خطبة اطب مطعمك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف اخترقت إيران جماعة الحوثي في اليمن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 4726 )           »          تجديد الإيمان بآيات الرحمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1536 )           »          لا يستوون عند الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 454 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1219 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 22606 )           »          إكرام الله شرف عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          المدخل الميسر لعلم المواريث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          {كل يوم هو في شأن} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مراتب الفضل والرحمة في الجزاء الرباني على الحسنة والسيئة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-12-2008, 10:52 PM
العياشي معطاوي العياشي معطاوي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 44
الدولة : Algeria
افتراضي خطبة اطب مطعمك

ونشهد إن لااله إلا الله شهادة نحيا عليها ونموت عليها ونلقى الله بها واشهد أن سائدنا وقائدنا ورائدنا محمد عبد الله ونبيه ورضيه ووليه اللهم صلي على سيدنا محمد صلاة لا تعد ولا ترد ولا يحصي ثوابها احد صلاة تدوم بدوام الله الفرد الصمد بفضل بسم الله الرحمان الرحيم قل هو الله احد الله الصمد بفضلها يا إلاهي لا تكلنا إلى احد ولا تحوجنا لأحد واغننا يا مولانا عن كل احد يا من له المستند وعليه المعتمد عاليا على العلى فوق العلا فرد صمد منزه في ملكه ليس له شريك ولا ولد ورزقه ميسر يجري على طول المدد ياسيدي خذ بأيدينا من الضلال إلى الرشد ونجنا يا إله الفضل بفضل لم يلد ..أما بعدأ خي كم هو رصيدك في البنك؟ وكم تملك من المال؟ ليس مهماً أن تعرف إجابة هذا السؤال أو لا تعرف،لكن الأهم، هو أن تسأل نفسك من أين اكتسبت هذا المال؟ أمن الحلال أو الحرام؟.عباد الله .. إنَّ من علاماتِ ضعفِ الإيمان,وضعف اليقين باليوم الآخر,حبَ الدنيا,وإيثارَها على الآخرة, والتعلقَ بالشبهِ الواهيةِ في تحصيلِ المالِ بأي وجهٍ كان .ولقد تعددت في زماننا هذا, أبوابُ الكسبِ الحرام،التي وقع فيها الكثير من الناس،فأهلكوا أنفسهم .. ووقعَ آخرون في الشبهات,ومن وقع في الشبهات وقع في الحرامِ.وإذا كانت مصادرَ الكسبِ الحرام متعددةً ومتنوعة،فقد تفتقت عقولُ شياطينِ الإنس والجن في هذا العصر,فاخترعوا ألواناً وأشكالاً،يصعبُ حصرُها وتفصيلها .فمن ذلك، الربا،وأمرهُ واضحٌ لا لبس فيه،ولهُ أشكالٌ وصور,ومن المكاسب المحرمة كذلك ،بيعُ الخمور أو المخدراتِ أو الدخانِ,أو آلاتِ الفساد,ومنها كذلك حُلوانُ الكاهن،أي ما يتعاطاه الكاهنُ نظيرَ كَهانته،ومنها كذلك ثمنُ المجلاتِ الفاسدة,والصحفِ المنحرفة،والأفلامِ الماجنة وغيرها من المحرمات ومن المصادرِ الخبيثةِ المحرمةِ لكسبِ المالِ وجمعه، السرقةُ من بيتِ مال المسلمين بدعوى أنَّ لـهُ فيه حقاً،أو أنّ ما يتعاطاهُ لا يكفيه،أو أنّ الحكومةَ قويةٌ وهو ضعيف،أو غيرِ ذلكَ من الدعاوى الباطلة،وتبدأُ هذه الجريمة- أعنى السرقة من الما ل العام- بسرقةِ قلمٍ أو ورقةٍ وتنتهي بسرقةِ الملايين بشتَّى الحيلِ وطرقِ التزوير،مما ينطلي على البشر وليس بخافٍ على ربِّ البشر،عالم الغيبِ والشهادة،ولا يدري ذلك السارقُ المسكينُ أنّ خصمهُ في هذا ليس وليُّ الأمرِ وحده، بل المسلمون الذين سَرَقَ من مالهم,بل إنّ خصمهُ هو اللهُ الواحدُ القهارالذي يقولُ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَوَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ والغلولُ هو الأخذُ من المال العام بطريقٍ غيرِ مشروع، كالتزويرِ والكذبِ والاحتيال،أو استغلالِ النفوذ والجاه, فمن فعلَ ذلك فهو غالٌّ سارق، آكلٌ للحرام - والعياذُ بالله- حاكماً كان أو محكوماً،رئيساً كان أو مرؤوساً .وقد أخرج الإمامُ مسلمٌ من حديث أبي هريرة قال قام فينا رسولُ الله ذات يومٍ فذكر الغلول فعظَّمهُ,وعَظّمَ أمره، ثُمَّ قال لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي، فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ .. لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ، فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي، فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ .... لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ صَامِتٌ – يعني ذهباً أو فضة- فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي، فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ.حديثٌ عظيمٌ مخيف،يُزلزلُ القلوبَ الحيةِ ويهزُها هزاً،فمن سرقَ شاةً أو بعيراً،أو سيارةً أو متاعاً أو سَرقَ مالاً, جاءَ يَحمِلهُ يومَ القيامةِ على رقبتهِ،مفضوحاً بين العباد، إلاَّ أن يتوبَ إلى الله ويرُدَّ ما سرقهُ إلى بيتِ المال .بل وحتى المجاهدُ في سبيلِ الله الذي قد يكونُ نصيبهُ من الغنيمةِ كبيراً،لو انتظر القسمة، فإنَّه لو اختلس مخيطاً-إي إبرةً- لكانت عليه ندامةً يوم القيامة،وفي هذا يقول أدُّوا الخيط والمخيط،وإيَّاكم والغُلول، فإنَّهُ عارٌ على أهلهِ يوم القيامة.. هذا مجاهدٌ اختلسَ من بيتِ المال, فكان مصيرهِ إلى النار،فعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: كان في بيتِ المالِ رجلٌ يُقالُ له كِرْكِرة فمات، فقال النبي هو في النارِ،فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءةً قد غلَّها .سبحان الله, هذا رجلٍ مسلمٍ مُجاهد, بائعُ نفسَهُ لمرضات الله, تدفعهُ نفسُهُ الأمارةُ بسرقةِ شيءٍ زهيد،قد يكونُ مستحقاً لأعظمَ منهُ اختلس من بيتِ المالِ عباءة, فكيف بمن يسرقون الألوفَ المؤلفةِ والملايين المكدسة.ألا فاتقوا الله عباد الله ، وتحروا الحلال في مكاسبكم ،وأطيبوا مطاعمكم تستجب دعواتكم، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك، يا ذا الفضل العظيم ،
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.70 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]