|
ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله بداية أصبحت أشعر بالتردد في الكتابة في (منتديات الرقية) حول مواضيع الرقية و الجن و السحر أقول لعل الناس قد سئموا كل ذلك .. أو لعلهم بحاجة إلى مواضيع مفرحة و كتابات فيها تفريج للهموم و تسلية للقلوب ... فالدوران في هذه الحلقة المفرغة جن سحر عين .. أقول لعلها بلغت من القراء كل مبلغ و ما عاد الأمر يروق لهم ... لكن أرجع و أقول تبقى في هذه المنتديات المتخصصة للرقية .. مساحة ما .. تتقبل بعض خواطر الرقاة و إن كانت المواضيع مكررة و الأفكار سيامية .. ................................. تفكرت أنه من الممكن بل من الشائع أن يتعرض المعالج أو الإنسان بشكل عام لأذى الجن و الشياطين .. و قد يتمثل الأذى بالتمريض أو العركسة في الأمور ... الخ الشيء السلبي في هذه الحقيقة .. أن الظن له حيز كبير في تصور أسباب المرض أو العركسة أو عموم الأذى .... فيقول أحدنا هذا من فعل الشياطين ... و قد يكون فعلا من أفعالهم .. و قد لا يكون ...لكن المفروض الواحد يشوش على نفسه و يبعد عن عقله تصور أن الشياطين عندها قدرة على الأذى .. فهذا يحبط الشيطان أكثر .. و يتعدى الأمر بالبعض الآخر إلى تصور مؤامرة شيطانية سحرية تحيق بالكل و تسير الكل .. و يصير يفسر كل الوقائع و الظواهر على هذا الأساس ... فإذا عجز عن النوم قال أسهرني الشيطان .. و إذا فشل قال الشيطان فعل هذا .. و يترك الصلوات و يقع في المحرمات و يقول هذا من الشيطان ( سحر معصية ) !! .. و أحينا يتضخم الأمر فيعزو إليه الزلازل و انهيار الدول و حتى قد ينسب اليه اختراع القنابل الفتاكة .. وإنه من المعلوم أن الشيطان يعظم سلطانه إذا ما عُظم من شأنه ويضعف كيده إذا ما حُقر شأنه روى أبي داود عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ رَجُلٍ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَعَثَرَتْ دَابَّةٌ فَقُلْتُ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَقَالَ لا تَقلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَعَاظَمَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْبَيْتِ وَيَقُولُ بِقُوَّتِي وَلَكِنْ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ . وفي رواية عند أحمد في المسند عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ عَمَّنْ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ كُنْتُ رَدِيفَهُ عَلَى حِمَارٍ فَعَثَرَ الْحِمَارُ فَقُلْتُ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لا تَقلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ تَعِسَ الشَّيْطَانُ تَعَاظَمَ الشَّيْطَانُ فِي نَفْسِهِ وَقَالَ صَرَعْتُهُ بِقُوَّتِي فَإِذَا قُلْتَ بِسْمِ اللَّهِ تَصَاغَرَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ حَتَّى يَكُونَ أَصْغَرَ مِنْ ذُبَابٍ . و في هذا التصور الخاطيء عن قدرة الشيطان على الأذى تعظيم لشأن الشيطان .. و الله قد حقر من كيده ... و في هذا أيضا عزو التصريف إلى السحر و فعل الشياطين و هذا هو روح كلمة ( تعس الشيطان ) المنهي عنها . و الأصل أن الخير و الشر كله بيد الله ... فيتوجه إليه .. و يتجاهل فعل الشياطين الا بالطريق الشرعي المعتدل ... من وسوسة لا تقهر الانسان على فعل و إنما تزينه له . و أيضا علينا ألا نعظم شأن الشيطان بدعوى فهم آلية سحره و دعوى الدراسات حوله .. فقد نجا من سبقنا بغير هذه الدراسات و خير القرون مرت و لم تحتج لمثل هذا ... و لنقل ( بسم الله ) . |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله بك أخي الشوبكي . التحصين مطلوب . والتوكل على الله واجب . والشيطان ليس له سلطان على المؤمنين وكيده ضعيف . لكن من يعظم الشيطان في نفسه فهذا يتلاعب به تلاعبا.
موضوع جدير القراءة والتحليل. |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#4
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك
__________________
علمتنى الغربه أن الدنيا دار للغرباء فصدق رسول الله(صلـ الله عليه وسلم ـــى) ((عش فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() و فيكم بارك الله الأخ باحث الرقية و الأخت زهرة الحياة .
|
#6
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك أخي الشوبكي
إن الله تعالى جعل بيننا و بين عالم الجن حدا يبدو أن بعض الناس أرادوا أن يتعدوه بحجة علاج المرضى و كل ذلك دون الخروج من الشرعية الإسلامية!!!!!! نسأل الله تعالى أن يهدي الجميع لما فيه خير المسلمين.
__________________
![]() ![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() كلام جيد
بارك الله فيك اخي الشوبكي على مثل هذه التنبيهات الهامة جدا والتي قد يقع فيها الكثير من الناس وخاصة بعض الرقاة ممن يسمحون للشياطين بأخذ مساحة كبيرة في حياتهم فيكون الجو لديه معتما بأمور الجن والشياطين ويظل يعزوا كل فشل او خلل لديه الى ذلك العالم. |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
موعظتك هذه تشير إلى كثير من الأخطاء التي يرتكبها عامة الناس فضلا عن بعض الرقاة . وخاصة أولئل الذين يحاولون إظهار ما لديهم من غرائب وعجائب . وهذا يؤدي بل هو مسلك إلى طريق الشيطان . أعتقد أخي الشوبكي أن الموضوع جدير بالبحث والتفصيل والذي لا نشك بعلمكم وسعة اطلاعكم بهذا المجال. راجين أن تسمتر في الحديث عن هذا الموضوع . ففيه الفائدة إن شاء الله. |
#9
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى {قال أنظرني إلى يوم يبعثون، قال إنك من المنظرين، قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} [الأعراف 14-17]. يقول الشهيد سيد قطب رحمه الله :" لقد طلب النظرة إلى يوم البعث، لا ليندم على خطيئته في حضرة الخالق العظيم، ولا ليتوب إلى الله ويرجع ويُكفر عن إثمه الجسيم، ولكن لينتقم من آدم وذريته جزاء ما لعنه الله وطرده ، يربط لعنة الله له بآدم ولا يربطها بعصيانه لله".[ في ظلال القرآن 4-2141]. لقد حذرنا الله ورسوله من الشيطان الرجيم، كونه عدو لدود وأبدي للانسان بصفة عامة وللمؤمن بصفة خاصة {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً}. فمن هنا يتبين لنا خطورة هذا الأمر، وضرورة فقه هذه الحرب القائمة بيننا وبين الشيطان، فالحرب قائمة ولها معالمها وعلاماتها، ولابد بالتالي أن نعد لها العدة اللازمة لكي ننتصر فيها، لأن الانتصار يعني الفوز بالجنة وبرضا الله، والهزيمة معناها خسارة الدين والعقيدة ثم الدخول إلى النار مع ابليس وجنده. فحينما ندرك هذه الحقائق الخطيرة عن هذه المعركة ومصيرها، فإنه لا يسعنا سوى النهوض بقوة لتحمل مسؤولياتنا اتجاه ديننا، والسعي إلى تطبيق تعاليمه وطاعة الله عز وجل واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن طاعة الله أن نتخذ الشيطان عدواً ، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا سعينا سعياً حثيثاً لجمع كل المعلومات عن هذا العدو لمعرفة مكامن ضعفه لنهاجمه منها وندخل عليه ، وكذلك نتعرف على مكامن قوته لنتفاداها ونتقيها، حتى يُكتب لنا النصر عليه وعلى قبيله . |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الشيطان له رسالة . والإنسان له رسالة ايضا . فرسالة الإنسان أشار الله سبحانه وتعالى إليها بقوله تعالى (( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة .. )) البقرة . إذن هو خليفة لله على ارضه وهذه وظيفته وهذه رسالته. أبليس عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لم يرق له ذلك وتكبر واستكبر .. وأبى السجود الذي أمر الله به ... فكان من الملعونين المطرودين .... فطلب الإمهال . ووهو من حدد وظيفته ورسالته من طلب الإمهال. بقوله تعالى بسورة الأعراف (( قال انظرني إلى يوم يبعثون . قال إنك من المنظرين . قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لأتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ..... إذن رسالة الشيطان هي ضد رسالة الإنسان . فإذا كانت رسالة الإنسان هي خلافة الله في ارضه وتحقيق منهجه ، وهذه مكانة عظيمة وتكريم للإنسان يرتقي من خلاله لمايريده الله منه ..فإن رسالة الشيطان هي محاولة منع الإنسان من أن يحظى بهذه المرتبة وهذا التكريم محاولا أن يفقده ما ميزه الله به على خلقه .من خلال الإنحراف عن منهج الله وطاعة الله وعبادته ... وبالتالي فإن الشيطان ينجح في هدفه وهو أن يخسر الإنسان ذلك التميز والتكريم ويصبح في مرتبة أدني من مرتبة البهائم ....إن ظفر به . وكون المسلم المؤمن الموحد هو من يحقق منهج الله سبحانه وتعالى في ارضه فإنه سيكون ساحة الجهاد والخط الأول في عداوة الشيطان. ولكن المسلم بيده سلاح لو تمسك به ما استطاع الشيطان أن ينال منه ... |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |