|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() دور المنتديات .. في نصرة أهل الثغور والجبهات .. الجزء الأول إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشرالأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.. أما بعد فقد قال الله تعالى : {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} قال الشيخ عبدالله عزام تقبله الله : (إن الصبر على مرارة الطريق لابد أن يرافقه تذوق حلاوة عبادة الجهاد، ولا تتم الحلاوة إلا بأن يدرك المجاهد هدفه، ويضع نصب عينيه غايته، وعندما ينظر المؤمن إلى حقارة الدنيا تهون عليه النفس وترخص في عينيه التضحيات، عندها يصبح العذاب عذبا، ومرارة الحرمان والمآسي حلاوة، ووحشة الطريق أُنسا، وينسى الإنسان الدنيا بأسرها ) وإن الجهاد في سبيل الله ماض إلى يوم القيامة .. روى مسلم في كتاب الإيمان : حدثنا الوليد بن شجاع، وهارون بن عبدالله، وحجاج بن الشاعر قالوا: حدثنا حجاج (وهو ابن محمد) عن ابن جريج. قال: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. قال، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا. فيقول: لا. إن بعضكم على بعض أمراء. تكرمة الله هذه الأمة". رواه مسلم .. كتاب الإيمان تعريف الجهاد : الجهاد لغة: الجهاد مصدر رباعي، مأخوذ من الجهد ، وهو بذل الطاقة ، أو الوسع ، أو هو المشقة. وقد قال ابن حجر في الفتح : ( الجهاد بكسر الجيم، أصله لغة المشقة). الجهاد اصطلاحا: (هو بذل الوسع – وهو القدرة – في حصول محبوب الحق). ذكره شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله وقال في موضع آخر (وذلك أن الجهاد حقيقته الاجتهاد في حصول ما يحبه الله من الإيمان والعمل الصالح ، ومن دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان).. بإمكاننا تعريف الجهاد الإلكتروني على أنه: (بذل الجهد والطاقة والمشقة عبر الشبكة العنكبوتية، سواءأكان ذلك بتقنية مواد أو حتى بغيرها . عبر كر وفر، هجوم ودفاع، قربةلله ).. بالسلاح نجاهد .. وبالإعلام نساند .. وإن الحرب التي يخوضها عدونا ضدنا ليست حربا عسكرية وفقط .. بل هي أيضا وفي جانب كبير منها حرب إعلامية دعائية .. تعتمد على ( البروبوجاندا ) وسيكولوجية الإشاعة لمحاولة التأثير النفسي في الطرف المقابل .. وقد أدرك العدو منذ الوهلة الأولى أهمية ذلك .. فأنشأ قسما خاصا ( للكذب والتضليل ) .. لمحاولة صرف الأمور في المصب الذي يريده .. والاتجاه الذي يبغيه .. ولمحاولة سحق الطرف الآخر معنويا ببث الأكاذيب والشائعات حول خسائره .. بالتقليل منها .. وبالتضخيم من خسائر هذا الطرف الآخر .. وبث الأكاذيب التي تشوه جهاده بوسمها أنها قتل للمدنيين الأبرياء .. وإهراق الدماء التي عصمتها شريعة الإسلام الغراء .. كل ذلك في محاولة مستميتة منه لصرف الرأي العام الإسلامي عن تأييد المجاهدين .. ليقطعوا الصلة بينهم وبين عوام الناس بتنفيرهم عن منهجهم .. وتشويه جهادهم ونضالهم .. فينأى الناس عن درب الجهاد .. وينفر منه كل حاضر وباد .. لكن خاب وخسر أهل الكفر والفساد .. وفشل مسعاهم في كل محفل وناد .. ومن أهم ما ساهم في نجاح هذا النصر الإعلامي الجهادي .. على كل صليبي معادي .. هي هذه المنة العظيمة .. والنعمة الكبيرة .. والهبة الجليلة .. إنها هذا المنتديات .. فيها نجتمع .. ومنها ننطلق .. وبها نناصر أهل الحق .. إنها ساحات حقيقية للجهاد .. جهاد الكلمة الصادقة .. جهاد النصرة لمن يستحق المناصرة .. جهاد الصدع بالحق في وجوه الطغاة .. جهاد تعرية المبطلين .. جهاد إقرار وتأصيل منهج الحق في مواجهة طوفان الباطل والشبهات .. ثم إنه جهاد مناصرة أهل الثغور والجبهات .. ونشر البيانات .. وإغاظة الأعداء ببث الأفلام والعمليات .. مما أسهم في إبطال مكرهم وما يبثونه من أكاذيب وإشاعات .. لمحاولة طمس الحقائق الواضحات , الجليات .. فكل وسائلهم فشلت في طمس نتائج جهاد الأبطال .. ووأد ما جره عليهم هذا الجهاد من مصائب وأهوال .. وكوارث ووبال .. الآن تجلت الحقائق .. وانكشف الباطل الزاهق .. وبان عوار كل ناعق منافق .. أو ضال مارق .. أو دعي هالك .. هذه المنتديات ( منتديات التوحيد والجهاد ) رجحت كفة إعلام الإسلام .. في مواجهة إعلام الصليب والأزلام .. فأقر رامسيسفلد بالهوان .. ورفع راية الاستسلام .. أمام جند الرحمن .. الذين قهروا ترسانة الإعلام .. إعلام الزيف والبهتان .. واقرأ ما قالهبأن تنظيم القاعدة تفوق في ساحة الحرب الإعلامية على القوة الأولى في العالم .. أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك : أعدائنا يدركون الآن أن الاتصالات عبارة للحدود وتقرير إخباري واحد يتم التعامل معه بحرفية يمكن أن يضر بقضايانا وأن يكون مفيدا لهم كأي سلاح عسكري يستخدم في ميدان القتال إنهم يفعلون ذلك إنهم قادرون على التصرف بسرعة عددهم محدود نسبيا إمكانياتهم محدودة بالمقارنة بالمتطلبات الضخمة والإمكانيات التي لدينا والمكلفة أحيانا في الحكومة الفدرالية بدأنا حديثا فقط في التأقلم مع التقنيات الإعلامية للقرن الحادي والعشرين لقد كنا كمتجر قديم لبيع التجزئة في عصر تجار إلكترونية. واعترف – فض فوه – ببراعة المجاهدين الفائقة إعلاميا : ومن ثم فان الإرهابيين لديهم لجان إعلامية وهم يخططون لها. وهم يتلاعبون ويستطيعون التأثير على ما تنقله أجهزة الإعلام عبر العالم. وهم يفعلون ذلك بنجاح جدا .انهم بارعون في ذلك.- الله أكبر يا أسود المنتديات .. الله أكبر يا ناقلي البيانات .. الله أكبر يا رافعي الأفلام والعمليات .. الله أكبر يا من تنفون الخبث والشبهات عن منهج رب البريات .. الله أكبر يا أخا التوحيد .. يا من تحترق شوقا للحاق بإخوانك الذين سبقوك إلى الجبهات .. اعلم أنك على ثغر .. وأنك تؤدي رسالة .. إلى أن يرفع الله عنا ذل القعود .. ويلحقنا بمن بنفسه في سبيل الله يجود .. فلا تكسل .. ولا تركن .. ولا تتوان .. ولا تهادن .. ولا تكل .. ولا تمل .. ولا تقيل .. ولا تستقيل .. فأنت في جهاد .. فجهاد اللسان .. أخو جهاد السنان .. روى الحاكم في المستدرك : حدثني أبو علي الحافظ أنا أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام المروزي ثنا أحمد بن سيار ومحمد بن الليث قالا ثنا رافع بن أشرس المروزي ثنا حفيد الصفار عن إبراهيم الصايغ عن عطاء عن جابر رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قال إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله . صحيح الإسناد .. إن الحرب الحديثة لم تعد قاصرة على الأسلحة بأنواعها المختلفة .. إنها تحتاج إلى سلاح لا يقل أهمية : كاميرة الفيديو... لتسجيل وتصوير العمليات الجهادية وأصبحت جزءاً ضرورياً من عتاد الجهاد، لا يقل أهمية عن الأسلحة والمتفجرات. وتوثيق عمليات الجهاد وخسائر العدو بات بحد ذاته عملاً لا يقل أهميةً عن القيام بهذه العمليات وإحداث هذه الخسائر. وكم من عملية بطولية ضد العدو الأمريكي-الصهيوني، في العراق أو فلسطين وغيرهما، لم يُستفد منها كما ينبغي سياسياً وإعلامياً لأنها لم توثق كما ينبغي! وهذا ترك العدو الأمريكي-الصهيوني حراً بالكذب بشأنها، والتغطية عليها، بحكم سيطرته ونفوذه في وسائل الإعلام العالمية والعربية، الرسمية وغير الرسمية! بالمقابل، تذكرون تأثير مشاهد تفجير آليات العدو في العراق أو في غزة، أو التأثير المعنوي لمشاهد جرائم العدو ضد المدنيين، اليوم، أصبح المقاتل إعلامياً، والإعلامي مجاهداً، بقدر ما تمددت رقعة الميدان وساحة المعركة من الأرض إلى الفضائيات إلى الفضاء الافتراضي على الإنترنت. والمثال السابق عن دور كاميرا الفيديو في المجموعة المقاتلة لا يجوز أن يأخذ بحرفيته. فالعدو يهاجمنا على عدة صعد، وليس فقط عسكرياً، ولذلك يجب أن نجاهد على عدة صعد، وليس فقط عسكرياً. ... المعركة بيننا وبين العدو تدور على كسب العقول والقلوب، كما تدور على كسب الأرض والنفط والأسواق. وهذا يعني أننا نستطيع جميعاً أن نشترك بالجهاد حتى عندما يكون التطوع بالعراق وفلسطين غير متاحين. فعندما نعمم أخبار الجهاد في العراق مثلاً، بالعربية أو بالإنكليزية و غيرها، نسهم بالجهاد الإعلامي ونصبح مرآةً حية للجهاد على الأرض. وعندما نحاجج وندحض من يشككون بالجهاد ، أو بالعمليات الاستشهادية، ندعم المقاومين على الأرض ونمنع العدو الأمريكي-الصهيوني من محاصرتهم سياسياً وإعلامياً. وعندما نقاوم التطبيع والصهينة والمصطلح التطبيعي، وعندما ندعو لمقاطعة المنتجات الأمريكية، كما يجب أن نفعل دوماً، نمنع العدو من قطف الثمار السياسية لأي نجاح يحرزه على الأرض. وعندما نرفض الاعتراف بمشروعية الانتخابات وطرح دستور الاحتلال، في العراق أو فلسطين، نصنع أفضل الظروف السياسية والإعلامية لاستمرار الجهاد. وعندما نرفض الانسياق وراء ما يسمى "التدويل"، أو "الشرعية الدولية"، نمنع ذبح الجهاد سياسياً على مسرح العبث. فيصعب النصر للمجاهد إن لم يكن إعلامياً فعالاً. والبندقية لا تحتاج لغصن زيتونٍ، كما زعموا، بل لكاميرا فيديو ولموقعٍ على الإنترنت ولفضائية جهادية... يظل من يظن أن المعركة يمكن كسبها بالإعلام وحده، أو بالعلاقات العامة، وكذلك يظل أيضاً من لا يجعل إلى جانب بندقيته كاميرا فيديو وجهاز حاسوب طلبه للنصر شاقاً ومضنياً. وكما أن حربنا ضد العدو على الأرض ليست حرباً نظامية، بل حرب عصابات تعتمد على المبادرة الشعبية، كذلك لا بد أن تكونَ حربُنا الإعلاميةُ حرباً غيرَ نظامية تعتمد على المبادرة الشعبية، أي تعتمد على كل واحدٍ منا ووسائله البسيطة. دعونا لا ننتظر من يوزع علينا المهمات كي نعملَ، بل دعونا نبادر إلى الجهاد الإعلامي من خلال القيام بما نملك القيام به مهما بدا صغيراً. فأهمُ صفةٍ في الإعلام الجهادي اليوم أنه إعلامٌ يقوم به أناسٌ عاديون في مواجهة الاحتكارات الإعلامية الكبرى المنحازة ضد الأمة. فلا تنتظروا أن تُشترى لنا وسيلة إعلامية كي نمارس الإعلام الجهادي، بل علينا أن نخترع مثل هذه الوسيلة بأيدينا حيث استطعنا. وتذكروا، ليس مطلوباً منا أن نصنع الطائرة والدبابة والقمر الصناعي كي ننتصر، بل أن نتعلم كيف نسقط الطائرة وندمر الدبابة ونحاصر القمر الصناعي، بالكثير من الإبداع الشعبي، والكثير من التضحيات... وإن تمضى السنون.. فإنّا على الدرب ماضون.. بإذن الله صامدون.. لربنا المعبود شاكرون.. سائلين أن يجنبنا الغرور.. الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية قسم الإعلام التوعوي التعديل الأخير تم بواسطة درهم ابن دينار ; 08-03-2006 الساعة 01:06 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |