|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() رن جرس التليفون .. انتفضت من المطبخ حيث كانت. انطلقت اليه كالفراشة الحالمة وقد شب في جسدها الرقيق سيل من المشاعر الدفينة .. خليط غريب من اللذة والخوف والترقب الجميل ..لقد اصبح محبب اليها منذ اسبوعين فقط ذلك الصوت الساحر - صوت التليفون - رفعت السماعة .. كما توقعت ,, انه هو ، بصوته الرصين الدافئ ،
، صوت من الطرف الاخر : إزيك عاملة ايه ردت في حياء مصطنع وجرئة منضبطة : اهلا ازيك انت ، اخيرا افتكرتني ، واللا خلاص انا اتنسيت بعد الخطوبة الاخيرة ، واضح المرة دي ، ان هي دي اللي هاتخدك منى هو : لا يا ست استريحي أنا فسخت الخطوبة دي كمان هي : (في فرحة حاولت كتمانها )ليه كدة يا خسارة ، رن جرس التليفون .. انتفضت من المطبخ حيث كانت. انطلقت اليه كالفراشة الحالمة وقد شب في جسدها الرقيق سيل من المشاعر الدفينة .. خليط غريب من اللذة والخوف والترقب الجميل ..لقد اصبح محبب اليها منذ اسبوعين فقط ذلك الصوت الساحر - صوت التليفون - رفعت السماعة .. كما توقعت ,, انه هو ، بصوته الرصين الدافئ ، ، صوت من الطرف الاخر : إزيك عاملة ايه ردت في حياء مصطنع وجرئة منضبطة : اهلا ازيك انت ، اخيرا افتكرتني ، واللا خلاص انا اتنسيت بعد الخطوبة الاخيرة ، واضح المرة دي ، ان هي دي اللي هاتخدك منى هو : لا يا ست استريحي أنا فسخت الخطوبة دي كمان هي : (في فرحة حاولت كتمانها )ليه كدة يا خسارة ، دي المرة الثالثة دي ..(في دلال حقيقي) أوعى اكون انا السبب .. انا ماليش دعوة يا حبيبي انا واحدة متزوجة ومش عايزة منك حاجة اكتر من مكالمة من يوم للتاني هو : (في ضيق وحيرة لا يستطيع التعبير عنهما ) مين عارف يمكن هو ده السبب هي بعد تنهيدة طويلة ) لا ابدا بس أصل انت ممكن تكون متخيل اني مبسوطة باللي باعمله ده ،، انا ساعات مش باقدر أنام ،، ساعات ضميري بيوصلني لحالة باكره فيها نفسي وكل اللي حوالية ،، هو : ما هو ده كمان الشيئ اللي ماخوفني من الجواز هي : ايوة انك تتجوز واحدة تعمل معاك كدة وتعرف حد تاني هو : او مين عارف - يمكن انا حلو قوي - في الكلام والحوار والرقة والمشاعر مع كل الاخريات ،، ولما اتجوز اتحول انا كمان زي كل الأزواج ،، لانسان غبي واناني ومادي مالوش في الحب والرومانسية والكلام الجميل والمجاملة المطلوبة هي : يمكن مين عارف ،، ما جوزي ده قبل الجواز كنت اعرف انه مقطع السمكة وديلها كان بارع في الكلمات المتزوقة والرقة ،، مش عارفة ايه اللي بيحصلكم هو : وبيحصلكم انتم كمان ،،، تقدري تنكري انك انتي كمان ممكن تسقبلي الكلام الجميل من الأخرين بمشاعر افضل من استقبالها من جوزك ،، تقدري تنكري ان كل صفة في الرجال الاخرين - حتى لو الصفة دي موجودة في جوزك - بتنبهري بيها في الاخرين اكتر ،، واضح ان هي دي الحياة ،، الانسان دايما بيرن جرس التليفون .. انتفضت من المطبخ حيث كانت. انطلقت اليه كالفراشة الحالمة وقد شب في جسدها الرقيق سيل من المشاعر الدفينة .. خليط غريب من اللذة والخوف والترقب الجميل ..لقد اصبح محبب اليها منذ اسبوعين فقط ذلك الصوت الساحر - صوت التليفون - رفعت السماعة .. كما توقعت ,, انه هو ، بصوته الرصين الدافئ ، ، صوت من الطرف الاخر : إزيك عاملة ايه ردت في حياء مصطنع وجرئة منضبطة : اهلا ازيك انت ، اخيرا افتكرتني ، واللا خلاص انا اتنسيت بعد الخطوبة الاخيرة ، واضح المرة دي ، ان هي دي اللي هاتخدك منى هو : لا يا ست استريحي أنا فسخت الخطوبة دي كمان هي : (في فرحة حاولت كتمانها )ليه كدة يا خسارة ، دي المرة الثالثة دي ..(في دلال حقيقي) أوعى اكون انا السبب .. انا ماليش دعوة يا حبيبي انا واحدة متزوجة ومش عايزة منك حاجة اكتر من مكالمة من يوم للتاني هو : (في ضيق وحيرة لا يستطيع التعبير عنهما ) مين عارف يمكن هو ده السبب هي بعد تنهيدة طويلة ) لا ابدا بس أصل انت ممكن تكون متخيل اني مبسوطة باللي باعمله ده ،، انا ساعات مش باقدر أنام ،، ساعات ضميري بيوصلني لحالة باكره فيها نفسي وكل اللي حوالية ،، هو : ما هو ده كمان الشيئ اللي ماخوفني من الجواز هي : ايوة انك تتجوز واحدة تعمل معاك كدة وتعرف حد تاني هو : او مين عارف - يمكن انا حلو قوي - في الكلام والحوار والرقة والمشاعر مع كل الاخريات ،، ولما اتجوز اتحول انا كمان زي كل الأزواج ،، لانسان غبي واناني ومادي مالوش في الحب والرومانسية والكلام الجميل والمجاملة المطلوبة هي : يمكن مين عارف ،، ما جوزي ده قبل الجواز كنت اعرف انه مقطع السمكة وديلها كان بارع في الكلمات المتزوقة والرقة ،، مش عارفة ايه اللي بيحصلكم هو : وبيحصلكم انتم كمان ،،، تقدري تنكري انك انتي كمان ممكن تسقبلي الكلام الجميل من الأخرين بمشاعر افضل من استقبالها من جوزك ،، تقدري تنكري ان كل صفة في الرجال الاخرين - حتى لو الصفة دي موجودة في جوزك - بتنبهري بيها في الاخرين اكتر ،، واضح ان هي دي الحياة ،، الانسان دايما بيحب ويتطلع للشيئ اللي لا يملكه ولما يملكه يراه عادي وممل ويتطلع لشيئ تاني غيره لا يمكله وهكذا هي : ( في تنهيدة مــرة وشرود) باين كدة فعلا ،،، طيب معلش بقى هاقفل دلوقتي الظاهر جوزي جيه .. أغلقت الخط ،،، وهي شاردة حزينة متأملة ،، ولم يكن زوجها قد جاء ولكنها شعرت بضيق ومرارة تخيم على احساسها ،، راحت تتأمل الحوار الذي دار بينهما ،، هل كانت صادقة فعلا فيما قالت ام انها تبحث عن مبررات واهية لتفعل ماتشاء وهي مرتاحة الضمير ،، وهل توجد فعلا أسباب مهما كانت تسمح للمرأة ان تخون نفسها وتخون الله قبل تخون زوجها ولو بعلاقة عابرة عبر الهاتف ؟؟ دمعت عيناها ،، زاد الدمع ،، على صوتها في بكاء متواصل ،، تذكرت كلام اختها الصغيرة - رؤي - وهي متزوجة ايضا وتعيش مع زوجها حياة سعيدة نظيفة ،، تذكرت كلماتها وهي تتكلم في موضوع مشابه في احد المسلسلات .. انها يا اختي لعبة الشيطان الأبدية الأولى والقديمة التي لعبها اول مالعبها مع ابونا أدم - انها لعبة التفاحة المحرمة -يلعبها في كل عصر وكل جيل ،، ويجيدها بشدة خاصة مع الازواج والزوجات ،،، فكل ما دون الزوج أو الزوجة من علاقات يرينا الشيطان فيه نوع من الجمال والغموض والسحر والجاذبية ،، حتى اذا خطونا الخطوة الاولى اليه ،، فالثانية ،، فالثالثة ،، كشفنا الأقنعة ورأينا الجمال قبحا والغموض والسحر والجاذبية وهم كبير وسراب يغذيه ويقويه حاجة الانسان دائما الى المشاعر والحب فيعود من رحلة الوهم ولكن بعد ان خسر الكثير والكثير ،، نعم يا اختاه انها لعبة الشيطان الخالدة ،، التفاحة المحرمة حب ويتطلع للشيئ اللي لا يملكه ولما يملكه يراه عادي وممل ويتطلع لشيئ تاني غيره لا يمكله وهكذا هي : ( في تنهيدة مــرة وشرود) باين كدة فعلا ،،، طيب معلش بقى هاقفل دلوقتي الظاهر جوزي جيه .. أغلقت الخط ،،، وهي شاردة حزينة متأملة ،، ولم يكن زوجها قد جاء ولكنها شعرت بضيق ومرارة تخيم على احساسها ،، راحت تتأمل الحوار الذي دار بينهما ،، هل كانت صادقة فعلا فيما قالت ام انها تبحث عن مبررات واهية لتفعل ماتشاء وهي مرتاحة الضمير ،، وهل توجد فعلا أسباب مهما كانت تسمح للمرأة ان تخون نفسها وتخون الله قبل تخون زوجها ولو بعلاقة عابرة عبر الهاتف ؟؟ دمعت عيناها ،، زاد الدمع ،، على صوتها في بكاء متواصل ،، تذكرت كلام اختها الصغيرة - رؤي - وهي متزوجة ايضا وتعيش مع زوجها حياة سعيدة نظيفة ،، تذكرت كلماتها وهي تتكلم في موضوع مشابه في احد المسلسلات .. انها يا اختي لعبة الشيطان الأبدية الأولى والقديمة التي لعبها اول مالعبها مع ابونا أدم - انها لعبة التفاحة المحرمة -يلعبها في كل عصر وكل جيل ،، ويجيدها بشدة خاصة مع الازواج والزوجات ،،، فكل ما دون الزوج أو الزوجة من علاقات يرينا الشيطان فيه نوع من الجمال والغموض والسحر والجاذبية ،، حتى اذا خطونا الخطوة الاولى اليه ،، فالثانية ،، فالثالثة ،، كشفنا الأقنعة ورأينا الجمال قبحا والغموض والسحر والجاذبية وهم كبير وسراب يغذيه ويقويه حاجة الانسان دائما الى المشاعر والحب فيعود من رحلة الوهم ولكن بعد ان خسر الكثير والكثير ،، نعم يا اختاه انها لعبة الشيطان الخالدة ،، التفاحة المحرمة دي المرة الثالثة دي ..(في دلال حقيقي) أوعى اكون انا السبب .. انا ماليش دعوة يا حبيبي انا واحدة متزوجة ومش عايزة منك حاجة اكتر من مكالمة من يوم للتاني هو : (في ضيق وحيرة لا يستطيع التعبير عنهما ) مين عارف يمكن هو ده السبب هي بعد تنهيدة طويلة ) لا ابدا بس أصل انت ممكن تكون متخيل اني مبسوطة باللي باعمله ده ،، انا ساعات مش باقدر أنام ،، ساعات ضميري بيوصلني لحالة باكره فيها نفسي وكل اللي حوالية ،، هو : ما هو ده كمان الشيئ اللي ماخوفني من الجواز هي : ايوة انك تتجوز واحدة تعمل معاك كدة وتعرف حد تاني هو : او مين عارف - يمكن انا حلو قوي - في الكلام والحوار والرقة والمشاعر مع كل الاخريات ،، ولما اتجوز اتحول انا كمان زي كل الأزواج ،، لانسان غبي واناني ومادي مالوش في الحب والرومانسية والكلام الجميل والمجاملة المطلوبة هي : يمكن مين عارف ،، ما جوزي ده قبل الجواز كنت اعرف انه مقطع السمكة وديلها كان بارع في الكلمات المتزوقة والرقة ،، مش عارفة ايه اللي بيحصلكم هو : وبيحصلكم انتم كمان ،،، تقدري تنكري انك انتي كمان ممكن تسقبلي الكلام الجميل من الأخرين بمشاعر افضل من استقبالها من جوزك ،، تقدري تنكري ان كل صفة في الرجال الاخرين - حتى لو الصفة دي موجودة في جوزك - بتنبهري بيها في الاخرين اكتر ،، واضح ان هي دي الحياة ،، الانسان دايما بيحب ويتطلع للشيئ اللي لا يملكه ولما يملكه يراه عادي وممل ويتطلع لشيئ تاني غيره لا يمكله وهكذا هي : ( في تنهيدة مــرة وشرود) باين كدة فعلا ،،، طيب معلش بقى هاقفل دلوقتي الظاهر جوزي جيه .. أغلقت الخط ،،، وهي شاردة حزينة متأملة ،، ولم يكن زوجها قد جاء ولكنها شعرت بضيق ومرارة تخيم على احساسها ،، راحت تتأمل الحوار الذي دار بينهما ،، هل كانت صادقة فعلا فيما قالت ام انها تبحث عن مبررات واهية لتفعل ماتشاء وهي مرتاحة الضمير ،، وهل توجد فعلا أسباب مهما كانت تسمح للمرأة ان تخون نفسها وتخون الله قبل تخون زوجها ولو بعلاقة عابرة عبر الهاتف ؟؟ دمعت عيناها ،، زاد الدمع ،، على صوتها في بكاء متواصل ،، تذكرت كلام اختها الصغيرة - رؤي - وهي متزوجة ايضا وتعيش مع زوجها حياة سعيدة نظيفة ،، تذكرت كلماتها وهي تتكلم في موضوع مشابه في احد المسلسلات .. انها يا اختي لعبة الشيطان الأبدية الأولى والقديمة التي لعبها اول مالعبها مع ابونا أدم - انها لعبة التفاحة المحرمة -يلعبها في كل عصر وكل جيل ،، ويجيدها بشدة خاصة مع الازواج والزوجات ،،، فكل ما دون الزوج أو الزوجة من علاقات يرينا الشيطان فيه نوع من الجمال والغموض والسحر والجاذبية ،، حتى اذا خطونا الخطوة الاولى اليه ،، فالثانية ،، فالثالثة ،، كشفنا الأقنعة ورأينا الجمال قبحا والغموض والسحر والجاذبية وهم كبير وسراب يغذيه ويقويه حاجة الانسان دائما الى المشاعر والحب فيعود من رحلة الوهم ولكن بعد ان خسر الكثير والكثير ،، نعم يا اختاه انها لعبة الشيطان الخالدة ،، التفاحة المحرمة |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اخى الكريم على الموعظة .. شكرا لك.. |
#3
|
||||
|
||||
![]() يسلموووووووووووووووووووو
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |