مظاهر الأدب مع رسول الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إصلاح النفس والاستقامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          العمل بالعلم هو ثمرة العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هَمَسات .. في كلمات ... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 22359 )           »          صوم من نهاه الطبيب عن الصوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مستقبل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فضل إطعام الطعام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          خطر العجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          دعاء الفراش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الفراغ الفكري باب الإلحاد الرئيسي ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سنن المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2025, 02:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,027
الدولة : Egypt
افتراضي مظاهر الأدب مع رسول الله

مظاهر الأدب مع رسول الله

أبو سلمان راجح الحنق

المقدمة:
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ﴾ [الفتح: 8، 9]؛ أي: تعزروا الرسول صلى الله عليه وسلم، ﴿ وَتُوَقِّرُوهُ ﴾؛ أي: تُعظِّموه، وتجلوه، وتقوموا بحقوقه.

أيها المسلمون، إن الله تعالى أنقذ البشرية المتخبطة في ظلمات الجهل والشرك والخرافات بخاتم رسله محمد- صلى الله عليه وسلم- فكشف الله تعالى برسالته الظلمة، وهدى به من الضلالة، وعلم بعد الجهالة، وجعله تعالى إمام الهدى إلى قيام الساعة.

وقد حبا الله تعالى رسوله- صلى الله عليه وسلم- بأخلاق وصفات عظيمة، وأوجب تعالى على كل مسلم حبَّه وتوقيره، فقال تعالى: ﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ﴾ [الفتح: 9]؛ أي: تعظموه وتجلوه وتقوموا بحقوقه صلى الله عليه وسلم.

أيها المؤمنون، ومن حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وتعظيمه، الأدب معه، فالأدب معه عليه الصلاة والسلام، أدب مع الله تعالى؛ إذ الأدب مع الرسول عليه الصلاة والسلام هو أدب مع المرسِل سبحانه.

كما أن طاعة الرسول- صلى الله عليه وسلم- هي طاعة لله تعالى؛ كما قال سبحانه: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴾ [النساء: 80].

أيها المسلمون، فلا تتصور محبته- صلى الله عليه وسلم- مع سوء أدب معه، ومن هنا قال ابن تيمية رحمه الله: "إن قيام المدحة والثناء عليه والتوقير له- صلى الله عليه وسلم- قيام الدين، وسقوط ذلك سقوط الدين كله...".

أيها الناس، أرعوني أسماعكم، وتأملوا هذه الكلمات في بيان الأدب مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حيث قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "وأما الأدب مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فالقرآن الكريم مملوء به، فرأس الأدب معه: كمال التسليم له، والانقياد لأمره، وتلقي خبره وسُنَّته بالقبول والتصديق والتسليم، دون أن يحمله معارضة خيال باطل يسميه معقولًا، أو يحمله شبهة أو شكًّا، أو يقدم عليه آراء الرجال وزبالات أذهانهم، فيوحده بالتحكيم والتسليم، والانقياد والإذعان، كما وحَّد الله تعالى بالعبادة والخضوع، والذل والإنابة والتوكل، فهما توحيدان لا نجاة للعبد من عذاب الله إلا بهما: توحيد المرسل سبحانه، وتوحيد متابعة الرسول- عليه الصلاة والسلام- فلا يتحاكم إلى غيره".

أيها الناس، والأدب مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يجب أن يكون على ثلاثة أنواع: أدب قلبي، وأدب قولي، وأدب فعلي.

فالأدب القلبي: هو رأس جميع الآداب وأصله الإيمان به- صلى الله عليه وسلم- وتصديقه، وحبه وتعظيمه وتوقيره، مع اعتقاد تفضيله- صلى الله عليه وسلم- على كل أحد من الخلق، فهو كما وصف نفسه- صلى الله عليه وسلم- متحدثًا بنعمة ربِّه عليه، قائلًا في سُنَّته المطهرة الصحيحة: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع، وأول مشفع"؛ رواه مسلم.

أيها المسلمون، ومما ينتج من اعتقاد تفضيله- صلى الله عليه وسلم- استشعار هيبته وجلالة قدره، واستحضار مكانته ومنزلته، وأخلاقه وشمائله وصفاته، وكل ما من شأنه أن يجعل القلب ذاكرًا لحقه من التوقير والتعظيم، والقلب هو ملك الأعضاء، فمتى كان تعظيم الحبيب- صلى الله عليه وسلم- مستقرًّا في القلب، فإن آثار ذلك ستظهر على جميع الجوارح.

أيها المسلمون، أما النوع الثاني من أنواع الأدب مع النبي- صلى الله عليه وسلم- هو «الأدب القولي»: وهو ما يتعلق باللسان، واللسان دليل القلب، والمؤمن كما يتأدب مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بقلبه، فإنه يتأدب معه بقوله؛ لأن هذا أمر الله تعالى للمؤمنين، وعلامة من علامات محبته صلى الله عليه وسلم.

يقول ابن القيم: "من الأدب مع الرسول- صلى الله عليه وسلم- ألَّا يتقدم بين يديه بأمر ولا نهي، ولا إذن ولا تصرف حتى يأمر هو ويأذن- عليه الصلاة والسلام-كما قال جل جلاله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الحجرات: 1].


وهذا باقٍ إلى يوم الدين ولم ينسخ، فالتقدم بين يدي سنته وهديه بعد وفاته كالتقدم بين يديه في حياته، ولا فرق بينهما عند كل ذي عقل سليم..".

أيها الناس، ومن الأدب القولي معه- صلى الله عليه وسلم- ألا ترفع الأصوات فوق صوته؛ فإنه سبب لحبوط الأعمال، فكيف بمن يقدم عقله وآراءه وأفكاره المخالفة للشرع المطهر على وحي الله تعالى إلى رسوله- صلى الله عليه وسلم- "كتاب الله تعالى وسنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي هما وحي الله، ومنهجه إلى عباده ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

فكيف حالنا نحن أهل الإسلام في هذا العصر، حيث ظهر فينا ومنا وفي أوساط العالم الإسلامي، من يقدم عقله وآراءه وأفكاره الفاسدة على دين الله وعلى شرع الله، وعلى كلام الله، وعلى سنة وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال ربنا في كتابه الكريم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [الحجرات: 2].

أيها الناس، ومن الأدب القولي مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ألا نذكره باسمه فقط، بل لا بد من زيادة ذكر النبوة والرسالة؛ لقول الله تعالى: ﴿ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ [النور: 63].

ومن الأدب مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الصلاة والسلام عليه كما أمر الله تعالى بقوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

أيها المسلمون، فالصلاة والسلام عليه- صلى الله عليه وسلم- من أفضل القربات، وأجل الأعمال، ومن مظاهر حبه والأدب معه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه أجمعين.

وأما الأدب العملي مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو النوع الثالث، هو ما يتعلق بالجوارح، ويكون ذلك: بالعمل بشريعته، والتأسي بسنته ظاهرًا وباطنًا، والتمسك بها، والحرص عليها، وتعلمها، وتعليمها، وتنشئة الأجيال على خطى وهدى سيد الخلق- عليه الصلاة والسلام- والدعوة إلى سُنَّته، وتحكيم ما جاء به- صلى الله عليه وسلم- في الأمور كلها، والسعي في إظهار دينه وشرعه، ونشر كتاب الله تعالى، ونشر سُنَّته في العالمين، ونصر ما جاء به، وطاعته فيما أمر به، واجتناب ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم.

أيها الناس، قال القاضي عياض رحمه الله: "اعلم أن من أحبَّ شيئًا آثره وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقًا في حبه وكان مدعيًا، فالصادق في حب النبي- صلى الله عليه وسلم- من تظهر علامة ذلك عليه، وأولها الاقتداء به، واستعمال سُنَّته، واتِّباع أقواله وأفعاله، وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، والتأدُّب بآدابه في عسره ويسره، ومنشطه ومكره، وشاهد هذا قول الله تبارك وتعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31].

