خطبة عيد الاضحى 1429هـ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 136532 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5541 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8173 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-12-2008, 10:20 PM
العياشي معطاوي العياشي معطاوي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 44
الدولة : Algeria
افتراضي خطبة عيد الاضحى 1429هـ

الحمد لله الناشر في الخلق فضله الباسط فيهم بالجود يده فاضت من يديه على عباده النعمة وكتب على نفسه لعباده المؤمنين الرحمة وسبق عفوه عقابه ورحمته غضبه البر الرحيم الجواد الكريم جعل الحمد مفتاحا لذكره وسببا للمزيد من فضله لا يضيره الإعطاء والجود إذ كل معط منتقص سواه هو المنان بفوائد النعم ليس بما سئل بأجود منه بما لم يسأل نحمده سبحانه إذ لم يصبح بنا ميتين ولاسقماء ولا مضروبين على عنقنا بسوء ولا مقطوعا دابرنا ولا مرتدين عن ديننا ولا منكرين لربنا ولا مستوحشين من إيماننا أصبحنا عبيدا مملوكيناله الحجة عليناولا حجة لنا عليه لا نقدر أن نأخذ إلا ما أعطانا ولا أن نتقى إلا ما وقاناسبحانه أحصى الحجاج وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا لا يشغله داع عن داع ولا توار لغة عنه لغة يعلم ضجيجهم على اختلافه ويحيط بلغاتهم على تنوعها ليعلموا أن الله أحاط بما ليديهم وأحصى كل شيء عددا..واشهد....الله أكبر..عدد نجوم السماء ...عدد ما زفر الحجيج من العبرات والبكاء ..عدد ما لبو لله طائعين الله اكبر عدد ما سألوه خاضعين..عدد ما ذرفت عيونهم ...عدد ما رمشت جفونهم ..الله أكبر مثلما قالوا وفوق ما قالواوخيرا مما قالوا ..عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لبيك َيا اللهُ يا اللهُ*لبيكَ ما فاهـــتْ لكَالأفـــواهُ
لبيك إنّ الجَمْعَ من أعماقهِ*لـبَّى فـلبَّى بعد ذاكصــداهُ
لبيك إنّ الذنبَ يورثُ وحشةً*والـقـلب يا رحمنُ ما أقسـاهُ
لبيكربي فـالذنوبُ ثـقـيلةٌ*من ذا يُـقِيلُ الذنـبَ إلاّ اللهُ
لبيك من كلِّالـفـؤادِ نـقولُـها*رحماكَ يـا الـلهُ يـا اللهُ
لبيك ربي فالجموعُغفيرة*ٌكلُّ أقـرَّ بـما جَـنَـتـْهُ يــداهُ
لبيك واجعل كلَّعِـرْقٍ نابـض*ٍعـوناً لـنا في كلِّ ما نلقـاه
لبيك ربي والـحيـاءُيـهـدّنا*العـفو مـنكَ اليومَ مـا أرجاهُ
لبيك نـدعو والدعـاءُوسيـلة*ٌما خاب عبدٌ قد سـمعتَ دعاهُ
لبيكَ واجعلْ من مدامـعنا التي*نبـكيبها غُـسلاً لما خُضْنــاهُ
لبيك وارزقـنا أعـاليَ جـنةٍ*نـسْلُوبـجـيرةِ أحـمدٍ ونـراهُ
لبيك زدنـا من نعـيـمكَ رؤيــةً*أوّاهُ لوفُـزنا بــها أوّاهُ
قد صبحكم هذا اليوم عيد عظيم عيد الحج الكبر عيد الأضحية عيد الفرح والسرور عيد البذل والتضحية والانتصار على الشيطان عيد السمع والطاعة والامتثال لأمر الله دونما تردد أو فتون عيد يذكرنا بالبلاء المبين الذي امتحن الله به خليله إبراهيم وابنه إسماعيل أب تجاوز الثمانين عاما وهو يسأل ربه أن يهب له من الصالحين ثم تجيء البشرى بعد طول ترقب و يغمر السرور قلب أب لطالما اشرأبت نفسه وتاقت إلى ولد صالح يسعى في مصالحه ويرى فيه شبابه ثم لم تمكث الفرحة طويلا إلا ويأتي أمر الله بأن يذبح هذه البشرى قربة إليه إي والله إن هذا لهو البلاء المبين إنه أب في غاية الإيمان والتسليم والاستجابة لأمر ربه وهذا الابن إنما هوشبل من ذاك الأسد يعرف أمر الإيمان والاستجابة للخالق المنان يناجيه والده بلفظ الرحمة والمودة.....ثمت لم يكمث إسماعيل إلا ويجيب إجابة المؤمن إجابة الواثق إجابة البار إجابة الطائع ... ولننظر ـ أيها الناس ـ كم طاعة لله أضعنا، وكم أمر من أوامره عصينا رغم أنها دون الذبح بكثير كثير، وكم شهوة لأنفسنا اتبعنا رغم أن حبل الشهوات قصير قصير وعذابها في الآخرة كبير كبير إن هدا الابن اليافع يعلم أن الأمر أمر جد وماهو بالهزل إنما هو ذبح انه فصل بالرقبة عن الجسد انه فراق للحياة دون مرية هذه هي قمة الطاعة أيها المسلمون فلأب لم يراجع ربه ويقول هذا ابني من أهلي والابن لم يراجع أباه و يقول هل ترضى لنفسك أن تقتلني إن الموقف عباد الله ليس موقف عواطف وإنما هو موقف عبودية حقة :
أريتم قلبا أبـويا يتقبل أمرا يأبـاه *أرأيتم ابــنا يتلقـى أمرا بالذبح ويرضــاه
ويجيب الابن بلا فزع افعل ما تؤمر أبتاه*لن اعصي لإلهي أمرا من يعص الله يوما مولاه
واستل الوالد سكينا واستسلم ابن لرداه*ألــقاه برفـق لـجبين كيلا تتلقى عينـاه
وتهز الكون ضرا عات ودعاء يسمعه الله*تتضرع للرب الأعلى ارض وسـماء وميـاه
ويجيب الحق ورحمته سبقت في فضل عطاياه* صدقت الرؤيا لا تحزن يا إبراهيم فدينـاه
اجعلوا من عيدكم هذا صفحة جديدة بيضاء، عليكم بالوَحدة والائتلاف وإيّاكم والفرقة والاختلاف فإنّ الشّيطان إذا أيس من قوم أوقع بينهم العداوة والبغضاء،والحقد والشّحناء،وليس شيء تقرّ به عين الشّيطان بعد الشّرك بالله مثل الهجر والقطيعة فإلى كلّ قاطع رحم .. استمع ما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ،حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ،قَالَتْ الرَّحِمُ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِقَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ!قَالَ فَهُوَ لَكِ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْفَهَلْ عَسَيْتُمْ . .. واستمع إلى ما رواه مسلم عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ وإلى كلّ متهاجرين ما رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا..، وإنّ من محاسن العيد أنّه شعيرة تتجلّى فيها مظاهر العبودية لله،وفي الوقت نفسه تراه مظاهر للحبّ والمؤاخاة في الله،فالجميع أيْدٍ تتصافح وقلوب تتآلف،وأرواح تتفادى،ورؤوس تتعانق .. تلهج ألسنتهم بالكلمة الطيّبة والتّهنئة العطرة،ودّ وصفاء . أخوّة ووفاء لقاءات تغمرها حرارة الشوق والمحبة والنقاء.فلا تُبطلوا هذه المعاني السّامية،بتفاهات نابية،وقلوب قاسية،ارتفعوا إلى تلكم القمم الشّامخة العالية،التي ترفرف عليها راية فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ.ولا ننسى أبدا أخواتنا المسلمات..القابضات على الجمر.. لَكُنَّ علينا حقُّ التّواصي بالحقّ،والتّواصي بالصّبر..أمّا الحقّ الذي أوصيك به فهو أن تُكْثِري من الصّدقة هذا اليوم،ولا تنتظري زوجا إن كنت زوجة،ولا أبا إن كنت بنتا،ولا أخا إن كنت أختا،بل عليك أن تتصدّقي من مالك،فهو أصلح لحالك،فقد كان النبيّ يحضّ النّساء على الصّدقة أيّام العيد،ويقول تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِيا نساء المسلمين، اتقين الله في واجباتكن التي طوقت أعناقكن أحسِنَّ إلى أولادكن بالتربية الإسلامية النافعة،واجتهدن في إعداد الأولاد إعداداً سليماً ناجحاً، فإن المرأة أشد تأثيراً على أولادها من الأب، وأحسِنَّ إلى الأزواج بالعشرة الطيبة،وبحفظ الزوج في عرضه وماله وبيته،ورعاية حقوق أقاربه وضيفه وجيرانه.
الخطبة الثانية
إن يومكم هذا هو يوم الحج الأكبر وهو عيد الأضحى والنحر،وإن من أعظم ما يؤدى في هذا اليوم، الأضحية الشرعية، التي ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم، وإن للمضحي في كل شعرة حسنة، وبكل صوفة حسنة، وهي سنة أبينا إبراهيم المؤكدة، ويكره تركها لمن قدر عليها،كما أن ذبحها أفضل من التصدق بثمنها، ثم اعلموا أن للأضحية ـ عباد الله أحكام لا شك أنكم سمعتموها أكثر من مرة وحفظتموها،ولكن لا بأس أن نذكر بشيء يسير منها في هذا اليوم المبارك.فنقولالشرط الأول أن تبلغ السن المعتبرة شرعاً فمن البقر ما له سنتان،ومن المعز ما تم له سنة،و من الضأن ما تم له نصف سنة،والشرط الثاني: أن تكون سالمةً من العيوب، التي نهى عنها الشارع، فلا تجزئ العوراء البين عورها،ولا المريضة البين مرضها،ولا العرجاء التي لا تطيق المشي مع الصحاح وكلما كانت أكمل في ذاتها وصفاتها فهي أفضل. والشرط الثالث: أن تقع الأضحية في الوقت المحدد،وهو الفراغ من صلاة العيد، وينتهي بغروب الشمس من اليوم الثالث بعد العيد، فصارت الأيام أربعة. ومن كان منكم يحسن الذبح فليذبحها بنفسه،ومن لا يحسنه فليوكل غيره ممن يحسنه،وليرفق الجميع بالبهيمة، وليرح أحدكم ذبيحته،وليحد شفرته،فإن الله كتب الإحسان على كل شيء،حتى في ذبح البهيمة،ثم ليسمي أحدكم عند ذبحها،ويقول: بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم هذه عن فلان أو فلانة ويسمي صاحبها
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا آتِنَا فِي ..بنا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ..رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النار اللهم إنّك تسمع كلامنا،وترى مكاننا،وتعلم سرّنا وعلانيتنا،ولا يخفى عليك شيء من أمرنا نحن البؤساء الفقراء .المستغيثون المستجيرون الخائفون المشفقون نسألك اللهمّ ربّنا سؤال المساكين، ونبتهل إليك ابتهال المذنبين، اللهم تقبل في هذا اليوم توبتنا،وامح الله حوبتنا،وثبّت اللهمّ حجّتنا،واهدِ قلوبنا،وسدّد ألسنتنا،واسلل سخيمة صدورنا، اللهمّ لا نغادر مقامنا هذا إلاّ قلت قوموا مغفورا لكم، أنت وليّ ذلك والقادر عليه.. اللهمّ كن لإخواننا المستضعفين في كلّ مكان .. اللّهمّ قد نسيهم الإخوان،وهجرتهم البلدان، ليس لهم إلاّ أنت يا واحد يا ديّان .. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ حُفَاةٌ فَاحْمِلْهُمْ .. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ عُرَاةٌ فَاكْسُهُمْ .. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ جِيَاعٌ فَأَشْبِعْهُمْ ...اللهمّ اجمع شمل المسلمين .. اللهمّ وحّد صفوفهم، وألّف على الخير قلوبهم ..اللّهمّ اهدِ حكّام المسلمين وخذ بأيديهم إليك، ودُلّهم بك عليك .. اللهمّ ارزُقهم بطانة خير تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر ..
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 91.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 90.29 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.85%)]