هيا بنا نؤمن ساعه ..اقتراح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4946 - عددالزوار : 2046438 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4522 - عددالزوار : 1315378 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 142477 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2007, 02:03 AM
الصورة الرمزية ashraf3h4
ashraf3h4 ashraf3h4 غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة : Egypt
افتراضي هيا بنا نؤمن ساعه ..اقتراح

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

بداية اهنئكم بقرب وصول الضيف الغالي شهر رمضان اعاده الله علينا وعليكم وعلي الامه الاسلاميه بالخير واليمن والبركات والطاعات

واود ان ادعوكم جميعا لفكرة اتمني لو تنال القبول الاستحسان لديكم
الفكرة بسيطه وتتلخص في العنوان التالي

هيا بنا نؤمن ساعه

نجعلها روضه وساحه طاهرة نملأها بفيض من الايمان والطاعات والانس بالله

مأدبه ايمانيه

نختارفيها قيمه خلال الشهر الكريم
ويمكننا ان نقسم الشهر الي عده اقسام:
نعمل قيمه يوميه
وقيمه اسبوعيه
وقيمة كل عشرة ايام
وقيمه خلال الشهر بأكمله
ونجعل ذلك ميداننا طوال الشهر
نتباري في الطاعات
ونتنافس فيما عند الله
عسي الله ان يقبلنا
ما رأيكم ان نجعل القيمة الاولي لنا قبل رمضان
هي التوبه الصادقه

التوبة الصادقة
قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عليه.. رواهمسلم
لنجعل تلك القيمه هي الاولي لنا قبل رمضان واثناء رمضان وبعد رمضان وفي كل وقت
الم يكن نبينا صلي الله عليه وسلم يتوب في المجلس الواحد اكثر من سبعين مرة
الم يخاطب الله (المؤمنين) بأن يتوبوا
لنجعلها البدايه
ولنعد العده
في انتظاركم
المحب لكم في الله
اشــashraf3h4ـــرف


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-09-2007, 01:41 PM
الصورة الرمزية ashraf3h4
ashraf3h4 ashraf3h4 غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة : Egypt
افتراضي




اقدم اليكم هذا الفلاش عن التوبه
واجدد ندائي اليكم جميعا
بالتوبه الصادقه
واعوذ بالله ان اكون ممن يقولون ولا يعملون
اللهم اجعلنا ممن يسمعون فيعملون
ويعملون فيخلصون
ويخلصون فيقبلون
برحمتك يا ارحم الراحمين
ابدأاليوم بشروط التوبه

شروط التوبة الصادقة
أخي الحبيب:اختي الحبيبه

وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة وهي:
أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً الى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه: إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين [النساء:146].
ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا.
ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.
رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال : { الندم توبة } [رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني].
خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل.
سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول : { من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري].
سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم].
علامات قبول التوبة
وللتوبة علامات تدل على صحتها وقبولها، ومن هذه العلامات:
1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها: وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بعد التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها.
2- ألا يزال الخوف من العودة إلى الذنب مصاحباً له: فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه: ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون [فصلت:30]، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه.
3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه: { إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا }. وقال بعض السلف: (لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت).
4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه: وليس هناك شئ أحب الى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع الى تصحيحها.
5- أن يحذر من أمر جوارحه: فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه. ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً. ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام، ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع الى غناء أو كذب أو غيبة، ويحذر من أمر يديه، فلا يمدهما في الحرام، ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما الى مواطن المعصية، ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره، ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة.
احذر التسويف

إن العبد لا يدري متى أجله، ولا كم بقي من عمره، ومما يؤسف أن نجد من يسوّفون بالتوبة ويقولون: ليس هذا وقت التوبة، دعونا نتمتع بالحياة، وعندما نبلغ سن الكبر نتوب. إنها أهواء الشيطان، وإغراءات الدنيا الفانية، والشيطان يمني الإنسان ويعده بالخلد وهو لا يملك ذلك. فالبدار البدار... والحذر الحذر من الغفلة والتسويف وطول الأمل، فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً.
فلنسارع أخي الحبيب الى التوبة، ولنحذر التسويف فإنه ذنب آخر يحتاج الى توبة، والتوبة واجبة على الفور، فلنتب قبل أن يحضر الاجل وينقطع الامل، فنندم ولات ساعة مندم، فإننا لا ندري متى تنقضي أيامنا، وتنقطع أنفاسنا وتنصرم ليالينا.
لنتب قبل أن تتراكم الظلمة على قلوبنا حتى يصير ريناً وطبعاً فلا يقبل المحو لنتب قبل أن يعاجلنا المرض أو الموت فلا نجد مهلة للتوبة.
لا تغتر بستر الله وتوالي نعمه

بعض الناس يسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي، فإذا نُصح وحذّر من عاقبتها قال: ما بالنا نرى أقواماً يبارزون الله بالمعاصي ليلاً ونهاراً، وامتلأت الأرض من خطاياهم، ومع ذلك يعيشون في رغد من العيش وسعة من الرزق. ونسي هؤلاء أن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، وأن هذا استدراج وإمهال من الله حتى إذا أخذهم لم يفلتهم، يقول : { إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا قوله عز وجل: فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقُطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله ربّ العالمين } [رواه أحمد وإسناده جيد].
وأخيراً... !!
أخي الحبيب:اختي الحبيبه
فلنِفر الى الله بالتوبة، فلنفر من الهوى... فلنفر من المعاصي... فلنفر من الذنوب... فلنفر من الشهوات... فلنفر من الدنيا كلها... ولنقبل على الله تائبين راجعين منيبين... لنطرق بابه بالتوبة مهما كثرت ذنوبنا، أو تعاظمت، فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فهلمّ أخي الحبيب الى رحمة الله وعفوه قبل أن يفوت الأوان.
أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياك من التائبين حقاً، المنيبين صدقاً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نقلها لكم المحب لكم في الله
اشـــashraf3h4ـــرف
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-09-2007, 03:24 PM
الصورة الرمزية منيع البوح
منيع البوح منيع البوح غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: العاصمة المقدسة
الجنس :
المشاركات: 3,676
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

بسم الله الرحمن الريحم
بارك الله فيك اخي الحبيب
على هذا الطرح
وانا اتفق معك بخصوص هذه الفكره واتمنى من الجميع التفاعل معها
وجيد جدا ان تكون البادية
مع التوبه
اتمنى اولا من الجميع تحميل هذا التسجيل
للشيخ خالد الراشد فك الله قيده
http://media.islamway.com/lessons/krashed//ALtawobah.rm

وهوخير ما يمكن ان تسمعه عن التوبه
لكي تغسل قلبك المؤمن استعدادا لمرضان
ثم من ماذا سنتوب
هل سنختار امور وافعال ونترك اخرى هي في نظرنا امور تعودنا عليها او انها من اساسيات الحياه اليوميه ام سنتوب عنها او نتوقف عنها خلال ثلاثين يوما ثم نعود
هذه ليسة توبه
التوبه لابد وان تكون صادقه وعامة من جميع الذنوب والخطايا مصحوبه بالنيه الخالصه في الاقلاع عنها على الدوام لله ليس من اجل شيء اخر
بارك الله فيك اخي الفاضل
واتمنى من الجميع المشاركه
__________________
أسأل الله ان يرزقني رقة كرقة قلبك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-09-2007, 03:29 PM
الصورة الرمزية منيع البوح
منيع البوح منيع البوح غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: العاصمة المقدسة
الجنس :
المشاركات: 3,676
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي توبة كاذبة 00 قصة مؤلمة 00للشيخ خالد الراشد فك الله اسره


قال منصور بن عمار :
كان لي صديق مسرف على نفسه ثم تاب ، وكنت أراه كثيراً .. كنت أراه كثيراً من العباد والقوام والصوّام ..
أراه كثير العبادة والتهجد ففقدته أياماً فقيل لي : هو مريض . فأتيت إلى داره فخرجت إليّ ابنته .
فقالت : من تريد .
قلت : قولي لأبيك فلان .. فاستأذنت لي ثم دخلت فوجدته في وسط الدار وهو مضطجع على فراشه وقد اسودّ وجهه ،
وأذرفت عيناه ، وغلظت شفتاه .
فقلت له وأنا خائف منه : يا أخي أكثر من قول لا إله إلا الله .. ففتح عينيه فنظر إلي بشدة ثم غشي عليه .
فقلت له ثانياً : يا أخي أكثر من قول لا إله إلا الله.. ثم كررتها عليه ثالثاً , ففتح عينيه فقال : يا أخي منصور هذه كلمة قد حيل بيني وبينها .. هذه كلمة قد حيل بيني وبينها ..
فقلت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
ثم قلت له : يا أخي أين تلك الصلاة والصيام والتهجد والقيام ..
فقال : كان ذلك لغير الله .. كان ذلك لغير الله ..وكانت توبتي كاذبة ، إنما كنت أفعل ذلك ليقال عني وأُذكر به ، وكنت أفعل ذلك رياء للناس ، فإذا خلوت إلى نفسي أغلقت الأبواب وأرخيت الستور وشربت الخمور وبارزت ربي بالمعاصي ..