أيها المسلمون، فلا يتصور أن أحدًا من الناس ممن يدَّعي حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ويدَّعي أنه يتعامل بالأدب مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلا أن تنطلق جوارحه بطاعته واتِّباعه، واتخاذه قدوة وأسوة، فليس الأدب معه عليه الصلاة والسلام، مجرد أقوال نتلفَّظ بها، وخالية من الاتِّباع والعمل، بل الأدب معه عليه الصلاة والسلام، لا يكون إلا بمحبة صادقة تستوجب اتِّباعه فيما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، واتخاذه- صلى الله عليه وسلم- قدوة في الظاهر والباطن، وفي العبادات والمعاملات والأخلاق؛ قال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21].

قلت ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم.


الخطبة الثانية
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله، واعملوا الخير لعلكم تفلحون، ولنحرص جميعًا على الاستقامة على شرع الله، والاهتداء والاقتداء بسيرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وليكن شعار كل مسلم ومسلمة: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31].

وشعار كل مسلم ومسلمة حديث الصادق- صلى الله عليه وسلم-: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"؛ حديث صحيح.

أيها المسلمون، ونختم هذه الخطبة التي كانت بعنوان: مظاهر الأدب مع رسول الله، في لمحة سريعة لبيان حقوق النبي- صلى الله عليه وسلم- الواجبة له على كل مسلم ومسلمة، وهي عشرة حقوق مختصرة:
١- الإيمان به صلى الله عليه وسلم.

2- محبته عليه الصلاة والسلام.

٣- طاعته عليه الصلاة والسلام.

٤- متابعته في أقواله وأفعاله، وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، والتأدُّب بآدابه.

٥- الاقتداء به: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21].

٦- توقيره.

٧- تعظيم شأنه.

٨- وجوب النصح له صلى الله عليه وسلم.

٩- محبة آل بيته الصالحين، وممن هم من أهل الدين والخير والصلاح والسُّنَّة.

١٠- محبة أصحابه الأخيار الأبرار.

١١- كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.

١٢- نصرة دينه وشرعه، ونشر سُنَّته في العالمين، وحفظ دينه، وحفظ بيضة المسلمين، ونصرة الضعفاء والمظلومين، والتألم لآلام المسلمين في كل عصر، وفي كل مكان، وخاصة ما نراه اليوم من ظلم وعدوان وإجرام من قبل بني صهيون، وحليفتهم الشمطاء دولة الكفر والطغيان أمريكا، وسائر أعداء الدين وأعداء الحق، أينما كانوا من منافقين وأهل الضلال والانحراف، فغزة اليوم وبالأمس تصرخ فيها النساء والولدان من شدة الظلم والحرب والسلب ومن فقدان الآلاف من الناس تحت الأنقاض، ومن مسح للمدن والأحياء، ومن التشريد، ولا ناصر لهم إلا الله تعالى.

خذلهم العرب والعجم، وتآمر عليهم القريب والغريب والبعيد والصديق والعدو، خذلهم من بأيديهم السلاح والعتاد والمال والرجال، فكيف ندعي أننا ممن يتَّبع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ثم لا ننصر أخوة لنا في الدين والعقيدة والسُّنَّة، مع أن شواهد التاريخ حدثتنا عن نصرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- للمؤمنين المستضعفين، وجهَّز جيوش جرَّارة لنصرة مَنْ ظُلِم من أمته، وقضى على اليهود الذين تعدَّى أحدهم على امرأة مسلمة، وحاول كشف عورتها، فجاء ذلك الجيش المبارك من الصحابة الأخيار بقيادة خير البشر محمد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأدَّب اليهود، وقطع دابرهم.

وبإذن الله تعالى يهيئ الله تعالى من هذه الأمة، من ينتصر لدينها، ومن ينتصر وينتقم للضعفاء والمظلومين من أبناء هذه الأمة: كالخلفاء الراشدين: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وكنُور الدين زنكي، وصلاح الدين، وغيرهما من حملة الحق والهدى والسنة وحملة العدل والخير والفضيلة، وممن يحملون في صدورهم هم إقامة الدين، وبسط سلطان العدل، وممن يغار على حرمات الإسلام والمسلمين.

﴿ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38].
ألا وصلوا وسلموا.....


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.47 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]