اختراع يحول البنات من ابكار الى ابقار(للنساء ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4948 - عددالزوار : 2051513 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4524 - عددالزوار : 1319430 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 591 - عددالزوار : 334099 )           »          اكتشف الأسباب الخفية وراء انتفاخ البطن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الكافيين: فوائده، أضراره، والكمية الآمنة للاستهلاك يوميًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          التعايش مع اضطراب ثنائي القطب: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          7 أطعمة تقوي العظام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نصائح بعد خرم الأذن: دليلك الشامل للتعافي بسرعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ما هي فوائد التبرع بالدم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          متى يكون فقدان الوزن خطير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي > الطب الباطني
التسجيل التعليمـــات التقويم

الطب الباطني قسم يشرف عليه الدكتور احمد محمد باذيب , ليجيب على اسئلتكم واستفساراتكم حول ما يختص بالطب الباطني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2008, 04:24 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي اختراع يحول البنات من ابكار الى ابقار(للنساء )







لبن الأم منحة إلهية لزائر جديد جاء على كوكب الأرض وتهيأت لتركيبه مصانع أودعها الله سبحانه وتعالى في جسم الأم. ورغم التقدم العلمي والطبي الهائل، إلا أن كافة الدراسات والأبحاث مازالت تؤكد على عدم وجود أي محلول على وجه الأرض يمكن الاستغناء به تمامًا عن لبن الأم!

وفي وقت من الأوقات بات الإرضاع الطبيعي تقليدًا من التقاليد القديمة، وحل محله اللبن الصناعي، وعندما لم يثبت جدواه، أنشأ الغرب بنوكًا لجمع لبن الأمهات وحفظه لإعطائه للأطفال المحتاجين للرضاعة الطبيعية! إلا أن ما حدث مؤخرًا كان أبعد من ذلك بكثير؛ حيث تم استحداث أجهزة تساعد على إدرار الألبان من ثدي الفتيات "الآنسات" الأبكار، ليكون مسوغًا لتعيينهن في بعض الجمعيات الخيرية أو المؤسسات التي ترعى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة!

أثار الأمر احتجاج البعض، ***رية البعض الآخر، الذي اعتبر أن من تقبل على ذلك من الفتيات لا بد أن تكتب في بطاقة هويتها: "المهنة: بقرة"!.

ضار للجميع!
يؤكد د. عاصم محمد ناصف، استشاري أمراض النساء والتوليد، أن لبن الأم هو أحسن وأضمن وسيلة للمحافظة على صحة المولود؛ حيث يهضمه الطفل تمامًا بما يحقق له معدل نمو جيدًا، بالإضافة إلى أنه ينقل إليه من الأم بعض الأجسام الحصانية، فيكون أقل عرضة للعدوى والإصابة بالإسهال والقيء والوعكات المعدية. ويقول: "ما يخرج إلينا كل فترة من أبحاث ودراسات ما هو إلا إثبات ودعوة للعودة إلى لبن الأم، حتى ولو لم يكن من نفس الأم! ولبن "الأبكار" الذي يتحدثون عنه يشبه فكرة التبرع بالأرحام أو تأجيرها أو شراء الحيوانات المنوية من بنوك حفظها، وهذا كله لا يمكن تطبيقه أبدًا في مجتمعاتنا لاختلاف قيمنا وتقاليدنا عنهم. والغريب أنهم في الغرب يطبقون بالفعل فكرة "بنك لبن الأمهات" من السيدات المرضعات ويحقق نجاحًا كبيرًا هناك فما الذي يجعلهم يأخذون اللبن من البنات؟! خاصة أن الأمر يشوبه الكثير من الأضرار على جميع عناصر الفكرة! فلبن الأم الطبيعي، الذي يأتي بعد الحمل والولادة، يتكون من "اللبأ"، وهو اللبن ذو اللون الأصفر أو كما يطلق عليه "لبن السرسوب"، ويبدأ من يوم أو يومين إلى خمسة أيام، وهو مادة غنية جدًّا بالبروتينات والفيتامينات وقليل من السكريات والدهون التي لا يستطيع الطفل الرضيع هضمها وت**يرها في أيامه الأولى. وتختلف بعد ذلك مكونات اللبن في كل مرحلة عمرية يمر بها الرضيع تبعًا لاحتياجات نموه حتى يكمل حولين كاملين. أما اللبن المنتج من ثدي البنات فأعتقد أنه سيكون غير ملائم وغير متكامل، لأنه حتى مع إعطاء أعلى جرعة من العقار المدر للبن، ومع استخدام جهاز لشفط اللبن من الثدي، فإن الكمية لن تكون كافية بالقدر المطلوب لإشباع الطفل. وسيكون الأمر شاقًّا جدًّا للحصول على عدد كبير من البنات لإخراج رضعة واحدة لطفل واحد، وهذا شيء غير معقول!

كما أن اللبن سيحتوي على كمية كبيرة من الهرمونات والأدوية التي تصل إلى الرضيع، بما يؤثر عليه سلبًا. وإذا سلمنا بأن الكمية متاحة ومناسبة فما هو الشكل الذي سيقدم به للرضيع؟ هناك طريقتان: الأولى هي أن يخضع هذا اللبن بعد جمعه للتبخير ثم التجفيف ليصبح مسحوقًا جافًّا، وهنا يجب أن يخلط بمقدار من الماء يكفي لإذابته، وبذلك تتغير صفاته! والطريقة الثانية هي أن يتم تبريده وحفظه عدة شهور بحيث يكون صالحًا لإعطائه للرضيع في مدة محددة من شهر إلى ثلاثة شهور وهنا ندخل في مشاكل النظافة والتعقيم وغيرها!".

أورام منتظرة‍‍
وأكد د. ناصف أن صحة البنت "المدرة للبن" ستتأثر لا محالة من خلال تلك الأدوية والهرمونات التي ستحقن بها، والتي ستسبب خللاًً فظيعًا في جسمها. فالمعروف أن لبن الرضاعة الطبيعي يتكون من هرمونين، الأول "هرمون البرولاكتين" الذي يفرز من الغدة النخامية بالمخ، فاللبن يكون موجودًا بالفعل في أثداء البنات والسيدات ولكن بمستوى منخفض جدًّا ولا يظهر إلا مع المص والضغط الشديد. وإذا حدث ارتفاع لمستوى هرمون البرولاكتين فسيزيد اللبن بشكل مرضٍ، ويؤدي بالفعل إلى إفراز سائل يشبه لبن الأم المرضع، ولكنه يختلف في تركيبه عن الحليب الذي يتكون عند الأم الطبيعية! كما أن هذا الهرمون غير موجود في الطبيعة على شكل دواء يمكن تعاطيه، إنما توجد بعض العقاقير التي تزيد من نسبته. والهرمون الآخر هو "هرمون أ**ي توسن" وتفرزه أيضًا الغدة النخامية والتي يطلق عليها "المايسترو"، وله وظائف أخرى غير مساعدته على إدرار اللبن، فهو مهم جدًّا لمساعدة انقباضات الرحم لمنع النزيف بعد الولادة، وعودة الرحم إلى حجمه الطبيعي بعد إتمام عملية الحمل. كما يساعد على زيادة كمية البول، فيؤدي إلى نقص المياه داخل جسم المرضع. والأهم ميزته النفسية وهي إسعاد الأم وإشعارها بالراحة والرضا.

ويتابع قائلاً: "مع حقن الفتاة بالأدوية الهرمونية سيحدث على الفور خلل وارتباك في الغدة النخامية، فيزيد وزنها، ويتأثر مجال الإبصار لديها، فضلاً عن عدم انتظام الدورة الشهرية، وقد يصل الأمر إلى ورم في الغدة النخامية! فكيف نعرض البنات الصغيرات لهذه المشاكل الصحية خاصة إذا علمنا أن الأم المرضع تحتاج على الأقل إلى الثلاثة شهور الأولى بعد ولادتها للتهيؤ للرضاعة، يحتاج جسمها خلالها إلى تفاعل وتناظم كثير من الأجهزة والأعضاء معًا من أجل إتمام عملية إدرار اللبن.

بقرة حلوب
د. فؤاد إسماعيل، إخصائي حفظ وتبريد الألبان، فاجأنا بتعليق ساخر على الموضوع قائلاً: "مع تقديري الشديد للمتبرعات إلا أنهن يتمثلن بالبقرة الحلوب أو الجاموسة أو النعاج التي يجمع لبنها ويعامل بوسائل الحفظ المختلفة من تبريد وتكثيف وتجفيف!".

