|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() المؤمن عند موته في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: «إن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان ﷲ وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء ﷲ، وأحب ﷲ لقاءه». وقال ابن مسعود: إذا جاء ملك الموت يقبض روح المؤمن، قال له: إن ربك يقرئك السلام. قال محمد بن كعب: يقول له مَلك الموت: السلام عليك يا ولي ﷲ، ﷲ يقرأ عليك السلام، ثم تلا: {الذينَ تَتَوَفّاهُمُ الملائِكةُ طَيِّبينَ يَقولونَ سَلامٌ عَلَيكُم}. وقال زيد بن أسلم: تأتي الملائكة المؤمن إذا حضر، فتقول له: لا تخف مما أنت قادم عليه - فيذهب ﷲ خوفه - ولا تحزن على الدنيا وأهلها وأبشر بالجنة، فيموت وقد جاءته البشرى. عن زيد بن أسلم في قول ﷲ: {إِن الذين قالوا رَبنَا اللهُ ثُم استقاموا تتنزلُ عَليهِمُ المَلائِكَةُ أَلا تَخافوا ولا تَحزَنوا وأَبشِروا بِالجنةِ التي كُنتُم توعدون} قال: يُبشر بذلك عند موته، وفي قبره، ويوم يبعث، فإنه لفي الجنة، وما ذهبت فرحة البشارة من قلبه. منقول
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |