أرضُ العراقِ إلى أين؟؟ بعدَ تعدُدِ الراياتِ؛وقيامِ دولتين؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 869 - عددالزوار : 119304 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024320 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301553 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40262 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367136 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-06-2008, 01:36 AM
خادمة الجهاد خادمة الجهاد غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: دولة العراق الاسلامية
الجنس :
المشاركات: 130
Icon1 أرضُ العراقِ إلى أين؟؟ بعدَ تعدُدِ الراياتِ؛وقيامِ دولتين؟؟


أرضُ العراقِ إلى أين؟؟
بعدَ تعدُدِ الراياتِ؛وقيامِ دولتين؟؟


الحَمدُ لله ربِ العالمينْ والصلاةُ والسَلامُ على المَبعوثَ رحمةٌ للعالمين سَيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد وآلِ بيتهِ الكرامِ وصحبهِ الأبرارِ اتمِ السلام ، وبعد:
قال تعالى:
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران:26) أليستْ أرضُ العراقِ كباقي أراضيَّ المسلمينَ؟
أليسَ فيها أُناسٌ يودون العيشَ، ويعشقونَ الحياة، ويرجون الرفاه؟
أليسَ منْ حقِ العراقِ أن يعود إلى الحياةِ ويترسم ماضيه ,(( فيتذكرَ أيامَ الرشيدِ، ويستعيدَ ألقَ إنتصاراتِ صلاحَ الدين)),
أليسَ لديكمْ حكوماتٌ قدْ خططتْ لكمْ دويلاتٍ ورسمتْ الحدودَ ورفعتْ فوقَها الراياتِ: الحمراءِ منَها؛ والبيضاءِ؛ والزرقاءِ؛ ومن جمع بين الألوان؟
أتبخلونَ على أرضِ العراقِ أنْ يعُلنَ دولةً، تزرعُ أرضها؛ وتقطفُ ثمرها؛ وتروي منها الضمئآن؛ وترشدُ فيها الحيران؟
أتُريدوُنهَا حرباً شعواءَ لا تُبقي ولا تَذر؟
أتُريدونَ شعلةَ نارٍ تأكُلَ كلَ مَنْ بذرْ؟
لمصلحةِ مَنْ يقُتَلُ أهلُ العراقِ، ويُذبَحونَ كالنعاج؟
لمصلحةِ مَنْ تُقَّسمُ أرضُ العراقِِ، وتُهَّدمُ ما فيها مِنْ حضارات، ويَمزقُ الشعبُ، وتمُحى الهوَّياتِ، وتهانُ المقدسات؟
لمصلحةِ مَنْ يُقسَّمُ العراقُ ((كأنه ملكٌ ورثوهُ من الآباء))؟
إلى متى تظلُ أرضُ العراقِ تدفعُ ضريبةَ: الجورِ، والفساد، من دماء الابناء؟
تهجيرٌ للناسِ، وتمزيقٌ للأصلِ، من أجل إبرامِ الأتفاقات، وتحقيقِ مصالحِ الطغاةِ من خارج البلاد؟
ليس للعراقِ فيها ناقةٌ ولا جمل، ومع ذلك هو الذي يصطلي بنارها، ويحرقُ ماضيه، ويدفعُ ضريبةَ ذلك من الدماء،
وكما قال الشاعر:
ترجو قريش ثأرها ونحن بعض الحطب

في الوقتِ الذي تخرجُ فيه الأممُ تتجمعُ وتتوحد مع بعضها, نرى العراقَ يزدادُ في الإنقسامِ وكأنه الأمِّيبه في بركةِ الفساد، وتنظرُ إليه الأمم.
فأين أمة القلم والسيف ؟
في العراقِ: دولتين؛ ورايتين؛ دولةُ الأميرِ أم دولةُ الرئيس؟
يوجدُ فيهِ أيضاً إقليمٌ يسعى نحو الإنفصال، وهو أيضاً جزءٌ من تلك الدولتين؟
وأما الغائبُ الحاضرُ، الذي نُشاهدهُ فقط في البيانات؛ واللقاءاتِ على الشاشات، وعند جمع الأموال والجبايات، يبحثُ عن التكنو قراط!!؟
سيادةٌ وراياتٌ؛ إمارةٌ وحكوماتٌ؛ مليشياتٌ وعصابات؛ تلعبُ في الساحات!! وتسرقُ الأحداثَ والأخبار وتزعم بعدها بأنها صانعةٌ القرار!! وتطالبُ بعدم فتح السفارات، وإنشاء دولة التكنوقراط بعد زوال الإحتلال؟؟
رئيسٌ يضربُ وجههُ في الأرضِ وفي السماءِ، ثورةٌ في الجنوبِ؛ وغارةٌ على الشمالِ: مهدُ دولةِ الاسلامِ، معقلُ الارهاب والرجال، ولاية نينوى اسود الشمال!! وفقدانٍ للأمنِ والسلامة؛ في ديالى العز والكرامة!! وفلوجة العز مدينة المساجد؛ وسامراء المعتصم المنُتَخي المجاهدْ!!
وأوشحةٌ لمَّاعةٌ براَّقةٌ فتَّانةٌ يدورون بها كأنهم في حفل المهرجين أو في سوق النخاسة!! أو متبارياتٍ في مسابقةٍ لإختيار ملكة الجمال لكن في سباق النجاسة!! يعملون على الدولار من صفوف دولة التكنوقراط.
أنا لستُ أكتب من أجل الهزل، وتشطير السطور، وتلوين الحروف، والبحثِ عن شهرةٍ تجعلني ككاتبٍ معروف.
أنا إبنُ أرضٍ: سليبةٍ حبيبهْ، جريحةٍ؛ حزينةٍ؛ كئيبهْ!!
مكسورةَ الجناحِ، محروقةَ الفؤاد، مشتتةَ الراياتِ،منَسَّيةَ الأمجاد!!
فأين أنتم (ياأنصار الإسلام) من دولة الإسلام؟؟
((وتبقى كلمةُ لا إلهَ إلا الله خفاقةً كالعُقابِ في السماءِ؛ تسامرُ المساءَ؛ تعانقُ النجومْ؛ وتزاحمُ الغيومْ، وتغازلُ القمرْ؛ وتعكس الضياء على ربوع البلاد )) مهما تقاعس المخذلون من مرتدي العمايم والزعماء ذوي الكروش لا المكارم!!
نرجعُ إلى أصلِ الحديث، أليسَ عندكُمْ رئيس؟؟
يتحكمُ بالبلاد؛ ويقتلُ العباد؛ وينشرُ الفساد؛ ويقطع اللسان؛ ويلجم العنان؛ ويقمع الحرية!!؟
أتقولُ أنهم طغاة، وأنتم منهم براء!!؟
إذاً عندكُمْ طُغاةٌ وأنتم جالسون، تحت ظلهم!
فأنى تكتبُ لكَ الحياة؛ مع هذه المغالطات!! إن كنت مسلماً تبحث عن الخلود والعزة وإزالة الطاغوت؟
أقولُ إجلس خلفَ الشاشاتِ؛ وتمعَّن في الصور؛ والمقالات؛ وما أوردته في صفحة الخبر؛ فلن تجد فيها المراد!!
ولكن لا تطيل الجلوس أخاف عليك من الخمول؛ والنوم إلى حين البزوغ؛ وترك الفجر؛ والصلاة لأن قيام الساعة قريب؛ فلا تغفل أيها الحبيب!!
لقدِ تشتت الحديث على ما أظن.
فقدِ كنتُ أريدَ أن أقوُل وأذكرَ بعضِ الفروقِ عن ما ذكرَ في العراق من دولة ورايةَ وحكومةَ وولايات وعن بعضَ الأحلامَ عن قيام أقليمَ كردستان ودولةَ التكنوقراط .
سأبدأ بالحديثِ عن حكومةَ الرئيسِ المنتخبَ بالورقِِ والصناديقِِ في الشمالٌ وفي الجنوبٌ تحتَ دستورِ وقانونِ وضعي ٍمحَّتم.
ولاَ أسمحُ لكَ بالتعليقِِ ولا حتىَ الاقتباسَ، لأنَ الأمرَ معلومٌ وهوَ عندكمِ قديمٌ ومختومٌ وعندنا حديثُ العهدِ ومنقولٌ. أليسَ عندكم حاكمٌ ومحكومٌ بنفسِ الدستورِ وحتى القانونَ المرسومَ .
فكن أنتَ اللائمُ والملومُ، ولا تحاولُ جعليَ أنا المصدومُ بأنكَ لا تعرفُ الدستورَ والقانونَ المرسومَ وأنتَ في بلدٍ محكومٍ .
