ليلة السابع والعشرين

[ابوالوليد المسلم]

ليلة السابع والعشرين


هذه الليلة هي ليلة السابع والعشرين من رمضان وهي أرجى ليلة من الليالي أن تكون ليلة القدر وأرجح الأقول أنها هي ليلة القدر للأدلة الصحيحة الصريحة التي نصت عليها !
- والذي ننصح به جميع إخواننا المسلمين في كل مكان أن يتفرغوا هذه الليلة قدر استطاعتهم من الأعمال غير الضرورية ويتركوا المشاغل الدنيوية ويعتزلوا جميع الملهيات من لعب ولهو ومشاهدة الأفلام والمسلسلات وغيرها من البرامج والملهيات ويغلقوا جميع هواتفهم وجوالتهم ولا يتصلوا بأحد من الناس إلا لضرورة لابد منها ويختلوا بأنفسهم ويتفرغوا لعبادة الله عز وجل في هذه الليلة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر فيجتهدوا في الدعاء والذكر من تسبيح وتحميد وتهليل وتكبير واستغفار وقراءة للقرآن وصلاة وصدقة وصلة وبر وإحسان وغير ذلك من أعمال الخير ولا يفرطوا في هذه الليلة ولا يفوتوا لحظة منها فإنها ليلة مباركة عظيمة خير من ألف شهر !
- صبروا انفسكم ليلة واحدة فقط احيوها لله تفرغوا من اعمالكم واغلقوا هواتفكم واتصلوا بربكم وانطرحوا بين يديه وتضرعوا إليه بخشوع وخضوع وبكاء ودموع لعل الله أن يرحمكم في هذه الليلة ويغفر لكم ويفرج عنكم ويرزقكم من حيث لا تحتسبون ويكتب لكم الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة .
- فالله الله في الإجتهاد والدعاء لأنفسكم خاصة وللمسلمين عامة أن يكشف الله ما بهم من الفتن والمحن والبلاء والغلاء والوباء وأن يدفع عنهم الحروب والكروب والهموم والأحزان وأن يشفيهم ويعافيهم من الأمراض وأن يصلح أحوالهم ويؤلف بين قلوبهم ويجمعهم على كتابه وسنة نبيه ﷺ وينصرهم على عدوهم وأن يهلك الكفار والمشركين والمنافقين وكل طاغوت محارب للإسلام والمسلمين .
- نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم والمسلمين جميعاً لقيام ليلة القدر إيماناً وإحتساباً ويغفر لنا ويرحمنا ويعفو عنا ويفرج عنا وعنكم وعن جميع المسلمين ويحفظنا جميعا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وينصر الإسلام والمسلمين ويهلك الكفار والمشركين والمنافقين .
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا "
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا "
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا "
منقول