|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحلقة السابعة من مشروع نلتقي لنرتقي بعنوان ![]() إلى كل مسلم يتفنن في معصية الله دون خوف ولا وجل.. سعيداً بأفعاله .. يتباهى بها بين أصحابه .. ليله نهار ونهاره ليل .. لا يعرف من الدنيا إلا ما يغضب مولاه .. يـــــا من غرك غناك وجاهك ... يـــــا من غرتك قوتك وأموالك ... إعلم أنك راحل إلى حياةٍ باقية ... فيها مخلد ، إما في جنة أو نار حاميــــه .. فمهما طالت حياتك فهي قصيرة .. ومهما طالت سنوات حياتك سيكون مصيرك الـمـــــــوت كـــل بـاكٍ فسيبكــــــى .. كــــل ناعٍ فسينعــى كــــل مذخور سيفنـى .. كــــل مذكور سينسى ليـس غير اللـــه يبقى .. من عــــــلا فالله أعلى إلـــى متى التسويـــف ؟؟ إلى متى تعذب نفسك بمعاصيك وخطاياك ؟؟؟ إلــى متى الغفلة ..؟؟ قــل لي بربك إلى متى ؟؟؟ متى تعود إلى ربك ؟! .. متى ترجع إليه قبل أن يأتي يوماً لا ينفع فيه الندم .. ولا ينفع فيه البكاء .. يوم يقول العاصي يا ليتنى قدمت لحياتي.. ســألتُ الـدارَ تُخبرنـي---- عن الأحبـاب ما فعلــوا فقالت لي: أنـاخ القــوم---- أيـاماً وقــد رحـــلوا فقللتُ فأين أطلُبــهم---- وأيُ منـــازلٍ نزلــوا فقـالت بالقبــور وقـد---- لقــو والله مـا فعلــوا فلتبادر بالتوبة وفعل الخيرات ولتركب سفينة النجاة فمازال هناك متسع من الوقت ولا تغتر بأموالك ولا بنيك ولا اهلك ولا سلطتك ونفوذك .. فكل هذا فاني وستحشر في قبر ضيق لا يتسع إلا لك ولعملك فان طاب عملك طاب مسكنك وان ساء عملك ساء محشرك .. عــد إلى الله وتــب إليه .. وأعلن توبتك الآن .. والحق بركب التائبين .. فالقافلة تسير .. والعمر يجــري .. والأجل قااااااادمٌ قادم لا محالة فلربما كان حتفك بعد توبة صادقـــه .. أو لربما تماديت في الخطايا والذنوب فمت وأنت لها مقارف !؟ اعلم أن الله يفرح بتوبتك لا تقنط من رحمة الله ولا تيأس فالله تعالى يقبل التوبة .. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلتهِ بأرضٍ فلاةٍ، فانفلتتْ منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح)) رواه مسلم. ويقول - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله - تعالى -يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)) رواه مسلم. ولتعلم أن .. ( إن للتوبة باباً عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب ، وفي رواية عرضه مسيرة سبعين عاماً ، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها ) . رواه الطبراني في الكبير ، صحيح الجامع فهنيئاً لمن تاب وأناب قبل أن يغلق الباب،وروي عن النـّبي صلـّى الله عليه وسلـّم قال : إنّ الشيطان قال : وعزّتك يا ربّ لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرّبّ تبارك وتعالى : وعزّتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ( السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله تعالى) شروط التوبة الصادقة: أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً إلى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه:[ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ].[النساء:14]. ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة، أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج إلى توبته جديدة وهكذا. ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شيء لا يعده ذنباً. رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي و لا يعد نادماً ((تائبا)) من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها. خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل. سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق الى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول : { من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري]. سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم]
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |