الوصف المختصر لعلاج الصدفية

[د/محمد زكريا]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة والأخوات : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ردا على طلبكم بإرسال وصف مختصر للدواء الخاص بمرض الصدفية الخاص بنا مرفق لسيادتكم هذا الوصف مع صور لبعض المرضى والتى شاهدها الأخ المحترم الأستاذ /فكرى دياب
بعد بحث دام لسنوات عديدة .
قد وفقنا الله تعالى لايجاد علاج لبعض الامراض المستعصية والتى لا يوجد لها علاج على مستوى العالم وعلى سبيل المثال لا الحصر داء الصدف أو مرض الصدفية وكما شرحت لكم من قبل أن جميع مكونات هذا الدواء طبيعية ومتعارف عليها دوليا ومعروف أنها ليس لها أى آثار جانبية ومكونات هذا الدواء تعمل فى مجموعها على إزالة أعراض المرض خلال أيام(الهرش-الالتهابات- القشور- الحكة-الإحمرار) ومدة العلاج تختلف تبعا لنوع الصدفية ودرجة الإصابة وقد تم علاج حالات عديدة وتم تصويرها فوتوغرافيا فى جميع مراحل العلاج المختلفة .
وعندما تقابلت بالسيد الفاضل الأستاذ / فكرى دياب وهو إنسان فاضل ولا نزكى على الله احدا قد طلب منى رؤية إحدى المرضى بنفسه ولم أتردد ثوان فى تلبية طلبه لكى يطمئن قلبه وقد رأى بعينيه حالة مرضية لطفله عمرها 8 سنوات وقد إنبهر كثيرا بما رأى وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء .
أما بالنسبة للوصف المختصر عن الدواء فهو عبارة عن دهان يستخدم إستخداما ظاهريا وهو مرهم شفاف ولا يترك أى أثر على الجلد سواء لون أو رائحة كريهة ولا يحتوى على كوتيزون ولا حامض سالسيلك ولا قطران ولا أى مركبات لها آثار جانية بل كلها مواد طبيعية وتستخدم فى علاج الآتى .
-1-صدفية فروة الرأس
-2- صدفية الأظافر
-3- صدفية اليدين والقدمين المزمنة
-4- الصدفية العامة والإعتيادية
-5- الصدفية المطرية الإنتشارية
-6- الصدفية الإحمرارية العامة
-7-داء المفاصل الصدفى
-8-الصدفية الخفيفة المتواضعة
-9- الإكزيما الحزازية المزمنة
-10-الطفح الجلدى الحزازى
-11- جميع صور التقرحات مثل قرحة الفراش وقرحة الساق
-12- يساعد على التئام الجروح لانه يتسبب فى زيادة كمية الدم بالأوعية الدموية فى المكان المصاب.
اما اذا تكلمن عن طرق العلاج المتوفرة حاليا وعن أنواعها ومدى قصورها فنقول:
- اولا العلاج الضوئى_
- وهو يطبق مباشرة على البشرة فى بعض الأحيان يكون فعال والتعرض اليومى المنتظم لضوء الشمس الغير حارق مفيد فى بعض الحالات والتعرض لأشعة الu. v يحفز تكون فيتامين D بواسطة البشرة وبذالك يقل الانتاج المتزايد من خلايا البشرة المسببة لظهور القشور ففى حالة التعرض للشمس فترات قصيرة ومنتظمة من الممكن ان تتحسن بعض حالات الصدفية ويسمى هذا العلاج U. V .B او P.U.V.Bوالمصدر الصناعى المشابه فى ضوء الشمس فى علاج الصدفية المنتشرة وهذاا لنوع من العلاج الضوئى يمكن أن يمارس فى عيادات الأطباء ويمكن ان يستخدم المريض فى منزله
- القصور فى هذا العلاج –
- هذه الطريقة من العلاج لها آثارها السيئة مثل الهرش الشديد والصداع والشعور بالتعب وأحيانا الاحساس بالإغماء وإذا زادت الجرعة عن معدلاتها تحدث حروق شديدة مع التلون فى الجلد غير قابل للعودة الى حالته الطبيعية والاستخدام الطويل لمدة العلاج مع استعمال Hudroxyureaاو مع retinoids تكون عادة مصحوبة بسرطان الجلد .
- -العلاج بالكوتيزون-
- متوفر فى درجات مختلفة القوة ويستعمل موضعيا مرتين يوميا فى بعض الحالات إذا كانت نسبة الاصابة أقل من 10% من مساحة جسم المريض وبعض الأطباء بيدأون باستخدام الكورتيزون عالى القوة مثل (دبرولين- تيموفيت-الترافات-سوركون) وهذه أسماء مواد فعالة وليست أسماء تجارية)فى علاج الصدفية التى لا تستجيب للعلاج العادى وخاصة صدفية القدم واليد
- القصور فى هذا العلاج
- الإستعمال لفترة طويلة نسبيا باقل جرعة متداولة على مستوى العالم أو إستخدام جرعة زائدة عن المسموح به وهى إما 0.5 مجم أو 1 مجم لكل جرام وزن/وزن مرهم أو كريم تؤدى بالتأكيد الى ترقق الجلد ويالتالىفان الآثار الجانبية سوف تكون خطيرة فضلا عن ان إستعمال العلاج بالجرعة المذكورة عاليه ينتج عنها مناعة تامة ضد العلاج وتدهور فى حالة المريض الى الأسوأ ومن الآثار الخطيرة أيضا حرقان الجلد –حكة-تهيج-تجفف والتهاب حواف الفم-ضمور الجلد ) وفى حالة الأم الرضع لا بد من أخذ القرار إما إيقاف الدواء أو إيقاف الرضاعة مع أخذ مدى أهمية المستحضر بالنسبة للأم كما أنه (الكوتيزون)عامل أساسى فى تثبيط الغدة الكظرية وإستعماله فى الأطفال يؤدى الى تأخر النمو الطولى
- العلاج ب قطران الفحم
- يمكن أن يستخدم مباشرة على الجلد أو يستخدم فى الحمام المائى أو يستخدم كشامبو لفروة الرأس وذلك فى تركيزات مختلفة
- القصور فى هذا العلاج
- التركيزات العالية منه عادة ما تكون مهيجة للجلد وتجعل البشرة ذات حساسية شديدةلضوء الشمس وأشعة ال U .V وعند مقارنة القطران بالكوتيزون نجد أن له آثار جانبية أقل من الكوتيزون لكن القطران أقل فاعلية من الكورتيزون لذلك لا يفضله معظم مرضى الصدفية ليس لذالك فقط ولكن لأن القطران يتميز برائحة غير مقبولة على الإطلاق بالإضافة الى صبغ الجلد والملابس برائحة كريهة
- العلاج بحامض السلسليك
- يستخدم لأزالة القشرة ويعطى مفعولآ جيدا عند استخدامه مع الكوتيزون أو الانثرالان أوقطران الفحم
- القصور فى هذا العلاج
- الجرعات العالية من تسبب التسمم بحامض السلسيلك أو ما يسمى ب salicyism
- العلاج عن طريق الفم او الحقن
- مثل الميثروتركسات او hydroxyurea
- القصور فى هذا العلاج
- وإستعمال هذه الادوية يسبب تشوه للمولود ولا تصلح هذه الادوية للمرأه فى سن الحمل والجرعات العالية منها تؤثر على الكبد بشدة والعلاج بالميثروتركسات يؤخذ فى شكل حبوب أو حقن ويسبب هبوط حاد فى عدد كرات الدم كما انه يضعف جهاز المناعة وفى حالة إستعمال هذا الدواء لا بد من نقل دم للمريض باستمرار وبذلك نعرض المريض لآثار جانبية خطيرة منها إستعداده للاصابه بالعدوى كما أنه لا يستعمل فى حالة مرضى الكبد ومرضى الانيميا ولا يستعمل فى حالة وجود حمل ولا يستخدم مع الرجال الذين يريدون الإنجاب من زوجاتهم
- العلاج ب Calcipotriene
- هذا الدواء مصنع من فيتامين D3 مع ملاحظة انه ليس بمثل فيتامين D ذات المصادر الطبيعية ومثال ذلك Dovonexويستعمل فى علاج القشور الناتجة عن الصدفية
- القصور فى هذا الدواء
- فهو يسبب تهيج للبشرة فى احيانا كثيرة ولذلك لا يفضل إستعماله نهائيا للوجه أو الأعضاء التناسلية كما انه لم يختبر بعد فى درجة الأمان لشخص مصاب بحوالى 20% من مساحة الجسم مع ملاحظة أن إستخدامة على مساحة كبيرة يؤدى الى إرتفاع نسبة الكالسيوم بالدم إلى مستويات غير مرغوب فيها
- العلاج ب Anthralin
- يمكن أن يصف الاطباء هذا العقار لمدة تتراوح بين 15 الى 20 دقيقة فى شكل مرهم أو كريم فى إصابات الصدفية المزمنة
- القصور فى هذا العلاج
- هذا العلاج لا يحالفه الحظ ليعطى نتيجة مقبولة فهو يسبب تهيج الجلد وصبغ الجلد والملابس باللون البنى بالإضافة إنه لا يصلح فى الحالات الحاده ويفشل فى السيطرة على الاعراض المصاحبة لمرض الصدفية
- العلاج بمحاليل الحمامات:
- وتشمل إضافة الزيوت الى الماء كمرطب ومطرى للجلد ومانع للحكة عند غمر الجسم بالماء المحتوى على الزيت أوقطران الفحم وكل هذا ليس بعلاج ولكن كملطف
- وتاتى المرطبات بنتيجة متواضعة وتسبب إحتفاظ البشرة بالماء.
-
- أما العلاج بالأعشاب فهو له قوانينه والتى للأسف لا يعرفها أكثر من يمارسون هذا المجال بشهادة المرضى قبل الأطباء ولأن معظم المرضى للأسف يلجأون بعد الله سبحانه وتعالى الى أهل الثقة وليس أهل الخبره ومعظم من يعمل فى هذا المجال مع إحترامى الكامل لشخصهم ليسو من أهل الطب أو الصيدلة ولا تربطهم بهذا العلم أدنى صلة فمن أبسط القوانين الدولية لطب الأعشاب انه إذا كان العشب مكتشف حديثا لا بد من تجربته 15 خمسة عشر عاما لإكتشاف مدى مفعوله ومدى آثاره الجانبية وتأثيره على صحة الانسان وأن كان كلام معظم المشتغلين بمجال طب الاعشاب صحيحا لكانو نفعوا المرضى وكان جعلهم الله سببا فى شفاء آلاف المرضى المصابين بهذا المرض على مستوى العالم مع إحترامى لكل من قرأ رسالتى هذة وارجو ان لا اكون اثقلت عليكم ونحن على أتم الإستعداد للإجابة على اسألتكم وإستفساراتكم فى أى وقت
- واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- باحث صيدلى
- محمد زكريا