محكمه غوانتانامو - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الحاجة إلى القرآن لتحديد الصلة بين الدين والعلم بدران بن لحسن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ما أصول التكريم السبعة للإنسان الأول آدم عليه السلام ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          متى يكرهك الطفل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كتاب “حضارة الإسلام” .. تشريح لروح الحضارة بعيون غربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          3 ألعاب لتعزيز تعليم القراءة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بيان فضل علم النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نقد المنهج المعاصر في تضعيف الأحاديث الصحيحة: دراسة في مظاهر الخلل المنهجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ذكر الله سبب من أسباب مغفرة الله لك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          النهي عن إنزال الحاجة بالناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 473 - عددالزوار : 157604 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2008, 12:16 PM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي محكمه غوانتانامو

محكمة غوانتانامو تسمح لمتهمين بالترافع ... والإدعاء يتخوف من اطّلاعهم على أدلة سرية



الحياة اللندنية GMT 0:15:00 2008 السبت 7 يونيو تعقيدات قانونية تؤجل الجلسات إلى 18 أيلول وخالد شيخ يحاول «ترهيب» الحوساوي
خليج غوانتانامو «كوبا» - جويس كرم
انتهت الجلسة الأولى لمحاكمة المعتقلين الخمسة المتهمين بتدبير اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، بشكاوى وخيبة أمل لدى الدفاع من النظام القانوني المعتمد، وخوف الادعاء من اطلاع المتهمين الذين قرروا تولي مهمة الدفاع عن أنفسهم، على أدلة سرية حول قضيتهم تمس الأمن القومي الأميركي.
وبعد جلسة ماراتونية في المحاكمة في غوانتانامو استمرت تسع ساعات بحضور المتهمين خالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة وعلي عبد العزيز علي ومصطفى الحوساوي، قرر القاضي رالف كولمان ليل الخميس - الجمعة، تأجيل المحاكمة الى 18 أيلول المقبل، لحل بعض التعقيدات القانونية التي ظهرت خلال الجلسة.
وكان أبرز نتائج المعركة القضائية، منح القاضي كلاً من خالد شيخ والعطاش وعبدالعزيز العلي (المعروف بالبلوشي) حق الدفاع عن أنفسهم بدل توكيل محام، فيما تأجل بت هذا الشأن بالنسبة الى ابن الشيبة والحوساوي، بسبب الوضع النفسي للأول وتناوله أدوية، وتعرض الثاني الى «ترهيب» من خالد شيخ.
ودفعت تلك التعقيدات محامي الدفاع الذين عينتهم المحكمة إلى الاعتراض على أسلوبها، وتقديمهم شكاوى منفصلة لعقد محاكم انفرادية بدل المشتركة. وأكد المحامون انها المرة الأولى التي يلتقون فيها الخمسة منذ القبض عليهم في أماكن مختلفة عامي 2002 و2003.
وبعدما تركز النصف الأول من الجلسة على قضية المتهم خالد شيخ، استمع القاضي لاحقاً الى شهادات بقية المعتقلين وأبرزهم ابن الشيبة الذي أعلن محاموه أنه يأخذ دواء وفي شكل «مزمن»، واعتبروا أن ذلك يشكل تهديداً لقدراته العقلية، بالتالي يمنعه من الدفاع عن نفسه.
ووافق القاضي على تأجيل البت في مسألة دفاع ابن الشيبة عن نفسه، على رغم إصراره على التماهي مع رفاقه في رفض المحامي المعيّن له. وقال المتهم: «لديّ القدرة والوعي الكاملين لأمثل نفسي تمثيلاً مستقلاً». وأضاف: «أنا مجبر (من قبل إدارة السجن) على أخذ الدواء أو يكون وضعي أصعب من أي وقت مضى». ولا يساعد رفض التمثيل القانوني أياً من المتهمين، كونهم غير ملمين بتفاصيل القانون الأميركي.
وقالت محامية ابن الشيبة سوزان لاتشلير، وهي ضابط في البحرية الأميركية، لـ «الحياة» إن موكلها يتعاطى دواء لحاله النفسية منذ اعتقاله قبل ست سنوات. وأضافت أنها لا تعرف مدى حاجته الى هذا الدواء الذي رفضت المحكمة إعطاء أي تفاصيل عنه، وقطعت البث عن غرفة الإعلاميين لدى الحديث عن المسألة باعتبارها سرية.
وكما فعل خالد شيخ، قال ابن الشيبة للقاضي انه يطلب حكم الإعدام. وزاد: «أبحث عن الشهادة وحاولت خمس مرات طلب تأشيرة الى أميركا للمشاركة في هجمات 11 أيلول، وإذا أخذت الشهادة اليوم، أرحب بها... الله أكبر، الله أكبر». ولدى سؤاله عن مستوى تحصيله العلمي لمعرفة مدى قدرته على تمثيل نفسه، قال ابن الشيبة: «أدرس الفقه الإسلامي والشريعة، دراستي في المساجد».
وكرر العلي الطلب ذاته بتمثيل نفسه، مشيراً الى أن محاكمته في غوانتانامو «بعد خمس سنوات من التعذيب، عار، وضميري لا يسمح لي بالمشاركة في هذا النظام». وأعطاه القاضي حق التمثيل.
وفي مستهل المحاكمة خاطب خالد شيخ الحوساوي قائلاً: «يبدو أنك انخرطت في الجيش الأميركي»، وذلك لموافقته على أن يدافع عنه المحامي المعيّن له. وروى العقيد جونسون لـ «الحياة» كيف اقترب خالد شيخ من الحوساوي، ونظر إليه نظرة ترهيب، جعلت الأخير «يرتجف» ويتراجع عن قراره قبول المحامي المعيّن. لكن القاضي وبعد اعتراض جونسون على الضغط على موكله وطلب محكمة انفرادية، أجل البت في مسألة التمثيل للمتهم.
وباستثناء الحوساوي، يواجه بقية المعتقلين تهماً بالتآمر والجريمة والإرهاب والخطف والتخطيط لاعتداء إرهابي وقتل 2973 شخصاً، فيما يواجه الحوساوي تهمة التآمر لقبض 20 ألف دولار من خالد شيخ، إضافة الى العثور في جهاز كومبيوتر خاص بالحوساوي على خرائط لمنشآت استهدفت في 11 أيلول 2001. إلا أن المتهم نفى علمه بوجود تلك الخرائط. وكان لافتاً خلال الجلسة العلاقة الودية بين المتهمين ومحاميهم، خصوصاً بين ليتشر وابن الشيبة، وجونسون والحيساوي. وأكد محامي الدفاع الذي رفضه خالد شيخ، سكوت ماكاي، لـ «الحياة» أنه اجتمع بموكله خمس ساعات فقط قبل الجلسة.
وأثارت مسألة الدفاع جدالاً من نوع آخر أمام الادعاء، الى جانب تأكيد القاضي للمتهمين أنهم يملكون حرية التغيب عن الجلسات المقبلة، وأن جلسة الخميس كانت الوحيدة الإلزامية لهم. وتخوف الادعاء من اضطراره الى اطلاع خالد شيخ محمد وعطاش والعلي على أدلة سرية وكونهم سيمثلون أنفسهم وسيتولون المرافعات في القضية. وتعهد القاضي النظر في هذه الشكوى قبل الجلسة المقبلة، بعد أسبوع من الذكرى الثامنة للاعتداءات.
  #2  
قديم 08-06-2008, 12:44 PM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي

قائد شرطة البصرة: إيران مصدر تهريب الأسلحة... واحتمال عودة العنف وارد
الحياة اللندنية GMT 22:45:00 2008 السبت 7 يونيو خلف الشويلي قائد شرطة البصرة أثناء «صولة الفرسان» يكشف تفاصيل انتهاكات الميليشيات والعصابات في المدينة

بغداد - عبدالواحد طعمة
قال اللواء الركن عبد الجليل خلف الشويلي قائد شرطة البصرة السابق، الذي نقل الى بغداد بعد نهاية «صولة الفرسان»، ان ما كان يجري في البصرة «مسرحية أجنبية « بممثلين عراقيين، وأن إيران فتحت «جبهة حرب» على أميركا وبريطانيا هناك قبل وصول قوات هاتين الدولتين. وأشار الى وجود جهات وراء قتل النساء لمجرد القتل لزعزعة الأمن في المدينة.
وأعرب الشويلي في حديث إلى «الحياة» عن خشيته من عودة الجماعات المسلحة من جديد بعد أن أفلتت أعداد كبيرة من قياداتهم من يد الحكومة أثناء «صولة الفرسان» إضافة الى سيطرتهم على ترسانة أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة تعادل تسليح فرقتين عسكريتين تخزن الآن في منطقة الأهوار. وفي ما يأتي نص الحديث:

