|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() هدية من بابا الفاتيكان
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد، أدلى بابا الفاتيكان بتصريحات هاجم فيها تشريع الجهاد في الإسلام، وقضايا الاعتقاد الإسلامية لاسيما قضية الإيمان بصفات الله، وبالقضاء والقدر. وهذه خواطر سريعة حول هذه الجولة الجديدة من الحروب الصليبية على الإسلام : - هدية رمضان: Ramadan gift هل تتذكرون هذه العبارة، لقد كتبها أحد الجنود الأمريكان على أحد صواريخه التي أطلقها على المدنيين العزل، في أول ليلة من رمضان أثناء حرب الخليج، وها هو البابا يطلق علينا هدية رمضان من عيار أشد ثقلاً وأنكى أثراً. - الوجه الآخر للرسوم الدنمركية: لقد حاولوا أن يهونوا لنا من أمر الرسوم الدنمركية بأنها مجرد رسوم من رسام علماني، ولا تمثل العالم المسيحي المحب للإسلام ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-. وها هو كبير دينهم الصليبي ينطق بما رسمه رسام دينهم العلماني والتهمة واحدة نشر الدين بحد السيف، هذا يصور النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه في عمامته قنابل، والآخر يتلفظ بذلك، (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)(آل عمران: من الآية118) الجهاد بين التشريعي الإلهي والتحريف الوضعي: كان جهاد الأنبياء السابقين على موسى -عليه السلام- يتمثل في إبلاغ الحق إلى الخلق والثبات على أذى الكفار حتى يقضي الله بينهم وبين خصومهم. ثم شرع الله الجهاد لموسى -عليه السلام- بعد الخروج من مصر، إلا أن بني إسرائيل قعدوا عن الجهاد فعاقبهم الله بالتيه، ثم حصل الجهاد في عصر يوشع بن نون -عليه السلام-، وفي عهد القائد طالوت، والملك النبي داود -عليه السلام-. والذي نعتقده أن الله إنما شرع لبني إسرائيل في أمر الجهاد مثل ما شرع لنا من قتال المقاتلة واجتناب النساء والذرية، ولكن اليهود زادوا في ذلك، وذكروا أن الله أذن لهم في أنواع من القتل وسفك الدماء حتى في النساء والذرية، وقد جددوا تلك الفتوى أثناء حملتهم البربرية على لبنان. والبابا يدعي الإيمان بالتوراة على حالها هذا. فما قوله؟ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |