|
ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بسم الله الرحمن الرحيم كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟ هل فكرت يومًا أن تقيِّم نفسك؟ هل فكرت أن تغير من أخلاقك، فتزيد رصيدك من الخُلق الحسن، وتتخلى عن الأخلاق السيئة؟ إذا كنت قد فعلت ذلك، فهنيئًا لك، وإذا لم تكن قد فعلت فابدأ من الآن، واختر أخلاقك بنفسك. كيف نكتسب الأخلاق الحميدة ؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور إبراهيم صالح عبد الله - الأستاذ بقسم القرآن بجامعة القصيم - فيقول: هناك عدد من الوسائل التى تعين على اكتساب الأخلاق الحسنة، وبالتالى تحقيق السعادة والنجاح، وأولها: - الإيمان الحق، والقرب من الله تعالى؛ فهذا منبع الأخلاق الحميدة، فبه تزكو النفوس ويتهذب السلوك. - مجالسة ومصاحبة أصحاب الخُلق الحسن؛ فإن للأصحاب أثرًا كبيرًا فى سلوك الإنسان، ولذلك قيل: عن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكـل قريـن بالمقـارن يقتـدى - محاسبة النفس: فقد خُلقت أمارة بالسوء، نزاعة للشر، فعاتِب نفسك وحاسبها، وقُدها ولا تنقَد لها، والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع، وإن تفطمه ينفطم. - قراءة سير السلف الصالح: فإنها من الأسباب المعينة على التخلق بالأخلاق الحسنة، فالحديث عن العلماء ومحاسنهم فيه آدابهم وأخلاقهم، وقد اتفق علماء النفس والتربية على أن القصص والأخبار والسير من أقوى عوامل التربية. - الدعاء، وهو من أعظم الأسباب الموصلة إلى محاسن الأخلاق. فإذا لم يكـن عون مـن الله للفتى فـأول ما يجنى عليـه اجتهـاده وقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يسأل الله تعالى أن يهديه لأحسن الأخلاق. إن الإنسان يستطيع اكتساب ما يريده من الأخلاق الفاضلة المحمودة، فاختر منها ما تحب، واستعن بالله، وجاهد نفسك لتحقق ما تريد. ويوضح الأستاذ طارق درويش - مدير مركز إشراقات للتنمية البشرية - أن الأخلاق تمثل سلوك ما اعتاد الشخص عليه، سواء كانت أخلاقًا حميدة، أم ذميمة، ومن ناحية أخرى يمكننا القول: إنها العادات السلوكية التى يواظب عليها الشخص. ولو تأملنا فى الآليات التى تكون العادات؛ نجد أن الأمر يبدأ بفكرة ما يفكر فيها الشخص، وعندما يكثر التفكير يتحول الأمر إلى إحساس، فيترجم إلى سلوك ما، وعندما يتكرر هذا السلوك فإنه يصبح عادة. ويعتبر مجموع عادات الشخص هو شخصيته التى تحقق نتائج ما، فى حين أن تلك النتائج سواء كانت إيجابية أو سلبية هى المرآة التى تعكس مصير الشخص من نجاح أو فشل، ومما يؤكد ذلك هو سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) مع الصحابة (رضوان الله عليهم)، فبمجرد تغيير أفكارهم ومعتقداتهم وجه كل طاقاتهم إلى البناء والإبداع فى إطار الخير فى ضوء وضوح الهدف، وبذلك حولهم من عشائر متفرقة سلبية هدامة، إلى فريق عمل فعال قاد الدنيا فى أقل من عشرين عامًا بسبب هذا التغيير فى الإدراك الذى خلق سلوكًا وعادات جديدة، وبالتالى نتائج مختلفة. ويضيف أ. طارق أن تكوُّن العادات لدى الإنسان يحدث نتيجة ارتباط سلوكه وعاداته بالسعادة أو الألم، فلو ارتبط سلوك ما فى ذهن الشخص بالسعادة، فإنه يعتاد عليه حتى لو كان فى غير مصلحته كالذين يدخنون مثلاً ظنًا منهم أن ذلك يحقق التركيز