|
|||||||
| الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
تحريم التفكر في ذات الله جل وعلا فواز بن علي بن عباس السليماني قال الله تعالى:﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى:11]. قال الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (7/194): ليس كخالق الأزواج كلها شيء؛ لأنه الفرد الصمد الذي لا نظير له، ﴿ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾؛ اهـ. وقال ابن قدامة في ـ مقدمة ـ «لمعة الاعتقاد» (ص29): جلَّ ـ تعالى ـ عن الأشباه والأنداد، وتنزَّه عن الصاحبة والأولاد، ونفَذ حكمه في جميع العباد، لا تُمثِّله العقول بالتفكير، ولا تتوهَّمه القلوب بالتصوير، ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾[الشورى:11]؛ اهـ. وقال الله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص:1ـ 4]. قال ابن كثير في «تفسيره» (8/529) قوله: ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾؛ أي: هو مالك كل شيء وخالقه، فكيف يكون له من خلقه نظيرٌ يساميه، أو قريب يُدانيه، تعالى وتقدس وتنزَّه؛ اهـ. وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تفكَّروا في آلاء الله، ولا تفكَّروا في الله تعالى»[1]، وتقدم في الباب قبل هذا جملة من الأدلة المتعلقة بهذا الباب، والله أعلم. [1] حسنٌ لغيره: قال العلامة الألباني: في «الصحيحة» برقم (1788): رواه الطبراني في «الأوسط» برقم (6456)، واللالكائي في «السنة» (1 /119)، والبيهقي في «الشعب» (1 /75)، ثم ساق له شواهد عدة، ختمها بقوله: وبالجملة: فالحديث بمجموع طرقه حسن عندي، والله أعلم؛ اهـ، قلت: وعليه العمل عند جميع المسلمين، والله أعلم.
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |