إسرائيليون يطالبون بتعويضات من مصر بتهمة التواطؤ في عمليات التسلل وتهريب الأسلحة

[طالبة العفو من الله]

قالت إن مبارك يتحمل المسئولية مثل هنية.. إسرائيليون يطالبون بتعويضات من مصر بتهمة التواطؤ في عمليات التسلل وتهريب الأسلحة للفلسطينيين

كتب سمير ريحان (المصريون): : بتاريخ 25 - 2 - 2008

طالبت عشر أسر إسرائيلية بتعويضات من الحكومة المصرية بدعوى فشلها في منع تسلل المسلحين الفلسطينيين ومنعهم من إطلاق صواريخ "القسام" على المدن الإسرائيلية ومنها "سديروت" حيث يقطنون.
وستقيم الأسر العشر دعواها التي تطالب فيها بتعويض قدره بـ 260 مليون "NIS، (الشيكل الإسرائيلي الجديد) أمام محكمة بئر سبع، فيما يعتبره محاميهم تعويضًا ماليًا لا يتناسب مع الأضرار التي لحقت بموكليه، "لكن على الجميع تفهم أن العيش هنا – في سديروت – أصبح مستحيلا".
ويتهم المحامي، مصر بمساعدة من أسماهم بـ "الإرهابيين" الذين يتخذون من غزة قاعدة لإطلاق صواريخهم، التي فاقت مثيلتها قبل خطة الخصم التي اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون عام 2005.
ونقل موقع "صوت المحافظين الأمريكي" عنه القول، إن المنظمات "الإرهابية" هربت مئات الأطنان من المتفجرات وعشرات الآلاف من البنادق الآلية عبر مصر، وزعم أن هذه الكميات الضخمة من الأسلحة والمتفجرات ما كان ليحصل عليها هؤلاء لولا مساعدة المصريين.

وأضاف: "لوجيستيا يستحيل أن يتم ذلك بدون مساعدة مصر، فمصر معروف عنها الشراسة في مواجهة أي شيء"، معتبرا أن "الأمر لم يعد مقبولا، ويجب على الجميع تفهم الأمر فمسئولية الرئيس مبارك لا تقل عن مسئولية إسماعيل هنية"، رئيس حكومة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.
من جانب آخر، انتقد تقرير نشره موقع صحيفة "واشنطن بوست" الحكومة الإسرائيلية لعدم إصغائها للعاطفة المتنامية في الشارع الإسرائيلي، الذي بدا أكثر ولعا بالحرب، وأكد أنه على إسرائيل اختيار الحرب مع جيرانها، ليعود السلام المفتور، لأنه لا يوجد خيار آخر.
وأضاف أن المستفيد الوحيد من الوضع الراهن هو "حماس" وأن خيار الحرب ربما لن يكون سهلا في البداية على الرأي العالمي، الذي قد يشجب، لكنه أفضل من استنزاف إسرائيل يوميا، مشيرا إلى أنه لا توجد دولة في العالم تتسامح في هجوم صاروخي يومي على أراضيها

المصدر:- جريدة المصريون.

[محمد اسلام]

كان يقال قديما عيش تسمع
اما اليوم فعيش تشوف
مرة سمعت درسا يقول فيه الامام ان ثار اليهود الاعظم هو المدينة المنورة
صعقت لذلك
ثم قلت لنفسي
اذا استمر حالنا من الذل والهوان فسياتي اليوم الذي يطالب فيه اليهود بحقهم المزعوم في المدينة المنورة
يوم ان اجلاهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
لكن هيهات هيهات
دمت اختي بخير

[عنان السماء]

صحيح ان لم تستحى فاصنع ما شئت

حسبى الله ونعم الوكيل فيهم

مشكورة اختى / طالبة العفو على الخبر