ودمت على ذلك مدة فأصابني المرض وأشرفت على الهلاك ، فقلت لابنتي هذه : ناوليني المصحف ،
فقلت بعد أن أخذت المصحف : اللهم بحق كلامك في هذا المصحف العظيم إلا ما شفيتني ورفعت عني البلاء ، وأنا أعاهدك أن لا أعود إلى ذنب أبداً .. ففرج الله عني .. ففرج الله عني ..

فلما شفيت عدت إلى ما كنت عليه من اللهو واللذات وأنساني الشيطان
العهد الذي بيني وبين ربي ، فبقيت على ذلك مدة من الزمن فمرضت مرة ثانية أشرفت حينها على الهلاك والموت فأمرت أهلي فأخرجوني إلى وسط الدار كعادتي ثم دعوت بالمصحف وقرأت فيه ثم رفعته
وقلت : اللهم بحرمة ما في هذا المصحف الكريم من كلامك إلاّ ما فرجت عني ورفعت عني البلاء ، فاستجاب الله مني ورفع عني ..

ثم عدت إلى ما كنت عليه من اللهو والضياع ما كأني عاهدت الله أن لا أعود..
فوقعت في هذا المرض الذي تراني فيه الآن فأمرت أهلي فأخرجوني إلى وسط الدار كما تراني ثم دعوت بالمصحف لأقرأ فيه فلم يتبين لي حرف واحد منه ..
فعلمت ان الله سبحانه قد غضب علي فرفعت رأسي إلى السماء وقلت : اللهم فرج
عني يا جبّار السماء والأرض .. اللهم فرج عني يا جبّار السماء والأرض ..فسمعت كأن هاتفاً يقول :
تتوب عن الذنوب إذا مرضت
فكم من كربة نجّاك منها
أما تخشى بأن تأتي المنايا
وترجع للذنوب إذا برأت
وكم كشف البلاء إذا بليت
وأنت على الخطايا قد لهوت

قال منصور بن عمار : فوالله ما خرجت من عنده إلا وعيني تسكب العبرات ، فما وصلت الباب إلا وقيل لي إنه قد مات ..
حيل بينهم وبين ما يشتهون ..
نعم أحبتي .. نعم أحبتي.. التوبة ليست نطق باللسان ، إنما
هي ندم بالقلب وعزم على عدم العودة إلى الماضي المرير .
نسأل الله أن يرزقنا توبة صادقة نصوحاً ويحسن خاتمتي وخاتمة جميع المسلمين اللهم آمين...

الشيخ 00خالد الراشد
__________________
أسأل الله ان يرزقني رقة كرقة قلبك

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-09-2007, 03:31 PM
الصورة الرمزية منيع البوح
منيع البوح منيع البوح غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: العاصمة المقدسة
الجنس :
المشاركات: 3,676
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي أمّا الذنوبُ فإنهنَّ ذنوبي

عبد المعطي الدالاتي

أمّا الذنوبُ .. فإنهنَّ ذنوبي *** يا نفسُ قد حان اللقاءُ فتوبي
.
يا نفسُ توبي من حياةٍ أَسرفتْ *** يا نفسُ شمسُكِ آذنتْ بمغيبِ

يا نفسُ ولّى العمرُ في أَثَر الهوِى *** وندوبُهُ في القلبِ شرُّ ندوبِ

يا نفسُ مالكِ من إلهكِ ملجأٌ *** إلا إليهِ .. ففي حماهُ فطيبي

يا قلبُ ما لكَ لاهثاً مستغرقاً *** خلفَ السرابِ ووعدِهِ المكذوبِ؟

فارجعْ لربِّك تائباً متضرّعاً: *** ربّاهُ أَصلحْ سالفاتِ عيوبي

رباهُ ما لي في حياتي كربةٌ *** إلا الذنوبَ .. فإنهنَّ كرُوبي


أنتقيتها لروعتها
__________________
أسأل الله ان يرزقني رقة كرقة قلبك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-09-2007, 08:17 PM
الصورة الرمزية ashraf3h4
ashraf3h4 ashraf3h4 غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة : Egypt
افتراضي


علامات قبول التوبة




1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها:

وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بع التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها.

2- ألا يزال الخوف من العودة الى الذنب مصاحباً له:

فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه:
أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
[فصلت:30]، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه.

3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها:


يقول ابن مسعود رضي الله عنه:
{ إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا
}. وقال بعض السلف: (لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت
).

4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه:
وليس هناك شئ أحب الى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع الى تصحيحها.

5- أن يحذر من أمر جوارحه:

فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام،
ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه.

ويحذر من :

ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً.
ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام
ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع الى كذب أو غيبة
ويحذر من أمر يديه فلا يمدهما في الحرام،
ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما الى مواطن المعصية
ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره
ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة


في انتظار مشاركاتكم
واشكر مشرفنا الغالي
علي تفاعله مع الموضوع
واثرائه اياه
ادعو الله ان يجعله في ميزان حسناتنا
وان يجمعنا في مستقر رحمته
اخوانا علي سرر متقابلين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-09-2007, 12:23 PM
الصورة الرمزية ashraf3h4
ashraf3h4 ashraf3h4 غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة : Egypt
افتراضي

بعض الأمور المعينة على التوبة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..وبعد ان تحدثنا عن شروط التوبه ..وعلامات قبول التوبه..اتقدم اليكم اليوم ببعض الامور المعينه علي التوبه ..اعاننا اله واياكم علي فعل الخير اينما كان
بعض الامور المعينه علي التوبه

الاخلاص لله والإقبال عليه عز وجل


وهذا يكون بالعبادة الصّادقة,
يقول ابن القيم رحمه الله: (
فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدراً، وأسرهم قلباً، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة



امتلاء القلب من محبة الله عز وجل


فالمحبة أعظم محركات القلوب، فهي الباعث الأول للأفعال والترك

مجاهدة النفس


قصر الأمل وتذكر الآخرة

العلم الذي يبصّر صاحبه بحقائق الأمور، ويضيء له الطريق السليم


والاشتغال بما ينفع وتجنّب الوحدة والفراغ

والبعد عن المثيرات وما يذكر بالمعصية

وغضّ البصر

لأن العين مرآة القلب، والنظرة سهم مسموم من سهام ابليس كما جاء في الحديث الصحيح

،مصاحبة الأخيار


لأنها تحيي القلب، وتشرح الصدر، وتنير الفكر، وتعين على الطاعة


مجانبة الأشرار


لأن المرء يتأثر بعادات جليسه

النظر في العواقب


حيث يقف الإنسان على حقائق الأشياء، ويرى الأمور كما هي


هجر العوائد


وهي ما ألفه الناس، وهجر العلائق وهي كل ما تعلّق بالقلب دون الله، واصلاح الخواطر والأفكار وهي خطرات النفوس ووساوسها,


واستحضار ثلاثة أمور:


فوائد ترك المعاصي

الصبر عن الشهوة
وهي أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة،
وأضرار الذنوب والمعاصي,, هذه الامور إذا استحضرها الإنسان كانت له بتوفيق الله حجاباً يحجزه عن المعصية ويعينه على سلوك طريق التوبة الممهد السّهل,,

الدعاء الذي يربط المخلوق بالخالق سبحانه

هو من أعظم الأسباب وأنفع الأدوية وهو عدوّ البلاء يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله ويرفعه، أو يخفّفه إذا نزل، لأن الله قد أمر بالدعاء
ووعد بالاستجابة (
ادعوني استجب لكم
) (غافر 60).

والحياء الذي جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم: شعبة من شعب الإيمان، فإذا تمكن من القلب استحيا الإنسان من ربه ألا يعصيه، واستحيا من الناس أن يروه على معصية، ومن نفسه على الأعمال السيئة

ادعوالله العظيم رب العرش العظيم
ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
في انتظار تفاعلكم مع الموضوع
المحب لكم في الله
اشــashraf3h4ــرف
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-09-2007, 03:06 PM
الصورة الرمزية ashraf3h4
ashraf3h4 ashraf3h4 غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة : Egypt
افتراضي


لا تغتر بستر الله وتوالي نعمه
بعض الناس يسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي، فإذا نُصح وحذّر من عاقبتها قال:
ما بالنا نرى أقواماً يبارزون الله بالمعاصي ليلاً ونهاراً، وامتلأت الأرض من خطاياهم، ومع ذلك يعيشون في رغد من العيش وسعة من الرزق.

ونسي هؤلاء أن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب،
وأن هذا استدراج وإمهال من الله حتى إذا أخذهم لم يفلتهم،

يقول : { إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا قوله عز وجل: فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام:45،44] } [رواه أحمد وإسناده جيد].



فِر الى الله بالتوبة


فر من الهوى...


فر من المعاصي...


فر من الذنوب...


فر من الشهوات...


فر من الدنيا كلها...


وأقبل على الله تائباً راجعاً منيباً..
. اطرق بابه بالتوبة مهما كثرت ذنوبك، أو تعاظمت، فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل

فهلمّ أخي الحبيب الى رحمة الله وعفوه قبل أن يفوت الأوان.


أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من التائبين حقاً، المنيبين صدقاً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-09-2007, 01:11 AM
الصورة الرمزية elmasry
elmasry elmasry غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: for the Islam
الجنس :
المشاركات: 1,293
الدولة : Egypt
افتراضي

فِر الى الله بالتوبة


فر من الهوى...


فر من المعاصي...


فر من الذنوب...


فر من الشهوات...


فر من الدنيا كلها...


وأقبل على الله تائباً راجعاً منيباً..
. اطرق بابه بالتوبة مهما كثرت ذنوبك، أو تعاظمت، فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل

فهلمّ أخي الحبيب الى رحمة الله وعفوه قبل أن يفوت الأوان
..................
اخى الحبيب
اشـــــــــــــرف
لا اجد تعليق على اجادتك للفكه وروعتك فى الطرح
فقط
جزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-09-2007, 03:10 PM
الصورة الرمزية ashraf3h4
ashraf3h4 ashraf3h4 غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة : Egypt
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
وماذا بعد التوبة؟
أيها الأحبة: قفوا وتأملوا حال القلوب المريضة التي تعودت اللهو واللعب وهي تسير في هذه الحياة، تسير إلى حتفها والموت ينتظرها، فماذا أعدت للقاء ربها؟ وبمَ استعدت للسؤال في قبرها ويوم حسابها؟ فهل من توبة إلى الله؟! وهل من إنابة صادقة ومجاهدة حقة للنفس في سبيل الله؛ لتنعم في دار النعيم.
معاشر المؤمنين: معاشر الموحدين! ما أقسى هذه القلوب التي نحملها في صدورنا! ما أجمد هذه العيون التي هي في رءوسنا! ما أبعد هذه القلوب حال الغفلة عن ذكر ربها وخالقها! عباد الله: قفوا وتأملوا حال هذه النفوس، حال هذه القلوب المريضة التي تعودت اللهو والعبث، والغفلة، وطيب المأكل والمشرب؛ حتى قست وبعدت عن طاعة الله، وبعدت عن ذكر المصير، والاستعداد للقاء الله. أيها المسلمون: ما منا إلا وغافل، ما فينا إلا وسادر، ما من بيننا إلا وأشغلته شهواته عن الاستعداد للقاء ربه، متى نستيقظ؟ متى نستعد؟ متى نقف للمحاسبة؟ يوم أن نرى ميتاً أمام أعيننا، يوم أن نرى حادثاً يتمزق فيه بدنٌ أمام بصائرنا وأبصارنا، يوم أن نصاب بفقد حبيب، ثم نبكي عليه سويعات حتى نواريه في التراب ثم ننساه، يوم أن يبتلى أحدنا ببلية في ماله أو دنياه يقف لحظة ليتأمل، ثم يعود في لحظات إلى غفلته. أيها الأحبة: إن في النفوس قنديلاً يضيء، لكن ضوءه ضعيف جداً بما يزاحمه من حجب المعاصي، بما يستر نوره من ألوان الشهوات، ويوم أن نقف وقفة نتأمل فيها مصيبة، أو نتذكر فيها معاداً يبقى أحدنا متردداً بين التوبة والغفلة، يشاور نفسه هل يتوب أم لا يتوب، هل يستقيم أم لا يستقيم، هل يقلع أم لا يقلع، هل يخبت ويخضع أم لا يخضع. هل تحتاج التوبة إلى مشورة؟ هل تحتاج الأوبة إلى تردد وأخذ رأي؟: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ[الأحزاب:36].. إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا[النور:51] لا مناص من الاستجابة، ولا محيد عن القبول والانقياد: ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) ألستم بالمؤمنين؟ ألستم تدعون الإيمان؟ ألسنا ندعي الإيمان، الخطاب لكم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ[الأنفال:24]. عباد الله: من لم يستجب لله فعلى خطرٍ أن يحال بينه وبين قلبه وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ[سبأ:54].......


