|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الانتخابات والدستور الجديد ووقف العنف أبرز تحديات المرحلة المقبلة
![]() عبر قنصل الصومال العام في القاهرة الدكتور اسماعيل عبدي عن شكر الشعب الصومالي وامتنانه للدور المهم الذي لعبته المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في انجاز المصالحة الوطنية الصومالية واعتبر مباركة اتفاق المصالحة من بلاد الحرمين والدعم الكبير الذي قدمته المملكة عاملا رئيسيا في استقرار الصومال. وقال إن المملكة تقوم بدور سياسي وانساني في العالم العربي والإسلامي بل في العالم كله من منطلق سياستها الرامية الى تحقيق الاستقرار والوئام في العالم، ومن هذا المنطلق تعمل المملكة على مساعدة الصوماليين لاستعادة دولتهم المركزية القوية لان الصومال دولة عربية مسلمة وعضو كامل في الجامعة العربية وكان لها دور كبير في العمل العربي المشترك ونأمل أن يعود هذا الدور قريبا مع المصالحة الوطنية التي تحققت بفعل الرغبة الصادقة والعارمة من جانب جميع أبناء الشعب الصومالي والدعم السعودي للقضية الصومالية. سيد عبد العال (القاهرة) وأضاف أنه وغيره من أبناء الصومال سواء في الداخل والخارج يأملون أن يكون اتفاق المصالحة بداية النهاية لفترة عدم الاستقرار التي مرت بها الصومال بعد انهيار نظام الرئيس الصومالي السابق سياد بري، ووصف الدور السعودي بأنه عملي وليس مجرد كلام، وأن الكثير من الدول كانت تتحدث عن استعدادها لمساعدة الصومال لكن المساعدة الحقيقية جاءت من جانب عدد قليل من الدول تأتي المملكة وخادم الحرمين الشريفين في مقدمتهم، وشدد على أن المرحلة القادمة من تاريخ الصومال مرحلة صعبة لأنها مرحلة البناء السياسي والاجتماعي مثل الانتخابات والدستور، وقلل من أحداث العنف التي تقع في مقديشو وقال إن الصومال عانى كثيرا من أمراء الحرب واستطاع خلال الفترة السابقة أن ينجز عددا من جوانب الاستقرار وفي المرحلة القادمة ستكون الأوضاع الامنيه أفضل نظرا للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصومالية اما المحلل السياسى محمد عبد الرحمن فقال لعكاظ إن وثيقة المصالحة الوطنية تشكل حجر الزاوية في الدولة الصومالية المركزية القوية، واضاف ان دعم الدول العربية وعلى رأسها المملكة يمثل عاملا ايجابيا في النجاح في الخروج من النفق المظلم الذي يعيش فيه منذ أكثر من 16 عاما، واكد أن المرحلة القادمة ستكون صعبة للغاية نظرا لأنها تتناول قضايا الإعمار والتنمية والحفاظ على الاستقرار ووقف محاولات العنف من جانب البعض، وقال أنه يجب على الحكومة الصومالية أن تستوعب الجميع في المصالحة ولا يجب أن يكون هناك طرف خارج المصالحة. وأشار الى أنه يؤيد ضرورة انضمام المحاكم إلى المصالحة وضرورة أن تتدخل أطراف عربية وإسلامية لإقناع قادتها بالمشاركة في المصالحة وان الانتخابات التشريعية القادمة التي ستجري عام 2009 ستحدد نصيب كل طرف من السلطة، لكنه اشار الى انه يتعين على المحاكم أن تنبذ أسلوب العنف وتتحول إلى حزب أو هيئة سياسية تشارك بإيجابية في مستقبل الصومال. أرجو أن يكون قد نال إعجابكم ولا تقصرو علينا من الردود وأبغا أشوف رأيكم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |