|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ﴿ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ﴾ عبدالسلام بن محمد الرويحي يتثاقل الكثير بالتحية بالسلام عليكم، ويُعرض عنها البعض إلى غيرها، ويكفي أنها تحية أهل الجنة. التحية التي اختارها الله لآدمَ فسلَّم بها على الملائكة، وهي التحية التي اختارها الله لعباده المؤمنين. السلام معنًى جميل يبعث في النفوس السَّكينة، والطمأنينة، والراحة، والأنس، والأمان. سمى الله الجنة ﴿ دَارُ السَّلَامِ ﴾ [الأنعام: 127]، وجعل الترحيب بالمؤمنين حين دخولها بالسلام: ﴿ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ﴾ [الحجر: 46]، واستقبال الملائكة لهم عند أبواب الجنة تهنئة وترحيبًا بهم بالسلام: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ﴾ [الرعد: 24]، وعيشهم فيها بسلام، وإذا التقَى بعضهم بعضًا في الجنة كانت ﴿ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ﴾ [يونس: 10]. وفي الخبر الصحيح عن رسول السلام صلى الله عليه وسلم: ((إن من موجبات المغفرة بذل السلام، وحسن الكلام)). وخير المتخاصمين عند الله من يبدأ بالسلام، وتحل البركة في البيت حين يُلقي عند الدخول على أهله السلامَ، ويكون من الله الضمان، وكل ذلك صحَّ فيه الخبر عن نبينا عليه الصلاة والسلام. والسلام...
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |