فكرى دياب
10-11-2007, 06:45 PM
:_11: :522: :_11:
كنوز الحياة.. والصحة فى عالم الألوان
هذا ما أكده أ.د. "أمير صالح" رئيس الجمعية الأمريكية للعلوم التقليدية، واستشارى الطب البديل، وعندما سألناه عن تأثير الألوان على المزاج والتفكير والسلوكيات؟
أجاب بأن اللون عبارة عن طاقة مشعة لها طول موجى معين، تقوم المستقبلات الضوئية فى شبكة العين بترجمتها إلى ألوان؛ حيث تحتوى الشبكة على ثلاثة ألوان هى: ﴿ الأخضر والأحمر والأزرق ﴾ ، وبقية الألوان تتكون من مزج هذه الألوان الثلاثة، وعندما تدخل طاقة الضوء إلى الجسم فإنها تنبه الغدة النخامية والجسم الصنوبرى، مما يؤدى إلى إفراز هرمونات معينة، تحدث مجموعة من العمليات الفسيولوجية، وبالتالى تسيطر مباشرة على تفكيرنا ومزاجنا وسلوكنا.
تأثير كلى:
هل للألوان تأثير على الناظر إليها بالعين فقط؟
لا، بل تأثيرها ممتد لكل ما حولها؛ لأن للألوان تأثيراً حتى على مكفوفى البصر نتيجة لترددات الطاقة التى تتولد داخل أجسامهم، وهذه الفكرة استخدمها الصينيون القدماء فى علاج الأمراض، وتسمى "بال فينج شوى" ،وأيضاً استخدم الفراعنة اللون فوق البنفسجى داخل الأهرامات لمقاومة الجراثيم، وقتل البكتريا، وبالتالى المحافظة على المومياوات.
ومازالت هذه الأشعة "فوق البنفسجية" تستخدم حتى وقتنا الحاضر فى علاج كثير من الأمراض الجلدية الفطرية لقدرتها على إبادة الفطريات الممرضة، كما تستخدم فى تعقيم غرف العمليات حتى أصبح الآن يوصى بها لتعقيم أدوات الحلاقة والتجميل التى قد تلامس بعض إفرازات الجسم مثل: العرق، وفى بعض الأحيان الدم؛ لذلك تستخدم فى منع العدوى بين المتعاملين بذات الأدوات، أيضاً هو لون صبغة اليود التى تتميز باستخدامها كعلاج لبعض أنواع الفطريات التى تصيب الفم والجلد.
ذكرتم أن لكل لون طولاً موجياً معيناً، فهل تنقسم الألوان تبعاً لذلك؟
الألوان تنقسم إلى قسمين: ﴿ موجبة وسالبة. ﴾
الألوان الموجبة: تمتاز بتفاعلها الحمضى وإشعاعاتها المنشطة مثل: الأحمر؛ فهو من الألوان الموجبة التى تشعر بالدفء النفسى والحسى؛ حيث إن النهايات العصبية الموجودة فى سطح الجلد عند ملامسة اللون الأحمر لها تفرز بعض المواد الكيماوية التى بدورها تشعر الإنسان بالدفء المادى، أيضاً يساعد فى علاج فقر الدم والإكزيما. (وقديماً كانوا يلبسون الطفل ملابس حمراء عندما يصاب بمرض الحصبة) وقد دخل ابن عباس (رضى الله عنه) على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو محموم وعليه بردة حمراء، كما أن للون الأحمر أثراً نفسياً على العلاقات الحميمة؛ لذلك نوصى الزوجات عند حدوث فتور عاطفى بارتداء هذا اللون.
أما البرتقالى فيفيد فى علاج الاكتئاب، وفتح الشهية.
والأصفر: فى علاج أمراض الجهاز التنفسى والكبد؛ حيث إن هذا اللون له تأثير نفسى، فهو يسر النظر ويريحه، قال تعالى فى وصف بقرة بنى إسرائيل ﴿ صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ﴾
لـون الفطـرة:
وقد أجريت بحوث عديدة فى مختلف دول العالم عن الألوان، فكان اللون الأصفر هو الأكثر انسجاماً مع البيئة، كما أن له تاثيراً كبيراً على قوة الذاكرة ونقاء التفكير، فنجد أن العرب القدامى يمتازون بالحفظ لوجودهم فى البيئة الصحراوية التى يغلب عليها اللون الأصفر، وبعد الإسلام اشتغلوا بحفظ الأحاديث بأسانيدها، ويسمى علماء الحديث بالحفاظ، وهذا يؤكد أن اللون الأصفر له تأثير قوى على الذاكرة.
وتحت الأحمر أو الأحمر الفاتح: يعالج فقر الدم والسل.
والأسود: وهو لون عرفه القدماء بأنه لون الحزن والوقار، كما أنه يبعث على الاكتئاب، ومثبط للشهية؛ فضلاً عن أنه لون الليل؛ حيث السكون والهدوء، ولقد وصف الله عز وجل بعض الجبال بأنها غرابيب سود.
وبالنسبة للألوان السالبة: تمتاز بتفاعلها القلوى وتأثيرها المهدئ مثل الأزرق: الذى يخفض ضغط الدم وتصلب الشرايين، والنيلى الذى ينشط الذاكرة، ويعطى الشعور بالبرودة؛ لذلك يوصى به لعمال المناجم والفلاحيين؛ لأنه يعطيهم الشعور بالبرودة فى الأماكن التى ترتفع فيها درجة الحرارة فى باطن الأرض، أما الفلاحون فيعطيهم شعوراً بالبرودة أيضاً؛ حيث يوجدون لفترات طويلة فى حر الشمس، والبنفسجى يمنع العدوى كما ذكرت أنفاً.
والبمبى: مهدئ لذا يستخدم فى غرف النوم، كما أنه يستخدم فى مراكز علاج الإدمان. والأبيض: لون يدل على النقاء والصفاء، وكان المسلمون الأوائل يتميزون بلبسه، وكان رسول الله (ص) يكثر من لبسه، فهو لون اللبن الذى شبهه رسول الله (ص) بالفطرة، كما أن الضوء الأبيض الفلورسنت يستخدم فى علاج صفراء حديثى الولادة.
لون أهل الجنة:
ذكر اللون الأخضر فى القرآن الكريم فى آيات النعيم، فما سر هذا اللون؟
لقد ورد لفظ الخضرة فى آيات القرآن الكريم، والتى تصف حال أهل الجنة، أو ما يحيط بهم من النعيم فى جو رفيع من البهجة، والمتعة، والأمان النفسى، فنجد فى سورة الرحمن قول الله تعالى: ﴿ متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان ﴾ (الرحمن 76)، وقال تعالى: ﴿ عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلوا أساروا من فضة وساقهم ربهم شراباً طهوراً ﴾ (الإنسان: 21).
يقول أحد علماء النفس، وهو أردتشام: "إن تأثير اللون فى الإنسان بعيد الغور، وقد أجريت تجارب متعددة بينت أن اللون يؤثر فى إقدامنا وإحجامنا، وشعور الإنسان بالحرارة أو البرودة، وبالسرور والكآبة بل يؤثر فى شخصية الرجل، وفى نظرته إلى الحياة، وبسبب تأثير اللون فى أعماق النفس الإنسانية فقد أصبحت المستشفيات تستدعى المختصين لاقتراح لون الجدران الذى يساعد أكثر فى شفاء المرضى، وكذلك الملابس ذات الألوان المناسبة، وتوصل العلماء إلى أن اللون الذى يبعث السرور والبهجة وحب الحياة هو اللون الأخضر.
لذلك أصبح اللون المفضل لثياب الجراحين والممرضات فى غرف العمليات الجراحية.وهناك تجربة تمت فى لندن على جسر (بلاك فرايار) الذى يعرف بجسر الانتحار؛ لأن أغلب حوادث الانتحار تتم من فوقه؛ حيث تم تغيير لونه القائم إلى اللون الأخضر الجميل، مما سبب انخفاض حوادث الانتحار بشكل ملحوظ، فهو يريح البصر؛ لأن الساحة البصرية له أصغر من الساحات البصرية لباقى الألوان، كما أن طول موجته وسطى، فليست بالطويلة كاللون الأحمر، وليست بالقصيرة كالأزرق لذلك فإن تأثيره على النهايات العصبية فى العين والجلد تأثير مهدئ، وينصح المرضى بالمكوث فى الأماكن الخضراء مثل الحدائق؛ حيث إنهم يستفيدون من الطول الموجى للون الأخضر، وكذلك ارتفاع نسبة الأكسجين المنبعثة من النبات.
:27: :o :27:
كنوز الحياة.. والصحة فى عالم الألوان
هذا ما أكده أ.د. "أمير صالح" رئيس الجمعية الأمريكية للعلوم التقليدية، واستشارى الطب البديل، وعندما سألناه عن تأثير الألوان على المزاج والتفكير والسلوكيات؟
أجاب بأن اللون عبارة عن طاقة مشعة لها طول موجى معين، تقوم المستقبلات الضوئية فى شبكة العين بترجمتها إلى ألوان؛ حيث تحتوى الشبكة على ثلاثة ألوان هى: ﴿ الأخضر والأحمر والأزرق ﴾ ، وبقية الألوان تتكون من مزج هذه الألوان الثلاثة، وعندما تدخل طاقة الضوء إلى الجسم فإنها تنبه الغدة النخامية والجسم الصنوبرى، مما يؤدى إلى إفراز هرمونات معينة، تحدث مجموعة من العمليات الفسيولوجية، وبالتالى تسيطر مباشرة على تفكيرنا ومزاجنا وسلوكنا.
تأثير كلى:
هل للألوان تأثير على الناظر إليها بالعين فقط؟
لا، بل تأثيرها ممتد لكل ما حولها؛ لأن للألوان تأثيراً حتى على مكفوفى البصر نتيجة لترددات الطاقة التى تتولد داخل أجسامهم، وهذه الفكرة استخدمها الصينيون القدماء فى علاج الأمراض، وتسمى "بال فينج شوى" ،وأيضاً استخدم الفراعنة اللون فوق البنفسجى داخل الأهرامات لمقاومة الجراثيم، وقتل البكتريا، وبالتالى المحافظة على المومياوات.
ومازالت هذه الأشعة "فوق البنفسجية" تستخدم حتى وقتنا الحاضر فى علاج كثير من الأمراض الجلدية الفطرية لقدرتها على إبادة الفطريات الممرضة، كما تستخدم فى تعقيم غرف العمليات حتى أصبح الآن يوصى بها لتعقيم أدوات الحلاقة والتجميل التى قد تلامس بعض إفرازات الجسم مثل: العرق، وفى بعض الأحيان الدم؛ لذلك تستخدم فى منع العدوى بين المتعاملين بذات الأدوات، أيضاً هو لون صبغة اليود التى تتميز باستخدامها كعلاج لبعض أنواع الفطريات التى تصيب الفم والجلد.
ذكرتم أن لكل لون طولاً موجياً معيناً، فهل تنقسم الألوان تبعاً لذلك؟
الألوان تنقسم إلى قسمين: ﴿ موجبة وسالبة. ﴾
الألوان الموجبة: تمتاز بتفاعلها الحمضى وإشعاعاتها المنشطة مثل: الأحمر؛ فهو من الألوان الموجبة التى تشعر بالدفء النفسى والحسى؛ حيث إن النهايات العصبية الموجودة فى سطح الجلد عند ملامسة اللون الأحمر لها تفرز بعض المواد الكيماوية التى بدورها تشعر الإنسان بالدفء المادى، أيضاً يساعد فى علاج فقر الدم والإكزيما. (وقديماً كانوا يلبسون الطفل ملابس حمراء عندما يصاب بمرض الحصبة) وقد دخل ابن عباس (رضى الله عنه) على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو محموم وعليه بردة حمراء، كما أن للون الأحمر أثراً نفسياً على العلاقات الحميمة؛ لذلك نوصى الزوجات عند حدوث فتور عاطفى بارتداء هذا اللون.
أما البرتقالى فيفيد فى علاج الاكتئاب، وفتح الشهية.
والأصفر: فى علاج أمراض الجهاز التنفسى والكبد؛ حيث إن هذا اللون له تأثير نفسى، فهو يسر النظر ويريحه، قال تعالى فى وصف بقرة بنى إسرائيل ﴿ صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ﴾
لـون الفطـرة:
وقد أجريت بحوث عديدة فى مختلف دول العالم عن الألوان، فكان اللون الأصفر هو الأكثر انسجاماً مع البيئة، كما أن له تاثيراً كبيراً على قوة الذاكرة ونقاء التفكير، فنجد أن العرب القدامى يمتازون بالحفظ لوجودهم فى البيئة الصحراوية التى يغلب عليها اللون الأصفر، وبعد الإسلام اشتغلوا بحفظ الأحاديث بأسانيدها، ويسمى علماء الحديث بالحفاظ، وهذا يؤكد أن اللون الأصفر له تأثير قوى على الذاكرة.
وتحت الأحمر أو الأحمر الفاتح: يعالج فقر الدم والسل.
والأسود: وهو لون عرفه القدماء بأنه لون الحزن والوقار، كما أنه يبعث على الاكتئاب، ومثبط للشهية؛ فضلاً عن أنه لون الليل؛ حيث السكون والهدوء، ولقد وصف الله عز وجل بعض الجبال بأنها غرابيب سود.
وبالنسبة للألوان السالبة: تمتاز بتفاعلها القلوى وتأثيرها المهدئ مثل الأزرق: الذى يخفض ضغط الدم وتصلب الشرايين، والنيلى الذى ينشط الذاكرة، ويعطى الشعور بالبرودة؛ لذلك يوصى به لعمال المناجم والفلاحيين؛ لأنه يعطيهم الشعور بالبرودة فى الأماكن التى ترتفع فيها درجة الحرارة فى باطن الأرض، أما الفلاحون فيعطيهم شعوراً بالبرودة أيضاً؛ حيث يوجدون لفترات طويلة فى حر الشمس، والبنفسجى يمنع العدوى كما ذكرت أنفاً.
والبمبى: مهدئ لذا يستخدم فى غرف النوم، كما أنه يستخدم فى مراكز علاج الإدمان. والأبيض: لون يدل على النقاء والصفاء، وكان المسلمون الأوائل يتميزون بلبسه، وكان رسول الله (ص) يكثر من لبسه، فهو لون اللبن الذى شبهه رسول الله (ص) بالفطرة، كما أن الضوء الأبيض الفلورسنت يستخدم فى علاج صفراء حديثى الولادة.
لون أهل الجنة:
ذكر اللون الأخضر فى القرآن الكريم فى آيات النعيم، فما سر هذا اللون؟
لقد ورد لفظ الخضرة فى آيات القرآن الكريم، والتى تصف حال أهل الجنة، أو ما يحيط بهم من النعيم فى جو رفيع من البهجة، والمتعة، والأمان النفسى، فنجد فى سورة الرحمن قول الله تعالى: ﴿ متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان ﴾ (الرحمن 76)، وقال تعالى: ﴿ عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلوا أساروا من فضة وساقهم ربهم شراباً طهوراً ﴾ (الإنسان: 21).
يقول أحد علماء النفس، وهو أردتشام: "إن تأثير اللون فى الإنسان بعيد الغور، وقد أجريت تجارب متعددة بينت أن اللون يؤثر فى إقدامنا وإحجامنا، وشعور الإنسان بالحرارة أو البرودة، وبالسرور والكآبة بل يؤثر فى شخصية الرجل، وفى نظرته إلى الحياة، وبسبب تأثير اللون فى أعماق النفس الإنسانية فقد أصبحت المستشفيات تستدعى المختصين لاقتراح لون الجدران الذى يساعد أكثر فى شفاء المرضى، وكذلك الملابس ذات الألوان المناسبة، وتوصل العلماء إلى أن اللون الذى يبعث السرور والبهجة وحب الحياة هو اللون الأخضر.
لذلك أصبح اللون المفضل لثياب الجراحين والممرضات فى غرف العمليات الجراحية.وهناك تجربة تمت فى لندن على جسر (بلاك فرايار) الذى يعرف بجسر الانتحار؛ لأن أغلب حوادث الانتحار تتم من فوقه؛ حيث تم تغيير لونه القائم إلى اللون الأخضر الجميل، مما سبب انخفاض حوادث الانتحار بشكل ملحوظ، فهو يريح البصر؛ لأن الساحة البصرية له أصغر من الساحات البصرية لباقى الألوان، كما أن طول موجته وسطى، فليست بالطويلة كاللون الأحمر، وليست بالقصيرة كالأزرق لذلك فإن تأثيره على النهايات العصبية فى العين والجلد تأثير مهدئ، وينصح المرضى بالمكوث فى الأماكن الخضراء مثل الحدائق؛ حيث إنهم يستفيدون من الطول الموجى للون الأخضر، وكذلك ارتفاع نسبة الأكسجين المنبعثة من النبات.
:27: :o :27: