روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الثالث - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سُنّة: النفث في الكف وقراءة المعوذات قبل النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          آيات قرآنية تبين لنا واقعنا الأليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أخطاء بعض طلاب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          صلاة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          سنن الذهاب إلى المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حياةٌ مضاعفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أصحاب الأخدود وأصحاب غزة .. دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أخي المُعافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          النَّفَّاثَات في الْعُقَد.. وحقيقةُ السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > ملتقى الموضوعات المتميزة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2009, 01:13 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
Question روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الثالث


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياة بلا عنوان

العنوان هو الدليل على كل شئ فى هذة الدنيا
فعنوان الكتاب يدل على ما بداخله
(الكتاب يعرف من عنوانه)
وعنوان الإنسان يدل على مكانه
ولقد أجاب رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما سأله
أصحابه كيف ستعرف أمتك(عنوانهم) قال أنهم
غرا محجلين من أثر الوضوء
فذلك هو العنوان
وأيضا ذكرت الأية الكريمة عنوان المؤمنين
(سيماهم فى وجوههم من أثر السجود)
فعنوان صائم النهار وقائم الليل هى التقوى
وعنوان الفارس المغاور الذى يضحى بحياته من أجل دينه وأرضه هو الشهادة فى سبيل الله
وعنوان العالم الربانى الورع هو الحكمة
فنجد ان هناك دائما عنوان يدل على كينونته والحال الذى هو عليه
فمنهج الحياة الذى ينتهجه كل فرد منا وقيمه وأخلاقياته هى عنوانه الذى يدل عليه ويعرف به بين الخلائق
وهنا نجد أنه يجب أن يكون لكل شئ عنوان حتى لا يضيع أو يتوه فى الزحام
وبالتالى يجب أن تكون لحياتنا عنوان لأنها إذا كانت بلا عنوان فهى كقارب صغير فى وسط البحر تتلاعب به الأمواج المتلاطمة
أو كطفل لقيط يجوب الشوارع لايعلم من أين أتى أو إلى أين سيذهب
فعندما لانقيم شرع الله أو نطبق تعاليم ديننا تصبح حياتنا بلا عنوان
وعندما نفقد هويتنا العربية ونتخلى عن شرقيتنا تصبح حياتنا بلا عنوان
وعندما نتخلى عن إنتمائنا لأوطاننا و أسرنا تصبح حياتنا بلا عنوان
فلنجعل لحياتنا عنوان نعرف به فى الدنيا وينادى علينا به يوم القيامة
دمتم بكل خير وحفظكم الله

راجية الشهادة
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-04-2009, 01:15 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الثالث




** قلوب مِن زُجاج **

عند النظر لهذا العنوانِ ( قلوب مِن زُجاج ) والتمعُن فيه , لِوهلةِ سيخطُر على بالنا جميعًا شيءٌ إيجابي جميل المغزى تحمِلُه هذه العبارة , فهي تدُلُ على الشفافية , والطيبة , والرقة ,لكني لاأظُن ذلِك , فلو أمعنا االتفكير والتأمُل فيها سَنجِدُ أن كُلَ كلِمةِ دالة منِها تحمِلُ معاني كثيرة لاحُدودَ لها ولاتقتصر على تحليلها بشكل إيجابي فقط .

فالقلب , ذلكَ الجُزءُ اللحمي الصغير الذي ينبُضُ بالحياة وتملئُهُ الأحاسيس المختلفة التي تتغير تِبعًا لتغيُر حالتنا وتفكيرنا , إذا فهو مُتغير كما ذكرت فمِن المُمكِن أن يحمل أحاسيس جلية , ومنها السامية , والبريئة , والطيبة , ومِنها الشريرة والمؤذية وغيرها من الأحاسيس المعروفة , فهو إذا يحملُ الإيجابية والسلبية وأحيانًا يكون وسطًًاً بينهُما .
وأما الزُجاج ,ذلك المعدنِ الرقيقِ بِشكلهِ , البسيطِ في تركيبتِه , فهو يدُلُ على الشفافية وعلى الوضوع فإننا نستطيع أن نرى ماخلفه بصورة جيدة نوعًا ما , وهو كذلِك المعدن القوي بنتائِج أفعاله وإستعمالاته فمِنهُ نصنعُ شبابيكَ تقينا من البردِ والرياح وكما تعرِفون فلهُ مزايا عِدة في هذا المجال , ومِن ناحية أخرى فهوا ذاكَ المعدن الهش السريع الإنكِسار , فكما يقولُ المثل ( إذا كان بيتك من زُجاج لاتضرب الناس بِحجر ) دلالة على سرعة إنكساره وهشاشته , إذاً بالعودة إلى مضمون الجُملة فهي تحمِلُ معاني كثيرة جِدًا ,فلو سبكنا كلماتها وصُغناها بِما يجول في خواطِرنا من مواقِف أوتعابير مُعينة سنخرُجُ بمعاني غنية لاحُدودَ لها , وهُنا سأذكُر بِشكل بسيطُ ذلك النوع من القلوب الزُجاجية الهشة السريعة الإنكسار , ستقُولوا لِماذا ؟.. لأنني أرى أنهُ أنسب وأبسط تعبير أستطيع أن أعبرهُ فهو يُشبِه إلى حَدِ ما حال قلُوبِنا في هذا الزمن , فالإنكِسار يحمِلُ معاني كثيرة منها إيجابية أيضًا كالقُلوبِ الزُجاجية الرقيقة ذات الشفافية العالية والتي يدخُلُها شُعاعُ الإيمان فيخترِقُها ويًصيبُ الصميم فتنكَسرُ ذُلاً وطوعًا لله تعالى وذلك يتمَثلُ بِمواقف عديدة مِنها بُكائُنا في خشوعِنا بصلاتنا ودُعاءنا ورجاءُنا من خالِقِنا سُبحانهُ بالرضى عنا وطلب المغفِرة والعون وإلى ذلك , ومِنها ذات الإنكِسار السلبي الذي نراهُ كثيرًا في أيامِنا هذه , وهي تِلك القلوب الزُجاجية التي كسرتها الذنوب والشهوات وإخترقتها بِسهامِ الفِتن وأعمتها وأغوتها وأضلتها عن طريق الهُدى والعياذُ بالله أن نكون منها , إذاً كما سردت فمن المُمكن أن تحمل عبارة ما أو كلمة ما أوجُهًا كثيرة مِنها الإيجابي ومِنها السلبي وقد تطرقتُ بِشكل بسيط لوجه من وجوه عبارة مُعبرة جِدًا (قلوب مِن زُجاج ) وأسألُ الله العظيم أن يجعل قلوبنا وإن كانت زُجاجية أن تحمل أجمل المعاني الإيجابية التي تنفعنا في دينِنا ودُنيانا ولاتضُرُنا .. اللهم آمين ..


بقلم / قرنفل
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-04-2009, 01:17 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الثالث




حياة بلا عنوان

مُلقىً على الأرض ذاك الكتاب، تدوسه الأقدام تارة وتتصفح أوراقه الرياح تارة أخرى...!
عندما مررت عليه أمعنت النظر إليه رأيت ويالعجبي مما رأيت
رأيت بين سطوره تاريخاً ، ولمحت بين طيات صفحاته أحاسيس ،،
قلت في نفسي مأروع أسلوب كاتبه..!
وتسألت تحت أي عنوان يكتب صاحبه؟
ولكن صدمت !!!..
أن ليس له عنوان !!!!
آه يا لتعب كاتبه
[نصيحة]
لاتجعل حياتك كذاك الكتاب فمهما يكن في حياتك من موا قف أو وقفات ،
وصولات وجولات فلن تكون ذات قيمة إن لم تندرج تحت أي عنوان

بقلم / محبة السنة
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-04-2009, 01:19 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الثالث




الجزيرة البعيدة ..

فتح باب التسجيل .....
وفاضت عيوني بالدموع .
لم تتوفر فيّ كل الشروط ،.....ولا أملك ما يعين على قطع الطريق
.......وقفل باب التسجيل
فأختنق قلبي غصة ،
وأزفر فؤادي زفرة ،
........وتوالت الأيام سريعاَ،
وجاء يوم أذن فيه للمسجلين بالرحيل ،
وتناقلت وسائل الإعلام أخبارهم ،
أناس أتوا من كل فج عميق ....
لبو النداء
أردت أن أكون معهم ولكن ....دونه حالت الظروف ،
فكنت أتابع بغبطة أخبارهم،
كنت أنظر إلى تلك الجزيرة البعيدة عبر جهاز وشاشة تلفاز
في كل عام ...............
ولا أملك إلا شهيق وزفرات ،
ودموع وآهات ،
ماذا أصنع وقد أصابتني دعوة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام
بقلم / محبة السنة
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-04-2009, 01:21 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الثالث





كيف نشجع الجيل الجديد على القراءة؟؟


كثير من الناس ينظر إلى القراءة نظرة قاصرة فيحصرها في قراءة الكتب فقط

إن القراءة بحر بذاته لا حدود لاتساعه، مصادره متنوعة ومتعددة ،

منها على سبيل المثال لاالحصر:

1- قراءة الصحف

2- قراءة المجلات

3- القراءة في المنتديات

4- قراءة المنشورات و المطويات

علينا أن نلفت انتباه أحبتنا من الجيل الجديد إلى أن القراءة هي أساس الوعي ، فكما يحتاج جسدنا للغذاء كي ينمو و يكبر، وتحتاج الروح للذي يغذيها ويضمن لها حياة آمنة مستقرة في الجسد ، فكذا العقل هو بأمس الحاجة للتقدم و الرقي و النمو ، ونموه ينتظر منك أن تتقدم نحوه بالغذاء الشهي الذي لا يقبل له بديلا ألا وهو القراءة .
و السبيل إليها هو استخدام نعمة العينين وعدم تعطيلهما أو قصرهما على مشاهدة التلفاز أو التأمل في الطبيعة إنما إمتاعهما بما تجود به الأقلام هنا وهناك
هذا بالإضافة إلى كون القراءة أمرا ربانيا ، و أول ما خُوطب به النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- وهو في غار حراء يتعبد ، على الرغم من كونه نياً أمياً لا يقرأ و لا يكتب و لكن خطابه خطابا للمؤمنين من بعده ، ليتمسكوا بهذا الأمر الواضح { اقرأ باسم ربك الذي خلق }
كأن الله تعالى يقول لنا : من تمام عبوديتك أيها المسلم أن تقرأ في خلق الله (( تتأمل وتتدبر )) و في آياته لتفهم الكون من حولك .
ولذا أجد أن من الوسائل التي تحفز الجيل الجديد على القراءة أن نبدأ معهم خطوة خطوة كالتالي :
1- كلما طرحوا سؤالاً حول أمر معين طلبنا منهم أن يكون مادة للبحث و الإطلاع فيقرؤون ونناقشهم فيما اطلعوا عليه .
2- نفتح قسما خاصة مثلا بعنوان " هيا بنا نقرأ " في المنتديات أو في المدارس حيث يختار كل فرد ما يعجبه من أزهاير العلم و يقوم بتلخيصه و دعوة غيره للإطلاع على ما قرأه هو .
3- مسابقات البحث العلمي في مواضيع تمس حياتهم وواقعهم و لا تبتعد عن ذواتهم يقرؤون فيها ثم يجمعون ما قرؤوه وتتولى جهات معينة نشرها أو طباعتها .
4- هدايا العيون : عبارة عن مجموعة كتب علمية أو مجلات ثقافية تُوزع على الجيل الجديد بطريقة جميلة.
5- مسابقات إذاعية أو تلفزيونية تتبناها الجهات المختصة تقوم على مبدأ الإطلاع ، كأن يكون البرنامج مستمدا من اسم كتاب معين " مثلا كتاب استمتع بحياتك "للدكتور العريفي ، لا يتسنى للمشترك الإجابة على الأسئلة إلا بعد الإطلاع على الكتاب.
6- إقامة حملات في المدارس و الجامعات يقيمها مربون ودعاة الفكر حول أهمية القراءة كمصدر من مصادر المعرفة و التقدم الفكري .
7- " موت العقول بسلب النور " عبارة عن حقيبة أو سلة تتضمن مجموعة من قصص كبار العقول المنتجة و المبدعة في شتى المجالات بسبب القراءة

و في الختام ..أرى أن القصور نابع من الأسرة مؤسسة التربية الأولى للطفل و المؤسسات الاجتماعية من حوله ، كلما حفزوا كان التحفيز ماديا بعيدا كل البعد
عن هدية " كتاب أو مجلات علمية ، ثقافية.." فلو عقدت الأسرة اجتماعا أسبوعيا يتفقون فيه على قراءة كتاب ما ، وناقشوه مع أبنائهم ، اعتقد أن حال أمتنا سيصبح عبر السنوات القادمة أفضل.

هذا و الله تعالى أعلم

بقلم / فجر العزة
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-04-2009, 01:25 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الثالث



صــفـــعـــة مــن حــبــيـــب
عادت إلى المنزل والسعادة تتلألأ في عينيها، والحبور يملأ قلبها،
هي فرحة، جد مسرورة، الدنيا لا تسع فرحتها،
فيا ترى ما سر سعادتها؟
إنه موعدها الأول مع الشخص الذي تحبه
الشخص الذي طالما شغل تفكيرها وامتلأ قلبها هياما به
وانتظرت بفارغ الصبر لحظة يرمقها بنظرة أو ينبز بكلمة
وبعد عذاب وصبر وسهاد ولوعة
ها هو ذا يعبر لها عن شعوره،
وبكلمات سحرية رومنسية يترجم مشاعر حبه،
إلى أن حددا موعدا للقاء

***

لقاؤهما الأول لم يكن أول وآخر اللقاءات،
بل تلته مواعدات وسهرات
مصحوبة بمكالمات ومحادثات
إلى أن ارتبطت المشاعر وبدأ التفكير بنهاية هذه العلاقات

حينها بادرته بالسؤال :
متى ستحضر إلى منزلي ونعلن هذه العلاقة؟

نظر إليها ورد قائلا:
ما سبب السؤال وما القصد وما النية؟

أجابته ببراءة: أقصد الزواج والتفكير ببيت الزوجية

ابتسم قليلا، والتفت قائلا:
ومن قال أني سأتربط بفتاة تخرج مع أي شاب دون أي علاقة شرعية

حينها فقط أحست بحرارة الصفعة التي تلقتها من فارس قصتها الخيالية

***
أختي الكريمة تذكري قول الباري عز وجل (( ولا متخذات أخذان))
فكوني كما أرادك الله كريمة عفيفة،نجمة تتلألأ في السماء العلياء،

أخي الكريم تذكر قول الباري ((واتوا البيوت من أبوابها))
واعتبر كل فتاة أختا لك وتذكر ((كما تدين تدان))


بقلم / أمة الله
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-04-2009, 01:27 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الثالث






باب ذو مفاتيح كثيرة


بـــاب
وقفت اتأمله ذات ليلة
وجدته يشع منه النور والرحمة
كالبحر ينساب منه قطرات الحنان والمحبة
كالحضن يحوى القلوب الملخصة

اقتربت منه
وجدته يحمل مفاتيح كثيرة منها

مفتاح حب

لمن حملت وربت وسهرت وتعبت
ولمن جاهد وصابر وعمل

مفتاح حنان


لمن حوت بكفوف قلبيها جنان الحنان
ولمن رق وضم وحب

مفتاح وفاء

لمن كانت نبع الوفاء
ولمن كان مصدر الأمان

مفتاح حمد

لمن وهب لنا أم
وأنعم علينا بأب

هذا الباب إن أجبت الأرض
شرقاً وغرباً
شمالاً وجنوباً
أرضاً وبحراً وجواً
لن تجد له مثيل ولا بديل

باب إن غضب أصحابه غضب رب السماء
باب أوصانا الله (سبحانه وتعالى) بأصحابه
وحسن معاملتهم وبرهم

بـــاب بر الوالدين

فإياكم أن تنسوه
ولا تجعلوا دقائق الحياة تلهيكم عنه
وعن واجبكم برعايته وصونه
جعلنا الله وإياكم من البارين بوالديهم



بقلم / وســـــام*
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-04-2009, 01:29 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الثالث








بين نصفي الكوب


في ظلمة الليل الموحش الطويل كان ملقىً على سرير المرض ...وحيداً إلا من الأجهزة التي كانت تمده بأنفاسه الأخيرة....
لم يكن ذووه هناك فقد غادروا لينالوا قسطاً من الراحة بعد يوم شاق ٍقاس ٍ...
كان على يقينٍ بأن نهايته قد أصبحت جِد وشيكة وربما لن يشرق عليه فجرٌ جديد...
دارت عيناه في الغرفة وكانتا الشيئين الوحيدين اللذين كان قادراً على تحريكهما من جسده الذي أنهكه المرض وأضنته الآلام....
وهنا وقع بصره على كوب من الماء نصفُه فارغ، فتسمرت عيناه عليه.....
بدأت أنفاسه تتحشرج في صدره......آآآآآآه....إنها بداية النهاية.!!!
راحت أطيافٌ تتراءى أمام عينيه ،وخواطرُ شتى تتزاحم في رأسه المثقل بالأوجاع المبرّحة...
هذا الكوب.............آآآآآآآآآآآه ....
هذا الكوب أرى نصفه المليء فتشرق نفسي بالأمل والتفاؤل...
إنه يمثل الأعمال الصالحة التي قمت بها في مسيرة حياتي الطويلة....
نعم...نعم ...لقد كنت مؤمناً بحمد الله....حافظت على صلواتي وأديت فروضي وتعاملت مع الناس كما يجب أن أفعل وكانت لي أعمال خير كثيرة لا أحد يدري بها سوى الله تعالى، وجاهدت لاتباع سنة الرسول الكريم....فعلام الخوف إذاً؟؟؟؟؟
ولكن.............هذا النصف الفارغ....
هذا النصف... يحبطني ويقتل بارقة الأمل في نفسي......
إنه أوقات عمري التي ضاعت سدى دون عمل طيب.....إنه المخالفات التي ارتكبتها..... الذنوب التي سولت لي نفسي القيام بها واستصغار شأنها.... فكيف لا أخاف وبأي حق أرتجي رحمة ربي وقد غدا لقائي به قاب قوسين أو أدنى ؟؟؟؟؟؟؟
واااحسرة قلبي اليوم على مافات وضاع...
وااااأسفي ....واااااا ندمي......
ازدادت الآلام حدة......
حشرجت الأنفاس......
بردت الأطراف...........
ومازالت العينان مسمرتين على الكوب....ترقبان النصف الفارغ والمليء والنفس تنتقل بين الخوف والرجاء ......

بقلم / ياسمينة دمشق
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-04-2009, 01:30 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الثالث



.!! عندما تتمـزق الأقنعة !!.

كونٌ زمرجدي لازوردي وحياة مترفة ...
ثغورٌ بـاسمـة .. أعينٌ ضاحكة .. وأيدٍ حانية

نفــوسٌ تعتلي الإحسان تجيد القياد
تحترف امتطاء الفضيلة !!.

حينما تشاك بشوكة .. عندما تحتار فيك لا سواك
وتجوب سويعات ماضية بثانية !!.
تغدو تائهاً لاهثاً ولا مفر منك إلا إليك ..

يرنو هنالك من بعيد صدرٌ يغشاه الحنان
فترتمي دونما تخطيط فوقه ليهب لك بعضاً مما بدا لك منه

ويلفُ جسدَك الملكومَ يداه
فــ يحتضن بعضاً من زفرات صدرك أنت !!.

وتناظر المقلُ المقلَ لتصب في خاطرك الأمان
ولــ يملأ محياك الأمل ..
.. فلا زال يحتميك الحمى .. لا زلت مرتاحاً لنبض يحتويك ..

ويكفكف طرفَ بنانِـه دمعاً منك قد سال
وفي اليد الأخرى يطبطب جراحاً باتت لصدرك المغتال !!
لـ تسير أنفاسه فيك ويمضي معك مضي أيام ..

وفجأة !!! ...
ستكشف لك الأخيرة شر النوايا وسوء المــآل
ليغتال روحك هو وبحنكة يحتال ؟!.

فتبدو الحقيقة لك في صور ملونة
ألوانها لا تريك جمالاً لا ..
إنما تعكس صورة الجشع المحلّى بألوان الجمال

حيــــنها
ستدرك بأن أقنعة ما تمزقت !!.
وصوراً ما تعلّقت !!.
ومشاعراً منك تدفقت في مكان غير المكان ...

لـ تعي للحظة ،، قد يطول فيها الأمد،،
أن لا تترك الوجــدان فيك لأي كان ..
أن تكتسي الحذر عطافاً مستديماً ..
أن تترك لعواطفك العنان
ولـ.!!.ـكن بــِ
قيادٍ من تــريث

وتردد بلسان الحال أبداً
(( كــن جميلاً واحــذر أن تكــون مغفلاً ))

بقلم / بحر العطاء
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-04-2009, 01:32 AM
الصورة الرمزية فاديا
فاديا فاديا غير متصل
مشرفة ملتقى الموضوعات المتميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: الاردن
الجنس :
المشاركات: 2,440
الدولة : Jordan
افتراضي رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الثالث







أناس رائعون حقاً

الآباء والأمهات ..يتألمون لنا .. يشقون بنا ..يضحون لأجلنا ..يقدمون لنا الحماية
..
يحبوننا ..يأملون فينا.. يفرحون بنا .. يرجون فينا كمال مسيرتهم
..
يتألمون لنسعد .. يشقون لنرتاح ..يضحون لنحيا ..يجوعون لنشبع ..يعرون لنلبس ..يسهرون لننام ..
لا ينتظرون المقابل ..ولا يرجون رد الجميل ..
ولطالما رأينا ونحن صغار أن عملهم واجب عليهم لأنهم أنجبونا فلم نحتفي بشكرهم ..
ويشكروننا على أقل القليل من واجباتنا تجاههم ..

أناس رائعون حقاً
الذين ينفقون أموالهم ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم حاجة ..لا تعلم شمالهم ما أنفقت يمينهم ..ويشعرون بالتقصير ..
المجاهدون الجنود حماة الوطن ..أناس يموتون ليحيا غيرهم في أمان وسلام يلقون أنفسهم في خضم الحروب يصارعون الموت بأبشع صوره ..

المتسامحون الذين يصلون من قطعهم ويعطون من حرمهم يعفون عن من ظلمهم وهم قادرون

بقلم / أم سلمى
__________________
[/CENTER][/COLOR]

أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 99.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 93.47 كيلو بايت... تم توفير 5.86 كيلو بايت...بمعدل (5.90%)]