فقد آنَ الأوانُ لكي تقولَ وبصوتٍ مكتومٍ من حقِ الشعوبِ بأنْ تحكمَ بالدستورِ والقانونِ المزعومِِ.
لأنَّ في العراقِِ شعبٌ مسلوبٌ من حقهِ أنْ لا يسكتَ ويعيشَ مثلَ باقيِ الشعوبِ.
شعبٌ فقيرٌ يبحثُ عن التحريرِ الوطني الدخيلِِ الذي هوَ عندكَ من قديمِ الزمانِ، ويقيمُ حرياتِ القولِ وفعلِ عندَ النساء.
ألمِ يفتيِ عندكمْ من تسمونهمْ علماءُ؛ بحريةِ النساءِ، فلماذا عندكمْ حلالٌ وعندَ الغيرِ حرامٌ؟؟
أنا أقول لأن في أرضِ العراقِ علماءُ ليسَ كباقيِ العلماءَ فلأ ادري ماذا انتَ تقول.
أما إقليم الشمال إقليم كردستانْ فإنهُ يغزلَ النسيجٌ بفنونً ويتَكتِكَ للحاضُر ولا يَعلمٌ المَجهول، و قد نسىُ أن هُناكَ رجالً ضخام يقالُ عَّنهم أسود، في ألغاباتٌ وحوش، يقولونٌ أننا مجاهدون صناعَ القرار، ننتسبُ إلى دولة الإسلام
فَهل حلمَهم سيكونٌ محال ملئياً بالخيال بقيامِ دولة الأكراد ؟
أليس الأكراد هم مسلمين من أرض العراق!! .
إني موقنً أنها من الأحلام كدولة التكنو قراط!! .
أما باقي الحديث سيكون عن دولة الإسلام وما أدراك ما دولة الإسلام .
دولة فتيه فقيرة بسيطة تقوم على شريعة الإسلام وحق المسلمين
.
ولا تقولَ لي إنا نريدُ دولة الإسلام فما أنتَ وما دولة الإسلام انتَ لكَ حكامٌ يحكمونٌ لكم البلاد وينشرونٌ الحرية ويمنعونٌ فقط حرية الاكلام.
وسأكتبُ بعضَ السطور التيِ وجدتُها في دولة الإسلام وفرحتُ فيها فقلتُ آن الأوان لكي ننتقدَ دولة الإٍسلام :
أولاً: دولةٌ فقيرةٌ تقعُ في أرضِ العراقِ التي وصفتْ بأرضَ السوادِ، وهم يزيدونَ فيها السواد برايةٍ سوداءَ، وأقنعةً وثياباً يسود فيها السواد، ويتخفى وراءها رجالٌ لا يعلمهُمْ إلا ربُ السماء.
ثانياً: لم تجدْ إعترافاً من قبلِ الدويلاتِ ولا حتى ممن يدعَّونَ أنهم من العلماء في عالم الإسلام!!
وهي تقول إنا منهم بُراء إلى يوم الحساب.
ثالثاً: لم أرهم يذهبون إلى قاعاتٍ وسفراتٍ، ولم يعقدوا المؤتمراتِ، ولم يظهروا على الشاشاتِ، ولم يثني عليهم من يُقال عندَكمْ أنهم علماءَ!! ولا حتى الوزراءَ واتباعَ الحكام!!
رابعاً: أسُلوَبهُمْ وكلامُهمْ وفعلهُمْ وطلبهُمْ مِنْ ربِ الأرضِ والسماءِ أنْ يبقوُا على القتالِ؛ ولا يغمدوا السيوفَ ويواصلوا الجهاد.
خامساً: أصحابُ فكرٍ مغلقٍ لا يقبلون التطور في الحياة!! ويقولونَ الإسلامَ له حدودٌ، ولن ندعْ رأساً، لأيِ متجاوزٍ في هذا الزمانِ ينتهك الحقوقَ ويعتدي على الحرماتِ، فما هذا الثبات والعناد!!
سادساً: إرهاب... ألم تسمع بالإرهاب!!؟
همْ مَنْ صنعَ الإرهابَ...عجلاتٍ مفخخاتٍ؛ وصواريخ مدججاتٍ؛ وعبواتٍ ممزقاتٍ، وأحزمةٍ ناسفاتٍ؛ وكذلك يتفننونَ بالإشتباكِ، ولصقِِ العبواتِ؛ أليس هذا إرهاب!!!