العاقر ترضع
أما د. عمرو نوري، استشاري أمراض النساء والتوليد، ففاجأنا ببحث خاص به شخصيًّا مفاده أن المرأة العاقر يمكنها أن ترضع طفلاً من ثديها! أي يمكن إدرار اللبن من العقيم بقصد التبني، فقد لاحظ من خلال الاستشارات التي تأتي إليه أن هناك نساءً عاقرات يترددن في حل مشكلتهن عن طريق التبني من دور الأيتام، بسبب مشاكل شرعية لاحقة، فعندما يكبر الولد يكون أجنبيًّا بالنسبة لها، محرمًا عليها، وإذا كانت بنتًا، يكون نفس الوضع بالنسبة لزوجها! ويقول: "هنا قمت ببحث علمي توصلت فيه إلى إمكانية قيام العاقر بإرضاع هذا الطفل المتبنى من ثديها، خاصة أن هناك نسبة كبيرة من النساء يشكين من وجود هرمون البرولاكتين المدر للبن في صدورهن. وبالتالي تكون أمًّا له بالرضاعة فتحل مشكلتها الشرعية! وتحدث بالطبع تلك العلاقة العاطفية بين الطفل وأمه بالرضاعة وتشعر المرأة وقتها كأنها أنجبت بل وأرضعت، وحينما يكبر الطفل لا يخجل من الآخرين إذا علم أحد أنه ابن بالتبني؛ لأن له أمًّا بالرضاعة. ويحتاج الأمر إلى بعض الأدوية التي تحقن للمرأة حتى تساعد على إفراز كمية أكبر من اللبن فضلًا عن عملية المص من الرضيع!".

إلا أن د. جلال الليثي، إخصائي أمراض الثدي، يعترض على هذا البحث، بسبب ما ستتعرض له العاقر من مشاكل ناتجة عن العبث في طبيعة الجسم وإحداث الخلل به من خلال الحقن، خاصة أن السيدة التي لم تتعرض لحدوث الحمل لا يحدث لثديها التطور الطبيعي الذي يحدث للحوامل أثناء فترة الحمل، ويؤدي إلى نمو ونضوج الغدد اللبنية عند الأم ويهيئ الثدي فيما بعد لإنتاج الحليب بالشكل الطبيعي وبالكمية الكافية. وبالتالي ستكون الكمية قليلة جدًّا وغير كافية. مؤكدًا على ضرورة إخضاع هذا اللبن للتحليل حتى نتأكد من صلاحية ذلك اللبن لأنه في النهاية غير طبيعي!

لا إنسانية العلم!
ومن جانبها شنت د. عفاف إبراهيم، أستاذة علم الاجتماع، هجومًا لاذعًا على ما أسمته بـ "عدم أخلاقية البحث العلمي وامتهان المرأة فيه"، فتقول: "مازلنا نعاني من مشاكل المرأة والتمييز ضدها واستغلالها في الإعلانات المثيرة وتجارة الجنس...إلخ، ثم يأتي هذا البحث ليؤكد على عدم احترام العلم للمرأة ولطبيعتها الخاصة التي حباها الله بها، ويحاولون إحداث خلل في جسمها، ومن ثم يؤثر على المجتمع ككل، فتنتشر الأمراض المزمنة، سواء الفسيولوجية أو الاجتماعية في المجتمع، ويستفحل الأمر حتى يفلت الزمام ولا نستطيع ضبط المنظومة الاجتماعية! فهذه الفكرة تؤدي بلا شك إلى اختلاط الأنساب نتيجة تعدد الرضعات التي سيشترك فيها أكثر من طفل لأكثر من امرأة وهناك بالطبع خوف من أن يشرب عدد من الأطفال من لبن امرأة واحدة ويصبحوا أخوة في الرضاعة دون أن يعلم أحد، وقد يأتي اليوم الذي يتزوج فيه أحدهم أخته في الرضاعة دون أن يعلم فيقع ما لا يحمد عقباه!". وتضيف: "لو تحقق هذا المشروع سنجد أنفسنا أمام جيل كامل فاسد، لا ندري كيف نسويه ونضبط اتصالاته بالعالم الخارجي وسلوكياته، خاصة أن الفكرة ستطبق على الجمعيات الخيرية والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهم الفئة الأكثر حاجة للرعاية والتنشئة الاجتماعية السليمة. وليس بالغريب بعد ذلك أن يطبق على باقي الأطفال لنجد لدينا جيلاً من الشباب فاشلاً اجتماعيًّا، لا يمكنه أن يتكيف مع المجتمع أو البيئة التي يعيش فيها. وقد يتم بناءً على ذلك امتهان هذه المهنة من قبل البنات والسيدات للاتجار مثل "الاتجار ببيع الدم"، ولا شك بالطبع أنهن سيكن من الطبقات الأقل دخلاً، بما يزيد من احتمالات حملهن لكثير من الأمراض! بل إنهن سيتحولن بفعل الأدوية والتغيير في خلق الله إلى مصنع متحرك للأمراض التي ستنقل للرضع.

جائز شرعًا!
وحول رأي الدين في هذه الفكرة، يؤكد د. عبد المعطي بيومي عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا على قدم فكرة الإرضاع من أخريات منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقول: "إذا ثبت أن هذا التدخل لإدرار اللبن لا يضر بصحة المرأة المرضعة ولا يضر بالطفل كما يقرر الأطباء فيجوز الرضاعة ولا تحرم رضاعة أي طفل من هذا اللبن بالزواج من الطفلة التي رضعت معه من نفس المرضعة وفقًا لمذهب أبي حنيفة الذي نص على أن الرضاع لا يحرم إلا إذا تحققت شروطه: ومنها أن يكون اللبن الذي يتناوله الطفل لبن المرأة وأن يصل إلى جوفه عن طريق الفم ولا يكون مخلوطًا بغيره كالماء أو دواء أو لبن الشاة أو بجامد من أنواع الطعام أو بلبن امرأة أخرى، فإن خلط بنوع من الطعام أو طبخ معه على النار فلا يثبت التحريم باتفاق أئمة المذاهب! وإذا لم تمسه النار فلا يثبت التحريم أيضًا عند أبي حنيفة سواء أكان الطعام المضاف غالبًا أو مغلوبًا, لأنه إذا خلط الجامد بالمائع صار المائع تبعًا فيكون الحكم للمتبوع والعبرة بالغلبة! ولو خلط لبن امرأتين فإن العبرة للغلبة أيهما كان أكثر فإن يثبت التحريم دون الآخر، وإن استويا ثبت التحريم بهما! والرضاع لا يثبت بالشك ولا يحمل اللبن رائبًا أو جبنًا فإن تناوله الرضيع لا يثبت به الحرمة لأن اسم الرضاع لا يقع عليه.

ففي طريقة تجفيف اللبن الذي يصير مسحوقًا جافًّا فإنه لا يعود سائلاً بحيث لا يتيسر للرضيع تناوله إلا بعد خلطه بمقدار من الماء وسيغير ذلك من هيئته بل وسيزيد عنه ويغلب عليه حتى يمكن إذابته، وبالتطبيق على ما سبق من أحكام لا يثبت التحريم عليه شرعًا! وبذلك فإن اللبن الذي يجمع لإعداده لتغذية الأطفال من نساء عديدات بعد الخلط، لا يمنع الزواج بين الصغيرين اللذين تناولا هذا اللبن من الوجهة الشرعية لعدم إمكان إثبات التحريم في حالة عدم تعيين المرأة التي ينسب إليها لبن الرضاع! حتى في حالة تبريد اللبن وإعطائه للأطفال بحالته الطبيعية فإن عامل الجهالة يبقى دائمًا أيضًا؛ ومن ثم لا يكون هناك مانع من الزواج من أبناء الرضع! وإن كان هذا الرأي قائمًا على المرضعات اللائي يرضعن بعد ولادة طبيعية ولبنهن طبيعي كفكرة "بنك لبن الأمهات"، أما أن تكون المرأة بكرًا فإن لم يؤثر ذلك على صحة الفتاة والطفل فيجوز شرعًا؛ لأنه وإن كان ليس هناك مانع من الناحية الدينية كما أثبتنا. وإذا كانت المصلحة العامة والحاجة الصحية للأبناء تقتضي بضرورة ذلك لإرضاع هؤلاء الأبناء بلبن أخريات فلا مانع أبدًا من تنفيذ ذلك".

أما في حالة السيدة العاقر التي ترضع طفلاً، فيؤكد المطعني أن التبني في الأصل محرم! فنسب الابن لغير الأب حرام. أما الرعاية والتربية فلا تحرم ويجوز للمرأة العاقر أو الزوجة التي لا تلد أن تدر اللبن منها مادام قد ثبت طبيًّا أنه طبيعي. ويكون الولد الذي رضع منها ابنًا لها من الرضاعة، بعد ثبوت خمس رضعات مشبعات متفرقات. فإذا لم يبلغ العدد المذكور فلا يؤثر ذلك في التحريم إذ لا تحرم الماصة ولا الماصتان. وبالنسبة لإدرار الثديين سواء كان طبيعيًّا وبدون تدخل الآلات الحديثة أو باستخدام أدوية تؤدي إلى الإدرار، فما دام اللبن طبيعيًّا فهي من المباحات ولا يترتب عليها حكم شرعي، والاعتبار لسن الطفل الذي يتم إرضاعه وعدد مرات الإرضاع في المقام الأول.

حرام ثابت!
ولكن د. مهجة غالب، أستاذ تفسير القرآن والسنة بجامعة الأزهر، تختلف مع الرأي السابق وتقر أن القضية برمتها حرام شرعًا، دون أدنى شبهة في ذلك! فتقول: "أنا لا أوافق على الإجازة، لأن النص في التحريم كان صريحًا، وهو ما أقره مذهب الشافعية. وكما يحرم اللبن الباقي على أصل خلقته يحرم بعد تغييره عن هيئته في حالة انفصاله عن الثدي كالجبن وال**د وما عجن به دقيق أو خالطه ماء أو نحوه، وغلب اللبن على الخليط بأن ظهرت إحدى صفاته الثلاثة وهي الطعم واللون والرائحة إلى الجوف وحصول التغذي به. ويشترط في ثبوت التحريم في ذلك شرب الكل، فلو شرب بعضه فتحقق أنه وصل منه شيء إلى الجوف حرم! وأرى الأخذ بهذا الرأي، وهو التحريم، لا سيما وأن الأطباء يقرون بأن الرضاع بهذه الطريقة له مضاره على الطفل والمرأة أكثر من نفعه. ومن هنا وجب التحريم مطلقًا كما أن عامل الجهالة بين المرضعات اللاتي يقمن بإعطاء اللبن لا يمكن معرفة الأم الحقيقية للطفل، مما يؤدي إلى اختلاط الأنساب. وطالما هناك شك وريبة فلا يحق أن يحلل ذلك أبدًا، وإن كان الأصل في التحريم في الرضاع أن لبن الأم يدخل في تركيب وبناء الجسم بالنسبة للطفل الذي هو اللبنة الأولى لرجل المستقبل".

كما تؤكد د. مهجة غالب على أن القرآن الكريم نص على موضوع الرضاعة على التحريم المطلق وجعل تحريم الرضاعة بمنزلة النسب والمصاهرة. وقد جاء في السنة النبوية أحاديث تبين ذلك من بينها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب).


مهندس مدنى /سيد عبدالعال
23/5/2008
عن مجله طبيبك الخاص
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-05-2008, 04:49 AM
الصورة الرمزية ابن الشفاء
ابن الشفاء ابن الشفاء غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 658
الدولة : Palestine
افتراضي

لا اله الا الله

كل اشي ممكن بكوكبنا العجيب"الارض"
__________________
_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_
فلسطيني وافتخر والي مش عاجبو ينتحر او ينفجر ويكتب علي قبرو مات قهر حاول يتحدي فلسطيني وما قدر
_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_
مصر يا ام الدنيا...........اليست غزة من الدنيا
_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_
الشهيد الحي باذن الله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-05-2008, 11:18 PM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي

الاخ ابن الشفاء
بارك الله فيك وجذاك خير الجذاء
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29-10-2008, 02:04 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي

بارك الله فيكم
__________________
...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-02-2009, 12:23 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي رد: اختراع يحول البنات من ابكار الى ابقار(للنساء )

بارك الله فى من مر وشارك ومن مر وعطر الموضوع بمروره
__________________
...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.90 كيلو بايت... تم توفير 3.48 كيلو بايت...بمعدل (4.81%)]