> ما أصل الحكاية في البصرة؟
- قبل استلامي قيادة شرطة البصرة بعام كلفت من رئيس الوزراء الذهاب الى هناك وتقديم تقويم مفصل عما يدور. مكثت سبعة أيام ورفعت تقريراً بيّنت فيه ان البصرة أسيرة بيد الميليشيات والأحزاب التي شكلت بدورها فرق موت خاصة بها تقتل كل من يعارض مصالحها. والحدود مع الدول الأخرى سائبة لا سيما مع إيران والنفط الخام ومشتقاته يسرق علانية، والثروة الحيوانية تهرب، وفي المقابل تصدّر هذه الدول الأسلحة وتفتح معسكرات لتدريب مجرمين على قتل العراقيين.
وعلمت بوجود مثل هذه المعسكرات على مقربة من حدود العراق داخل إحدى الدول المجاورة فيما غدت الموانئ فريسة بيد الأحزاب والميليشيات وعائلات متنفذة، وكل هذا يجرى على مرأى ومسمع جميع السياسيين والحكومة المحلية.
الأمور كانت من الفوضى الى حد أن «زعل» إحدى العشائر على السلطة المحلية كالمحافظ أو أي مسؤول سيؤدي الى حمل السلاح واقتحام مكتب المحافظ بالقوة والمحافظ بالمقابل يحمل سلاحه ويلبس عدة القتال ليدافع عن عرينه.
ووجدت في البصرة انتشاراً لحبوب الهلوسة والمخدرات الرخيصة الثمن يتعاطاها الشباب من الطبقات الفقيرة، وفي شط العرب والمياه الإقليمية يتم تهريب الثروة السمكية ويقتل العديد من الصيادين.

> كيف تسلّمت مهمة قيادة الشرطة؟
- الزيارة الثانية قبل تسلمي مهمة قيادة الشرطة منتصف عام 2007 استغرقت 14 يوماً أسفرت عن تقديم تقويم آخر للوضع رفعته الى رئيس الوزراء في تقرير من مئة صفحة وتناولت فيه ما يجري بدقة وذكرت أن الدول المجاورة مثل إيران نقلت معركتها الى البصرة وان الأمر دخل مرحلة جديدة اكثر خطورة حيث استغلت هذه الجماعات الوضع الأمني المنفلت وأخذت فعلاً في شن الهجمات وإحكام قبضتها على المدنيين وعلى الموانئ. وصارت العصابات والمافيات تعمل في البصرة علانية بفرض الإتاوات وهي مجهزة بأسلحة تفوق قوة أسلحة الشرطة والأجهزة الأمنية، وكونت قدرات مالية هائلة تقدر ببلايين الدولارات تقوم باستثمارها في إيران ودول خليجية لتكون لها مصادر تمويل ذاتية ثابتة.
وفي السابع عشر من حزيران عام 2007 صدرت لي الأوامر بالذهاب الى البصرة واستلام قيادة جهاز الشرطة فيها.

> ماذا كان يدور داخل هذا الجهاز؟
- عند بدء عملي وجدت أن شرطة البصرة منقسمة الى ثلاث جهات الأولى تنتمي علناً الى المافيات والميليشيات وتمارس القتل والجريمة بحسب أوامر أسيادها والثانية تأتمر بأوامر الأحزاب قلباً وقالباً تنفذ سياساتها وأجنداتها والثالثة خائفة مستكينة لا حول لها ولا قوة تخشى التصفية في حال السباحة عكس التيار السائد.
أما على الساحة فكانت هناك جرائم اعتبرها مؤامرة كبيرة جداً على البلد، خصوصاً ضد النساء اللواتي مثلوا بجثثهن مثل قلع العيون والأسنان والأظافر وقطع الأعضاء والثديين أو حز الرقبة، ثم رمي الجثث في مكبّات القمامة، والمحزن أن الكل لا يعترض فالسلطة المحلية والأحزاب يلتزمان الصمت وكل الجرائم قيدت ضد مجهول وتحت يافطة جرائم شرف لكن الحقيقة غير ذلك، والدليل أن أهالي الضحايا لم يقدموا على رفع شكوى خوفاً من عصابة تدعي أنها «جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» وهذه تقتل فقط فيما مارست عصابات أخرى خطف النساء واغتصابهن قبل قتلهن، ووصل استهتار هؤلاء الى خط شعارات التهديد على جدران دوائر الدولة والمراكز الأمنية وفيها أن القتل مصير المرأة التي لا ترتدي الحجاب أو التي تتبرج.

> كم عدد الضحايا في المحافظة؟
- خلال الأشهر التسعة التي عملت فيها قتلت 78 امرأة وقبلها قتل عدد كبير جداً تعمدت العصابات داخل الشرطة إخفاءه وهذا العدد لا يشمل ضحايا جرائم الشرف والخلافات العائلية.

> ما الإجراءات التي اتخذتموها داخل جهاز الشرطة؟
- أولى مهامي كانت تطهير الشرطة من العناصر المسيئة والمرتشية والمنتمية للأحزاب والميليشيات ووجدت دائرتيْ الجرائم والاستخبارات متهمتان بالقتل والسلب لمصلحة جهات حزبية وميليشيات فقمت بهيكلتهما على الفور وأصدرت أمراً بنقل 1000 شرطي فاسد كمرحلة أولى ثم 3000 آلاف آخرين واستدعيت 3000 آلاف شرطي موزعين لدى الأحزاب والمسؤولين الحكوميين خارج سيطرة الشرطة ووزعتهم على مراكز الشرطة بطريقة تضمن عدم تكتلهم وسحبت 250 آلية تابعة للشرطة تستخدم لدى جهات ميليشيوية وحزبية وعصابات كانوا يرتكبون الجرائم فيها بمشاركة الدولة كونها هي التي تدفع رواتبهم ووقود عجلاتهم وتسلحهم.

> ماذا عن تهريب المخدرات؟
- كانت المافيات تستخدم البصرة منطقة عبور لتجارة المخدرات من أفغانستان وباكستان مروراً بإيران الى دول الخليج وأهم ممرين لها هما العمارة والبصرة وهناك مافيات عالمية تدير العمل وتتخذ من دول الخليج وإيران مقرات لها. وللبصرة حدود مع إيران بطول 280 كيلومتراً منها 188 كيلومتراً من المياه، ما يزيد في تعقيدات مهمة ضبطها في ظل الجو والظرف العام الذي يفرض نفسه على البلد، إضافة الى الفساد المستشري لدى قوات الحدود في البصرة.

> خلال فترة عملك هل ضبطتم إيرانيين أو اعتقلتم أحدهم؟
- حتى وان كنا ضبطنا إيرانيين أو وجدنا إيرانيين في شوارع البصرة هل من يأتي للعمل الاستخباراتي أو العسكري يفضح نفسه في وقت تسنح له الظروف للتخفي في غياب أجهزة أمنية فعالة أو قادرة على مواجهة استخبارات دولة مستقرة ولها مؤسساتها المحترفة.

> هل هناك أحزاب بعينها توفر لهم الغطاء؟
- الإيرانيون يعملون وراء أغطية حزبية وشركات عدة توفر لهم أجواء مناسبة ومريحة لدخول العراق والعمل فيه. كما ان العمل الاستخباراتي الأجنبي في البصرة لا يقتصر على إيران بل استخبارات كل دول الجوار اتخذت منها ساحة لصراعها مع الآخرين وكل له أجندته الخاصة فتجد دولاً تخشى التمدد الإيراني في البصرة وتعمل بالطريقة الإيرانية نفسها في استقطاب الميليشيات وبناء شبكة مسلحين تدافع عن مصالحها.

> ما هي برأيك غاية إيران من الهيمنة على البصرة؟
- أحد أسباب مد النفوذ الإيراني الى البصرة الغنية بالنفط هو تناقص وتراجع الاحتياطي النفطي لدى إيران بحسب إحدى الدراسات النفطية التي اطلعت عليها.
أضف الى ذلك أن من يفرض سيطرته على البصرة سيسيطر على أهم عقدة تربط شبه القارة الهندية بأوروبا عبر الخليج.

> ما هي خريطة نفوذ الجماعات المسلحة في البصرة ؟
- العصابة التي تسمى «الرويمي» تسيطر على منطقتي الداكير والتميمية وسط البصرة وتمتلك أسلحة ثقيلة منها مدافع الهاون 120 ملم ولديها مستودعات ذخيرة كبيرة جداً وتستخدم مرفأ الداكير لتهريب الأسلحة والنفط الخام الذي يجلب بصهاريج وأيضاً المحروقات.
لكن أكبر نفوذ للميليشيات يتركز في منطقتي الحيانية والقبلة جنوب المدينة ويعدان اكبر تجمعين سكانيين في المحافظة يتحصن فيهما مجرمون مثل منتصر كاظم مطير وحسن الحلفي الملقب حسن عبوة فيما توزعت بقية المجموعات المسلحة في أحياء الكزيزة والأصمعي والجمهورية والموفقية ومنطقة 5 ميل حيث «بورصة» الأسلحة المهربة الى المحافظة بما فيها كواتم الصوت وكل هذه الأحياء يضرب الفقر والبؤس فيها.

> ما هو حجم السلاح الذي هربته الميليشيات والذي يمكن استخدامه في البصرة؟
- يعادل تسليح فرقتين عسكريتين أو أكثر إضافة الى معامل تصنيع العبوات الناسفة.

> وحجم المطلوبين؟
- للأسف لم يتم القبض عليهم جميعاً وعددهم يتجاوز الألفين ومن تم القبض عليهم خلال وجودي بلغ عددهم 350 فقط في حين فر زعماؤهم مثل «مطير» المطلوب بقضايا قتل اعداد كبيرة من عناصر الشرطة والجيش والمطلوب الثاني «الشيخ باقر» والثالث «قاسم الوائلي» و «سيد سجاد» و «سيد ناجي» وكثيرون يعتبرون القياديين الرئيسيين لهذه الجماعات.

> تداولت التقارير الصحافية تمرداً حدث في صفوف الشرطة أثناء صولة الفرسان، ووزارة الداخلية أعلنت تسريح المئات لهذا السبب؟
- أقولها بأمانة كانت لدينا مراكز شرطة وسط معاقلهم ففي الحيانية هناك ثلاثة مراكز وفي الجمهورية و5 ميل لكنها صمدت وما سقط منها بيد المسلحين استعيد خلال ساعات وحدث أن عدداً من الشرطة لم يقاتل وكان عددهم نحو 500 شرطي تم فصلهم وهؤلاء موزعون على ثلاثة مراكز ومقر قيادة شرطة النجدة.

> مع هروب الأعداد الكبيرة من قيادات الميليشيات وعصابات القتل وتهريب النفط مع الكم الهائل من الأسلحة بأنواعها. ما هو تقويمك لمستقبل المدينة؟
- هؤلاء تلقوا ضربة كبيرة جداً لم يتوقعوها يوماً ما أدى الى كسر حاجز الخوف لدى الأهالي والأجهزة الأمنية التي كانت لا تجرؤ على التحرش بهم من جهة ومن نتائج «صولة الفرسان» تفتيت تنظيماتهم عدا الموجودة خارج مركز البصرة وفي دول الجوار.
لكن هناك معطيات على الأرض أبرزها استمرار العصابات والميليشيات في الإعداد العسكري، لا سيما أن هناك أعداداً كبيرة منهم لا تزال في دول مجاورة مع هروب قيادات وأسلحة، وأعتقد انهم سيعمدون الى أسلوب جديد للعودة عبر إدخال عناصر من طريق هذه الدول لتنفيذ عمليات نوعية تستهدف شخصيات مهمة كنوع من الثأر وإنزال الرعب في قلوب الناس، وبالتالي عودة الهيمنة تدريجاً على المحافظة، وعليه اقترح الإبقاء على القوات الموجودة حالياً وزيادة عديدها مع وضع خطة محكمة للإمساك بالحدود.



  #3  
قديم 08-06-2008, 12:51 PM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي قائد شرطه البصره ايران مصدر تهريب الاسلحه

قائد شرطة البصرة: إيران مصدر تهريب الأسلحة... واحتمال عودة العنف وارد

الحياة اللندنية GMT 22:45:00 2008 السبت 7 يونيو خلف الشويلي قائد شرطة البصرة أثناء «صولة الفرسان» يكشف تفاصيل انتهاكات الميليشيات والعصابات في المدينة

بغداد -
قال اللواء الركن عبد الجليل خلف الشويلي قائد شرطة البصرة السابق، الذي نقل الى بغداد بعد نهاية «صولة الفرسان»، ان ما كان يجري في البصرة «مسرحية أجنبية « بممثلين عراقيين، وأن إيران فتحت «جبهة حرب» على أميركا وبريطانيا هناك قبل وصول قوات هاتين الدولتين. وأشار الى وجود جهات وراء قتل النساء لمجرد القتل لزعزعة الأمن في المدينة.
وأعرب الشويلي في حديث إلى «الحياة» عن خشيته من عودة الجماعات المسلحة من جديد بعد أن أفلتت أعداد كبيرة من قياداتهم من يد الحكومة أثناء «صولة الفرسان» إضافة الى سيطرتهم على ترسانة أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة تعادل تسليح فرقتين عسكريتين تخزن الآن في منطقة الأهوار. وفي ما يأتي نص الحديث:

> ما أصل الحكاية في البصرة؟
- قبل استلامي قيادة شرطة البصرة بعام كلفت من رئيس الوزراء الذهاب الى هناك وتقديم تقويم مفصل عما يدور. مكثت سبعة أيام ورفعت تقريراً بيّنت فيه ان البصرة أسيرة بيد الميليشيات والأحزاب التي شكلت بدورها فرق موت خاصة بها تقتل كل من يعارض مصالحها. والحدود مع الدول الأخرى سائبة لا سيما مع إيران والنفط الخام ومشتقاته يسرق علانية، والثروة الحيوانية تهرب، وفي المقابل تصدّر هذه الدول الأسلحة وتفتح معسكرات لتدريب مجرمين على قتل العراقيين.
وعلمت بوجود مثل هذه المعسكرات على مقربة من حدود العراق داخل إحدى الدول المجاورة فيما غدت الموانئ فريسة بيد الأحزاب والميليشيات وعائلات متنفذة، وكل هذا يجرى على مرأى ومسمع جميع السياسيين والحكومة المحلية.
الأمور كانت من الفوضى الى حد أن «زعل» إحدى العشائر على السلطة المحلية كالمحافظ أو أي مسؤول سيؤدي الى حمل السلاح واقتحام مكتب المحافظ بالقوة والمحافظ بالمقابل يحمل سلاحه ويلبس عدة القتال ليدافع عن عرينه.
ووجدت في البصرة انتشاراً لحبوب الهلوسة والمخدرات الرخيصة الثمن يتعاطاها الشباب من الطبقات الفقيرة، وفي شط العرب والمياه الإقليمية يتم تهريب الثروة السمكية ويقتل العديد من الصيادين.

> كيف تسلّمت مهمة قيادة الشرطة؟
- الزيارة الثانية قبل تسلمي مهمة قيادة الشرطة منتصف عام 2007 استغرقت 14 يوماً أسفرت عن تقديم تقويم آخر للوضع رفعته الى رئيس الوزراء في تقرير من مئة صفحة وتناولت فيه ما يجري بدقة وذكرت أن الدول المجاورة مثل إيران نقلت معركتها الى البصرة وان الأمر دخل مرحلة جديدة اكثر خطورة حيث استغلت هذه الجماعات الوضع الأمني المنفلت وأخذت فعلاً في شن الهجمات وإحكام قبضتها على المدنيين وعلى الموانئ. وصارت العصابات والمافيات تعمل في البصرة علانية بفرض الإتاوات وهي مجهزة بأسلحة تفوق قوة أسلحة الشرطة والأجهزة الأمنية، وكونت قدرات مالية هائلة تقدر ببلايين الدولارات تقوم باستثمارها في إيران ودول خليجية لتكون لها مصادر تمويل ذاتية ثابتة.
وفي السابع عشر من حزيران عام 2007 صدرت لي الأوامر بالذهاب الى البصرة واستلام قيادة جهاز الشرطة فيها.

> ماذا كان يدور داخل هذا الجهاز؟
- عند بدء عملي وجدت أن شرطة البصرة منقسمة الى ثلاث جهات الأولى تنتمي علناً الى المافيات والميليشيات وتمارس القتل والجريمة بحسب أوامر أسيادها والثانية تأتمر بأوامر الأحزاب قلباً وقالباً تنفذ سياساتها وأجنداتها والثالثة خائفة مستكينة لا حول لها ولا قوة تخشى التصفية في حال السباحة عكس التيار السائد.
أما على الساحة فكانت هناك جرائم اعتبرها مؤامرة كبيرة جداً على البلد، خصوصاً ضد النساء اللواتي مثلوا بجثثهن مثل قلع العيون والأسنان والأظافر وقطع الأعضاء والثديين أو حز الرقبة، ثم رمي الجثث في مكبّات القمامة، والمحزن أن الكل لا يعترض فالسلطة المحلية والأحزاب يلتزمان الصمت وكل الجرائم قيدت ضد مجهول وتحت يافطة جرائم شرف لكن الحقيقة غير ذلك، والدليل أن أهالي الضحايا لم يقدموا على رفع شكوى خوفاً من عصابة تدعي أنها «جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» وهذه تقتل فقط فيما مارست عصابات أخرى خطف النساء واغتصابهن قبل قتلهن، ووصل استهتار هؤلاء الى خط شعارات التهديد على جدران دوائر الدولة والمراكز الأمنية وفيها أن القتل مصير المرأة التي لا ترتدي الحجاب أو التي تتبرج.

> كم عدد الضحايا في المحافظة؟
- خلال الأشهر التسعة التي عملت فيها قتلت 78 امرأة وقبلها قتل عدد كبير جداً تعمدت العصابات داخل الشرطة إخفاءه وهذا العدد لا يشمل ضحايا جرائم الشرف والخلافات العائلية.

> ما الإجراءات التي اتخذتموها داخل جهاز الشرطة؟
- أولى مهامي كانت تطهير الشرطة من العناصر المسيئة والمرتشية والمنتمية للأحزاب والميليشيات ووجدت دائرتيْ الجرائم والاستخبارات متهمتان بالقتل والسلب لمصلحة جهات حزبية وميليشيات فقمت بهيكلتهما على الفور وأصدرت أمراً بنقل 1000 شرطي فاسد كمرحلة أولى ثم 3000 آلاف آخرين واستدعيت 3000 آلاف شرطي موزعين لدى الأحزاب والمسؤولين الحكوميين خارج سيطرة الشرطة ووزعتهم على مراكز الشرطة بطريقة تضمن عدم تكتلهم وسحبت 250 آلية تابعة للشرطة تستخدم لدى جهات ميليشيوية وحزبية وعصابات كانوا يرتكبون الجرائم فيها بمشاركة الدولة كونها هي التي تدفع رواتبهم ووقود عجلاتهم وتسلحهم.

> ماذا عن تهريب المخدرات؟
- كانت المافيات تستخدم البصرة منطقة عبور لتجارة المخدرات من أفغانستان وباكستان مروراً بإيران الى دول الخليج وأهم ممرين لها هما العمارة والبصرة وهناك مافيات عالمية تدير العمل وتتخذ من دول الخليج وإيران مقرات لها. وللبصرة حدود مع إيران بطول 280 كيلومتراً منها 188 كيلومتراً من المياه، ما يزيد في تعقيدات مهمة ضبطها في ظل الجو والظرف العام الذي يفرض نفسه على البلد، إضافة الى الفساد المستشري لدى قوات الحدود في البصرة.

> خلال فترة عملك هل ضبطتم إيرانيين أو اعتقلتم أحدهم؟
- حتى وان كنا ضبطنا إيرانيين أو وجدنا إيرانيين في شوارع البصرة هل من يأتي للعمل الاستخباراتي أو العسكري يفضح نفسه في وقت تسنح له الظروف للتخفي في غياب أجهزة أمنية فعالة أو قادرة على مواجهة استخبارات دولة مستقرة ولها مؤسساتها المحترفة.

> هل هناك أحزاب بعينها توفر لهم الغطاء؟
- الإيرانيون يعملون وراء أغطية حزبية وشركات عدة توفر لهم أجواء مناسبة ومريحة لدخول العراق والعمل فيه. كما ان العمل الاستخباراتي الأجنبي في البصرة لا يقتصر على إيران بل استخبارات كل دول الجوار اتخذت منها ساحة لصراعها مع الآخرين وكل له أجندته الخاصة فتجد دولاً تخشى التمدد الإيراني في البصرة وتعمل بالطريقة الإيرانية نفسها في استقطاب الميليشيات وبناء شبكة مسلحين تدافع عن مصالحها.

> ما هي برأيك غاية إيران من الهيمنة على البصرة؟
- أحد أسباب مد النفوذ الإيراني الى البصرة الغنية بالنفط هو تناقص وتراجع الاحتياطي النفطي لدى إيران بحسب إحدى الدراسات النفطية التي اطلعت عليها.
أضف الى ذلك أن من يفرض سيطرته على البصرة سيسيطر على أهم عقدة تربط شبه القارة الهندية بأوروبا عبر الخليج.

> ما هي خريطة نفوذ الجماعات المسلحة في البصرة ؟
- العصابة التي تسمى «الرويمي» تسيطر على منطقتي الداكير والتميمية وسط البصرة وتمتلك أسلحة ثقيلة منها مدافع الهاون 120 ملم ولديها مستودعات ذخيرة كبيرة جداً وتستخدم مرفأ الداكير لتهريب الأسلحة والنفط الخام الذي يجلب بصهاريج وأيضاً المحروقات.
لكن أكبر نفوذ للميليشيات يتركز في منطقتي الحيانية والقبلة جنوب المدينة ويعدان اكبر تجمعين سكانيين في المحافظة يتحصن فيهما مجرمون مثل منتصر كاظم مطير وحسن الحلفي الملقب حسن عبوة فيما توزعت بقية المجموعات المسلحة في أحياء الكزيزة والأصمعي والجمهورية والموفقية ومنطقة 5 ميل حيث «بورصة» الأسلحة المهربة الى المحافظة بما فيها كواتم الصوت وكل هذه الأحياء يضرب الفقر والبؤس فيها.

> ما هو حجم السلاح الذي هربته الميليشيات والذي يمكن استخدامه في البصرة؟
- يعادل تسليح فرقتين عسكريتين أو أكثر إضافة الى معامل تصنيع العبوات الناسفة.

> وحجم المطلوبين؟
- للأسف لم يتم القبض عليهم جميعاً وعددهم يتجاوز الألفين ومن تم القبض عليهم خلال وجودي بلغ عددهم 350 فقط في حين فر زعماؤهم مثل «مطير» المطلوب بقضايا قتل اعداد كبيرة من عناصر الشرطة والجيش والمطلوب الثاني «الشيخ باقر» والثالث «قاسم الوائلي» و «سيد سجاد» و «سيد ناجي» وكثيرون يعتبرون القياديين الرئيسيين لهذه الجماعات.

> تداولت التقارير الصحافية تمرداً حدث في صفوف الشرطة أثناء صولة الفرسان، ووزارة الداخلية أعلنت تسريح المئات لهذا السبب؟
- أقولها بأمانة كانت لدينا مراكز شرطة وسط معاقلهم ففي الحيانية هناك ثلاثة مراكز وفي الجمهورية و5 ميل لكنها صمدت وما سقط منها بيد المسلحين استعيد خلال ساعات وحدث أن عدداً من الشرطة لم يقاتل وكان عددهم نحو 500 شرطي تم فصلهم وهؤلاء موزعون على ثلاثة مراكز ومقر قيادة شرطة النجدة.

