أبو عوده
21-02-2006, 12:31 AM
جمعة يرفض أسلوب شيخ الأزهر في الردّ على الإساءة الدنماركية للرسول
000 هذا هو المسموح به من الخبر
http://www.gn4me.com/mamnoo3/image13.gif
000
رفض مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة الأسلوب الذي ردّ به شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي على رسوم كاريكاتيرية أساءت للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك حيث اعتبر في لقائه مع السفير الدنماركي في القاهرة أن ذلك مرفوض لأن "محمد ميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه.. وذلك فيما أشارت مصادر صحفية إلى أن الرد أثار أيضا غضب عدد آخر من العلماء المصريين. وكان شيخ الأزهر قد التقى السفير الدنماركي بالقاهرة بيارن سورنش الذي قدم له اعتذارا عن "أي تصريح أو عمل أو تعبير يشوه صورة الأديان"، وقالت النشرة الدورية التي تصدر عن مكتب شيخ الأزهر إن الشيخ رد عليه رافضا "الإساءة إلى الأموات بصفة عامة سواء كانوا من الأنبياء أو المصلحين أو غيرهم الذين فارقوا الحياة الدنيا".
وأضاف أنه يرفض الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه فارق الحياة، مؤكداً أن الأمم العاقلة الرشيدة تحترم الذين انتهت آجالهم وماتوا. وأضاف أن ذلك هو ما تقتضيه العقول الإنسانية السليمة، وفي الوقت نفسه نحن نقدس الحرية، ولكن ينبغي أن تكون في حدود ما أباحته القوانين والشرائع". أما الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية فقد انعكس خلافه مع شيخ الأزهر في الرأي الذي أدلى به منتقدا ضمنا تعامل شيخ الأزهر مع الرسول محمد باعتباره ميت له حقوق أي ميت، وقال خلال لقائه سفير الدانمارك في دار الإفتاء بالقاهرة إنه لا يمكن القول "إننا نرفض الإساءة للرسول لأنه مات وفارق الحياة، لأن الرسول لا يزال حيا، في نفوس جميع المسلمين، ولم يمت"، وأوضح أنه لا يرفض إساءة بعض صحف الدانمارك للرسول صلى الله عليه وسلم لأنه "مات"، حيث أن الرسول ما زال حيا بيننا جميعا، ونقتدي به كمسلمين في حياتنا اليومية ويعيش بيننا وفي قلب كل مسلم.
وأضاف جمعة "إن كل مسلم من بين المليار وثلاثمائة مليون مسلم على مستوى العالم، يعد امتدادا في الوقت الراهن للرسول صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي مطلقا الإساءة للأنبياء والصالحين، أو ازدراء الأديان السماوية"، وأكد أنه لا يمكن مساواة الأنبياء والصالحين وغيرهم من البشر برجال السياسية لأن الأنبياء معصومون من الخطأ، ولا ينبغي الإساءة إليهم أو مساواتهم بغيرهم من البشر بحجة أنهم جميعا أموات. وقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر في بيان أصدره في ديسمبر 2005 إن الأزهر "يعتزم التوجه برفضه لما حدث من إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم إلى اللجان المختصة بالأمم المتحدة وإلى منظمات حقوق الإنسان في كل مكان؛ دفاعا عن حقوق الأفراد والشعوب، وحماية للتعددية الثقافية وما تتطلبه من احترام ثقافة الآخرين، والامتناع عن الترويج لثقافة الكراهية والازدراء بأولئك الآخرين".
ووصف البيان الذي وقعه شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي نشر صحيفة "ييلاندز بوستن" 12 رسما كاريكاتوريا مسيئا للرسول صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثين من سبتمبر 2005 بأنه "حملة تجاوزت تماما كل حدود النقد المباح وأدب الحوار الجائز عند الاختلاف لتنقلب سبابا خالصا وازدراء مقصودا لدين يتبعه ويتدين به أكثر من ألف مليون من البشر ومنهم جالية من أبناء الدانمرك وحاملي جنسيتها".
أخوانى احزننى رد شيخ الازهر بشدة
وهو بالتأكيد لا يعبر عن الشعب المصرى
فى مصر لا يلقى له بالا بكلامة أو بفتاواة
لان مواقفة معروفة واتجاهاته السياسية لا تخفى على أحد
فمن منا يستطيع نسيان تعليقة على منع الحجاب فى فرنسا
0000000 موش عارف اقول ايه
أنا موش عاوز منه غير حاجة واحدة بس
عاوزة يتفرج على الكاريكاتيرات وبعدين يبقى يرد
000
000 هذا هو المسموح به من الخبر
http://www.gn4me.com/mamnoo3/image13.gif
000
رفض مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة الأسلوب الذي ردّ به شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي على رسوم كاريكاتيرية أساءت للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك حيث اعتبر في لقائه مع السفير الدنماركي في القاهرة أن ذلك مرفوض لأن "محمد ميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه.. وذلك فيما أشارت مصادر صحفية إلى أن الرد أثار أيضا غضب عدد آخر من العلماء المصريين. وكان شيخ الأزهر قد التقى السفير الدنماركي بالقاهرة بيارن سورنش الذي قدم له اعتذارا عن "أي تصريح أو عمل أو تعبير يشوه صورة الأديان"، وقالت النشرة الدورية التي تصدر عن مكتب شيخ الأزهر إن الشيخ رد عليه رافضا "الإساءة إلى الأموات بصفة عامة سواء كانوا من الأنبياء أو المصلحين أو غيرهم الذين فارقوا الحياة الدنيا".
وأضاف أنه يرفض الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه فارق الحياة، مؤكداً أن الأمم العاقلة الرشيدة تحترم الذين انتهت آجالهم وماتوا. وأضاف أن ذلك هو ما تقتضيه العقول الإنسانية السليمة، وفي الوقت نفسه نحن نقدس الحرية، ولكن ينبغي أن تكون في حدود ما أباحته القوانين والشرائع". أما الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية فقد انعكس خلافه مع شيخ الأزهر في الرأي الذي أدلى به منتقدا ضمنا تعامل شيخ الأزهر مع الرسول محمد باعتباره ميت له حقوق أي ميت، وقال خلال لقائه سفير الدانمارك في دار الإفتاء بالقاهرة إنه لا يمكن القول "إننا نرفض الإساءة للرسول لأنه مات وفارق الحياة، لأن الرسول لا يزال حيا، في نفوس جميع المسلمين، ولم يمت"، وأوضح أنه لا يرفض إساءة بعض صحف الدانمارك للرسول صلى الله عليه وسلم لأنه "مات"، حيث أن الرسول ما زال حيا بيننا جميعا، ونقتدي به كمسلمين في حياتنا اليومية ويعيش بيننا وفي قلب كل مسلم.
وأضاف جمعة "إن كل مسلم من بين المليار وثلاثمائة مليون مسلم على مستوى العالم، يعد امتدادا في الوقت الراهن للرسول صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي مطلقا الإساءة للأنبياء والصالحين، أو ازدراء الأديان السماوية"، وأكد أنه لا يمكن مساواة الأنبياء والصالحين وغيرهم من البشر برجال السياسية لأن الأنبياء معصومون من الخطأ، ولا ينبغي الإساءة إليهم أو مساواتهم بغيرهم من البشر بحجة أنهم جميعا أموات. وقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر في بيان أصدره في ديسمبر 2005 إن الأزهر "يعتزم التوجه برفضه لما حدث من إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم إلى اللجان المختصة بالأمم المتحدة وإلى منظمات حقوق الإنسان في كل مكان؛ دفاعا عن حقوق الأفراد والشعوب، وحماية للتعددية الثقافية وما تتطلبه من احترام ثقافة الآخرين، والامتناع عن الترويج لثقافة الكراهية والازدراء بأولئك الآخرين".
ووصف البيان الذي وقعه شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي نشر صحيفة "ييلاندز بوستن" 12 رسما كاريكاتوريا مسيئا للرسول صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثين من سبتمبر 2005 بأنه "حملة تجاوزت تماما كل حدود النقد المباح وأدب الحوار الجائز عند الاختلاف لتنقلب سبابا خالصا وازدراء مقصودا لدين يتبعه ويتدين به أكثر من ألف مليون من البشر ومنهم جالية من أبناء الدانمرك وحاملي جنسيتها".
أخوانى احزننى رد شيخ الازهر بشدة
وهو بالتأكيد لا يعبر عن الشعب المصرى
فى مصر لا يلقى له بالا بكلامة أو بفتاواة
لان مواقفة معروفة واتجاهاته السياسية لا تخفى على أحد
فمن منا يستطيع نسيان تعليقة على منع الحجاب فى فرنسا
0000000 موش عارف اقول ايه
أنا موش عاوز منه غير حاجة واحدة بس
عاوزة يتفرج على الكاريكاتيرات وبعدين يبقى يرد
000