اصابع الاتهام سلسلة تابعنا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         العلامة حسن الجبرتي والنهضة الحضارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 11 )           »          تعقبات حول القبور المنسوبة للصحابة رضي الله عنهم في (بهنسا) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          من شيوخ القراء بدمشق الشيخ أبو الحسن الكردي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          استعانة الملك الصالح بالفرنجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ترويض القريحة (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فصل الخطاب... فهم ثاقب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قصة أم سلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قصة البراء بن مالك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الترجمة الصحيحة للقاضي أبي شجاع أحمد بن الحسن الأصفهاني صاحب متن أبي شجاع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الأرض المباركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-02-2006, 01:29 PM
محمد اكور محمد اكور غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: البيضاء المغرب
الجنس :
المشاركات: 16
افتراضي اصابع الاتهام سلسلة تابعنا

قد جفاها النوم ككل مرة،تظنه الارهاق تحاول ان تنام ان تنسى تغمض عيناها بدون جدوى .
انه في خيالها تفكر في عيناه الواسعتين وانفه المستقيم وتلك اللحية التي تزيده رهبة،وصوته الحنون الدافئ يرن في قلبها يوقض احاسيسها فلا تستطيع ان تقاوم .
تفكر في اول يوم التقيا فيه بين احضان الطبيعة الخظراء في يوم من ايام الربيع عندما اخدها بين احضانه وادرف عليها بقبلة مازالت شفتاه في خديها الى ان رجعت بيت والدها
لم تعر اهتماما لوالدها وهو من الرجال المحافظين حين سألها اين كانت الى هده الساعة المتأخرة ،لم تفكر في أمها التي تحنو عليها وتشفق وتحاول ان تجد لها الاعدار لتداري عنها سخط ابيها .لم تسمع الاعدار ولم تهتم للتهديد بل مازالت شفتاه على خدها وحظنه بين صدرها تحاول ان تظمه كما تظم الام وليدها،ما زالت تتدكر اليوم الدي دهبا معا الى السينما لم تأبه لاحد وكأنه سحرها لم تعد ترى فى الوجود شخصا غيره فهو حبيبها وخليلها وكل حياتها ،كيف تأبه للناس ولم تأبه لابيها الرجل الطيب المحافظ محمد،لقد كان في عتاب كل يوم مع امها بسبب ابنته التي لم تعرف امها ما جرى لابنتها البكر فهي شاردة البال ،متغيرة الاحوال نادتها مرة سمية اي بنية مالي اراك قد تغير حالك وخارت همتك
لقد ساءني ما انت فيه فأخبريني بما تحسين وما يؤلمك؟
فما كان من سمية الا ان قالت:لا شئيا امي لا شئ فاستدارت ودخلت غرفتها واوصدتها من ورائها، وادا بالأم تتساقط من عيناها درر لؤلؤ
تلمع ما كان لها ان ترمي بهم لو لم تكن تحب سمية ،اما هي فلم تأبه بها ولا لما يدور حولها بسببها. يتبع
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-02-2006, 01:43 PM
عاشقة الزنبق عاشقة الزنبق غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: leb
الجنس :
المشاركات: 127
افتراضي

بانتظار التتمة..


تشكرات
__________________
الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-02-2006, 01:55 PM
محمد اكور محمد اكور غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: البيضاء المغرب
الجنس :
المشاركات: 16
افتراضي

شكرا لك يا أختاه على مرورك
القصة في 25 جزءا ان اعجبت الاعضاء وكان لها اقبال اكملتها وان كان العكس توقفت
شكرا لكل من مر بها وابدى رايه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-02-2006, 03:01 PM
محمد اكور محمد اكور غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: البيضاء المغرب
الجنس :
المشاركات: 16
Question اصابع الاتهام الجزء الثاني

كان رشيد ينتضر سمية امام مقهى وسط المدينة ،انه مقهى الاحباء لصاحبه عباس ،عباس رجل متوسط السن كثير الفكاهة يحاول ارضاء زبنائه.كانت سمية وخليلها رشيد يمران عليه كل يوم ليأخدا مثلجاتهما ويمران في زهو الى مكانهما المعتاد،غابة صغيرة تشرف على البحر.رداد الموج يصلهما وصوته يغني لهما، رشيد يمسك يد سمية ويمررها على وجهه يقول :حبيبتي ...اما سمية فتغمض عيناها وتردد انا احبك اكتر.فتظم شقتاها الى شفتيه وترمي بجسدها نحوه وتقول حبيبي خدني معك الى الفضاء الواسع حيث العصافيرلنغني معها نشيد حبنا.وبعد ان اشبع كل منهما رغبته من الاخر قال رشيد لسمية
ايعلم اهلك اين تدهبين كل يوم؟
ردت في تردد لا يعلمون
قال رشيد داك افضل دعي حبنا يكبر وينمو بعيدا عن هؤلاء
قالت سمية :وبعد ان ينمو ويكبر مادا بعد؟
حاول رشيد ان لا يجيب واشاح بوجهه عنها فاعادت عليه نفس السؤال
فقال:ومادا تظنين؟
مادا تظن انت؟
وليخفي عنها ما يخالج نفسه ويبتعد من عثابها قال الزواج يا حبيبتي،آنداك ظهرت ابتسامة رقيقة على وجه سمية وقالت :لقد سرقنا الوقت انها السابعة مساءا فلندهب
قال رشيد آدهبي انت وانا بعدك حتى لا يرانا احد فنكون على السنة الناس
قالت سمية معك حق لو علم ابي لجعلني ارى قبري بعيني
رشيد:او تخافين منه الى هدا الحد
سمية:انه رجل محافظ ولا يسمح لنا نحن بناته الثلات بالخروج حتى لقظاء اغراضنا اليومية
رشيد:آدهبي الآن ولنتحدت في هدا الامر لآحقا
ودع كل منهما الآخر وانصرفا

يتبع
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15-02-2006, 04:07 PM
الصورة الرمزية رانيا
رانيا رانيا غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 643
افتراضي

بارك الله فيك اخي
يبدوا انها قصة جميله ننتظر البقيه

السلام عليكم
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-02-2006, 05:21 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

قصة مشوقة في انتظار البقية.

عندي طلب ممكن أن تكون كل أجزاء القصة فيموضوع واحد كي يسهل علينا تصفحه.

جزاك الله خيرا.
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15-02-2006, 05:27 PM
الصورة الرمزية فتاة الاسلام
فتاة الاسلام فتاة الاسلام غير متصل
مشرفة ملتقى الفوتوشوب والرسم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: ** في دنيـــا الله الواسعة **
الجنس :
المشاركات: 7,124
افتراضي

بارك الله فيك اخي
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15-02-2006, 10:05 PM
محمد اكور محمد اكور غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: البيضاء المغرب
الجنس :
المشاركات: 16
Question أصابع الاتهام الجزءالثالت

بينما سمية في طريقها الى البيت وجدت اختها التي تصغرها ببضع سنين،وقد اعياها البحت عن شئ ما اوقفتها تم قالت:ما بك يا علية؟

