الغيبة عند طلاب العلم! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2025, 11:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي الغيبة عند طلاب العلم!





الغيبة عند طلاب العلم!


الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالغيبة خطرها عظيم، قال الله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات: ١٢]، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته». (رواه مسلم).
وهي شبكة وقع فيها الصالحون، فضلا عن غيرهم. وأقبح الغيبة أن تكون غيبة جماعية، وأقبح من ذلك أن تكون في غير عَيب، وأقبح من ذاك أن يكون المغتاب طالب علم.
ومن أعجب ما رأيت في هذا الباب:
طالب علم يغتاب "الكهول" مجاراة للعوام وسفهاء مواقع التواصل الاجتماعي، وما علم المسكين أن الكهولة مرحلة زمنية وصل أو سيصل إليها. وما عرف الغِرُّ أن الكهل غالبا هو صاحب تجربة وحكمة وحلم، ولهذا جاء في تفسير قوله تعالى عن المسيح -عليه السلام- {وكهلا ومن الصالحين} قال مجاهد بن جبر: الكهل: الحليم. تفسير الطبري -ط هجر- (٤١٤/٥).
ومن الغيبة العجيبة أيضا: أن يغتاب طالب العلم من يلبَس لباسا معينا؛ يقول "إذا رأيتَ من يلبس هذا الثوب، أو هذه الطاقية، أو هذا الحذاء؛ فاعلم أنه بخيل أو منهجه كذا أو يفعل كذا..." ولا علاقة لما يقوله في عقل ولا شرع، ولكن يريد إضحاك القوم.
ومن الغيبة أيضًا: الغلو في الرد على المخالفين من المجرحين، فقابلوا الغلو بغلو، بل وقعوا في شر ما وقع فيه الأولون، ثم هذه الغيبة جرت معاصٍ أخرى، فعقدوا الولاء للأشعرية والمتصوفة ومتعصبة المذاهب نكاية في المجرحين خاصة والسلفيين عامة.

قال السعدي في تفسير قوله تعالى {ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله يقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون}

«فإن المعاصي ‌يجر بعضها بعضا، فالغفلة ينشأ عنها الذنب الصغير، ثم ينشأ عنه الذنب الكبير، ثم ينشأ عنها أنواع البدع والكفر وغير ذلك، فنسأل الله العافية من كل بلاء» (تفسير السعدي (ص53)).

وهذا كما قال بعض السلف -ونسبه ابن تيمية في التحفة العراقية -ط السلفية- (ص٣٩) لسعيد بن جبير-: "إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها".
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
_____________________________________
الكاتب: أحسن موسي









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.58 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]