|
ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل الشروع بالكتابة أدعو الله وإياكم بهذا الدعاء عسى أن يلهمنا سبل الرشاد بعد صلاح النيات لابتغاء مرضات الله اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم . اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه . وبعد : إن هذا الموضوع الذي أنا بصدده الآن يجب أن يكون مؤصلا من كتاب وسنة وفهم سلف الأمة حتى لا يوقعنا الشيطان بشباكه ويلبّس علينا أمورنا فمن جعل القرآن والسنة جُنة له فلن يضل أبدا . إن مسألة الخوض بالرقية أخذت أبعادا كثيرة مما حدا بالبعض أن تمسك بخبراته وعلومه حول مدة مكوث المريض بمرضه بعد الرقية فمنهم من قال سنين ومنهم من قال أشهرا وما إلى هنالك ظنون كل حسب خبرته بالرقية وفهمه لمشاهداته ولو استقرأنا الآثار والأحاديث بتجرد لعلمنا يقينا كم يلبث المريض بمرضه بعد الرقية إن انتفت الموانع واكتملت دواعي الاستجابة بإذن الله .ولعل البعض لم ينتبه بأن طول المدة التي يلبث فيها المريض بمرضه قد تحدث له معتقدا بان الرقية ليس فيها شفاء وإلا لحصل لبرئ بإذن الله وهو يعرف نفسه بأنه قد امتثل واتبع التعليمات الجالبة للشفاء بإذن الله مما يجعله يذهب إلى الدجالين والمشعوذين . ولم ينتبه الرقاة بأن قولهم بان الرقية الشرعية ربما تنفع مع فلان ولا تنفع مع الآخر هو من التألي على الله والقول بغير علم أو أثر صحيح يستمدوا منه قولهم ولو استقرأنا الآثار والأحاديث لتبين لنا بشكل واضح وصريح بأن المريض لا يلبث بمرضه كثيرا طالما اتبع التعليمات الصحيحة وكيف لا والله قد أخبر بنجاعتها بإذنه فمن أصدق من الله قيلا ومن أصدق من الله حديثا قل صدق الله . أقول من الممتنع شرعا وعقلا ونقلا أن من التجأ إلى الله جل في علاه أن يضيعه إن انتفت الموانع وتحققت شروط الاستجابة إلا بحالات نادرة جدا لحكمة يعلمها الله العليم الحكيم وبما أننا لا نتكلم عن الاستثناء بل عن جوهر الموضوع ألا وهو هل يخلف الله وعده بعد أن بين لنا ( ادعوني أستجب لكم ) والأمثلة كثيرة من القرآن فلا داعي لتكرارها . وأما من السنة ما ثبت بالصحاح وغيرها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان له حرز من الشيطان … الحديث ومثله ــ إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله توكلت على الله لا حول و لا قوة إلا بالله فيقال له : حسبك قد هديت و كفيت و وقيت فيتنحى له الشيطان فيقول له شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي و كفي و وقي ؟ . ومثله ــ ما من عبد يقول في صباح كل يوم و مساء كل ليلة : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء . ولا داع لذكر الكثير من الأدلة لعدم التكرار ففي الدليل الواحد كفاية إن شاء الله . فعلنا نجد أيها الاخوة أن أكثر من يقول أنهم قد أصيبوا بالمس والعين والسحر هم مواظبون على أذكارهم ومنهم من هو على تقى وورع وعفاف وعلم فهل نقول أن الأذكار لغو لسان لا تفيد التحصين وبناء على ذلك ننسف عشر السنة التي حضت وحثت على الأذكار بأوقاتها ومنافعها الجمة ؟! هذا إذا قلنا أن سبب المس أو العين الغفلة فنكون قد اتفقنا عند النقطة الأولى . ولنأتي للمبحث الثاني ألا وهو هل يلبث المريض بمرضه أعواما دون شفاء ؟ أقول وبالله أستعين فمن خلال استقرائي للسنة وآيات الله لم أجد أن المريض من العين أو المس أو السحر ما لم يكن مشروبا أو مأكولا يلبث في مرضه كل هذه الأعوام طالما جاء بشروط الاستجابة وانتفعت موانعها . لذلك نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم عند رقيته لعثمان بن العاص قام الأخير ليس به بأسا وكأنه نشط من عقال ومثله ما علمه إياه الرسول صلى الله عليه وسلم : سم الله ثلاث وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبعا فبرأ بإذن الله على الفور . وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن رقاه جبريل عليه السلام قام كأنه نشط من عقال .( ولا يقولن أحد أن هذا من خصائص النبي إلا فهو مطالب بالتخصيص المبتدع هذا ) وأبو سعيد الخدري عندما رقى زعيم القبيلة لثلاثة أيام برأ بإذن الله . ومثله عندما رقى رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلام فبرأ على الفور بإذن الله وخرج من فمه مثل الجرو يعدو إن صحت الرواية . ومثله عندما جاءه رجل مكبل بالحديد فعلمهم ما يقرؤون عليه وحين عودته وجده سالما معافى بإذن الله والأمثلة كثيرة لا تحصى … ولعلمنا أيضا بأن رجلا صرع بزمن الإمام أحمد رضي الله عنه فأعطى قبقابه لخادمه ليذهب ويهدد الجني الصارع فما كان من الجني إلا أن امتثل للإمام أحمد قائلا الإمام أحمد أطاع الله فنطيعه أو بهذا المعنى فخرج ولم يعد وعاد بعد وفاة الإمام رحمه الله بقوله الإمام أحمد أطاع الله فأطعنا. ولعلمنا عدم ثبوت أن الإمام ابن تيمية رحمه الله قد عالج حالة لبس أو مس لسنوات كما يحدث في هذا الزمن والله المستعان فأين الخلل إذن ؟!! الخلل والله أعلم أن الناس قد عقدوا العزم والنية على أن ما أصابهم من مرض أو هم أو غم فهو من مس أو سحر أو عين لا يلتفتون لحالتهم من الناحية العضوية الذي مكانه عند الأطباء وإن خفي على بعضهم ففوق كل ذي علم عليم وما أوتيتم من العلم إلا قليلا والبشر معرضون للخطأ والأمثلة تكاد لا تحصى حول أخطاء الأطباء مما يحذوا بالناس الذهاب إلى الرقية فيجدون إلا من رحم الله قد انبروا وتصدروا تلك المهنة إما عن جهل مركب أو علم مسبق بحوادث مشابه لحالتهم فيوصف لهم العلاج على أنه مس أو سحر مما يزيد من حالة المريض عضويا مرضا نفسيا (إيحائيا )فيتصرف المريض وفق ما أملى عليه الراقي فمثل هذا الذي يلبث في مرضه لسنوات وإن شفي من الحالة المرضية يبقى في نفسه الخوف والذهول من الجن أو السحر كما أخبره الراقي من قبل والله المستعان . وقد ذكر الله جل في علاه الضيق النفسي وعلاجه في القرآن إذ قال لنبيه : ولقد نعلم أنه ليضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين . فبالتسبيح والسجود بقين على الله يذهب ما في الصدور من هم وغم وحزن… لكن أين يقيننا بكلام الله وكلام رسوله وهنا مكمن الخلل ! كما أن المريض ينسى أو يتناسى أن ما أصابه فبإذن الله لقلة تحصنه ويقينه وإيمانه بالله جلت قدرته فمثل هذا الصنف لا يلومنّ إلا نفسه فالله بين لهم ما يتقون فأبوا بالغفلة والصدود . وخلال ذلك يقوى الشيطان على المريض بالإيحاء والوسوسة لقلة بضاعة المريض بالتحصين واليقين لأنه وإن تم لبس الإنسان حين الغفلة سيجد كلام الله جل وعلا طاردا مزلزلا له وقد كرمه الله على سائر المخلوقات فكيف ينزل لمستواهم ويخشاهم والله أحق بالخشية والتصديق . وكيف لا وهو قد التجأ إلى صاحب الداء والدواء العليم الخبير فاطر السموات والأرض الذي يحيي ويميت وبيده مقاليد كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه وهو علام الغيوب فإذا قضى أمرا قال له كن فيكون. خلاصة ما أود بيانه : أولا:إن أكثر الناس يشفون من حالات المس أو السحر ( ما لم يكن مشروبا أو مأكولا ) أو العين بسرعة إلا نادرة ولحكمة يعلمها الله وهم قليل. ثانيا : قسم من الناس قد التبس عليهم المرض العضوي من الروحي فهرعوا إلى الروحي وتناسوا العضوي وقد قال صلى الله عليه وسلم ( عباد الله تداووا ما انزل الله من داء إلا وأنزل له دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله ) ثالثا : المرض النفسي وهذا واقع به قسم كبير من الناس إلا من رحم الله وأسبابه الخوف من المجهول وقد كفانا الله ذاك المجهول بالاستعاذة فقط ، ولو كنا متيقنين من الاستعاذة لكفتنا فما بالكم بتلكم الأدعية والتحصينات الكثيرة والتي لا مرد لها من الله إلا إياه وقد سئل الإمام ابن القيم رحمه الله ( يا إمام إننا نستعذ بالله من الشيطان الرجيم فلا نجد الاستعاذة بأنفسنا ؟؟ فكان رده رحمه الله (لأنكم تقولونها بألسنتكم ولم توقنها قلوبكم ) أو بهذا المعنى فيا عباد الله تحصنوا بكلام الله وانتم موقنون فلن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا . ومن التجأ إلى الله بإخلاص ومحبة وتضرع وخفية فسيجد الله عند حسن ظنه به . توضيحا لكلمة مأكولا أو مشروبا وحتى لا يلتبس الأمر على القرّاء : إن السحر المأكول أو المشروب غالبا ما يكون بفعل فاعل من دس بعض المواد الضارة في الطعام أو الشراب من أعشاب ومواد لا يعلمها إلا الله ، والسحر كما هو معلوم كل ما خفي عن العين مما يحدث حالات تسمم وإعاقة بالدماغ يجعل الإنسان يهلوس أو يصاب بمرض عضوي لا يعرف الطب له علاجا إلا صاحب السحر أو فاعل فعلته ولذلك يقال أفضل طريقة لفك السحر فمن خلال الساحر نفسه لمعرفته بالمضاد لتلك العشبة التي أكلت أو سقيت أما بقية الأسحار فهي التي كنا نتكلم حولها . وبعد هذا البيان أود التنبيه إلى مسألة مهمة ألا وهي أن المريض الذي لا يستجيب للعلاج الرباني فبأغلبية ظن أنه حالته ليست من الجن والسحر بل من الوهم وقلة الإيمان أو من أمراض عضوية استشكل فيها الأمر بينها وبين الجن والسحر فمكان ذلك عند الأطباء ومنها ما هو عصبيا من نقص في مواد الأعصاب مما يحدث للمريض نفس العوارض التي تتشابه مع التلبس والجن والسحر . والفيصل بالأمر أن يعرض المريض على الراقي فإن ثبت وجود مس أو سحر يكمل معه وإلا فلا داعي أن نحمل المريض مرضا فوق مرضه بإيهامه أن الجن والسحر والعين هما السبب مما يجعله يترك التعاطي بالأسباب المادية ويبقى على ما هو عليه من انه مصاب بكذا وكذا وهذا من الخطأ الجسيم . أرجو من الأخوة التعقيب بما يعلمون فأنا أقبل النقد البناء، بالدليل من كتاب وسنة أو من مشاهد محسوس لا يحتمل التأويل والله من وراء القصد |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#3
|
||||
|
||||
![]() هذا كفر بالله!!
__________________
![]() ![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() نعم اخى بدر هذا كفر ولكن من المحتمل ان يكون الاخ السلفيون لم يتيقظ لما كتبة ولم ينتبة لتلك السقطة المدوية عامة فانه لايحل السحر بالسحر ولا الكفر بالكفر وشكرا لك
|
#5
|
|||
|
|||
![]() الأخ الفاضل عمر السلفيون / أود أن اعلق على كلامك ببعض الملاحظات أرجو أن يتسع لها صدرك، وهي كالتالي:
أولاً : مسألة الرقية مسألة تعتمد على ثلاثة أطراف يكمل أحدها الآخر، الطرف الأول هو المريض والطرف الثاني هو المعالج (أي الطبيب) والطرف الثالث هو طريقة العلاج التي ينتهجها المعالج لتحقيق العلاج بإذن الله. فإذا اجتمعت مجموعة من الشروط في هذه الأطراف الثلاثة حصل الشفاء بإذن الله تعالى، وأحياناً تجتمع هذه الشروط فعلاً ولكن لا يحصل الشفاء لحكمة يعلمها ويريدها الله تعالى لعبده المريض. ومن هنا لا ينبغي القول بأن تأثير الرقية يكون على مستوى واحد لجميع البشر، بل هو متفاوت ومختلف من شخص لآخر، سواء ما تعلق بالمريض أو بالمعالج. فإيمان الرسول صلى الله عليه وسلم ليس كإيمان معالج آخر حتى وإن كانت الرقية واحدة، وكذلك إيمان الصحابة لا يمكننا أن نقارنه مع إيمان التابعين، وإيمان التابعين لا يمكن مقارنته بإيمان المعالجين المعاصرين .أين أنت من قول السلف: "رقى رجلٌ رجلاً آخر من مرض، ولم يأذن الله بشفاء المريض،فقال: لقد والله رأيتُ عمرَ بن الخطاب يرقي بها وشفى الله من رقاه. فقالوا: هذهالفاتحة فأين عمر؟ ثانياً:قولك: " وأما من السنة ما ثبت بالصحاح وغيرها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من قال لاإله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مراتكان له حرز من الشيطان … الحديثومثله ــ إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسمالله توكلت على الله لا حول و لا قوة إلا بالله فيقال له : حسبك قد هديت و كفيت ووقيت فيتنحى له الشيطان فيقول له شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي و كفي و وقي ؟ . ومثله ــ ما من عبد يقول في صباح كل يوم و مساء كل ليلة : بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيءّ". أقول : هذه أدعية توقيفية ثابتة بنصوص صحيحة، أما الرقية فاجتهادية ما لم تتعارض مع الضوابط الشرعية، ولا يصح أن تسقط الأدعية التوقيفية على الأدعية الاجتهادية التي أمر بها الشرع وأحلها. من هنا ينبغي ترك الباب مفتوحاً للدعاء حسب كل حالة ما لم يتعارض مع النص، فكل حالة لها دعاءها المناسب لها، وهي مسائل اجتهادية بلا شك لكنها لا تتعارض مع النص. فلا يمكن أن نقول بدعاء الخلاء مثلاً أو دعاء الخروج من البيت على حالة مس أو سحر، فلكل مقام مقال والمسألة فيها اجتهاد. 3_ أما قولك الخطير والعجيب فهو قولك بجواز فك السحر بالسحر، وهذه من المنكرات التي ينبغي أن تتوب إلى الله بسببها، ولا أزيد. هذا والله اعلم. |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم ما هذا الهراء يا أستاذ ؟ فك السحر عند الساحر ؟ الله أكبر ....ما هذه الفتوى وما هذا العلم العجيب ؟ لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما تحدث عن الزمان الذي يُرفع فيه العلم، بسبب انتزاع العلم الحقيقي من العلماء، فها نحن نرى كل من هب ودب وتعلم حديثاً أو حديثين أو حصل على شهادة في كليات شريعة أو دراسات اسلامية، يحسب نفسه أنه قد بلغ الذروة وحصل على علم الأولين والآخرين، وجاء ينصب نفسه مفتياً ومرشداً، وهو لا يعدو أن يكون طالب علم مبتدئ ، زيادة على فساد عقيدة هؤلاء المتقولين بغير علم، وبعدهم عن العقيدة الصحيحة التي تخول لهم الدفاع عن دين الله والدعوة إلى الله على بصيرة. هؤلاء يفسدون ولا يصلحون ، يضلون ولا يهدون، يعرقلون مسيرة الدعوة والعلاج الشرعي، وذلك بدعوتهم الناس الذهاب إلى السحرة لفك أسحارهم. رحماك ربي ، ما الطفك وما أرحمك بنا بالرغم من وجود أمثال هؤلاء من بيننا. |
