مشاركات ehabsawi - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4939 - عددالزوار : 2029889 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4514 - عددالزوار : 1306172 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1009 - عددالزوار : 123562 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 121 - عددالزوار : 77600 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 49035 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 191 - عددالزوار : 61504 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 42907 )           »          الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تجديد الحياة مع تجدد الأعوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الظلم مآله الهلاك.. فهل من معتبر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الرقية الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-08-2007, 12:53 PM
صوت الحق صوت الحق غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 82
الدولة : Egypt
افتراضي مشاركات ehabsawi

قد ثبت في الصحيح أنه ما منكم من أحد إلا وكل به قرينه ق وأنت يا رسول الله قال نعم إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير

ونرى ماذا قال العلماء فى أحد السورتين الذى قرائهم الرسول الكريم لفك سحره وهى سورة الناس نقف على تفسير العلماء لهذه الآية الكريمة

من الجنة و الناس
مقدمة تفسير سورة الناس بسم الله الرحمن الرحيم سورة الناس وهي مكية-هذه ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل الربوبية والملك والإلهية فهو رب كل شيء وملكه وإلهه فجميع الأشياء مخلوقة له مملوكة عبيد له فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات من شر الوسواس الخناس وهو الشيطان الموكل بالإنسان فإنه ما من أحد من بني آدم إلا وله قرين يزين له الفواحش ولايألوه جهدا في الخبال والمعصوم من عصمه اللهوقد ثبت في الصحيح أنه ما منكم من أحد إلا وكل به قرينه ق وأنت يا رسول الله قال نعم إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير وثبت في الصحيح عن أنس في قصة زيارة صفية للنبي صلى الله عليه وسلم وهو معتكف وخروجه معها ليلا ليردها إلى منزلها فلقيه رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلكما إنها صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله فقال إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا أو قال شرا وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي ' 4301 ' حدثنا محمد بن بحر حدثنا عدي بن أبي عمارة حدثنا زياد النميري عن أنس بن مالك قال قال رسول صلى الله عليه وسلم إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإن ذكر الله خنس وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس غريب وقال الإمام أحمد ' 5/95 ' حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم سمعت أبا تميمة يحدث عن رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عثر بالنبي صلى الله عليه وسلم حمارة فقلت تعس الشيطان فقال النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لاتقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم وقال بقوتي صرعته وإذا قلت بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب تفرد به أحمد وإسناده جيد قوي وفيه دلالة على أن القلب متى ذكر الله تصاغر الشيطان وغلب وإن لم يذكر الله تعاظم وغلب وقال الإمام أحمد ' 2/230 ' حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا الضحاك بن عثمان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحدكم إذا كان في المسجد جاء الشيطان فالتبس به كما يبس الرجل بدابته فإذا سكن له زنقه أو ألجمه قال أبو هريرة وأنتم ترون ذلك أما المزنوق فتراه ماثلا كذا لا يذكر الله وأما الملجم ففاتح فاه لا يذكر الله عز وجل تفرد به أحمد وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله ( الوسواس الخناس ) ال الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا سها وغفل وسوس فإذا ذكر الله خنس وكذا قال مجاهد وقتادة وقال المعتمر بن سليمان عن أبيه ذكر لي أن الشيطان الوسواس ينفث في قلب ابن آدم عند الحزن وعند الفرح فإذا ذكر الله خنس وقال العوفي عن ابن عباس في قوله ( الوسواس ) ال هو الشيطان يأمر فإذ أطيع خنس وقوله تعالى ( الذي يوسوس في صدور الناس ) ل يختص هذا ببني آدم كما هو الظاهر أو يعم آدم والجن فيه قولان ويكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليبا وقال ابن جرير وقد استعمل فيه الرجال من الجن فلا يدع في إطلاق الناس عليهم وقوله تعالى ( من الجنة والناس ) ل هو تفصيل لقوله ( الذي يوسوس في صدور الناس ) م بينهم فقال ( من الجنة والناس ) هذا يقوي القول الثاني وقيل قوله ( من الجنة والناس ) فسير للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجن كما قال تعالى ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ) كما قال الإمام أحمد ' 5/178 ' حدثنا وكيع حدثنا المسعودي حدثنا أبو عمر الدمشقي حدثنا أبو عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست فقال يا أبا ذر هل صليت قلت لا قال قم فصل قال فقمت فصليت ثم جلست فقال يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن قال فقلت يا رسول الله وللإنس شياطين قال نعم قال فقلت يا رسول الله الصلاة قال خير موضوع من شاء أقل ومن شاء أكثر قلت يا رسول الله فالصوم قال فرض مجزئ وعند الله مزيد قلت يا رسول الله فالصدقة قال أضعاف مضاعفة قلت يا رسول الله فأيها أفضل قال جهد من مقل أوسر إلى فقير قلت يا رسول الله كان أول قال آدم قلت يا رسول الله ونبيا كان قال نعم نبي مكلم قلت يا رسول الله كم المرسلون قال ثلثمائة وبضع عشر جما غفيرا وقال مرة خمسة عشر قلت يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم قال آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) رواه النسائي ' 8/275 ' من حديث أبي عمر الدمشقي به وقد أخرج هذا الحديث مطولا جدا أبو حاتم بن حبان في صحيحه ' 361 ' بطريق آخر ولفظ آخر مطول جدا فالله أعلم وقال الإمام أحمد ' 1/235 ' حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن ذر بن عبد الله الهمداني عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس قال جاء رجل إل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني لأحدث نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة ورواه أبو داود ' 5112 ' والنسائي ' عمل668 ' من حديث منصور زاد النسائي والأعمش كلاهما عن ذر به

واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون
يقول تعالى ( ومن يعش ) ي يتعامى ويتغافل ويعرض ( عن ذكر الرحمن ) العشا في العين ضعف بصرها والمراد ههنا عشا البصيرة ( نقيض له شيطانا فهو له قرين ) قوله تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ) لآية وكقوله ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) كقوله جل جلاله ( وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم ) لآية ولهذا قال تبارك وتعالى ههنا ( وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون حتى إذا جاءنا ) ي هذا الذي تغافل عن الهدى نقيض له من الشياطين من يضله ويهديه إلى صراط الجحيم فإذا وافى الله عز وجل يوم القيامة يتبرأ من الشيطان الذي وكل به ( قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ) قرأ بعضهم ( حتى إذا جاءنا ) عني القرين والمقارن قال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن سعيد الجريري قال بلغنا أن الكافر إذا بعث من قبره يوم القيامة سفع بيده الشيطان فلم يفارقه حتى يصيرهما تبارك وتعالى إلى النار فذلك حين يقول ( يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ) المراد بالمشرقين ههنا هو مابين المشرق والمغرب وإنما استعمل ههنا تغليبا كما يقال القمران والعمران والأبوان قاله ابن جرير وغيره ثم قال تعالى ( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون ) ي لا يغني عنكم اجتماعكم في النار واشتراككم في العذاب الأليم وقوله جلت عظمته ( أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين ) ي ليس ذلك إليك إنما عليك البلاغ وليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهو الحكم العدل في ذلك ثم قال تعالى ( فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون ) ي لابد أن ننتقم منهم ونعاقبهم ولو ذهبت أنت ( أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون ) ي نحن قادرون على هذا وعلى هذا ولم يقبض الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم حتى أقر عينه من أعدائه وحكمه في نواصيهم وملكه ما تضمنته صياصيهم هذا معنى قول السدي واختاره ابن جرير وقال ابن جرير حدثنا ابن عبد الأعلى حدثنا أبو ثور عن معمر قال تلا قتادة ( فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون ) قال ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقيت النقمة ولم ير الله تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم في أمته شيئا يكرهه حتى مضى ولم يكن نبي قط إلا قد رأى العقوبة في أمته إلا نبيكم صلى الله عليه وسلم قال وذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري ما يصيب أمته من بعده فما رئي ضاحكا منبسطا حتى قبضه الله عز وجل وذكر من رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة نحوه ثم روى ابن جرير عن الحسن نحو ذلك أيضا وفي الحديث النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فاذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ' م2531 ' ثم قال عز وجل ( فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم ) ي خذ بالقرآن المنزل على قلبك فإنه هو الحق وما يهدي إليه هو الحق المفضي إلى صراط الله المستقيم الموصل إلى جنات النعيم والخير الدائم المقيم ثم قال جل جلاله ( وإنه لذكر لك ولقومك ) يل معناه لشرف لك ولقومك قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ومجاهد وقتادة والسدي وابن زيد واختاره ابن جرير ولم يحك سواه وأورد الترمذي ههنا حديث الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا الأمر في قريش لا ينازعهم فيه أحد إلا أكبه الله تعالى على وجهه ما أقاموا الدين رواه البخاري ' 7139 ' ومعناه أنه شرف لهم من حيث أنه أنزل بلغتهم فهم أفهم الناس له فينبغي أن يكونوا أقوم الناس به وأعلمهم بمقتضاه وهكذا كان خيارهم وصفوتهم من الخلص من المهاجرين السابقين الأولين ومن شابههم وتابعهم وقيل معناه ( وإنهلذكر لك ولقومك ) ي لتذكير لك ولقومك وتخصيصهم بالذكر لا ينفي من سواهم كقوله تعالى ( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون ) كقوله تبارك وتعالى ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) وسوف تسئلون ) أي عن هذا القرآن وكيف كنتم في العمل به والاستجابة له وقوله سبحانه وتعالى ( واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الله آلهة يعبدون ) ي جميع الرسل دعوا إلى مادعوت الناس إليه من عبادة الله وحده لا شريك له ونهوا عن عبادة الأصنام والأنداد كقوله جلت عظمته ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) ال مجاهد في قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه واسئل الذين أرسلنا إليهم قبلك رسلنا وهكذا حكاه قتادة والضحاك والسدي عن ابن مسعود رضي الله عنه وهذا كأنه تفسير لا تلاوة والله أعلم وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وأسألهم ليلة الإسراء فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام جمعوا له واختار بان جرير الأول والله أعلم

هذا هو الرد من كتاب الله على القرين وليس هنا ما يسمى سحر القرين ولنرجع إلى سورة الإسراء

وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 98.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 96.78 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.72%)]