أو النشوة، رغم أن الحقيقة عكس ذلك. ومن ناحية أخرى؛ فإن الإنسان عندما يرتبط شيء ما فى ذهنه بالألم، فإنه يبتعد عنه حتى لو كان فى مصلحته - مثل الشخص الذى ترتبط فى ذهنه صلاة الفجر بالألم والحرمان من متعة النوم، فإنه هنا لا يستطيع المداومة عليها لأيام كثيرة، لكنه لو مارس ما نسميه فى علوم التنمية البشرية (التخيل الابتكارى)، فإنه يستطيع تحويل إدراكه من الألم إلى السعادة، وبذلك يمكنه المداومة على صلاة الفجر. ولتوضيح ذلك أكثر؛ فإن الفرد مثلاً يستطيع أن يقتطع جزءًا من يومه ويجلس منفردًا متأملاً فى رضا الله، وما يمكن أن يجلبه إليه من سعادة دنيوية تنعكس على مظاهر التوفيق فى المواقف المختلفة، كما أنه يمكنه أن يتخيل نعيم الجنة ومظاهره التى ذكرت فى القرآن الكريم، وبذلك فهو يصنع فى خياله صورة ذهنية لنفسه، وهو ينعم بمظاهر رضوان الله، هنا يتحول ربطه لصلاة الفجر بالألم إلى ربط آخر بالسعادة، وهنا ينجح فى الحفاظ عليها. قس على ذلك كافة العادات السلبية، حيث تجدها إما مرتبطة فى ذهن الفرد بجلب منفعة ما، أو بدفع ألم ما محتمل فيعتاد الفرد على ذلك. مثلاً: قد يرتبط بالذهن أن السلبية وعدم المبادرة أو عدم إبداء الرأى يحقق نجاة من الألم الناشئ عن انتقاد الآخرين له فيلتزم السلبية. مثال آخر: قد يرتبط (عدم تقدير الآخرين) فى ذهنه بمنعكس، وهو التفوق أو الانتصار فى حالة التقليل من شأن الآخرين. ولعلاج ذلك لا بد أن يتم التغيير داخليًا، أى داخل الفرد نفسه، أى تغيير ارتباط تلك العادات السيئة بجلب السعادة، أو دفع الألم إلى العكس. مثال: ربط السلبية ذهنيًا بعدم تحقيق الأهداف، وبالتالى الفشل، ومن ثم مظاهر الإحساس بالفشل من اكتئاب وحزن... إلخ، مع ربط الإيجابية بمظاهر السعادة المختلفة مثل تحقيق الأهداف ونهوض الأمة، وبالتالى مظاهر الانتصار والشعور بالتوفيق والعزة، وكذلك الرخاء المادى الدنيوى، وأيضًا تخيل كيف يذكرنا التاريخ مع الناجحين بالإضافة إلى نعيم الله فى الجنة. ومن هنا تنمو الرغبة داخليًا للتغيير فيظهر ذلك على السلوك، وعندما يتكرر السلوك يتحول إلى عادات جديدة بناءة تؤتى نتائج إيجابية، وهنا يحدث التغيير المنشود داخل الفرد فينعكس على المجتمع المحيط. ثمار الأخلاق - حين يصاب مجتمع بالشلل الأخلاقى؛ فإنه يفقد فاعليته العقلية والاجتماعية، مع أن إمكاناته الحضارية قد تكون فى نمو وتوسع. - تضبط سلوك الفرد من الداخل؛ فالخلق الكريم يمنع صاحبه من الإضرار بنفسه أو بمجتمعه. - إن أعظم المعارك يتم خوضها وحسمها داخل النفس، ففيها تصنع الانتصارات والهزائم الكبرى، وأساس النجاحات الشخصية نجاح خلقى فى المقام الأول. - الأخلاق سبب للسعادة فى الدنيا، فصاحب الخُلق الحسن يحب الناس ويحبونه، ويتمكن من إرضاء الناس فتلين له المصاعب وينجح فى أعماله ووظائفه ويترقى بسببها لأعلى الدرجات. - حُسن الخُلق سبب لأعلى الدرجات فى الآخرة، ففى حديث النبى (صلى الله عليه وسلم): «أقربكم منى مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، الموطئون أكنافًا، الذين يألفون ويؤلفون»، وما من شيء أثقل فى ميزان العبد من حُسن الخُلق. - حُسن الخُلُق سبب لصلاح المجتمع وسعادته، بل هو من أهم عوامل قوة الأمة ورفعتها، كما أن انتشار الأخلاق الذميمة فى مجتمع ما سبب لفساده وانهياره، والباحثون يعدون العامل الأخلاقى عامل نمو وحفاظ على الحضارات. منقول من موقع الشبكة الاسلامية لا تنسونا من صالح دعائكم ........... ((((((((( غزة ))))))))))) ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() من منا لا يريد ان يكتسب احسن الاخلاق؟؟ و قدوتنا الحبيب المصطفي صلى الله عليه و سلم.. نسال الله ان يصلح حالنا الى احسن حال.. جزاك الله خيرا على الطرح القيم و جعله فى ميزان حسناتك اللهم اميين..
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
|
#4
|
||||
|
||||
![]() اللهم أهدينا جميعا الي الطريق المستقيم وباعد بيننا وبينا خطاينا
__________________
دع المقادير تجرى فى أعنتها,,, ولا تبيتن الا خالي البال ما بين غمضة عين وأنتباهتها,,, يغير الله من حال الى حال |
#5
|
|||
|
|||
![]() جزاااك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك |
#6
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم و فعلا نحتاج حسن الخلق للسعادة في الدنيا و الاخرة انا شخصيا سمعت الداعية عمرو خالد يقول : " اذا اردت ان تغير شيء في شخصيتك او نفسك عليك ان تكتب ذالك على خزانتك او اي مكان ظاهر للعيان في غرفتك و فعلا قمت بذلك قمت بكتابة اربع احاديث شريفة (تشمل خلق المسلم) و الاحاديث هي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "لا تغضب" " لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه" "المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده" "من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت" صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم النتيجة كانت مذهلة كنت اقرأ الاحاديث كل صباح و مساء و فعلا تغيرت مبادئي من الداخل وصرت احسب نفسي قبل ان اتكلم و استعرض الاحديث الشريفة الاربعة في نفسي ثم اقيم ما اقول هل هو حلال ام حرام و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله تعالى |
#7
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طبعا هذا كله يدخل ضمن التنمية البشرية ، ولطالما استعملته وكان مثمرا والحمد لله ، ان أردت أن تتغير عليك فقط بالعزم وكتابة هدفك وعلقه على خزانتك بجانب سريرك ، أو تحت السرير الذي فوقك فبمجرد ان تفتح عينيك تقع عليه فتزيد اصرارا الى اخره من الطرق الناجحة. |
#8
|
|||
|
|||
![]() مشكورة علي الموضوع ارائع
__________________
إذا وجد النور في النفس وجد الجمال في الإنسان وإذا وجد الجمـال في الإنسان وجد الانسجام في البيت وإذا وجد الانسجام في البيت وجد النظام في الأمة واذا وجد النظام في الأمة صعدنا سلم المجد ![]() ![]() ![]() ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
__________________
إن رحلت لعين الشمس ..
أصعد إليها .. لأحترق معك .. إن هبطت في أعماق البحر .. أغوص إليه .. لأغرق معك .. إن دخلت كهف السباع .. أرتمي بين فكيها .. لأهلك معك .. ولكن ... إن ذهبت " إليها " سراً .. أو علناً .. سأهجرك بالعذاب .. وأقتلك بالفراق .. ثم أنسى ما كتبته لي الأقدار .. معك ...! |
#10
|
|||
|
|||
![]() نسأ ل الله ان يجعل كل الاعمال الحسنة فى موازين حسناتك ويبارك فى عمرك وعملك ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |