|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حكي أنه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمه وكان كثير الإجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة ، فمرض وإشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة في النزع ، فأردت أن اعلمك يا رسول الله بحاله ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهاده فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع ، فجعلوا يلقنوه ( لا إله إلا الله ) ولسانه لا ينطق بها فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهاده ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :هل من أبويه أحد حي ؟ قيل : يا رسول الله أم كبيره السن ، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقات : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه فتوكأت وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمه أصدقيني وإن كذبت جاء الوحي من الله تعالى ، كيف حال ولدك علقمه ؟ قالت يا رسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حالك .؟ قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطه . قال : ولم ؟ قال : يا رسول الله كان يؤثر علي زوجته ويعصيني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمه حجب لسان علقمه عن الشهاده . ثم قال يا بلال : انطلق وأجمع لي حطبا كثيرا . قالت يا رسول الله وما تصنع ؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي قال : يا أم علقمه عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمه بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطه ، فقالت : يا رسول الله إني اشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلق يا بلال إليه وانظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمه تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق فسمع علقمه من داخل الدار يقول : لا إله إلا الله فدخل بلال فقال :إن سخط أم علقمه حجب لسانه عن الشهاده ، وإن رضاها أطلق لسانه ثم مات علقمه من يومه ، فحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه ثم قام على شفير قبره وقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله والملائكه والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها فنسأل الله أن يوفقنا لرضاه ، وأن يجنبنا سخطه ، إنه جواد كريم ، رؤوف رحيم القصه موجوده في كتاب الكبائر للإمام الحافظ شمس الدين الذهبي |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اللهم أرزقنا رضا والدينا عنا وأرزقنا برهم والأحسان أليهم وأمتنا على ذالك ،،، أختى الغالية ( حب ربى ملئ قلبى ) بارك الله بكِ وجزاكِ كل الخير على تلك القصة النافعة وأن شاء الله يستفيد منها الجميع ،،،،
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#3
|
||||
|
||||
![]() شكرا لك أختي فتاة التوحيد على تفاعلك
اللهم ارزقنا رضى والدينا عنا يا رب |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |