|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() في صبيحة اليوم السادس والعشرين من رمضان وبينما كنت جالسة في مكتبي إذ أقبلت علي السيدة نونيا بصحبة أخت زوجها ، السيدة المسلمة الطيبة، و قد بدا في عيني نونيا شيئ من الخوف والارتباك، فعملت جاهدةً على إشاعة جو من الاطمئنان و الارتياح بحرارة الترحيب.. فمن هي نونيا وما هي قصتها ؟؟..
نشأت نونيا في إحدى دول أوربا الشرقية حيث يندر أن نجد شبابا لديهم اهتمام بالكنيسة. فكانت نونيا من هذه الفئة النادرة التي لديها اهتمام شديد بالتقيد بتعاليم الكنيسة. حيث تنتمي إلى أسرة مسيحية ملتزمة، فكانت جدتها تقوم برعايتها وتحرص على مرافقتها إلى الكنيسة؛ رغم مراقبة الكنائس، هكذا نشأت نونيا متمسكةً بالمسيحية، بل وشغوفة بقراءة آيات الإنجيل، حتى لاحظت الفرق بل والتناقض بين آيات الإنجيل وبين تعاليم الكنيسة،، فالإنجيل يدعو إلى التوحيد بينما تدعو الكنيسة إلى التثليث!! هكذا شاءت الأقدار أن تزداد اطلاعاً على المسيحية لتزدد شكاً بها،، فسبحان الذي مهد لها طريق إسلامها من حيث لا تشعر.. ثم توجهت نونيا نحو دراسة اللغة العربية، مما أثار شائعات حول إسلامها، لكنها بالتأكيد لم تكن تفكر باعتناقه آنذاك.. مضت الأيام وهي تدرس اللغة العربية على يد أستاذ مستشرق مسيحي منصف للإسلام، فكان هذا المدرس أحد الأسباب التي حببتها بهذا الدين، فقد أنطقه الله ليكون منصفاً وصادقاً ليس فقط في شرحه لعادات وتقاليد المسلمين وإنما في شرحه لعقيدتهم أيضاً، وهذا ساعد نونيا على إدراك حقيقة مهمة و هي أن إله المسلمين - جل وعلا- هو ذاته إله المسيحيين وكذا اليهود!! إذاً لماذا تختلف الديانات طالما أن أصلها من عند إله واحد جل وعلا! هكذا بدأت تزداد الشكوك والتساؤلات في ذهن نونيا، فلم تعد تصدق كل ما يُثار حول الإسلام من تهم، إذ أن الإسلام والمسيحية ديانتان قريبتان من بعضهما فلماذا لا يصل إلى المسيحيين عن المسلمين إلا كل سيء!! وتمضي الأيام لتحصل نونيا على منحة من جامعة الكويت لدراسة اللغة العربية، فبدأت بالتأهب للسفر إلى دولة الكويت مصحوبة بدعوات الأهل والأصحاب أن يحفظها الله من المجتمع العربيّ المسلم، حيث صوروا لها رجال المسلمين على أنهم متعطشون لمطاردة النساء واختطافهن، مما ملأ قلبها رعباً، واستمر شعورها بالرعب حتى بعد انتظامها في الدراسة في جامعة الكويت فكانت بمعزل عن أي اختلاط بهذا المجتمع.. وذات يوم وبعد أن أنهت تسوقها وأرادت الرجوع إلى منزلها اعترض طريقها شاب مسلم عارضاً عليها المساعدة في حمل الأكياس، سرعان ما تقافزت إلى ذهنها تحذيرات والدتها من الرجال العرب، مما دفعها لتجاهله بشدة، ولكن الموقف تكرر عدة مرات ومازالت تصر على الرفض، حتى تمكن الشاب من إعطائها رقم هاتفه، وأخبرها أنه يعمل في المطار عارضاً عليها المساعدة.. تناست نونيا أمره إلى أن حان موعد سفرها، فكان أن واجهت عدة صعوبات في المطار، فاضطرت إلى الاتصال به لطلب المساعدة، فكان لها ما أرادت ووجدت فيه رجلاً شهماً ساعدها دون مقابل.. وبعد مرور عدة أشهر على هذا التعارف وكلٌ منهما في بلده، فوجئت نونيا باتصاله، ليخبرها أنه عازم زيارة بلدها، فلما حانت زيارته قامت نونيا باستقباله في منزلها ليتعرف على أفراد أسرتها، ثم قامت بعمل جولة سياحية له في أرجاء بلدها، فكانت الأيام تكشف لها حسن خلق هذا الشاب، وأنه مختلف عما قيل لها عن الرجال العرب.. ثم جاء اليوم الذي عرض فيه الشاب الزواج منها، فكانت مفاجئة كبيرة بالنسبة لها، إذ كيف يمكن لها كفتاة مسيحية ملتزمة أن تتزوج من مسلم عربي!! ولكنه أمر الله،، فتم الزواج.. عاشت نونيا اثني عشر عاماً زوجة لمسلم وأماً لطفلين، فكيف مرت هذه السنوات؟ كان زوجها يدعوها إلى الإسلام طيلة هذه السنوات، ولكنها تأبى وتستمر بتقليب صفحات الإنجيل بين يديها.. رغم أنها ترى أن كل ما يدعو إليه الإسلام جميل و لا يتعارض أبداً مع تعاليم المسيحية التي تأمر كذلك بكل خلق فاضل، وتوصلت أيضاً إلى أن الإسلام دين سماوي يتمم المسيحية، حتى وقعت عيناها ذات يوم على آية من الإنجيل يدعو فيها عيسى - عليه السلام - أتباعه أن لا تعبدوني ولكن أعبدوا الله وحده، فكانت هذه الآية هي النقطة الفارقة التي شدت انتباهها إلى التوحيد إذ كيف تمارس الصلاة التي لا تعكس هذا المفهوم وإنما تدعو إلى نقيضه بالتثليث!! هذا التضاد بين ما في قلبها من حب واطمئنان للتوحيد وبين طريقة عبادتها وصلاتها جعلها تتفكر في عبادة زوجها وصلاته المتناسبة مع توحيده في كل حركة وكلمة، ولكن كيف لها أن تصلي صلاة المسلمين وهي لم تعلن بعد إسلامها؟! كان لنونيا صديقة من نفس بلدها، ولها ظروف مشابهة، فهي زوجة لمسلم، تعيش في الكويت، و قد شرح الله صدرها للإسلام، فأصبحت تنعم بالعيش في توافق بين فطرتها و أسرتها المسلمة، مطمئنة بما أنعم الله عليها من نعمة الإيمان، فكانت تدعوها للإسلام كثيراً وتمدها بالمعلومات مُحاوِلةً إزالةَ مخاوفها التي تصدها عن الإسلام، هنا عُرض على نونيا الاستعانة بلجنة التعريف بالإسلام، وهكذا فقد دخلت نونيا مكتبي في يوم 26 رمضان، وقد بدا في عينيها الحزن والحيرة، فكانت كمن يبصر شاطئ الأمان ولا يعرف السبيل إليه، فكنا في قسم المهتديات نقودها بتوفيق من الله نحو هذا الشاطئ. كانت مخاوفها ناتجة عن شعورها بأن الله تعالى اختار لها دين المسيحية، ولو أراد لها أن تكون مسلمة لولدت في مجتمع مسلم لأبوين مسلمين، كما ترى أن الإسلام والمسيحية ديانتان سماويتان متساويتان، فكيف لها أن تدخل في إحداهما وتترك الأخرى التي اختارها الله لها، كان هذا في ظنها خيانة لله عز وجل، فأجبتها مستعينة بالله: أن تركك للمسيحية ودخولك للإسلام ليس فيه خيانة، فالله تعالى يحب ذلك خاصة وأنك مسيحية موحدة ترفضين عقيدة التثليث، ومثلك قال عنهم سبحانه وتعالى في سورة القصص: {الَّذِينَ ءاتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ(52)وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا ءامَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ(53)أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(54)وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ(55)}. فإنك تؤتين أجرك مرتين، مرة لإيمانك بالمسيح - عليه السلام- والمسيحية الصحيحة الأصلية ومرة لإيمانك بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد – صلى الله عليه وسلم- نبياً و رسولاً ، بل إنك في إسلامك الآن خير ممن وُلِدَ مسلما وثبت على دينه.. هنا أشرق وجه نونيا وتهلل فرحاً واستبشاراً وانحلت إحدى مخاوفها التي كادت تختنق بها، لكنها مازالت تكره أن يكون إسلامها بسبب إلحاح من زوجها، فذكرت لها قول نبينا الكريم –صلى الله عليه وسلم- فقد قال لرجل كان قد دعاه للإسلام: ((أسلم)) قال: أجدني كارهاً، فقال –عليه الصلاة والسلام- ![]() من خلال عملنا في لجنة التعريف بالإسلام رأينا الكثير من المتشككين والداخلين في الإسلام لأسباب دنيوية بحته، ولكن بمجرد إعلانهم للإسلام وزوال الحاجز العقائدي الذي يفصل بينهم وبين المسلمين، يحسن إسلامهم، ويكونوا مسلمين بحق وإن كانوا أرادوا بإسلامهم الدنيا، لكن الله أعطاهم الدين والدنيا، وفي الواقع لا أرى فرقاً بينهم وبين الطلقاء من أهل مكة، فمنهم من أسلم خوفاً على نفسه بعد عداء طويل للإسلام، ثم حسن إسلامه، ولم ينقل لنا التاريخ عن الذين أسلموا يوم الفتح أن منهم منافقين،وهكذا فإننا نجد تشابهاً بين الحالات التي تسلم اليوم في اللجنة وبين قصص الإسلام في التاريخ الإسلامي.. ولنعد إلى نونيا فما إن نطقت بالشهادتين حتى انهمرت دموعها، خاصة وهي ترى الفرحة في أعين كل من حولها من أخوات مسلمات من مختلف دول العالم، واللاتي قمن بتهنئتها والمباركة لها، فكان حقاً موقفاً مؤثراً، جلست نونيا على إثره لاهثة منفعلة حامدة لله على الهداية.. ((الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ .فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) الأعراف 157 ثم سألتني نونيا: يُعرف عني حبي لفعل الخير قدر استطاعتي، فماذا عما قدمته خلال عمري الذي مضى؟ فكان الجواب في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم- حين سأله حكيم بن حزام عن خيرٍ فعله في الجاهلية إن كان له ثواب؟ فقال- عليه الصلاة والسلام- ((أسلمت على ما أسلفت من خير))(1)، أي يُحفظ لك ثواب هذه الأعمال، وأيضاً في الحديث القائل)):إذا أسلم الكافر فحسن إسلامه كتب الله له كل حسنة كان زلفها ومحا عنه كل سيئة كان زلفها وكان عمله بعد ذلك الحسنة بعشر أمثالها))(2)، فكانت هذه البشائر ترسم السعادة والاستبشار على شفتي نونيا وقلبها، إذ كانت تظن أنها تعرف الإسلام، ولكن والله إن في هذا الدين كنوز مهما تعمق الإنسان في علمه فلن يحصيها، ورغم هذا فإن بريق الإسلام كافٍ لأن يحيي القلوب ويزكيها، ثم إنه لا يلزمنا أن نكون علماء حتى ندعو ونبث روح الإسلام فيمن حولنا، وإنما نحتاج إلى المبادرة والبحث عن مفاتيح كل شخصية كي نفهمها فتطمئنَ ويكون لنا ما نريد.. حدثتني نونيا عن نفسها كثيراً، فذكرتْ في خجل حبها للحيوانات الأليفة ورفقها بها كعادة الأوروبيين، وضيقها من رؤية مسرف في استخدام المياه، فأخبرتها بما يؤيد كلامها من الدين، وأنها تُثاب على نصحها للمسرف وغيره وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، وأن الإسلام لا ينظر إلى هذه الأمور على أنها تافهة، وإنما هي من أعمال الخير والبر التي يثاب المسلم عليها،وذكرت لها حديث النبي – صلى الله عليه وسلم-: ((خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا))(3)، ما أسعدك يا نونيا وحب النبي يتنامى ويتزايد في قلبك والبشائر تتوالى عليك لتزدادي حباً وثباتاً على دينك الجديد.. وهكذا فقد أتمت نونيا صيام ذلك اليوم الذي أسلمت فيه وانضمت إلى صفوف المصليات في صلاة القيام بالمسجد الكبير في ليلة السابع والعشرين من رمضان داعية الله عز وجل أن يثبتها على دينه.. توالت لقاءاتي مع نونيا نتدارس ديننا ونناقش ما يشكل عليها من تساؤلات، فقد كانت تقوم بتدريس ابنها المواد الدراسية بما فيها مادة التربية الإسلامية وتتعلم معه، هكذا طورت نونيا من شخصيتها الإسلامية، وكثيراً ما أكدت لي أنها تجد في الإسلام إتماماً لما في العهدين القديم والجديد وهذا مصداقاً لقول النبي-صلى الله عليه وسلم:" إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون فيه، ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة، فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين".- حديث صحيح - فكانت تفرح عندما تجد توافقاً بين مفاهيم رسخت في نفسها وبين آيات الله وحديث نبيه –صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85))) المائدة. فكانت تسعد بسماع هذه الآيات وتشعر أنها المعنية بها.. وقامت نونيا بالدعوة للإسلام في شبكة الانترنت، وهي الآن تعد نفسها وتتسلح بالعلم لكي تدعو أسرتها إلى الإسلام ليشاركوها دين الرحمة. منقوووووووووووول
__________________
![]() إذا كان شكري نعمة الله نعمة ![]() فكيف وقوع الشكر إلا بفضله ![]() إذا مس بالسراءعم سرورها ![]() و ما منهما إلا له فيه منه
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة 00 محبة القراءات 00 قصة قيمة ونقل موفق جزاك الله خير ووفقك تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الحمد لله الذى بنعمتة تتم الصالحات اختى الحبيبه ( محبـــة القراءات ) بارك الله بكِ أختى الفاضلة على تلك القصة النافعة جعلها الله فى ميزان حسناتك إن شاء الله ... .. شكراً لكِ ..
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |