|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
حديثنا اليوم هو حديث ذو شجون ، فأعين العالم تعلّقت بإسلام أباد.. حيث يوجد المسجد الأحمر لأاكثر من أسبوع الآن. ما الذي حدث ؟ و كيف سقط كل هذا العدد من المسلمين في بيتٍ من بيوت الله؟ كيف استطاع الآلاف إدخال كل تلك الأسلحة في 9 شهور الى المسجد ، مع العلم بأن المسجد يقع على بعد مئات الأمتار من منزل رئيس الوزراء ، و الإستخبارت و القيادة الجيش؟ لماذا احتمى المسلمون داخل المسجد بأطفال و فتيات و نساء؟ لماذا حاول قائدهم الهروب بلباس إمرأة منقبة ؟؟؟ لماذا صبر الجيش عليهم 9 شهور كاملة ثم انقض عليهم بهذه الطريقة؟ لماذا لم يستطع الجيش أن يطوقهم ، لا أحد يدخل ولا أحد يخرج ، و يزودهم بالماء و متطلبات الحياة و ينتظرهم ليخرجوا وحدهم بعد فترة قصيرة من الحصار؟ لنعد قليلاً الى الخلف ، ونعرف ماذا حصل و لماذا حصل.. سألت أحد الباكستانيين من اسلام أباد اليوم ، فقال لي أن الأمور بدأت حينما انتشرت أماكن المساج (الدعارة المرخصة) في اسلام أباد ، و في غيرها ، وكيف أن الزعيم الروحي للجماعة في المسجد الأحمر قام بسجن نساء صينيات ممن كن يعملن في هذا العمل بدعوى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، مما أحرج حكومة مشرف مع حليفٍ كبير مثل الصين ، و حاولوا إفهامهم خطورة مثل ذلك الأمر و كيف انه يجب أن لا يقوموا بدور الشرطي طالما هناك حكومة و نظام و دولة مؤسسات و لكنهم رفضوا و (ركبوا رأسهم). هناك من اعتقل قال: أنهم عندما حاولة الخروج من المسجد خوفاً على حياتهم ، و بعد أن أعطاهم الجيش الأمان.. تم إطلاق النار عليهم من الجيش ليقتل من يقتل و يعتقل من يعتقل. هناك أمران مهمان جداً في الموضوع: 1. من المعروف أن أي محاولة لخلق دولة داخل دولة ستقابل برد عنيف جداً مهما كانت الدولة ، و هذا ما حاول المعتصمون في المسجد فعله ، مع زيادة أنهم قاموا بربط رهائن وهميين من اهلهم معهم. 2. كيف يستطيع جندي مسلم ، قتل مسلماً آخر داخل مسجد ؟ و هذا هو الأمر الأخطر. وصل المسلمون اليوم الى مرحلة خطيرة من الوهم المتمثل بطرق فهم الدين الإسلامي و محاولة تطبيقه بطرق خاطئة و أيضاً وصل المسلمون الى مرحلة أخطر عندما ترخص دماء المسلمين (و منهم نساء و أطفال) في نظر حكومات من المفترض أن تكون اسلامية ، و يعاملوا المسلمون كإرهابيين منذ اليوم الأول للمشكلة. القلب يعتصره الألم عندما يجد كيف أن المسلم يذبح أخاه المسلم في فلسطين و في باكستان.. أي فهم وصلنا اليه للدين؟ أي ثقافة تلك التي تدعو الى قتل الأبرياء؟ الأمر لن ينتهي هنا ، من عاشر الباكستانيين يعلم ماهي ثقافة الثأر لديهم ، و أخشى ما أخشاه أن لا يتوقف مسلسل الدم عندأي خطٍ أحمر الله المستعان على ما يصفون حسبي الله و نعم الوكيل. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |