مسلمون يشتبكون مع الشرطة اليونانية بعد تمزيق أحد الضباط للمصحف

[عاشق البيان]

مسلمون يشتبكون مع الشرطة اليونانية بعد تمزيق أحد الضباط للمصحف

مسلمو أوروبا

مفكرة الإسلام: اعتدت الشرطة اليونانية اليوم الخميس بالغاز المسيل للدموع خلال قمعها لمئات المهاجرين المسلمين الذين خرجوا إلى شوارع العاصمة أثينا للإعراب عن غضبهم الشديد بسبب قيام ضابط في الشرطة بتمزيق نسخة من المصحف الشريف خلال عملية تفتيش روتينية أمس الأربعاء.
وقالت مصادر الشرطة إن نحو 1500 شخص مسلم خرجوا في تظاهرة في منطقة كايبسيلي التي تسكنها الطبقة العاملة باتجاه ساحة أمونيا في وسط المدينة حيث وقعت شجارات بينهم وبين رجال الشرطة واعتدت قوات الشرطة على المحتجين بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وأوضحت المصادر أن المتظاهرين خرجوا للتنديد والغضب بعدما أوقفت الشرطة أربعة مهاجرين سوريين للتحقق من أوراقهم، حيث قام أحد الضباط بتمزيق نسخة من المصحف وداس عليها بقدمه.
استمرار الانتهاكات بحق المسلمين ومعتقدهم في أوروبا
ومتابعة لتداعيات جريمة ضابط الشرطة اليوناني نظمت الجالية المسلمة في المنطقة والتي تتكون غالبيتها من أفغان وباكستانيين، بتنظيم الاحتجاج الخميس.
وتعاني الجاليات المسلمة في الدول الأوروبية من حملة انتهاكات وتمييز واضطهاد مستمرة وتصل في بعض الأحيان إلى الحد السخرية من المعتقد الإسلامي وإهانة المصحف الشريف.
وأشارت رويترز إلى أن اليونان تعاني تدفقًا يوميًا من المهاجرين من آسيا عبر تركيا يحاول العديد منهم الوصول إلى أوروبا الغربية.
وتقول رقام وزارة الداخلية لعام 2008 إنه تم اعتقال 146337 مهاجرًا غير شرعي في اليونان وصل 57 ألف منهم من تركيا.

[مصطفى المسلم]

شل الله يديه ورجليه وجعله عبرة


جزاك الله خيرا أخي العزيز

[عاشق البيان]

اللهم آمين

بارك الله فيك اخي

[أم عبد الله]

لا حول ولا قوة الا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل

[عاشق البيان]

شرطي يوناني يدنس المصحف والمسلمون ينددون

22/5/2009

لجينيات - نددت الجاليات المسلمة والعربية في اليونان مع منظمات مناهضة العنصرية بإقدام شرطي يوناني بتمزيق وتدنيس المصحف الشريف, معتبرة أن ما حدث يعد خطوة خطيرة في طريق انتهاك حقوق المسلمين والأجانب في أثينا.

وتجمع متظاهرون معظمهم من الجاليات الآسيوية والعربية في أكثر من ميدان من ميادين أثينا ثم انطلقوا في وقت واحد ليلتقوا قرب مركز الشرطة الذي تتبع له المنطقة التي تم فيها تدنيس القرآن الكريم وحصلت مشادة بينهم وبين رجال الشرطة المتجمعين أمام المركز، فألقت الشرطة قنابل الغاز على المحتجين.

وردد المتظاهرون وسط أثينا هتافات تندد بموقف الشرطي الذي مزق المصحف الشريف الذي كان بحوزة شاب عربي في أثينا. كما نددوا بموقف الشرطة التي قالوا إنها لم تظهر أي موقف جدي حيال الموضوع.

وفي نهاية المظاهرة توقف الشبان المحتجون في ميدان أومونيا الرئيس ومنعوا السيارات من المرور بعض الوقت وأدوا صلاة العصر في الساحة لإظهار تمسكهم بالدين الإسلامي واحترامهم لشعائره, وحطم شباب غاضبون واجهات لمحلات تجارية إثر إلقاء الشرطة القنابل المدمعة عليهم.

وعبر متظاهرون للجزيرة نت عن تخوف من أن يكون الحادث بداية حملة منظمة من التعديات على المقدسات الإسلامية, وربطوا التطورات الأخيرة بدخول اليمين المتطرف بشكل أكبر في مجالات السياسة اليونانية.

وروى الشاب الذي تعرض للحادثة على يد رجل الشرطة اليوناني للجزيرة نت ما جرى، فقال إنه كان مساء أول أمس في إحدى ساحات أثينا برفقة قريبتين له محجبتين فحضرت إلى المكان دورية راجلة للشرطة، وطلبت منه أحد أفراد الدورية إبراز أوراقه الشخصية، ثم قام بتفتيشه وطلب منه خلع حذائه، وأثناء ذلك عثر على مصحف صغير الحجم داخل ثيابه ورغم سؤاله عنه وشرح الشاب له كون الكتاب هو القرآن الكريم فقد قام الشرطي بتمزيق أوراق من المصحف ثم رماه أرضا وداسه بقدميه.

ويضيف الشاب الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن الشرطي وزملاءه انسحبوا بعد ذلك دون إظهار أي اعتذار أو أسف على الإهانة، وقال مسؤول قسم الشرطة للمسلمين الذين جاؤوا يستوضحون منه عن الحادثة إنه سيقوم بالتحقيق في الموضوع خلال الأيام القادمة.

الهجرة السرية

وقد برز ملف الأجانب إلى الساحة اليونانية مؤخرا مع ظهور أرقام كبيرة لأعداد المهاجرين السريين الذين يدخلون البلاد عن طريق المهربين. كما ساهمت وسائل الإعلام الموجهة من قبل اليمين واليمين المتطرف بحملة تهويل وتخويف من هذه الظاهرة مطالبة باتخاذ إجراءات صارمة لوقفها.

وكان مبنى مهجور في وسط أثينا قد تعرض لهجوم من مجموعات الفجر الذهبي اليمينية المتطرفة نهاية الأسبوع الماضي، وذلك إثر لجوء أكثر من ستمائة شاب عربي مشرد إليه، ووقعت اشتباكات عنيفة في محيط المبنى أدت إلى إصابة أربعة شبان عرب بجروح، وانصرف الشبان اليمينيون دون أن تتعرض لهم قوات الشرطة الموجودة في المكان.

يأتي ذلك بعدما أعربت جهات يمينية عن معارضتها لأي مسعى لتقنين أوضاع الأجانب المقيمين بشكل غير شرعي.

المصدر: الجزيرة