المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما صِحة موضوع ( يكاد زيتها يضيء, رؤية علمية جديدة ) ؟


خديجة
16-05-2009, 06:47 PM
بســم الله الـرحمــن الرحيــم




يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة



هنالك آية عظيمة في كتاب الله تبارك وتعالى يحدثنا عن نفسه فيقول: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[النور: 35].

في هذه الآية يحدثنا ربنا تبارك وتعالى عن نوره ويشبّه لنا هذا النور بذلك النور المنبعث من مصباح وقوده الزيت، وهذا الزيت يكاد يبث الأشعة الضوئية (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ)، فكيف يمكن للزيت أن يضيء دون أن تمسّه النار؟
هنالك اكتشاف علمي مهم حدث منذ عدة سنوات، عندما لاحظ العلماء وجود ترددات كهربائية يطلقها جسم الإنسان، ثم تابعوا البحث فوجدوا أن الأشياء من حولنا تطلق ترددات أيضاً، فكل شيء في هذا الكون يهتز بصورة مذهلة، وكأنه يسبح خالقه ولكننا لا نفقه هذا التسبيح!
والمقصود بالترددات أي اهتزازات محددة تحدث داخل الشيء، فكلنا يعلم أن كل شيء من حولنا مصنوع من الذرات وهذه الذرات دائمة الاهتزاز، ولذلك فإن اهتزاز الذرات يسبب إحداث مجال كهربائي ومغنطيسي، وهو ما كشف عنه العلماء حديثاً.
فقد وجد الدكتور Royal R. Rifeأن الأغذية تتمتع بترددات كهرطيسية يمكن قياسها، ووجد أن الزيوت تمتاز بأعلى هذه الترددات، وقد وجد أن التردد الذي يبثه الإنسان أكثر من 60 ذبذبة بقليل، وأن هنالك أغذية مثل المعلبات ليس فيها أي تردد، أما الأعشاب الجافة فلها تردد بحدود 20 ذبذبة في الثانية.
ولكن المفاجأة بالنسبة له أنه وجد أن أعلى الترددات موجودة في الزيت! حيث يصل التردد فيه إلى 320 ذبذبة في الثانية. وهذه الترددات تشبه ترددات الضوء الذي نراه ولكن أعيننا لا تستطيع رؤية هذه الترددات لأن الله تعالى قد حجبها عنا. فنحن نستطيع رؤية مجال محدد من الترددات الضوئية والصوتية، ولكن الترددات العالية وتلك المنخفضة لا نستطيع رؤيتها، إنما نستطيع قياسها بالأجهزة.
ولذلك فقد عبّر القرآن عن هذه الحقيقة بقوله تعالى: (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ)، فقد خص الله الزيت دون سائر المخلوقات أو النباتات بهذه الميزة، ميزة الإضاءة، ولكننا لا نراها! وقد وجد العلماء أن كمية الطاقة في زيت الزيتون بشكل خاص كبيرة جداً حتى إن هذه الطاقة هي السبب في أن زيت الزيتون يستطيع شفاء أكثر من مئة مرض، منها السرطان.
يختزن زيت الزيتون طاقة كبيرة في داخله، وعندما يتناول الإنسان زيت الزيتون أو يدهن به جسمه فإن هذه الطاقة تؤثر على خلايا الجسم وترفع من طاقتها، وبالتالي ترفع من مقاومة هذه الخلايا للأمراض، ولذلك أمرنا النبي الكريم أن نأكل الزيت وندّهن به.


وهنا يمكنني القول بأن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في الحديث عن الزيت وأن هذا الزيت يكاد يضيء، والحقيقة إن الزيت يبث إضاءة ولكن غير مرئية، ولذلك فإن النور الذي يطلقه الزيت ولا نراه والنور الذي يطلقه الزيت بعد احتراقه يشكل نوراً مضاعفاً، ولذلك قال تعالى: (نُورٌ عَلَى نُورٍ).
وقد يقول قائل: كيف تفسر نور الزيت بالذبذبات الكهرطيسية التي يحملها وهذه الذبذبات لا تُرى بينما النور يُرى، وأقول إننا لا نرى كل النور بل نرى جزءاً ضئيلاً منه، والدليل على ذلك أن نور الله تعالى يملأ السموات والأرض ولكننا لا نراه، ولكن نستطيع أن نحس به وندركه وأن نستمد منه الهدى والإيمان والقرب من الله تعالى.
نسأل الله تعالى أن يهدينا لنوره وأن يجعل لنا نوراً نمشي به في الظلمات إنه سميع مجيب.
الجــــــواب :

وجزاك الله خيرا .

لا تصلح المسارعة بِتصديق مثل هذه الأقوال ؛ لأنها قد تكون مِن وضع الزنادقة ليضحكوا على المسلمين الذين يُسارعون بِتصديق كل ما يُقال ! خاصة وأن هذا الاسم (Royal R. Rife) اسم قديم ! وهو مخترِع المجهر ! توفي عام 1971 م !
ولأن تصديق مثل هذه الأشياء يجعل النصوص القطعية عُرضة للتكذيب والسخرية .

مع أن قوله تعالى : (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ) ليس في شأن زيت الزيتون ، بل في شأن نوع منه ، وهو ما جاء قبل هذا الوصف (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) .
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : ( زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ ) قال : شجرة بالصحراء، لا يُظِلّها جبل ولا شجر ولا كهف ، ولا يُواريها شيء ، وهو أجود لِزَيتها .
وقال عكرمة : تلك زيتونة بأرض فلاة، إذا أشرقت الشمس أشرقت عليها، وإذا غربت غربت عليها ؛ فذاك أصفى ما يكون من الزيت .
وقال مجاهد : ليست بشرقية، لا تصيبها الشمس إذا غَربت ، ولا غربية لا تصيبها الشمس إذا طَلَعت ، ولكنها شرقية وغربية ، تصيبها إذا طلعت وإذا غَرَبت .
وقال سعيد بن جُبَيْر : هو أجود الزيت . قال: إذا طَلَعَت الشمس أصابتها من صوب المشرِق ، فإذا أخذت في الغروب أصابتها الشمس ، فالشمس تصيبها بالغداة والعَشِيّ ، فتلك لا تُعَدّ شرقية ولا غربية .

وهذا يُضعِف القول بما يُزعم بـ (رؤية علمية جديدة) !
ويُضعف القول بالتردادت والاهتزازات !


والله تعالى أعلم .

الفراشة المتألقة
17-05-2009, 10:40 AM
بارك الله فيكِ عزيزتي الذاكرة لله لنقلك الفتوى

جعلها الله في ميزان حسناتك ثقيلة

واصلي والرحمن يكتب أجرك

حفظكِ الله بحفظه

خديجة
17-05-2009, 01:36 PM
وفيك بارك الرحمن
الفراشة المتألقة
جزاك الله خيرا
على مرورك الطيب
بوركتِ

أبومحمودالسوري
17-05-2009, 02:37 PM
جزاك الله خيرا
نقل موفق
سبحان الله العضيم سبحان الله وبحمده

خديجة
17-05-2009, 03:38 PM
جزاك الله خيرا
أبا محمود السوري
على مرورك الطيب
بوركت
وسبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه
وزنة عرشه ومداد كلماته