التغيير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5057 - عددالزوار : 2238938 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4639 - عددالزوار : 1517030 )           »          الرقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تدبرات الجزء الرابع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          العَفُو! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          "من حُسن إسلام المرء، تركه ما لا يعنيه" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          روحنة المادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا تهمل القرآن بحجة طلبِك للعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          {وإنّ جندنا لهم الغالبون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-10-2025, 05:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,880
الدولة : Egypt
افتراضي التغيير

التغيير

أ. محاسن إدريس الهادي

أثر التغيير على الفرد والجماعة:
1- الأصل والتأصيل في علاقة التغيير بالفرد والجماعة:
قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، من خلال هذه الآية وضحت علاقة التغيير بالفرد والجماعة، فما النفس إلا الذات، وما الذات إلا للفرد، وتغيير النفس أو الذات هو التغيير على مستوى الفرد؛ وهو الأصل والتأصيل في مفهوم التغيير في الإسلام، فلا تغيير للجماعة بدون الفرد، ولا تغيير للدولة بدون الجماعة، ولا تغيير للأمة بدون تغيير الدول وشعوبها، وهكذا ومن الناحية الأخرى فإن مفهوم النفس من خلال هذه الآية هو مفهوم شامل للنفس على مستوى الفرد، ثم النفس على مستوى الجماعة، ثم النفس على مستوى الدولة، فالدول، فالأمة، وهو يأتي هنا بمعنى الوجه أو الواجهة للآخرين؛ فالنفس على مستوى الفرد مرآة تنعكس على من حولها، والنفس على مستوى الجماعة هي مرآة لهذه الجماعة أمام الجماعات الأخرى، والنفس على مستوى الدولة هي مرآة وواجهة الدولة أمام الدول الأخرى، والنفس على مستوى الأمة الإسلامية هي مرآة وواجهة هذه الأمة الإسلامية أمام غيرها من الأمم غير الإسلامية، وهكذا ولذلك كان الفعل (يُغير) في الآية أعلاه منسوبًا إلى الله تعالى في حالة الجماعة، بينما هو منسوب إلى النفس في حالة الفرد؛ لأن التغيير على مستوى الجماعة يؤدي إلى التغيير الكلي والشامل والنهائي على مستوى كل الأمة، وهو التمكين القادم بإذن الله، وتغيير بهذه الضخامة لن يكون إلا بالله ولله وعلى الله؛ لذلك نسب التمكين أيضًا لله؛ قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي ﴾ [النور: 55]، مع ملاحظة الفرق بين الدين الذي ارتضاه الله كما في الآية السابقة، والدين الذي يرضاه الله؛ كما في الآية: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، فالدين في هذه الآية الأخيرة تم ربطه باللفظ (رَضِي)، بينما تم ربط الدين في آية التمكين باللفظ (ارتضى)، فيكون الفرق بين اللفظين (رضي) و(ارتضى) هو المسافة بين أول الزمان حينما اكتمل نزول الشرع، وآخر الزمان حينما يكون التمكين، وهذا هو أيضًا مفهوم التغيير عبر الأزمنة والعصور لبلوغ هذا الدين إلى غاياته وأهدافه العالمية؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

تدرج التغيير مع تدرج الإيمان:
وهذا يعني أنه كلما زاد الإيمان، زاد التغيير إلى الأفضل والأحسن، حتى تصل إلى أعلى درجات الإيمان؛ وهي الإحسان، فيكون معها التغيير في أعلى درجاته وأفضلها وأحسنها.

التغيير من الجانب العلمي والديني:
إن الله تعالى خلق النفس البشرية وهو أعلم بها؛ قال تعالى: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 7 - 10]، والتزكية هي أساس التغيير، بل هي الآلية العلمية والدينية في مجريات الأحداث داخل جسم العبد، وأجهزته الدموية والعصبية، في العلاقة بين التغذية الجسدية والروحية، مكمنها في التزكية؛ ذلك أن الصراع بين النفس الأمَّارة بالسوء والنفس اللوامة حتميٌّ داخل جسم العبد؛ فالشيطان يجري مجرى الدم من القلب؛ كما جاء في الحديث: حدثنا عبدالله بن مسلمة بن مصعب، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مع إحدى نسائه فمرَّ به رجل فدعاه، فجاء، فقال: يا فلان هذه زوجتي فلانة، فقال: يا رسول الله، من كنت أظن به، فلم أكن أظن بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم))[1]، فأصبح الدم وهو الأصل في التغذية الجسدية يقف على أبوابه الشيطان مدمِّر التغذية الروحية، فأين المفر؟ إنها التزكية الواردة في الآية أعلاه، فيتم من خلالها الآتي:
1- التغيير من النفس الأمارة بالسوء إلى اللوامة إلى المطمئنة.

2- يتم التغيير من مجرد التغذية الجسدية إلى التغذية الشاملة؛ أي الروحية والجسدية.