> مع هروب الأعداد الكبيرة من قيادات الميليشيات وعصابات القتل وتهريب النفط مع الكم الهائل من الأسلحة بأنواعها. ما هو تقويمك لمستقبل المدينة؟
- هؤلاء تلقوا ضربة كبيرة جداً لم يتوقعوها يوماً ما أدى الى كسر حاجز الخوف لدى الأهالي والأجهزة الأمنية التي كانت لا تجرؤ على التحرش بهم من جهة ومن نتائج «صولة الفرسان» تفتيت تنظيماتهم عدا الموجودة خارج مركز البصرة وفي دول الجوار.
لكن هناك معطيات على الأرض أبرزها استمرار العصابات والميليشيات في الإعداد العسكري، لا سيما أن هناك أعداداً كبيرة منهم لا تزال في دول مجاورة مع هروب قيادات وأسلحة، وأعتقد انهم سيعمدون الى أسلوب جديد للعودة عبر إدخال عناصر من طريق هذه الدول لتنفيذ عمليات نوعية تستهدف شخصيات مهمة كنوع من الثأر وإنزال الرعب في قلوب الناس، وبالتالي عودة الهيمنة تدريجاً على المحافظة، وعليه اقترح الإبقاء على القوات الموجودة حالياً وزيادة عديدها مع وضع خطة محكمة للإمساك بالحدود.
  #4  
قديم 08-06-2008, 12:56 PM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي

الانتخابات والاستفتاء على الدستور حلول عاجلة لإنهاء أزمة العدالة والتنمية
الوطن السعودية GMT 1:15:00 2008 الأحد 8 يونيو البرلمان التركي يتصدى لهجمة المحكمة الدستورية

أنقرة -

دخل البرلمان التركي على خط المواجهة مع المحكمة الدستورية بسبب قرارها إلغاء التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان في فبراير الماضي لرفع الحظر المفروض على ارتداء الحجاب بالجامعات. وأكد رئيس البرلمان كوكسال توبتان ضرورة وضع دستور جديد للبلاد، والحد من صلاحيات المحكمة الدستورية. وهاجم في مؤتمر صحفي عقده بمقر البرلمان أمس، المحكمة الدستورية، واعتبر أنها تجاوزت صلاحياتها وفقا للمادة 148 من الدستور التي تلزمها بالنظر في التعديلات الدستورية من حيث الشكل لا المضمون. وأضاف أنه سيوجه الدعوة إلى زعماء الأحزاب السياسية في البرلمان خلال الفترة المقبلة لمناقشة وضع دستور جديد، وإحياء فكرة مجلس الشيوخ الذي كان موجودا في الستينيات وتم إلغاؤه، والتخفيف من صلاحيات المحكمة الدستورية.
في الوقت نفسه كشفت مصادر بحزب العدالة والتنمية الحاكم أن اللجنة المركزية للحزب ناقشت في اجتماعها أول من أمس برئاسة رجب طيب إردوغان استراتيجية جديدة لمواجهة احتمالات إغلاق الحزب من جانب المحكمة الدستورية. وقالت المصادر إن الاستراتيجية تقوم على مجموعة من البدائل في مقدمتها اللجوء إلى الانتخابات البرلمانية المفاجئة لعدم إتاحة الفرصة للأحزاب الأخرى للتحرك. ومن البدائل أيضا تأخير تقديم مذكرة الدفاع النهائية في قضية إغلاق الحزب وطلب مهلة إضافية من المحكمة الدستورية من أجل إعطاء الحزب الفرصة للتحرك وإجهاض الدعوى القضائية، وانتظار صدور حيثيات المحكمة في قضية الحجاب ليتم وضعها في المذكرة. ورأى أصحاب هذا الرأي أن إسراع الحزب بتقديم دفاعه إلى المحكمة سيكون نوعا من الانتحار يعجل بالقضاء على الحزب وإزالته من الوجود السياسي.
وأكد إردوغان في الاجتماع وأيده جميع أعضاء اللجنة ونواب الحزب، أن قرار المحكمة هو استهداف للسلطة التشريعية ممثلة في البرلمان واختبار لقوة الحزب، وأن على البرلمان العمل على استعادة قوته وإظهار ذلك للجميع.
وقال إن قرار المحكمة لا يمس بذلك حزب العدالة والتنمية وحده إنما يمس جميع الأحزاب في البرلمان التي تقع عليها مسؤولية كبيرة في الدفاع عن البرلمان وصلاحياته التي حددها الدستور
.


مهندس مدنى /سيد عبد العال
قسم الصدفيه
8/6/2008
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 80.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 77.85 كيلو بايت... تم توفير 2.93 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]