المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث عن عبد الله ابن سبأ إمام الرافضة


مسلمه اون لاين
20-03-2006, 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

سامحنى لو خرجت عن موضوع الفتاوى ولكن عندى سؤال ضرورى جدا اتمنى الاجابة عليه ولك كل التقدير

السؤال هو


ماهي الكذبة التي أشارها عبد الله بن سهباء على عثمان بن عفان رضي الله عنه في خلافة ؟ أبي المصدر أو المرجع.......



اتمنى الاجابة فى اقرب وقت للضرورى القصوى ولك كل الشكر والتقدير
اختك مسلمه

ابو ايمان
21-03-2006, 11:24 PM
بارك الله فيك اختى مسلمة على حرصك الواعى
وانشاء الله منتظر معك اجابة الحبيب ابو البراء
رزقنى الله وإياك حلاوة الاستغفار وحلاوة الإيمان
ونور اليقين وصحبة سيد المرسلين والمغفرة من رب العالمين والنظر إلى وجهه الكريم .
اللهم آمــــــــين

الشيخ أبوالبراءالأحمدى
22-03-2006, 02:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

سامحنى لو خرجت عن موضوع الفتاوى ولكن عندى سؤال ضرورى جدا اتمنى الاجابة عليه ولك كل التقدير

السؤال هو
ماهي الكذبة التي أشارها عبد الله بن سهباء ــــ هو عبد الله ابن سبأ ـــ على عثمان بن عفان رضي الله عنه في خلافة ؟ أبي المصدر أو المرجع.......
اتمنى الاجابة فى اقرب وقت للضرورى القصوى ولك كل الشكر والتقدير
اختك مسلمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / مسلمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعــــــــد
أهديك هذا البحث فى عبد الله ابن سبأ
إمام الرافضة
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
الرافضة قبحهم الله يسبون الصحابة رضي الله عنهم ، ويلعنونهم ، وربما كفروهم أو كفروا بعضهم ، والغالبية منهم مع سبهم لكثير من الصحابة والخلفاء يغلون في علي وأولاده ، ويعتقدون فيهم الإلهية .
وأول من قال بالرفض وغلا في علي - رضي الله عنه -
حتى زعم أنه كان نبيا
ثم غلا فيه حتى زعم أنه إله فوضع قاعدة حلول الله في عليٍّ ،
وزعم أصحابه أن عليا رضي الله عنه في السحاب،
وأن الرعد صوته، والبرق سوطه،
ومنه ظهرت فرق الغلاة الذين قالوا: بحلول الجزء الإلهي في الأئمة بعـد عليٍّ . ومنهم من قال: بعـدم موت عـليّ ، وغـيبته ، ورجعـته ، وهو الذي أثار الفتن على عثمان ، وألب عليه فريقا من الأمة ، وقد نفاه عليُّ إلى ساباط المدائن لما علمه فيه من الغـلو ، وإحداث الفتن
وقد حرق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه هؤلاءالغلاة الذين غلوا فيه بالنار .
وأقره ابن عباس رضي الله عنه على قتلهم ، لكنه كان يرى قتلهم بالسيف بدلا من التحريق ، وأرسل على رضي الله عنه فى طلب عبد الله بن سبأ رأس الغلاة ليقتله لكنه اختفى
وهرب منه إلى قرقيس .
وهم الذين قالوا زورا وبهتانا : إن عثمان رضى الله عنه حذف من القرآن شيئا يتعلق بعلى بن أبى طالب رضى الله عنه ، وبعضهم يذكر سورة باسم
" سورة النورين " كانت مما نزل فى القرآن
واستبعدها عثمان عند جمع المصحف.
جاء فى كتاب التوحيد
لمؤلفه شيخنا صالح بن فوزان الفوزان
جـ1/118 ــ 124
سبب الفتنة : تآمر اليهود على الإسلام وأهله فدسوا ماكرا خبيثا تظاهر بالإسلام كذبا وزورا هو عبد الله بن سبأ من يهود اليمن ، فأخذ هذا اليهودي ينفث حقده وسمومه ضد الخليفة الثالث من الخلفاء الراشدين : عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه ، ويختلق التهم ضده .
فالتف حوله من انخدع به من قاصري النظر وضعاف الإيمان ومحبي الفتنة ، وانتهت المؤامرة بقتل الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه مظلوما ، وعلى أثر مقتله حصل الاختلاف بين المسلمين وشبت الفتنة بتحريض من اليهودي وأتباعه وحصل القتال بين الصحابة عن اجتهاد منهم.
يقول الإمام الطبري : " كان عبد الله بن سبأ يهوديا من أهل صنعاء ، أمه أمة سوداء ، أسلم زمن عثمان بن عفان ثم تنقل في بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم .


فبدأ بالحجاز ، ثم البصرة ، ثم الكوفة ، ثم الشام ، فأخرجوه حتى أتى مصرا فاعتمر فيهم فقال لهم فيما يقول :العجب ممن يزعم أن عيسى يرجع ويكذب بأن محمدا يرجع وقد قال الله عز وجل : { إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد } .
وقالوا أن محمدا أحق بالرجوع من عيسى ، ثم قال: إنه كان ألف نبي ، ولكل نبي وصي ، وكان ( علي ) وصي ( محمد ) ، ثم قال : محمد خاتم الأنبياء وعلي خاتم الأوصياء ، ثم قال بعد ذلك : من أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - .
ثم قال لهم: إن عثمان أخذها بغير حق ، وهذا وصي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فانهضوا في هذا الأمر فحركوه ، وابدؤوا بالطعن على أمرائكم ، وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، تستميلوا الناس ، وادعوهم لهذا الأمر .
فبث دعاته وكاتب من كان استنفر في الأمصار وكاتبوه ، ودعوه في السر إلى ما عليه رأيهم ، وجعلوا يكتبون في الأمصار بكتب يضعونها في عيوب ولاتهم ، ويكتب أهل كل مصر منهم إلى مصر آخر بما يضعون فيقرؤه أولئك في أمصارهم وهؤلاء في أمصارهم ، حتى تناولوا بذلك المدينة وأوسعوا الأرض إذاعة وهم يريدون غير ما يبدون .
راجع تاريخ الأمم والملوك جـ 5 / 98
ثم خرجوا شاكين إلى عثمان ، عمرو بن العاص ، ومستعفينه منهم ، ومطالبين بابن أبي السرح مكانه ، فأقره على الخراج وترك عمرا على الصلاة ، ثم أوقعوا بين عمرو وعثمان بن أبي السرح ، حتى كتب كل واحد منهما ما بلغه إلى عثمان فجمع مصر كلها إلى ابن أبي السرح .
راجع تاريخ الإسلام ، للذهبي 2 / 123
وبعد هذا عمت مصر ظاهرة جديدة ،هي الخروج على أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه كل ذلك بإعداد من ابن سبأ .
ثم قام ابن سبأ بعد ذلك بالإعداد للإطاحة بالخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه في عقر داره ؛ فزحف على المدينة تحت ستار أداء فريضة الحج بعد أن أشاع هو وأعوانه في الأمصار ، وبخاصة في مصر: أن الصحابة بالمدينة كتبوا إليهم أن أقدموا علينا ، فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد .
راجع تاريخ الأمم والملوك ، للطبري ، 4 / 3
والبداية والنهاية ، لابن كثير جــ 7 / 170
والطبقات الكبرى لابن سعد ، جــ 3 / 49 .
ولما علم عثمان بأمر هم أرسل إليهم ( عليا ) يفاوضهم ، فسألهم علي ما (تنقمون من عثمان ؟ فذكروا أشياء منها: أنه حمى الحمى ، وأنه حرق المصاحف ، وأنه أتم الصلاة في الحج ، وأنه ولى الأحداث ، وأنه أعطى بني أمية أكثر من الناس .
فأجابهم ( علي ) على أسئلتهم بما يأتي :
أما الحمى فإنما حماه لإبل الصدقة لتسمن ، ولم يحمه لإبله ولا لغنمه ، وقد حماه عمر قبله .
وأما المصاحف فإنما حرق ما وقع فيه اختلاف ، وأبقى لهم المتفق عليه الذي ثبت في العرضة الأخيرة
وأما إتمامه الصلاة بمكة فإنه كان قد تأهل بها ونوى الإقامة فأتم الصلاة .
وأما تولية الأحداث فلم يول إلا رجلا عدلا وقد ولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عتاب بن أسيد على مكة وهو ابن عشرين سنة ، وولى أسامة بن زيد بن حارثة وقد طعن الناس في إمارته .
وأما إيثاره بني أمية فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم
يؤثر قريشا على الناس .
فاقتنعوا بإجاباته ، ثم أمرهم علي رضي الله عنه بالرجوع عن المدينة فخرجوا عنها .
وبعد أن خرج السبئيون عن المدينة وساروا أياما ،وقيل بينما هم في الطريق إذا براكب يتعرض لهم ويفارقهم ، ثم يرجع إليهم ، ثم يفارقهم ، قالوا: ما لك ؟ قال : أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر ، ففتشوه ، فإذا هم بكتاب من عثمان وعليه خاتمه ، وفيه الأمر بصلبهم أو قتلهم ، أو قطع أيديهم وأرجلهم ، ثم عادوا مرة أخرى , وأحاطوا المدينة ، وتجمعوا عند دار عثمان رضي الله عنه ، ثم قالوا للناس : من كفَّ يده فهو آمن ، فكف الناس أيديهم ولزموا بيوتهم .
وقد ذهب إليهم علي مع نفر من الصحابة فقال لأهل مصر : ما ردكم بعد ذهابكم ؟ فقالوا: وجدنا مع بريد كتابا إلى والي مصر من الخليفة يأمره بقتلنا وقال أهل الكوفة وأهل البصرة : جئنا لنصر أصحابنا .

فقال الصحابة : كيف علمتم بذلك من أصحابكم وقد افترقتم عنهم
وصار بينكم مراحل؟ إن هذا أمر اتفقتم عليه .
فأجابهم الثائرون : احملوه على ما أردتم ، لا حاجة لنا في هذا الرجل ، ليعتزلنا ونحن نعتزله ، يعنون بذلك التنازل عن الخلافة ! ثم أقبلوا على عثمان رضي الله عنه ، فقالوا : كتبت فينا بكذا وكذا ، فقال : إنهما اثنان ، إما أن تقيموا رجلين من المسلمين - أي شاهدين - أو يميني بالله الذي لا إله إلا هو ما كتبت ولا أمليت ولا علمت ، وقد يكتب الكتاب على لسان الرجل وينقش الخاتم على الخاتم .


فلم يقبلوا منه وحاصروه في بيته أربعين يوما ، ومنعوا عنه الماء حتى أشرف هو وأهل بيته على الهلاك عطشا حتى قتلوه وهو يقرأ القرآن ، فسالت دماؤه الطاهرة على المصحف الشريف ، وقتلوا بعض غلمانه وانتهبوا ما وجدوه في الدار من متاع ، وما على النساء من حلي ، واستولوا على ما وجدوه في بيت مال المسلمين ودفن رضي الله عنه ليلا على يد نفر قليل من الصحابة وهم في حالة كبيرة من الخوف والفزع .
راجع تاريخ الأمم والملوك ، للطبري 4 / 354 ،
والبداية والنهاية ، لابن كثير 8 / 181 ومابعدها
ربنا لا تزغ قلوبنابعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
اللهم ثبت أقدامنا يوم تذل الأقدام
اللهم آمـــين

مسلمه اون لاين
22-03-2006, 02:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيك شيخنا القدير وشاكرة جدا لاهتمامك اسأل الله ان يزيدك من علمه لخدمه امة المسلمين
لك كل الشكر والتقدير
اختك مسلمه

ام نور
22-03-2006, 03:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله سيدى الشيخ
بارك الله لك واثقل ميزانك
حفظك الله من كل سوء ووفقك
:002:

ابو ايمان
22-03-2006, 10:36 PM
بارك الله فيكم فضيلة الشيخ
وجزاكم الله خيرا على هذا البحث الرائغ فوق الممتاز

نور
23-01-2008, 10:37 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما شاءالله عن حضرتك فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي على هذا البحث المفصل
جزاك الله خيرا و وفقك لما يحب و يرضيه عنا
و نسأل الله العفو و العافية في ديننا و دنيانا
و اشكر صاحبة السؤال لإفادتها العامة بطرح الموضوع
في أمان الله و حفظه