3- يتم التغيير من الصلاح إلى الإصلاح؛ وهو أثر طبيعي للتزكية على الفرد والمجتمع حول العبد، بل وكل البيئة المحيطة به من جمادات وأحياء؛ قال تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن نتائج الصراع أعلاه بين النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة تكون إما لصالح النفس اللوامة أو المطمئنة، أو لصالح النفس الأمارة بالسوء، فتنتقل كل النتائج عبر الجهاز الدموي والعصبي إلى العقل، فالجوارح، وينتهي الأمر إما بالعمل الصالح أو الفاسد، فأما العمل الصالح فهو نتاج تغيير من النفس الأمارة بالسوء إلى اللوامة إلى المطمئنة، ومكانها القلب؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وقال تعالى: ﴿ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 28 - 30]، وينعكس ما في القلب من طمأنينة إلى الجوارح عبر الجهاز الدموي والعصبي، من القلب إلى العقل إلى الجوارح، أما العمل الفاسد فينتقل مباشرة إلى الجوارح دون المرور بالقلب وإدارته؛ ذلك أن النفس الأمارة بالسوء شديدة السرعة والانتقال المباشر إلى الجوارح؛ لذلك سميت الأمَّارة أي شديدة الأمر والسرعة في الانتقال إلى الجوارح، ولأنه تغيير للفطرة والصفاء، فهو شديد الأثر على أجهزة الجسم نتيجة الخلل في التغذية الروحية، فيتبعها خللٌ في التغذية الجسدية تظهر في كثير من الأمراض، أهمها ارتفاع حرارة الجسم نتيجة الثورة العصبية والدموية، التي تعبر عن عدم انسجامها مع الفطرة القويمة والصفاء الذي يُولَد عليه العبد، فيقوم الوالدان بتغييره، إما أن يهوداه أو ينصراه؛ كما جاء في الحديث: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل مولود يولَد على الفطرة، فأبواه يهوِّدانه أو يمجسِّانه أو ينصِّرانه))[2]؛ إذًا نتيجة هذا التغيير للفطرة يقع امتلاك الشيطان والهوى لهذه النفس؛ قال تعالى: ﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 22].

وعليه؛ فالحكم في التغيير داخل النفس البشرية هو مآلات الصراع أعلاه بين النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة.

فقه التغيير:
لا بد للناظر بدقة إلى التغيير بشكل عام في الإسلام أن يعلم أنه يختلف من حيث المعيار أو المقياس الحاكم له، فردًا أو جماعة؛ حيث إن المقياس والمعيار للتغيير على مستوى الفرد هو الإيمان كما أوضحنا أعلاه، ولكن بمجرد التحول إلى الجماعة والعمل الجماعي في الإسلام، نجد مقياسًا ومعيارًا إضافيًّا هو مصلحة الجماعة والأمة، التي قد تتعارض أحيانًا مع مصلحة الفرد، وقد أوضح هارونُ عليه السلام لموسى عليه السلام أنه وضع مصلحة جماعة بني إسرائيل ووحدتهم أمامه قبل كل شيء؛ قال تعالى: ﴿ قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي * قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾ [طه: 92 - 94].

كما أن الفقهاء والعلماء وضعوا ما يُعرف بالمصالح المرسلة والمعتبرة وغيرها لِما يعرف حاليًّا بالسياسة الشرعية الملائمة للشرع والعصر، والخروج برؤية موحَّدة موحِّدة للعالم الإسلامي، لا مجال للتفصيل فيها هنا، وهذا هو المعيار والمقياس؛ فقه التغيير على مستوى الجماعة، والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؛ كما جاء في الآية في مدخل هذا المقال.

الشرع وتغيير المنكر:
قال تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]، وقال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71]، وجاء في الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رأى منكم منكرًا فليُغيره بيده، فإن لم يستطع فليغيره بلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان))[3]، ليس هذا فحسب، بل حذر الشرع من تجاهل هذا التغيير للمنكر؛ فقد جاء في الحديث عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابًا منه، ثم تدعونه فلا يُستجاب لكم))[4].

سنن الله في الكون وعدم التغيير:
قال تعالى: ﴿ سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا ﴾ [الإسراء: 77]، هذا يعني أن التغيير أعلاه لا يشمل سنن الله في هذا الكون، بل الثبات وعدم التحول والتبدل؛ ذلك أن الحكمة تقتضي أن يكون الله وحده الخالق لهذا الكون والمتصرف فيه، فتقضي وحدانيته أن تنساب في وحدانية القرار وثباته، وعدم التبديل أو التحويل في هذه السنن الكونية، وهي إشارة مختصرة لهذا النوع من التغيير في سنن الكون الذي تم نفيه صراحةً في كثير من الآيات.

مرتكزات التغيير:
1- الرغبة والإرادة والعزيمة.

2- وضوح الرؤيا لهذا التغيير داخل منظور شرعي رسالي تمكيني، مع وضع الخطط والإستراتيجيات المعينة على ذلك.

3- المجاهدة والمثابرة والاستمرار، وعدم اليأس والقنوط من رحمة الله.

4- الصبر والمصابرة.

5- التوكل والاستعانة بقوة الله.

[1] صحيح مسلم، باب تحريم الخلوة بالأجنبية والدخول عليها، ج4، حديث رقم: 2174، ص 125.

[2] متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كتاب الجنائز، باب: إذا أسلم الصبي فمات هل يصلَّى عليه؟ وهل يفرض على الصبي الإسلام؟ 2/ 119 رقم 1358، ومسلم في كتاب القدر، باب: معنى كل مولود يولد على الفطرة، وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين 4/ 2047 برقم 2685.

[3] مسلم (49).

[4] الترمذي، حديث رقم: 2170.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.32 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]