الرد على شبهات في إسلامنا

[عبد الله 33]

ينكر النصارى حد الردة في الإسلام وهو أن من أرتد عن الملة الإسلامية يقتل

الجواب :
أولا: إذا كان هذا الأمر طعنا فإنه يقع على كتاب النصارى المقدس بأشنع وجه وعن الأدلة : -
1- جاء في سفر الخروج ( 22: 20) قول ( الرب :
( من يقرب ذبائح لآلهة غير الرب وحده يبد )
2- جاء في سفر التثنية( 13:6) قول الرب:
( وإذا أضلك سرا أخوك أبن أمك ، أو ابنك أو أبنتك أو زوجتك المحبوبة ......)
والإسلام لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يدخل في اليوم ويخرج منه إذا على طريقة بعض اليهود وجعل العقوبة في الإسلام مغلظة لكي لا تعم الفتنة في المجتمع وينشر الفساد وأهل النفاق وإن التهاون في عقوبة المرتد المعان لردته يعرض المجتمع كله للخطر فلا يلبس المرتد أن يغرد بغيره وخصوصا ضعفاء النفوس والقلوب. فلذلك جعل الإسلام عقوبة المرتد القتل للحفاظ على المجتمع وعلى الشخص المرتد لكي لا يزداد ارتدادا أو شركا.

[عبد الله 33]

إن الدين الإسلامي دين عدل ورحمة وتسامح وإن ما يعطاه المرء ذكرا أو أنثى من الحقوق يعدل ما يناط به من واجبات والتزامات .
1-إن الرجل منوط به واجبات والتزامات ثقال ومنها الانفاق على الأسرة
2-ا المرأة فهي في كل أحوالها غير مسئولة عن شيء من الانفاق سواء أكانت في بيت أبيها أو جدها أو زوجها.
3-أنه يجب على الرجل صلت أرحامه من النساء وإن بعدت بهن الشقة
4- المرأة في الإسلام لا يلزمها صلة القارب بل هي مخيرة في ذلك من غير إيجاب لأن المرأة في الشريعة تزار ولا تزور
5- إن المرأة وهي أمانة مطمئنة في بيتها أوجب لها الإسلام حصة أساسية في الميراث على النصف من نصيب أخيها الذي حمل من الواجبات والالتزامات الثقال ما يشق ويظني .
6- إن المرأة زادت حصتها في الميراث عن الرجل في بعض الأحوال لتكون أكبر من حصة الرجل ومثال لذلك ( ما لو توفى الرجل عن زوجته وبنت وأب فالزوجة فبهذه الحالة لها ثمن التركة وللأب السدس أما البنت فلها النصف)
7- المرأة المتعلمة ذات الشهادة العلمية في الدوائر والمؤسسات الحكومية تقدم على الرجل الجاهل.

[عبد الله 33]

الجواب:
لقد حرص الإسلام على النظافة للمسلمين ودفع الأذى والضرر عنهم ، من أشد ضروب الضرر وأسوأ أصناف المفسدة لهو القذر والنجاسات على اختلافها حيث الأوساخ والجراثيم التي تنقل العدوى وتحمل أسباب المرض للمعافين.
ومن قواعد الشريعة الأساسية قاعدة " الضرر يزال " فأيما ضرر كضرر القاذورات والأوساخ فإنه واجب إزالته كيلا يؤدي إلى هلاك الناس. وقال سبحانه في وجوب حفظ النفس وصونها من المهلكات ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) وإن المسلمين أكثر الناس حرصا على النظافة وعلى الاعتناء بها والأخذ بأسبابها. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة كريم يحب الكرم جواد يحب الجود فنظفوا أفنيتكم ولا تتشبهوا باليهود )
ولقد أمرنا الرسول الكريم على النظافة " لله تعالى على كل مسلم أن يغتسل في كل أسبوع سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده )
وكما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بسنن الفطرة :
1- تقليم الظافر
2- نتف شعر العانة
3 –نتف شعر الإبط
4- قص الشارب
وإن دين الإسلام يحثنا دائما على النظافة مثل الوضوء خمس صلوات وغسل الجنابة وغسل يوم الجمعة والأعياد وسنن الطهارة فإن ديننا دين نظافة وطهارة.