المرء يفرح بالحياة وطول عيش قد يضره
إن منا -يا عباد الله- من الموت خيرٌ له، لأن مزيد الحياة له مزيد في سيئاته ومعاصيه.
المرء يرغب بالحيـاة وطول عيش قد يضره

تفنى بشاشته ويبقى بعد حلو العيش مره

وتسوؤه الأيام حتـى ما يرى شيئاً يسره

كم شامتٍ بي إذ هلكت وقائلٍ لله دره
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم، وأسأله ألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ولا أقل من ذلك، فاستغفروا ربكم؛ إنه هو الغفور الرحيم
الجنة صعبة المنال على الكسالى الذين تعودوا صلاة الفجر قبل الذهاب إلى العمل بربع ساعة، الجنة صعبة المنال على الذين لا يشهدون الجماعة، الجنة صعبة المنال على الذين أكلوا الحلال والحرام، الجنة صعبة المنال على من تاجر باللهو وأشرطته، والفيديو المهدم وأفلامه، والغناء ومعازفه، الجنة صعبة المنال على الذين لا يعرفون إلا دول الخارج، وبعضهم ما حج حتى الآن، وما اعتمر حتى الآن، الجنة صعبة المنال على الذين لا يذكرون الله.
يا سلعة الرحمن لست رخيصةً بل أنت غاليةٌ على الكسلانِ

يا سلعة الرحمن ليس ينالها في الألف إلا واحدٌ لا اثنانِ

يا سلعة الرحمن كيف تصبر الخطاب عنك وهم ذوو إيمانِ
أتؤمنون بالموت؟ أتؤمنون بالقبر؟ أتؤمنون باللحد؟ أتؤمنون بمسائلة منكر ونكير؟ أتؤمنون بوقوف الخلائق عند الله يوم القيامة؟ أتؤمنون بالصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف، وعلى جنباته كلاليب جهنم؟ أتؤمنون بأن العباد يمرون عليه كالبرق الخاطف، أو كأجاويد الخيل، أو كمشي الرجال، أو كمن يحبو حبواً؟ أتؤمنون أن من الناس من تدركه كلاليب جهنم فتخطفه إلى النار، فتهوي به إلى مكان سحيق؟ نعم. نؤمن بهذا كله. أين الاستعداد له يا عباد الله؟ بكاء ساعة، بكاء لحظة، تأثر لحظات، ثم نعود بعد ذلك لندير المذياع على اللهو، لنفتح الشاشة على صور النساء، لنخرج ذاهبين آيبين لا نفكر هل إلى معصية الله، أم إلى طاعة الله، فهل من عودة يا عباد الله؟ هل من توبة يا عباد الله؟ استعدوا لهذا المطاف، واستعدوا لهذه الخاتمة، فما أسرع ما نقدم على هذه الآخرة! قيل إن نوحاً عليه السلام سئل: يا أطول الأنبياء عمراً-ألف سنة- كيف رأيت هذه الدنيا؟ قال: رأيتها كداخل من باب وخارج من باب آخر. تأملوا -يا عباد الله- كم مضى من أعماركم ثلاثون سنة! خمسون سنة! عشرون سنة! كيف مرت تلك السنين؟ كيف مرت تلك الأزمان؟ كأنها برق قاصف وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ[الروم:55].

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 118.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 112.59 كيلو بايت... تم توفير 5.73 كيلو بايت...بمعدل (4.84%)]