المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شوق الله لعباده !!!


برويين
06-01-2008, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ربما شد انتباهكم العنوان ( يشتاق الله لك ؟؟! ) نعم إن الله يشتاق لك أخي وأختي يشتاق لسماع صوتك بلجوئك إليه ,
بدعائه ,بشكره ألا نخجل من أنفسنا يوماً أمام ربنا ,, أن لا نسمعه صوتنا ولا نلجأ إليه إلا إذا ضاقت بنا الدنيا أترككم أخوتي مع البعض من شوق ربنا إلينا من أدلة وأحاديث ... قال تعالى : (( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم)) يقول الله عز وجل ( ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي ) أوحى الله لداود \' يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابــوا شوقا إلي يا داود هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين علي يقول الله عز وجل إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلى يديه يقول يا رب يا رب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي. جاء في الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها في الرابعة فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعت إلي تبت عليك فمن أين تجد إلاها مثلي وأنا الغفور الرحيم عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك وأنت لا تستحي مني. من أعظم مني جودا ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له ومن ذا الذي يسألني ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل عليّ عبدي هل رأيت أخي / أختي مدى شوق ربك لك فهل أنت تشتاق إليه مثلما يشتاق إليك فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً ولك الشكر شكراً كثيرا ، حمداً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ،،، لك الحمد ما أكرمك ولك الحمد ما أرحمك ولك الحمد ما أعظمك اللهم أننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منك في الدنيا ولالذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة . آمين.

سامي
07-01-2008, 12:55 PM
اخي الكريم

جاء في هذا الموضوع الفتوى التالية لفضيلة الشيخ ابو البراء الاحمدي

"هذا الحديث منكر نكارة شديدة ، وفرية مفتراة عظيمة ، ففيه ضلال كبير ويخالف عقيدة التوحيد ولم يروه أحد من أصحاب السنن ولا المسانيد ، ولا يوجد هذا الحديث فى كتاب من كتب الحديث ، فليتق الناقل ربه فيما ينقل ، وليتحرى الصدق فى قوله كى يكون عمله صادقا ، فإن أفرى الفرى الكذب على الله ، وقد توعد الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يتقول بالحديث ينسبه إليه كذبا فقال صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه: {من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار}، فهذا جزاء الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بالكم بالذى يكذب على الله ؟؟؟
والله سبحانه وبحمده بيده الأمر وله الملك وإليه يرجع الأمر كله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، فكيف تحجُب الملائكة عن ربها شيئا سبحانه وبحمده وتعالى علوا كبيرا ؟؟؟
فالملائكة مُنزَّهون عن ذلك فقد قال الله فى جملة صفاتهم : { لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)} سورة التحريم
وقوله تعالى :{لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ} أي : لا يخافون فيما يأمر ، {وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} فيه قولان : أحدهما : لا يتجاوزون مايؤمرون .
والثاني : يفعلونه في وقته لا يؤخِّرونه ، ولايقدِّمونه .
فلايصح أن يقول المسلم هذا القول القبيح ويفترى هذه الفرية على ربه سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا
ولايصح أن يقول المسلم هذا القول القبيح ويفترى هذه الفرية على ملائكة ربنا الذين {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}"


فنسأل الله تعالى ان يوفقنا لكل خير

يحذف الموضوع