فأنحني خجلاً.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 9327 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 53 - عددالزوار : 24162 )           »          الاستشراق والمعتزلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفيئة الاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الثقة بالاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من أعظم موارد الإيمان: متابعة الأذان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          معركة الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          صنع الله الذي أتقن كلّ شيء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإبراد بصلاة الظهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ماذا بعد الحق ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-05-2025, 09:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,293
الدولة : Egypt
افتراضي فأنحني خجلاً..

فأنحني خجلاً..



الأمان والعافية كلمتان بل نعمتان لا تجد لذة إحداها إلا بالأخرى، بل أجدهما عكس الحرب أيضا!
فعند الأمان، لا يوجد ما يعكر صفو الحياة من براكين وزلازل وطوفان أو حتى من حرب ودمار، وأشلاء..
وفي العافية، لا أمراض تغزو جسد الإنسان ولا إرهاق يلبّد سماء الراحة والاطمئنان، فلو كنت تنعم بالأمان في بيتك ووطنك، لكن جسدك لم يعاف من الحرب ضده، من المرض والشقاء..
فكيف لك أن تنعم بذلك الأمان المادي؟!
وعلى العكس، لو كنت تنعم بصحة وعافية في جسدك، لكن القصف والموت يحيط بك من كل جانب وفي كل لحظة..
فكيف لك أن تنعم بتلك العافية؟!
أتأمل بتلك الكلمات والمعاني، فأنحني خجلاً من رب كريم عظيم وهبني هاتين النعمتين وغيرها الملايين والملايين، وما زلت أتذمر أنا وأنت وجميعنا ونشكو سوء حالنا وقلة حظنا!!
وأين نحن من سيرة حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم؟
فقد روى الإمام الترمذي في سننه من حديث عبيدالله بن محصن الخطمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».
فهل بعد هذا من نقاش؟!!
عهد هيثم عقيل


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.41 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]