المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلاقة بين الجنسين عبر الإنترنت، فتاوى>>>>


قطرات الندى
11-04-2006, 07:08 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



احببت ان اهدي لكل من يدخل الى الانترنت هذا المقال لفضيلة الشيخ سلمان العودة


ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ ما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟ وهل من دعوة بظهر الغيب تقدمونها لها ؟


بسم الله الرحمن الرحيم


المكرم الأخ/ حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:

أ - عدم استخدام الصورة بأي حال:
أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟
والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً.

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً" [الأحزاب : 32].
وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟

ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف.

وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى - يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3].
روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) .

كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية. منقوووووووووول

قطرات الندى
11-04-2006, 07:09 PM
بعض النصائح الأخرى التي يجب أخذها في الإعتبار



1 ) تذكر النيه... فأنت ستشارك تقربا لله و ليس رغبةً في
ثناء الاعضاء عليك ....هيا أصلح نيتك.


2) لا تكثر من الكلام وتحدث فى صلب الموضوع على الاقل لكى تحافظ على وقتك .


3) الابتسامات بين الاخوه والاخوات تفتح باب من التباسط والمزاح ، فيجب التفكير قبل إستخدامها...


4) قلل من السلامات والإطراء و الثناء الزائد عن الحد، منعا للشبهات.

5) ما أجمل أن تبدأ كلامك بقول : ( أختي الكريمة.... )، و ما أجمل أن تبدئين كلامكِ بقول : ( أخي الفاضل.... ).


6) أخي الكريم لا تمزح مع أختك فى الله... فأنت أول من يحافظ عليها .


7) المواضيع المختلطة حساسه.. فلنبتعد عن الدلال وكثرة المزاح، لنسد باب الشيطان.


8) أخيتي الحبيبة : إبتعدي عن إستخدام الأسماء الرمزية التي فيها دلع و ميوعة ، مثل : العاشقة ، الولهانه ، عاشقة الحب ، وغيرها ، حتى لا تكونين سبب في فتنة الرجال.

9) وأخيرا تخيل أنك أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم، يراقب ردك، فأحسن الرد...
منقــــــــــــــول للإفـــــــــادة

سها
11-04-2006, 09:04 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
بوركت أختي الغالية قطرات الندى على هدا النقل المفيد جدا
جزاك الله خير جزاء

قطرات الندى
11-04-2006, 09:27 PM
تسلمى اختى الكريمة على ردك الطيب
بارك الله فيك..........

مسلمه اون لاين
11-04-2006, 11:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيكى اختى الغالية موضوع مهم جدا من وجهه نظرى
واسمحى لى بأضافة هذه الفتوى لتعم الفائدة للجميع بأذن الله
حكم تخاطب الجنسين عن طريق الإنترنت


السؤال :
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟
الجواب :
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
ولكى كل التقدير
اختك مسلمه

الــخــنــســاء
11-04-2006, 11:24 PM
جزاكن الله عنا كل خير

و شكرا على الموضوع المفيد

قطرات الندى
12-04-2006, 12:13 AM
بارك الله فيك اختى مسلمة على تواصلك الطيب
و مشكورة اختى عايشة على ردك الطيب

وســـــــــام*
12-04-2006, 12:25 AM
السلام عليكم
جزاكى الله خيرا على الموضوع الهام المفيد جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا
بارك الله فيكى

قطرات الندى
12-04-2006, 04:01 PM
بارك الله فيك اختى الكريمة وسام على الرد الطيب
يعطيك العافية

قطرات الندى
09-10-2007, 08:54 AM
اسال الله العظيم
ان ينفعنا بما علمنا..و وان يحفظ بنات و نساء المسلمين
من كل الفتن ما ظهر منها و ما بطن
اللهم اميين