|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() صحيفة عراقية: صراع عربي فارسي لم تشهده كربلاء عبر تاريخها 25/10/1428هـ وكالة حق/ نقلت واع عن صحيفة الشاهد المستقل العراقية معلومات خطيرة، وانتهاكات لحقوق الإنسان، وجرائم ارتكبتها قوات حكومية ضد الأبرياء في محافظة كربلاء؛ إضافة إلى قيام محافظها بتزوير مذكرات قبض بحق أعضاء في مجلس المحافظة لإبعادهم عن الساحة السياسية كونهم يقفون عقبة أمام المد الإيراني، وهم الطرف العربي في الصراع العربي الفارسي الذي يجري على أرض كربلاء. ولخطورة ما ورد في هذه المعلومات تقوم وكالة حق بنشر الموضوع كاملاً كما ورد في موقع "واع" هذا اليوم. المسؤولون في كربلاء يكشفون المستور: محافظ كربلاء متهم بتزوير أربع مذكرات قبض ضد نائبه وأعضاء مجلس المحافظة! المحكمة المركزية الجنائية تؤكد عدم صحة مذكرات القبض، وتستقدم المحافظ للتحقيق! صراع عربي فارسي لم تشهده كربلاء عبر تاريخها! حاورهم في كربلاء:سعد الأوسي. بعد الأحداث الأخيرة المؤلمة التي جرت أثناء الزيارة الشعبانية في كربلاء، وضعت في بالي الذهاب إلى المدينة، والوقوف على الحقيقة، لذا قررت عدم التطرق في حينها إلا بعد أن أتمكن من أدواتي حول هذا الموضوع!، وما إن لاحت لي إشارة في ترتيب لقاء مع المعنيين بالأمر حتى حزمت أوراقي، وتوجهت فوراً إلى كربلاء لأكون وجهاً لوجه مع مسؤولين ألتقيهم لأول مرة، وحين بدأ حوارنا كنت أنظر إلى من كانوا يرافقوني، وأقول لهم في قرارة نفسي: (هاه حتى لا تلوموني في كتاباتي على البعض)! بسبب ما سمعناه في الجلسة! لقاء من دون موعد: لعبت الصدفة دورها عندما كان الأستاذ جواد الحسناوي نائب محافظ كربلاء، والأستاذ غالب الدعمي رئيس اللجنة الإعلامية في مجلس المحافظة، والسيد أحمد الحسيني رئيس المجالس المحلية في كربلاء في مكان عند أحد الأصدقاء، فأبلغني بوجودهم، وعلى الفور دون حسابات انطلقت إلى مكانهم كوني كنت أقوم بزيارة عدد من الأصدقاء في محافظات الفرات الأوسط، لأنقل للقراء الحقيقة من أطرافها الرئيسيين، لأن (الشاهد المستقل) كانت ولا تزال تحرص أن تكون في قلب الحدث، فتركت الحديث لهم دون تكلف أو بروتوكولات، وسألتهم عما جرى وما يجري في كربلاء فتحدث كل منهم بطريقته، إلا أنهم اشتركوا في صفة الحديث بألم كبير وحسرة، بدأ الحديث الأستاذ غالب الدعمي رئيس اللجنة الإعلامية، ورئيس تحرير صحيفة كربلاء اليوم فقال: بعد الأحداث الشعبانية الأخيرة تبلغت بوجود أربع مذكرات قبض بحقي وبحق كل من جواد الحسناوي نائب المحافظ، والسيد أحمد الحسيني، والسيد حسن الأعرجي رئيس مجلس قضاء الهندية أكد لنا هذا الأمر رئيس مجلس المحافظة عبد العال الياسري، وأنه تبلغ من قبل محافظ كربلاء، وقام المحافظ باستنساخ أعداد كبيرة من تلك المذكرات وتوزيعها على المواطنين والدوائر، وعلى أساس أنها صدرت من محكمة التحقيق المركزية، كذلك هذا الأمر أبلغنا به نائب رئيس المجلس (حميد الطرفي). وأضاف الدعمي في حديثه: بعد هذا أبلغنا أعضاء المجلس الآخرين بنفس الأمر، فذهبنا إلى محافظة النجف مباشرة، والتقينا بالمكتبين السياسي والإعلامي لمكاتب الشهيد الصدر، وكان معنا في اللقاء الشيخ صلاح العبيدي وأعضاء من البرلمان منهم نصار الربيعي، ونصير العيساوي، وأحمد المسعودي وغيرهم، وبعد اللقاء والاستماع إلى أقوالنا صدر بيان الانسحاب من قائمة الائتلاف في مساء نفس اليوم من قبل الكتلة الصدرية، فاتخذنا الجانب السياسي الآخر وهو اللقاء مع كل الكيانات والكتل السياسية الأخرى، فكان لنا لقاء مع إياد علاوي وعدد من أعضاء القائمة العراقية، ومن ثم التقينا بجبهة التوافق والقياديين فيها، وكذلك جبهة الحوار الوطني، وبعدها كان لقاء مع الإخوة في الفضيلة، وكذلك مع بعض البرلمانيين المستقلين ضمن قائمة الائتلاف العراقي. وكشف الأستاذ غالب الدعمي في حديثه: أن جميع حواراتنا كانت على أساس أن هناك مذكرات قبض ضدنا، وأوضحنا لهم جميعاً ما هي أسباب ومسببات إصدارها، وأننا أردنا كذلك توفير ملاذ آمن لنا كي نكون بعيدين عن محافظ كربلاء، ومن معه من ميليشيات في كربلاء، فلم تستجب لنا أي كتلة باستثناء الكتلة الصدرية التي وفرت لنا الملاذ. وأضاف الدعمي في حديثه: بعد هذا سلكنا الخط القانوني، ومثلنا أمام المحكمة المركزية، وهنا كانت المفاجأة؛ حيث لا وجود لمذكرات القبض، ولا أوراق تحقيقية تذكر، واكتشفنا أن الرقم الموجود على مذكرات القبض هو لمذكرات قبض صادرة بحق متهمين غيرنا، فتوجهنا إلى الخط الإعلامي فكانت تصريحات القاضي (رحيم العكيلي) صريحة وواضحة وهي أن هذه المذكرات (مزورة)، والهدف منها إبعادنا من مدينة كربلاء! وأضاف الدعمي: إنهم كانوا يقفون بوجه كل الانتهاكات والخروقات التي يقوم بها البعض ومنهم المحافظ والقوات الحكومية وغيرهم كاشفاً أنه وزملاءه حصلوا على كتاب من المحكمة المذكورة يؤيد تزوير المذكرات، وموضحاً أنهم طلبوا الشكوى ضد محافظ كربلاء وقائد شرطة المحافظة كونهم روجوا ووزعوا المذكرات المصورة لمذكرات القبض المزعومة! نائب المحافظ يكشف: سنقاضي المحافظ وكل من وقف معه! هنا تحدث الأستاذ جواد الحسناوي نائب المحافظ قائلاً: بعد كل ما جرى طلبنا الشكوى ضد (عقيل الخزاعي) محافظ كربلاء، وهو أحد القياديين في حزب الدعوة، فصدر أمر من القاضي باستقدامه للتحقيق في يوم الخميس الأول من تشرين الثاني، وسننتظر الأحداث في الأيام المقبلة. وكشف الأستاذ الحسناوي في حديثه: أن الخطة التي كانت قد وضعت له وللثلاثة الآخرين معه هي (للتصفية الجسدية)! والاغتيال! وفق خطة سبق، وأنها طبقت على ستة من الأشقاء! الدعمي يفجر قنبلة! في تداخل للأستاذ غالب الدعمي كشف أن بعض أسباب ما جرى لهم كان بسبب وقوفهم على جريمة بشعة لا تزال طي الكتمان، وتنتظر أي محكمة وطنية عادلة للنظر فيها وهي قضية (اغتيال الأولاد الستة للحاج طائل الجنابي)، والتي تتلخص بأن هؤلاء الستة كانوا عمال مقالع من أهالي مدينة المسيب تم اعتقالهم ووضعهم في سجن عين تمر، وقام بإخراجهم كل من (محمد حميد هاشم) عضو مجلس المحافظة عن حزب الدعوة، وعلي حميد هاشم (رائد شرطة ميليشيات لا يقرأ ولا يكتب)، والمقدم عباس حميد (ضابط ميليشيات لا يقرأ ولا يكتب)، وعباس طوارئ (ضابط برتبة رائد لا يقرأ ولا يكتب)، وهؤلاء جميعهم من منطقة (طويريج)! قاموا هؤلاء بإخراج الشباب الستة أولاد الحاج طائل الجنابي، وأعطوا ورقة استلام وتسليم لمركز الشرطة في عين تمر، وتم إعدامهم في منطقة الهندية (طويريج)! خان الربع! وعلى إثر هذه القضية تم جلب مدير الشرطة في عين تمر (المقدم