سابعاً: يذبحون الرجال ويفصلون رؤسهم عن الاجساد!!
وإنْ قُلتَ هذا أمرٌ مريعٌ يقولونَ ردةٌ عن الإسلام!!
((وما أدراكَ ما الردةُ عن الإسلام!! نواقضُ الاسلامِ شروطٌ وحدودٌ!؟))

ثامناً : يَصوُلونَ في الشمالِ؛ وفي الوسطِ والجنوب؛ ولا تعرفُ لهمْ أرضٌ قرارٌ وإستقرارٌ في مكَان!!
بلٌ هم دائماً في إستمرارٍ مِنْ الشِمالِ إلى الجنوبِ، وغداً بإذن الله مِنْ الشرقِِ إلى الغربِ, فيالها من دولةِ إسلاميةٌ ترفعُ رايةً سوداءَ تُرسلكَ إلى ربِ السماءِ!!
ولا تكتبْ لي إذا شئتَ وضعَ الردودِ ((أحبُ)) دولةَ الإسلامِ دولةَ العراقِِ.
ألستَ جالساً خلفَ الشاشاتْ في بيوتٍ جميلةٍ بأهلها، قائمٌ فيها الزجاجِ!! ومعبدتٌ أمامكَ الطرقاتٌ، ويصلكَ الماءُ والكَّهرباءُ، وتخرجُ عندَ المساءِ، لتمضيَ السهراتِ، وتحكمكَ حكومَةٌ أقَامتِ الدستورَ؛ وصنعتِ القَّرار والقانونَ؛ وشرعت لكَ حتىَ الحَّياةٌ!!
أتَسمَحُ ليِ أنْ أقولَ: إتركْ ليِ دولةَ العراق فإني من أهل الاسلام ومن أرضِ العراقِِ، وأنتَ صاحبُ الحدود تَجلسُ بأمنٍ تحتَ ظلالَِ الُحكَّام!! مُتَرفاً وسعيداً، فَمالكَ ودَّولتيِ دولةَ الاسلام؟؟
وقَبلَ أنْ أكتبَ لكُم مسكَ الختامِ وأختمُ المقالَ، أريدُ أن أقول: أنها عندها أمير!!
يُسمى أميرُ المؤمنينَ أبوعمرَ البغدادِّي الهاشمِّي القُرشِّي (حفظه الله)، (( أليس إسمه طويل بعكس أسماء حكامكم القصير))!!؟
يُقالُ أنهِ فقير ينامُ علىَ الحصَير!! ولا يجدُ قوتَ المساءَ، فَما لكَ وما لهذا الأمير الذي لا يجدُ الطعام إلا بعدَ القتلَ، وَغنمِ السلاحِ، وإراقةِ الدماءِ!!؟
وهوَ يعملُ بحديثِ الحبيبِ محمد (عليه الصلاة والسلام وآلِ بيتهِ الكرامِ وصحبهِ الأبرارِ اتمِ السلام) }إنما جئتكم بالذبح{، هذا هو فكرُ الاميرِ بإختصار.
ولدى هذا الأميرِ وزيرٌ، تسمعُ صوَتهُ دائماًَ حزينٌ, وهو مهاجرٌ أصيلٌ، جاءَ مِنْ بَعيدْ بعدَ غسلِ الدمِاغَ وتبديلِ الأفكارِ إلى شريعةٍ عجيبةٍ بليغةٍ سديدةٍ يبحثُ عن الثباتِ في أرضِ العراق.
(( فأبقوا نياماً؛ وإلتفوا حولَ الحكامِ، لأنَّ دولةَ العراقِ الاسلاميةِ مقبلةٌ على الزوالِ إذا غابَ عنها الرجالُ، وبعدَ خروجِ الإحتلالِ ستأتي لكم إيران كي تُقيمُ لكمْ دولةً تدَّعي الإسلامَ، دولة "الخميني" دعيُّ الإسلامُ))!!
وقبلَ الختامِ والسلامِ أُهديِ لكمْ هذا الكلام من قلب أرض العراق العظيم.
وهو بعنوان: دولةُ الإسلامِ تحَرُسها اليومَ النساءُ
.

بـنو الأسـلام أشـكو لكـم علتي****عسى يحسن صوغ الخـطاب لسان
بَـنَوْا دويـلاتٍ لهم لا وجـود لها****رُسمـــتْ على الأوراق والجدران
بنو الجلدة البيضاء إن كنت أسمراً****ألــم تعلموا أن الكـتاب كــفاني
أتبحث عن الأوطان وفكرك مُفلسٌ****لا يحـكم الأوطـان مُفلـس عانـي
وإن بلغت السماء وصاحبت قيصراً****وغنـى لك الصـبيان والغـــلمانِ
وإن دعـى إلـى الإستسـلام داعٍ****مُخـرَّفٌ ومُحـَّرفٌ لم يعرف الديانِ
وإن زَوَّر الأحــداث أوقام مُرجِفٌ****وإن شق الثيـاب أو بكى الحسنـانِ
وإن أمَّلَ الأخوان خيـراً وبـشروا****بمؤتمـرٍ ينـهي كـربةَ الأوطــانِ
وإن شمَّرتْ شمَّــرٌ ودارَ حولـهم****مجـاذيبُ قدْ نـعقوُا كمـا الغـربانِ
وإن لعـبوا دور النـشاما خلـسةً****فقـد إنثنـوا علـى الأندادِ في هذيانِ
طـالَ الزمـانُ بحـكم عُميـانٍ لنا****وهـل يجـلب النور حكامٌ من العميانِ
هـبوا سـراعاً يا بني قومـي هنا****آن الآوان لـرد الكـــف للسجـانِ
بغوا على الديـن، لم يخشوا خالقاً****وباعوا الهدى بخساً بأرخـص الأثمانِ
أما فيـكم نصير يستجـيبُ لطالبٍ****يشكو إليكم غربـة الأوطـانِ والأزمانِ
أتجلسْ على الشاشاتِ تَرقُبْ منظراً****يُدمي القلوبَ وأنـت عنـه في ُسكرانِ
أهل التقى إن لـم تكونـوا تعلموا****بشريعة المختارعندإلتقاء عساكرٍوسنانِ
لم يتخلف عن المخـتار في غزواة****غيرُ الـذراري، وغيـرُالعُرج والعُميانِ
تُخفي الخُنـوعَ وأنت تـُظهرُ عزةً****والـذلُ أضـحى منـك بمسمعٍ، وعيانِ
تَرنَّمُ بالنشـيد وأنت تـذرفُ دمعةً****أحــرى بها كانت الولدانِ والنسُوانِ
تاقـتْ قـلُوبُ المـحصناتِ لرِبها****شوقـاً وقعدتَ ترجُو النصرَ بالنسُوانِ
أختـاً لنـا قامـت تُـرجِّي جـنةً****بنفيرها وجلسـت بين العُورِ والعُرجانِ
حملقّـَتَ بالشاشاتِ تَـرقُبُ منظراً****يُدمأيِّ القلوبَ ويـُذكيِ جَمـرةَ الغيرانِ
لو كنـت ذا دين تُـرجِّي نَــواله****لطأطئتَ منـك المـحيا لشـدة الخذلانِ
أتصول مغواراً على النـت مُقـدِماً****تطوي الصـحائف في هـوى الرحمانِ
لكن إذا نوزعـت حظـك في الدنا****خارت قـواك وصـرت فـي هذيـانِ
ملأت سماء النت قولاً ونظماً كاذباً****وإذا دعُيت لجنةٍ في نُصرة الرحـمانِ
طاشت منـك العـقولُ، وحمـلقتْ****منك العيونُ، وزاد القلـبُ في الخفقانِ
وتعللت منـك النفـسُ بكل ذريعةٍ****خوفاً مــن الموت القريـبِ الـداني
لـو كنـت ذا عـزمٍ وذا صـدقٍ،****لهان ما تلـقاه فـي رضى الرحمانِ
لـو كنت داعي حقٍ، تُرجِّي خيرهُ****لما صمَّـتَ عـما قامت به النسوانِ
فــأرجع إلى الحق وأعزم عزمةً****بالصدق ترجو بـها جنـة الرحمان

ِ


اخوكم العبد الفقير
الزلزلة في دين الله
ولاتنسونا من خالص الدعاء
•بات قلبي مجروحاً ومنطوياً **** إلى مـا قيـل بحـق نساء مسلمات
•كثر الكلام ويا ليتهم صدقوا**** صنعوا حديثاً في انتحار المسلمات



منقول
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 87.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 85.39 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (1.95%)]