#7
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
قلت في كلامك السابق: ولذلك يقال أفضل طريقة لفك السحر فمن خلال الساحر نفسه لمعرفته بالمضاد لتلك العشبة التي أكلت أو سقيت أما بقية الأسحار فهي التي كنا نتكلم حولها . أود أن أعرف أخي الفاضل، هل انت مع هذا القول وتقول به أم أنك تنقل فقط ما يقول الذين يعتقدون بجواز فك السحر بالسحر؟ وتعليقي السابق كان تعليقا عاماً على هذه الفئة التي تجيز هذا الأمر أي فك السحر بسحر مثله، ولم أكن أقصد شخصك بالذات حتى لا تفهمني خطأ وتظن أني قد قسوت عليك أو ظلمتك. وانا في انتظار ردك لإزالة كل شبهة في هذه المسألة. |
#8
|
|||
|
|||
![]() بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
اما بعد الأخ الفاضل أبو سليم أرجو من جنابك الكريم القراءة ما بين السطور جيدا قلت حين تنتفي الموانع يحصل الشفاء بإذن الله فهل لديك من أثارة علم أن المريض يمكث كثيرا في مرضه ما عدا الذي استثناه الشرع من ابتلاء وموانع شرعية. الأخت الفاضلة منذ البداية ما أردت التعقيب على ما تفضلت به قلت لعلك تنتبهين لما عنيته بكلامي حول المأكول أو المشروب............ فاعل فعلته إن دس لك سما لا أحد يعرف ترياقه سواه فأفضل طريقة هي معرفة ذلك منه وهذا معناه أن يؤتى برأس الفاعل والذي هو بالأصل ليس ساحرا بل داسا للسم إما أن يخبرنا بالترياق المضاد وهذا لا يدخل بالمرض الروحي من سحر وجن وعفاريت بل بالأشياء المحسوسة والمتداولة ماديا أما القول في الذهاب إلى السحرة لفك السحر بسحر آخر فهذا ما لم أقوله وهذا من الكفر كما هو معلوم من الدين بالضرورة فمعنى كلمة يقال أي هذا ما يتداول عامة بين الناس مثال الجني لديه قرنين والعفريت أربع وقسم منهم يلبس الشورت والآخر البنطال وهكذا هرطقات لا يقال فيها سوى يقال والأخيرة تعني إما تهكما وإما استغرابا مع بعض الشك بحدوثها. واللافت بالأمر أن هذا الموضوع تداولناه سابقا في موقع الخير للرقية وموقع أبو البراء وموقع الجن والعفاريت وغيره وكان الردود بالعشرات فلم أجد أحدا منهم قد فهم مثل ما تفضلتم به فأرجو فهم المضمون جيدا وعدم تأويلي ما لم أقل مع العلم ليس فيه ما يأول واما دخولي إلى هنا فقد تم بطريق الخطأ بعد إخباري أن في الموقع نابغة ما يمكن الاستفادة من علمه وخبراته فاتضح عدم وجود مثل هذا الشخص بل العكس فيه من يروج إلى بضاعته المزجاة من قال الله وقال الرسول وقلت انا وقال فلان بما يخالف الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة أستودعكم الله وأحثكم على طاعته ومعرفة أحكامه بالدليل الشرعي من كتاب وسنة بفهم سلف الأمة لا بقول فلان وعلاّن على حساب قول رب الأنام فالحي لا تأمن عليه الفتنة والخير كل الخير بخير القرون عضوا عليها بالنواجد والله من وراء القصد |
#9
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
قولك: "توضيحا لكلمة مأكولا أو مشروبا وحتى لا يلتبس الأمر على القرّاء : إن السحرالمأكول أو المشروب غالبا ما يكون بفعل فاعل من دس بعض المواد الضارة في الطعام أوالشراب من أعشاب ومواد لا يعلمها إلا الله ، والسحر كما هو معلوم كل ما خفي عنالعين مما يحدث حالات تسمم وإعاقة بالدماغ يجعل الإنسان يهلوس أو يصاب بمرض عضوي لايعرف الطب له علاجا إلا صاحب السحر أو فاعل فعلته ولذلك يقال أفضل طريقة لفك السحرفمن خلال الساحر نفسه لمعرفته بالمضاد لتلك العشبة التي أكلت أو سقيت أما بقيةالأسحار فهي التي كنا نتكلم حولها ." أقول: هناك مجموعة ملاحظات جوهرية أود التطرق إليها في هذا المجال حتى لا تبقى هناك ثمة شبهة حول ما يسمى بفك السحر بالسحر: أولاً: قصد الساحر لفك السحر أو غيره أمر محرم شرعاً ومن أتى ساحراً أو عرافاً لم تقبل منه صلاة أربعين يوماً، وفي حديث: من أتى عرافاً فصدقه بما قال فقد كفر بما نزل على محمد". ثانياً: الساحر لا يمكن أن ينفع المسلم أبداً لأنه مرتبط بالشيطان والشيطان هدفه هو أفساد عقيدة المسلم قبل أفساد جسده وعقله فكيف يُعقل أن ننتظر من الساحر منفعة أو مصلحة وهو الذي كفر بربه وأخذ عهداً أن يظل خادماً وسنداً للشيطان في الإفساد في الأرض. ثالثاً: قال تعالى { ما جئتم به السحر إن الله سيبطله، إن الله لا يصلح عمل المفسدين، ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون} فالسحر يُبطله الله وحده وذلك عن طريق الدعاء المناسب لكل حالة من حالات السحر ، والدعاء هنا يقوم به المريض الذي يوفر شروط العلاج والمعالج المخلص والمختص . وبعد إبطال السحر المأكول أوالمشروب بإذن الله، يأتي دور الغذاء وبعض الأعشاب المفردة لكي تُخرج السموم الناتجة عن هذا السحر من جسد المريض. قولك: وبعد هذا البيان أود التنبيه إلى مسألةمهمة ألا وهي أن المريض الذي لا يستجيب للعلاج الرباني فبأغلبية ظن أنه حالته ليستمن الجن والسحر بل من الوهم وقلة الإيمان أو من أمراض عضوية استشكل فيها الأمربينها وبين الجن والسحر فمكان ذلك عند الأطباء ومنها ما هو عصبيا من نقص فيمواد الأعصاب مما يحدث للمريض نفس العوارض التي تتشابه مع التلبس والجن والسحر. اعلم أخي أن الأمة اليوم غارقة في الفساد والبعد عن الله، وبالتالي أصبحت سيطرة الشيطان هي الأقوى في شتى مجالات الحياة. وهذه من سنة الله في خلقه، فحينما يكون الانسان بعيداً عن ربه وعقيدته فاسدة ولا يتحاكم إلى شرع الله فإنه من الطبيعي أن يتسلط عليه الشيطان لأنه أصبح بلا مناعة إيمانية، ومن ثم ينفث سمومه في جسد هذا المريض فيحدث خللاً في دمه "فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" وبالتالي يتسبب في أمراض متنوعة . كما أن التسلط الشيطاني يمنع الانسان بأن يستجيب للعلاج الشرعي ويوحي له بالمقابل أنه مريض مرضاً عضوياً أو نفسياً حتى يُبعده عن العلاج الصحيح وبالتالي يبقى الشيطان قوياً ومتحكماً في هذا الانسان بلا مقاومة. ولكن حينما يكون هناك معالج محنك مختص في العلاج الشرعي وتتوفر فيه الشروط التي ذكرتها في الرابط أدناه : http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=33707 فإنه يتم محاصرة الشيطان وكشف حقيقة المرض. |
#10
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() أضحكتني هذه الجملة فعلا على العموم بارك الله فيك وأرضاك وجعل الجنة متقلبك ومثواك غفر الله لكِ فعلا أنت تحتاجين لان أسامحك خشية أن أكون خصيمك يوم القيامة فحينئذ لن تجدي مبررا لرمي ببهتانك هذا أنصحك ونفسي بتقوى الله وطلب العلم الحثيث من كتاب الله وصحيح سنة المصطفى وما دونهما قابل للخطا وقابل للصواب فعلينا بالنبع الصافي كتاب وسنة بفهم سلف الأمة سبحانك ربي ما أحلمك وأعدلك إذ حرمت الظلم على نفسك وجعلته بيننا محرما وانك لا تعذب أحدا يوم القيامة قبل إقامة الحجة عليه لئلا يقول ( إنا كنا عن هذا غافلين ) وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |