الشيخ إبن عثيمين أفتى بقتل ذرية و نساء العدو عدلا

[nahra]

قال رحمه الله في شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام /الشريط الثالث الوجه الثاني ما يلي:

الدقيقة 29 "..فإن قيل لو فعلوا ذلك بنا بأن قتلوا صبياننا ونسائنا فهل نقتلهم؟ نقتل النساء و الصبيان و لو فاتت علينا المالية لما في ذلك من كسر قلوب الاعداء و إهانتهم و لعموم قول الله تعالى "فمن اعتدى "عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"
و قال في الدقيقة 32 جوابا على سؤال من أحد الطلاب : إذا قتلوا نسائنا و ذرارينا فلنا أن نقتل نسائهم و ذراريهم و لكن الرجال هم الذين قتلوا النساء و النساء لا ذنب لهم فكيف يِخذوا بجريرة ..؟

قال الشيخ رحمه الله:"هذا لأجل المصلحة العامة في هؤلاء المقاتلين لأننا لو لم نفعل ما فعلوه بنا صار هذا ذلا"

و قال أيضا في السياق نفسه:" أي و لكن هذا فيه مصلحة و هو عز للمسلمين لأن في عدم قتلهم ذل لنا و عز المسلمين أهم من المال." ثم قال.." هم قتلوا نسائنا،نقتل نسائهم ،هذا هو العدل،ليس العدل أن نقول إذا قتلوا نسائنا لا نقتل نسائهم،لاحظ أن هذا يؤثر عليهم تأثيرا عظيما."


و هناك مفاجئة للوطنيين تكتشفونها في الدقيقة 36.
حمل من موقع الشيخ:

http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_138.shtml


ويقولون لماذا اسامة ابن لادن قام بقصف الابراج التجارية لماذا يقتل الابرياء لماذا هو ارهابي

هاذة فتوى العلامة ابن عثيمين هاذا الفتوى التي لايذكرها الزنادقة فل يخسئ كل من كفر المجاهدين في سبيل الله
سلمت يمناك ياشيخ ابو مصعب الزرقاوي فلقد سفكت دمهم مثلمى سفكو دمنى

تحياتي لشيخ ابن عثيمين

.

[غراس الجنه]

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

[الفراشة المتألقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في بداية الأمر :
الشيخ إبن عثيمين توفي - رحمه الله - فمن الصواب أن نقول: أفتى - فعل ماض - وليس يفتي - فعل مضارع - لأنه الشيخ الجليل قد إنتقل إلى رحمه الله منذ سنوات ( ولأجل هذا تم تعديل عنوان الموضوع ) .

ثانيا: لا أحبذ إستخدام كلمة ( زنادقة ) عندما نتخاطب مع بعضنا كأهل سنة ، لأن مستخدميها -غالبا- ما يكونون من الشيعة أبادهم الله فهم يعشقونها ويصفون بها أهل السنة .. فمن هو الزنديق المقصود هنا برأيك أخي الكريم ؟ .

ثالثا: قد كانت تفجيرات الحادي من سبتمبر شرف وعز ونصر للمسلمين ، وقد دب الخوف في قلوب أعدائهم من بعدها ، فاخترعوا كلمة (إرهابي ) ، فهم يظنون بأننا ضعفاء ، وقد أذقناهم كأس الخوف والرعب ، فطوبى للسواعد البيضاء التي قامت بهذه الفعلة ، ومن لم تعجبه ، فلا أَعْجَبَه شيء .

بارك الله بك أخي الكريم لنقلك .
دمتم برعاية الله.