الكبر والاعتداد بالنفس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024220 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301479 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 119108 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40243 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367090 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-06-2025, 10:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,235
الدولة : Egypt
افتراضي الكبر والاعتداد بالنفس

الكبر والاعتداد بالنفس


حين تتصفح أحوال المنتكسين عن خيرٍ كانوا عليه، أو تتأمل نصوص الوحي الكريم ستكتشف بسهولة أنه لا داء أخطر من (الكِبْر والاعتداد بالنفس).
أكثر من رأيتهم أو سمعت عنهم حرمهم الله التوفيق في علم أو عمل أو خير كانوا عليه، أو حتى خرجوا من الدين بالكلية، يجمع بينهم داء الكبر، ورؤية النفس والاعتداد بها.
حتى أنني ربما أرى الرجل ينطق بالحق مخلوطا بنبرة استعلاء؛ فأتوجس منه وأتحاشاه، خشية أن تكون عاقبة أمره خسرا.
-ذلك أن العلم والهداية أعظم أنواع الرزق وأعلاه، لأن خيرهما يعم هذه الدار الدنيا ويتجاوزها إلى الدار الأخرى العليا.
وهذا الرزق له أسباب كغيره، من أعظمها الإخبات والإنابة والافتقار، فمن خلا من هذه الأسباب صار محلا فاسدا، وغير قابل لاستقبال الهداية و العلم النافع؛ مهما كان نصيبه من النجابة والاطلاع.
ولذا قال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
وقال تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}
وسمى القوم المكذبين لأنبيائهم في بعض المواطن { {الملأ الذين استكبروا} }
وعلق دخول النار على صفة الاستكبار { {فلبئس مثوى المتكبرين} }
والآيات في هذا الباب كثيرة:
-أعظم العدة والمتاع للسائر إلى الله عامة، ولطالب العلم خاصة، هو تزكية النفس من الكبر والإعجاب، وتحليتها بالإنابة والافتقار، ورؤية نقصها والانشغال بعيبها، والتنقيب والتتبع لآفاتها وآثامها.
والصحابي الزاهد الفقيه أبو الدرداء جعل من خصيصة الفقه وعلامته (مقت النفس في ذات الله)
-يبقى أن صعوبة مداواة الكبر أن صاحبه لا يشعر ولا يعترف به، لكن يمكن أن يكتشفه ويعرفه بالقرائن، مثل ضيق صدره بالنصح، وحبه وشهوته للجرح والقدح، واتهام من حوله له بالكبر تصريحا أوتلميحا ... إلخ.
نسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا وألا يتوفنا إلا وهو راض عنا.
__________________________________________________ _
الكاتب: عمرو عفيفى









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.97 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]