واغرورقت عينا علية بدموع سالت على وجنتيها وقالت: اني ابحت عنك مند ساعة ان امي قد جاءتها النوبة بأشد من المعتاد. لم ترد سمية بل هرولتا مسرعتين وما كادتا تصلا حتى كان بيتهم قد امتلأ عن اخره بنساء الحي وجيرانهم.
فهدا ابراهيم يقول لزوجته:لاحول ولا قوة الا بالله نعم المراة كانت . ما ان سمعت سمية هدا الكلام حتى تعالت صرخاتها ونواحها اماه امي لقد ماتت امي لقد ... اما أباها فكأنما ابكم فلم يعد يعرف ما الدي يجري حوله،فتلك التي كانت تحنو عليه وتهدأ من روعه قد رحلت الى الدار الاخرى فاخد ينمنم ان لله وانا اليه راجعون انا....
اصطف الناس واحد تلو الاخر لتعزيته
عظم الله اجركم ...فلا يزيد هو عن حفظكم الله من كل مكروه
جلست سمية بعد دفن امها في ركن من البيت الدي تآكل بفعل الرطوبة وترك الجدران المشققة والطلاء الدي آنمحى نصفه ودهب دفئه مع رحيل امها وهي تخاطب نفسها ،مادا افعل يا امي بعدك ،من يأخد اخواتي تحت جناحه بعدك ، من يسألنا اين كنا ويحنو علينا ويمسح على رؤوسنا .تجهش بالبكاء فيتبعنها اخواتها والنساء مجتمعات حولهن.
تقول امراة لصديقتها :اتضنين ان محمد سوف لن يتزوج
ترد صاحبتها :لن يمر اربعون يوما حتى تكون في عالم النسيان وترينه يدخل على بناته امراة تريهم النجوم واضحة النهار
كل هدا يمر في بيت سمية التي لم تكد تنسى امها حتى افتكرت حبيبها
يجب ان انساه يجب ان ادوس على قلبي، واكتم حبي بين ضلوعي ،ابي الان في حاجة لي واخواتي ما زلن صغيرات لا يعرفن كنه الحياة يجب ان انساه يجب ...
وفي حجرة اخرى علية واختها الصغرى يتحدتن فيما يجب عمله بعد رحيل امهم فقالت صغراهن :يجب ان نساعد اختنا سمية والا نتركها تتحمل مسؤوليتنا و مسؤولية البيت وحدها
وتمضي الايام مسرعة .
محمد يتشاور مع صديقه في مقهى شعبي وسط حيهم الدي سكنوه وما زالوا مند عشرين سنة خلت.
محمد:لقد مر على موت زوجتي الان تمان وتلاتون يوما ولم يبقى على دكرى الاربعين سوى يومان فيجب عليك يا صديقي، ان تساعدني في تحضير عشاء الاربعينية
نعم نعم هدا من واجبي
محمد بصوت باح :وما يجب علي او يلزمني في تحضير ماثم الاربعينية
صاحبه:يلزمك كبش خضر سميدة صفراء سكر وشاي
محمد:ساحضر كل شئ لكن من سيطبخ كل هدا
صاحبه:الطبخ من اختصاص زوجتي فلا تشغل بالك
وبعد يومان اجتمع اهل الحي في بيت محمد وتلى بعظهم آيات قرآنبة ترحما على زوجة محمد وموتى المسلمين.
بينما سمية تساعد في تحضير العشاء، اد بها تفاجئ برشيد في باحة المنزل
تدهب اليه مسرعة وقد تناست وعدها لنفسها بعدم مقابلته مرة اخرى.
وقفت امامه وعيناها تخبره بحالها ، وتنضر اليه بعطف منها وعليها قطع عليها رشيد دالك وقال :لقد مرت الان اربعون يوما وما بقي لك من عدر في ان نتقابل في مكاننا المعتاد اني في شوق اليك يقطعني
سمية :يجب ان تنساني انك لتعلم كم يتقطع قلبي عليك بعدري فما اردت فراقك ولكن مسؤولياتي ترغمني على فراقك ،لأتفرغ لابي واخوتي
يقاطعها رشيد:بالعكس فحبنا سيزيد من معنوياتك ويعطيك. وقبل ان يكمل ترى اباها امامها فتلتمس العدر لوقوفها مع رشيدالدي لا يعرفه اباها
فقالت:ابي ان هدا الشاب يواسيني في امي ويريد ان يواسيك انت ايضا
محمد تفضل يا بني ، احمر وجه رشيد وتعدر عليه الكلام وتلعتم وقال:
عععضم الله اجركم يا سيدي
يتبع
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15-02-2006, 11:35 PM
الصورة الرمزية zoubeir
zoubeir zoubeir غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 383
الدولة : Algeria
افتراضي

بارك الله فيك اخي.......... قصة مشوقة ........حاول اكمالها يسرعة الله يكرمك..
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15-02-2006, 11:42 PM
الصورة الرمزية zoubeir
zoubeir zoubeir غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 383
الدولة : Algeria
:salam:

يا خويا محمد... علاش التشويق كيما هاك....أسرع الله يحفظك القصة ديالك مزيانة و رانا نسناو في البقية.....
و :salam:
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيجارة في قفص الاتهام د / أحمد محمد باذيب الطب الباطني 4 28-10-2007 06:20 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 80.67 كيلو بايت... تم توفير 5.78 كيلو بايت...بمعدل (6.69%)]