فتوحات دولة العراق الاسلامية وفتوحات المنتخب الوطني!!

[خادمة الجهاد]

فتوحات دولة العراق الاسلامية وفتوحات المنتخب الوطني!!

رضيع بوش موفق الربيعي عضو مجلس الحكم السابق ومستشار الامن القومي قال عن محاكمة الراحل صدام حسين 2003م( ستكون محاكمة العصر وستنكشف فيها اسرار وسينكشف فيها رؤساء دوّل وملوك ومثقفون وسياسيون ونواب موجودون الان في الحكم وفي المعارضة في الدول الاسلامية والعربية والدوّل الشرقية والغربية )
ولم يسمح للمحاكمة ان تكون كذلك .
وتوقعتنا فيلم امريكي هيولودي لصدام حسين اثناء او بعد المحاكمة وحدث والحمد لله .
وقد اتضح ان قرار اعدام الرئيس صدام حسين اتخذ في مزرعة ال بوش في تكساس في 28 ديسمبر 2006م ولولا ذلك لم يستطع المالكي والربيعي ان يمسوه بشعره فهم مجرد دمى بيد الامريكان اليهود.
واخبرنا التاريخ ان من اهل العراق من احفاد قتلة الحسين رضي الله عنه ذهب يسأل بن عباس رضي الله عنه عن اثر دم البعوض ! لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ووقفت هنا امام عبرة من عبر الايام والليال في تاريخنا الحديث فلقد حدثنا التاريخ أنه على أثر دخول الشيوعية الحمراء بخارى وسمرقند وطشقند وبعد أن هدمت عشرات الألوف من المساجد وحولت إلى مكاتب للحزب الشيوعي ومخازن الحبوب وبعد أن ماتت الألوف المؤلفة بل الملايين جوعا حتى أكلوا جثث الموتى من أبنائهم وإخوانهم الذين توفوا قبلهم، بعد هذا كله نشأت حركة مقاومة في طشقند وسمرقند وبخارى وتركستان الغربية تسمى حركة (الباسمشي) وكان من أبرز المجاهدين في هذه الحركة-رجل من سمرقند يسمى (إبراهيم بك) ودخل إبراهيم بك أفغانستان وبدأ يتنقل بين تخار وقندز وأخيرا استقر ابراهيم بك في (عنبر كوه) جبل في مركز تخار وكان حول إبراهيم 400 فارس وكم عانى الروس في معاركهم معهم وكانوا يجيدون الفروسية فكانوا يختبئون تحت إبط الخيل فكانت الخيل تبدو للجيش الروسي وكأنها سائبة دون فوارس يمتطون صهوة هذه الخيول حتى إذا اقتربت الخيول من الجيش الروسي دون أن يعيروها اهتمامهم إذ بهؤلاء الفرسان يبرزون فجأة فوق هذه الخيول كأن أحدهم مارد من الجن المؤمن انشقت الأرض وألقت هؤلاء وتخلت.
وكتب ستالين إلى أمان الله ملك أفغانستان بشأن هؤلاء الذين يستقرون في أفغانستان ويخترقون نهر جيحون (درياي آمو) ويعملون عملياتهم الجهادية ثم يعودون لمستقرهم، وهدد ستالين باجتياح أفغانستان فخاف أمان الله وأراد تسليم إبراهيم وأصحابه إلا أن القدر عاجل أمان الله بثورة شعبية عارمة على إثر إصراره إدخال السفور والفساد وبعد أن أقنعه مصطفى كمال أتاتورك بإدخال الحضارة الغربية المادية (مفاسدها الخلقية والتحلل من ربقة الإسلام) فأطاحت هذه الثورة الشعبية بأمان الله، وجاء بنادر شاه والد ظاهر شاه ونفذ ما طلبه ستالين، دعت الحكومة إبراهيم بك إلى حفلة طعام فذهب إليها مع فرسانه وهو مطمئن إلا أنه بقي اثنان من حرسه متأهبين وعندما وصلوا مكان الحفلة وإذا بالحفلة ليست طعاما وإنما هي مصيدة للقبض عليهم ونجا إبراهيم ولكن حكومة أفغانستان طلبت من ابراهيم أن يغادر البلد وقال كلمته المشهورة التي أصبحت مثلا ، قال: اليوم بخارى وغدا أفغانستان.
وحدث ما قال إبراهيم فدخلت الشيوعية أفغانستان بعد أربعين سنة وعبرت دبابات تي54، تي55 نهر جيحون وارتفع العلم الأحمر البلشفي فوق كابل ونحن نقول: اليوم أفغانستان وغدا عربستان. أما بالنسبة لإبراهيم فإنه عبر النهر بعد كلمته التاريخية، ودخل في معارك مع الروس وجرح إبراهيم في إحدى المعارك وأمسك به الروس ثم استشهد فطاف به الروس في كل قرية يبشرون الناس الذين أقض ابراهيم مضاجعهم وأرق أجفانهم حتى تهدأ نفوسهم وترتاح أعصابهم وتطمئن قلوبهم، ومضى بعض أتباعه يواصلون طريقهم ويصرون على جهادهم منهم محذوم فضيل، ومحذوم دويلار، واستمرت المقاومة الجهادية أواسط الخمسينات تختفى حينا وتشتعل حينا اخر حتى جاء الجهاد المبارك فقضى على امبراطورية الشر الاولى.
ومرت الايام وجرت احداث عظام ومحن وفتن وابتلاءات وبطولات وقامت الحملة الارهابية العالمية الكبرى في عصرنا ضد الاسلام وووقعت اية عظمى من ايات الله في العراق انجلت عن ظهور دولة العراق الاسلامية ثبتها الله ومكنها وايدها امين
تذكرت هذا وانا اتابع بطولات دولة العراق الاسلامية
كان اسلافهم يتابعون كتائب الجهاد اين وصلت في اذر بيجان وسجستان واقاصي بلاد الروس واعماق افريقيا وماوراء البحار و اليوم يتابعون فتوحات المنتخب الوطني كم حققت في شباك الفريق من جول وفرقة الرقص الشعبي النسائية كم اقامت مهرجانات في المانيا ولندن والصين!!
لكم الله ايها المجاهدون الابطال في دولة العراق الاسلامية ( امارة العراق ) الذين قال عن اخوانكم يوما الشيخ التميمي رحمه الله( لقد ودعت أهلي وزوجتي وأولادي عندما جئت للجهاد ولكنني لم ابك وبقيت في جبهة (شهرناو) اسبوعا فودعت المجاهدين باكيا! ) .
نحن معكم !
لكم الفداء !
لكم السند !
لكم الظهر الحصين !
لكم الغالي والنفيس !
لكم المدد من الدماء وفلذات الاكباد!
لكم الدعم والدعاء!!!!
ولكم النشيد من ابني د. عبدالرحمن بن صالح حفظه الله الذي استسمحه بتصرفي في ابياته الطويلة التي اقتطف منها لكم :
ايا احفاد سعد والمثنى ويا اتباع سيدنا الامين
اقول لكم وفي قلبي حنين وكم يشكو المحب من الحنين
خذوني في مواكبكم خذوني ومن سجن التردد انقذوني
وطيروا بي الى العلياء اني مللت السير في وحل وطين
سئمت مجالس السمار فيها يدار حديث أصحاب الظنون
سئمت محافل التهريج فيها يكرّم كل شيطان لعين
ويرفع شأن مختلس وغاو ويجفى كل ذي عقل رزين
سئمت الغرب قد رسمت خطاهم سياسة قسوة في ثوب لين
سئمت وسائل الاعلام فيها تسير مراكب الزيف المشين
سئمت حديثنا عن كنز ومال وعن قصر يقام وعن حصون
وعن مال يخزّن في بنوك ليصرف في اللذائذ والفنون
سئمت تعالم الجهلاء جهرا وتزييف الثقافة والفنون
تعالوا يا أحبائي فقلبي شكا من قسوة الحزن الدفين
خذوني احرفا بيض المعاني وفي صفحات حبكم اكتبوني
وفي اهداب بغداد ارسموني خيال العاشق الباكي الحزين
ورشوني على الانبار عطرا وفوق هضاب كردستان انقشوني
اذا لم تعرفوني حين اتي فسوف ترون حبا في جبيني
وسوف ترون في ثغري ابتساما يخفف مما اعاني من انيني
وسوف ترون في اليمنى يراعا وفي يسراي باقة ياسمين
وسوف ترون جعبة ذكرياتي على ظهري لكيلا تنكروني
بعين بصيرتي شاهدت عصري وميّزت الغثيث من السميني
رأيت جدار امتنا قصيرا تسوّره اللصوص وهددوني
وكنت أظن امتنا ستبقى معلقة برجل الحيزبوني
فلاح جهادكم فجرا مضيئا ليكشف كل غدار خؤون
الا يا اخوتي لا تستكينوا ولا تلقوا السلاح عن المتون
الا يا أخوتي انتفضوا وسيروا على درب الهداية واليقين
وبالتكبير يا أحباب قلبي أعيدوا مجد اسلافي وديني
هدمتم بالعزيمة كل سد ونحن من التخاذل في سجون!
أيا أحبابنا أشواق قلبي تسّيرني فلا تستثقلوني
مددت لكم يد الشوق اعترافا فمدوا لي الاكف وصافحوني
وجئتكموا على متن اشتياقي اردد لحن شعري فاسمعوني
قرأت عيونكم ففرحت لما رأيت الجد يشرق في العيون
ارى في الانبار انهارا وظلا وسربا راتعا من حور عين
كأن المسك جمع في رباها وصب على المباسم والعيون
أحب جهادكم حبا عظيما سرى في القلب من حبل الوتين
تملكّني فزدت به جنونا وبعض الحب أشبه بالجنون
رحلت اليكمو قلبا وروحا وشوقا للبطولة من سنين
وجسمي ما يزال هنا يعاني لينجز ما تبقى من شؤوني
خذوني يا احبائي فإني كعصفور يعيش بلا غصون

)ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ( (سورة النساء الآية 141) .