شهيد) للتحقيق، واعترف بأن هؤلاء المسؤولين استلموا الستة الأشقاء، فتم تصفية المقدم شهيد مدير الشرطة في اليوم التالي مباشرة لطمس معالم الجريمة! وتقييد الجريمة ضد الإرهابيين! بعد هذا جرت فصول مسرحية أخرى فصل على إثرها الرائد (مهدي صالح)! وأعفي العقيد (رزق الطائي)! ولكن اختفت جميع الأوراق التي أدلى بها المقدم شهيد من اعترافات خطيرة! وحال وقوفنا نحن في مجلس المحافظة على هذه الجريمة علقنا عضويتنا نحن ثمانية أعضاء وهم (غالب الدعمي، وجواد الحسناوي، وأحمد الحسيني، وحامد كنوش، وجاسم الطائي، وعلي عباس غزيوي، وحميد الهلالي، وأزهار محمد القناطي)! مع العلم أن القوات الحكومية اعتقلت والد هؤلاء الستة الحاج طائل الجنابي وليس لهؤلاء أي تهمة أو جريمة! الحسناوي يعود: أين نقيم الدعوى؟! يتساءل الأستاذ جواد الحسناوي ويقول: نحن الآن نمتلك كل الأوراق والوثائق التي تؤكد ضلوع هؤلاء المسؤولين الحاليين بهذه الجريمة وغيرها، ولكن أين نقيم الدعوى؟! وهل هناك قضاء عادل في العراق؟! ومن يضمن عدم تدخل الآخرين حول هذه القضية؟! وأود أن أشير هنا وأعلن عبر منبر (الشاهد المستقل) أن هناك الكثير من الشهود سيدلون بإفاداتهم إذا ما توفرت محكمة عادلة! الحسيني: هناك صراع عربي فارسي! وفي تداخل للسيد أحمد الحسيني رئيس المجالس البلدية أوضح بأن كربلاء تشهد صراعاً عربياً فارسياً، وأن بعض الشخصيات تقف أمام المد الفارسي، وأمام الانتهاكات والجرائم، لذا كان استهدافهم بهذه الطريقة الرخيصة المبتذلة. وكشف الحسيني أن الاستيطان الإيراني، واستئصال الأصول العربية في كربلاء خطر كبير، وتحت مسميات ووجوه كربلائية، فعمليات التهجير والزج بالسجون، وقانون (أربعة إرهاب)، واستبدال العوائل العراقية العربية بغيرهم من العوائل من طهران وقم، وانتهاك الحرمات والمقدسات وحقوق الإنسان، وشرب الخمور بالشوارع كلها زادت في كربلاء من شهر رمضان وليومنا هذا بسبب إبعادنا عن مراكزنا، وأحصينا أن هناك أكثر من 500 جريمة وحادث انتهاك لحقوق الإنسان جرت خلال الفترة التي ابتعدنا فيها عن أعمالنا، لقد قتلوا الطفلتين (آيات ومريم لمجرد كون والدهم يصلي مع جماعة الصدر)، فأين الحكومة والبرلمان والشعب مما يجري؟! إن ما يجري اليوم في كربلاء هو تنفيذ أجندة خارجية هدفها قتل ومحاربة كل الوطنيين والأصلاء العرب؛ لقد قامت القوات الحكومية وما تزال بانتهاكات لم تشهدها كربلاء عبر تاريخها، هل سمعت كيف حرقوا منزل نائب المحافظ؟ وماذا فعلوا بأفراد حمايته؟! هل سمعت كيف أن الحكومة اتهمت ابن أخي اللاعب (عماد محمد) بأنه يدعم الإرهاب في كربلاء كوني (عمه)، وعماد قام بتكفل زواج (خمسة وأربعون شاباً من كربلاء)!
__________________
![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() فخار يكسر بعضه
اللهم سلط الظالمين على الظالمين و الرافضة على المجوس |
#3
|
||||
|
||||
![]() اللهم آمين
جزاك الله خيرا
__________________
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() مشكورة أختى
طالبة العفو من الله وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
#5
|
||||
|
||||
![]() الشكر لله اخي الكريم وفيك بارك الله
__________________
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |