﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الخل إدام وغذاء ودواء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الحبة السوداء شفاء من كل داء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          دور التربية الإسلامية في مواجهة التحديات لشبكات التواصل الاجتماعي (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المرض الاقتصادي: أشكاله وآثاره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من أعلام الأدب الرشيد (عماد الدين خليل أنموذجا) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          صحابة منسيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 10925 )           »          نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ودورهم في الفقه الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 12 )           »          جسور بين الأفكار.. أم أنفاق للاختراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الحضارات والمناهج التنويرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-09-2025, 12:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,370
الدولة : Egypt
افتراضي ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾

﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾


{رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا}
عبودية التوكل متعلقةٌ بصميم ربوبية الله عز وجل، وبصميم ألوهيته كذلك.
ففي الربوبية قال عز وجل: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ}، فأنت تتوكل عليه لأنه الرب القائم على خلقه، المدبر لكل أمورهم، لا يخرج شيء عن تقديره، ولا يمتنع عليه أحد، ولا يعجزه شيء، ولا تخفى عليه خافية، فكيف تتوكل على غيره والأمر كله بيده وحده؟

وهذا القسم يورث العبد: اليقين بأن الله هو الوكيل، ثم الثقة به، والاطمئنان بتفويض الأمر إليه، والاكتفاء حقا به ليقول حينئذٍ بكل يقين: (حسبنا الله.. ونعم الوكيل).


وفي الألوهية قال سبحانه: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}، فأنت تتوكل عليه أيضا لأنه الإله المستحق لذلك، فلا إله غيره يُصمد إليه ويُلتجأ به ويُتوكل عليه، هو الله وحده الذي تفزع إليه القلوب وتُنزل به الحاجات، فكيف يُصرف شيءٌ من التوكل على غيره ويشرك به، والحال أنه لا إله غيره؟

وهو -مع ذلك- الإله الذي أمر بالتوكل عليه وحده {فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا}، فلا طريق للعبد إلا السمع والطاعة والإذعان، والخوف من العصيان.

وهذا القسم يورث العبد: استحضار التعبد بإخلاص التوكل على الله وحده، وعدم الرضى بصرف ذرةٍ منه لغيره (إياك نستعين)، ثم التذكر أنه بتوكله على الله وحده: يحقق غايةً عظمى من غايات إرسال الرسل إلى الخلق {وَءَاتَینَا مُوسَى ٱلكِتَـٰبَ وَجَعَلنَـٰهُ هُدࣰى لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ⁠ءِیلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا۟ مِن دُونِی وَكِیلࣰا}


فإذا استحضرت عند توكلك: ربوبية الله وتدبيره، ثم ألوهيته والتعبد له، فقد أخذت بحبلٍ وثيقٍ من حبال إحسان التوكل عليه، والله المستعان على بلوغ ذلك.

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.47 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]