|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() يبدو أن حرب الأعصاب والتسابق مع الزمن بدأت بين الصهاينة وحزب الله اللبناني مع اقتراب ذكرى الأربعين لاغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق قبل حوالي شهر . الكيان الصهيوني يسعى بتسخيره لكافة إمكانياته وقدراته العسكرية والإستخبراتية المتطورة لمنع وإحباط أي عمل انتقامي قد يقوم به حزب الله الذي يخطط هو الآخر للانتقام بقوة لاغتيال قائده عماد مغنية ". صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن خبراء صهاينة قولهم " أن حزب الله هو من يقف وراء عملية القدس في " مركز هراف " الأسبوع الماضي والتي قتل فيها ثمانية إسرائيليين وإصابة العشرات ". الصحيفة أضافت تحت عنوان " بدء العد العكسي " أنه بعد 31 يوما منذ اغتيال عماد مغنية فقد بدأ العد العكسي ويشير المختصون الصهاينة إلى الأيام العشرة المتبقية التي تختتم الأربعين يوما كموعد لتنفيذ عملية انتقامية مفاجئة ". ويقول الخبراء " أنه يمكن الإحساس بغياب مغنية , وذلك نظرا لكونه " ذئبا منفردا " ومهووسا بالسرية فضلا عن علاقته مع قيادة المخابرات الإيرانية , مضيفين أنه لم يتم تعيين بديل لمغنية على رأس شعبة العمليات في حزب الله , وأنه لو أوكل إلى مغنية تخطيط عملية انتقامية لكان قد وضع سلسلة من العمليات التي تحصد الكثير من الإصابات ". الصحيفة قالت " أنه في الوقت الذي يعمل فيه حزب الله على وضع خطط انتقامية في بيروت فإن طاقم مختصين في تل أبيب يجتمع لتحليل ما يمكن أن يفكر به الطرف الثاني مشيرة إلى أن ما يسمى " مجلس الجهاد المصغر " التابع لحزب الله يجتمع في بيروت بمشاركة الأمين العام حسن نصر الله". وتضيف " أنه يشارك في الاجتماعات طاقم القائمين والمساعدين لمغنية، بينهم إبراهيم عقيل , وطلال حفية، ومصطفى بدر الدين، والخبير بشؤون إسرائيل في شعبة العمليات الخارجية, قيس عبيد، وهو من مدينة الطيبة في المثلث، وكان له دور في أسر إلحنان تننباوم". وبحسب المصادر الإسرائيلية " فإن حزب الله يريد وبحاجة إلى عملية انتقامية"، وأنه من الممكن أن تكون هذه العملية في داخل الكيان الصهيوني وفي خارجه. ويعتقد خبراء صهاينة أن حزب الله، وليس حركة حماس أو غيرها، هو الذي نفذ عملية القدس في المدرسة التلمودية "مركاز هراف". وبحسبهم فإن مخابرات حزب الله قد عملت على انتقاء "أهداف نوعية"، في حين أن حماس، في المقابل، لم تصر على انتقاء أهدافها بـ"ملقط صغير".. وتتابع الصحيفة أن هناك فرضية تقول إن العملية القادمة ستكون خارج إسرائيل . ولم تستبعد أن يعد حزب الله مفاجأة مزدوجة؛ عملية "لينة" في البلاد، لشد الانتباه إليها، في حين يتم تنفيذ عملية ضخمة خارج البلاد يسقط فيها عشرات القتلى. إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة كان قد أبرز، يوم الخميس، تغطية الشهيد محمد شحادة بعلم حزب الله لدى تشييع جثمانه في بيت لحم، بعد أن تم اغتياله يوم أمس الأول بنيران المستعربين، سوية مع ثلاثة شهداء آخرين. كما حاولت الصحيفة الربط بين الشهيد وبين عملية القدس، كمن يقف وراء التخطيط للعملية. كما تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال، وفور وقوع عملية القدس، في المدرسة التلمودية، فقد سارعت إلى محاصرة منزل محمد شحادة في بيت لحم، بحجة أنه "مطلوب" لقوات الاحتلال". |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |