المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيدة جد محتارة ارجو الافادة ( تمت الإجابة علبه )


راجية مغفرة ربها
14-03-2009, 11:01 PM
السلام عليكم و رحمة الله
انا اسال نيابة عن سيدة
_سيدة من فرنسا جزائرية الاصل ملتزمة ما شاء الله لكن زوجها (هداه الله) مسلم لكن لايصلي و لا يصوم و يعاملها بقسوة شديدة و تذكر في مرة في عام 1992 جاءت لتنام معه فرفض و قال لا اريدك ان تنامي جنبي مرة ثانية و منذ ذلك الحين كل واحد ينام في جهته (هي اقسمت انها لن تنام معه مرة ثانية و هو لم يكترث لذلك اي لم يطلبها) و مرت السنين و هو الان جد مريض حيث انه لا يستطيع حتى المشي
و هي قائمة بواجباتها معه ما شاء الله على اكمل وجه لكنه دائما يشتمها و يسبها و يحتقرها و الان يطلب معاشرتها و هي ترفض لانه لا يعاملها بطيبة فهو جد قاس
الان هذه السيدة محتارة لانها كما سبقت و ذكرت ملتزمة و تخاف الله و تسال ما الواجب عمله في هذه الحالة؟؟؟
ارجو الافادة و سرعة الرد يا شيخ من فضلك فهذه السيدة جد محتارة
جعلها الله في ميزان حسناتك

أم عبد الله
14-03-2009, 11:15 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلاً بكِ اختي الكريمة معنا في بيتك الثاني بين أخواتك في الله

إن شاء الله يجيب عليكِ الشيخ الفاضل / أبو البراء الأحمدي

أعان الله هذه الأخت وصبرها على ما ابتلاها به

راجية مغفرة ربها
14-03-2009, 11:19 PM
و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا حبيبتي الغالية و انا كتير فرحانة بانضمامي لكن
جزاك الله حسنا و اسكنك فسيح جنانه

ahmad12
14-03-2009, 11:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أخبري صديقتك أن لا تسمح لزوجها بمعاشرتها لأنه لا يوجد مسلم لا يصلي فتارك الصلاة كافر في شرعنا ، وانتظري إجابة الشيخ أبو البراء الأحمدي حتى يأتيك بالدليل إن شاء الله تعالى.

الفراشة المتألقة
19-05-2009, 11:38 AM
قمت بطرح السؤال على باحث في دار البحوث والإفتاء

فكان جوابه التالي :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تارك الصلاة على قسمين :
إما جاحد لها ولا يقر بفرضيتها فهذا كافر مرتد عن دينه يجب على زوجته أن تفارقه ولا يجوز لها أن تبقى في عصمته لأنه غير مسلم ولا يجوز للمرأة المسلمة أن يعاشرها رجل مرتد أو كافر بحال من الأحوال، قال تعالى في كتابه الكريم:" ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً".

وإما أن يكون هذا التارك مقرا بوجوب الصلاة وفرضيتها ولكنه يتكاسل عن أدائها وإقامتها كما أمره الله تعالى و يعترف بالقصور والذنب والخطيئة ولكنه يسوِّف. فهذا عند الجمهور مسلم آثم مرتكب لجريمة كبيرة وعظيمة يقتل عليها بقطع رقبته إن لم يرجع إلى الصلاة وأدائها وإقامتها.

وفي هذه الحالة وهي حالة معترف بوجوب الصلاة ولكنه تارك لها كسلا وجهلا فإن الزوجة لا تبين منه( أي لا تطلق طلاق بائن لا رجعة فيه ) ، بل تبقى معه ولكنها تحاول إرجاعه إلى الحق وتبذل كل ما في وسعها لتنبيهه على عظمة الصلاة ومكانتها في الإسلام .

وجعل العلماء ذنب تارك الصلاة دون الشرك، وفوق جميع الذنوب وعلى المرأة أن تبقى متمسكة بدينها وعقيدتها حفاظاً على أولادها حتى لا يقعوا في شباك هذا الزوج الأثيم البعيد عن الله تعالى،

وقد ذهب بعض الأئمة إلى كفر تارك الصلاة مطلقاً ما دام ترك الصلاة ، سواء كان جاحداً أو متكاسلاً ولهذا القول أدلة قوية تؤيده ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم " فمن تركها فقد كفر" وفي حديث آخر" بين المسلم والكافر ترك الصلاة" رواه البخاري.

وعلى كل حال فإن لم يُجْدِ معه النصح والتذكير وأصر على ترك الصلاة فعليك أن تسعي في سبيل الحصول على الطلاق منه ، وإن لم يتب فلستي مذنبة لرفضك طلبه في معاشرتك

والله أعلم

ahmad12
19-05-2009, 06:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

بارك الله فيك مراقبتنا الكريمة على التوضيح.

الفراشة المتألقة
19-05-2009, 07:08 PM
وفيكم بارك الرحمن أخي الفاضل

أتمنى أن تكون قد وصلت لكِ الإجابة أختي راجية

يسر الله أمر صديقتك وفرج همها وأسعد قلبها وأعاد لها زوجها منيبا مسلما طائعا
اللهم آمين

@بنت القسام@
20-05-2009, 06:12 AM
جزاكم الله خيرا

@بنت القسام@
20-05-2009, 06:13 AM
جزاك الله خيرا