عوائق الهمة والطموح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 9328 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 53 - عددالزوار : 24166 )           »          الاستشراق والمعتزلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تفيئة الاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الثقة بالاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من أعظم موارد الإيمان: متابعة الأذان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          معركة الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          صنع الله الذي أتقن كلّ شيء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإبراد بصلاة الظهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ماذا بعد الحق ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2025, 10:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,293
الدولة : Egypt
افتراضي عوائق الهمة والطموح

عوائق الهمة والطموح


(ما أعرف - ما أقدر - مستحيل - جرَّبت وفشلت - إمكانياتي لا تؤهلني - غير ممكن)، هذه العبارات التي تَعْلَق في أذهان بعض الناس وخاصة الشباب؛ فيصابون بالانهزامية، يرى مراكب الناجحين تخوض غمار البحار، وتتجاوز أمواج العقبات، لتصل إلى النهايات محققةً أعلى مراتب النجاح، وتمر عليه الأيام والليالي وهو يحوم في دائرة العوائق، حيران، ما يدري ما يصنع، يؤنِّبُه ضميره، وتلوح له أحلام الأمنيات؛ لكن هيهات هيهات تحقيق شيء من تلك الأحلام، ما دام سدُّ العوائق لم يكسر، ونفض الغبار عن الكسل لم ينفض، وتحريك الهمَّة لم يبلغ مداه.

لا بد أن تعلم يا من كَبَّلته العوائق أن طلب العُلى وتحقيق العلو والرفعة لا يمكن أن يكون بالتمني ولا بالترجِّي؛ إنما يكون بالهمَّة العالية، والإصرار المستمر، والعزيمة القوية، لتحقيق الهدف، والأخذ في الاعتبار أن كل عائق يقف أمام الطموح يمكن تجاوزه، وكل تحدٍّ يقف أمام الوصول لنهاية الطريق يمكن تخطِّيه، ولتأخذ في اعتبارك أن بلوغ المراد يحتاج إلى أن تحققه ١٠٠٪؜١٠٠، منها ١٠٪؜ خطة وإمكانيات، و٩٠ ٪؜ تكون إصرارًا وعزيمة وعرق جبين، فإذا علقت هذه النسبة في ذهنك واستشعرت أنك قادر على تطبيقها؛ فإنها ستكون أول مؤشرات النجاح، وما يبقى من وسائل وآليات، كُلُّها يمكن التعامل معها حسب قربها من الهدف أو بُعْدها، فالرجل الطموح الذي يرى كل عائق أمام تحقيق هدفه صغيرًا ويمكن تخطيه بسلام؛ هو الرجل الذي نظر لقدراته وإمكاناته بأنها هي الأقوى في مواجة رياح الكسل، وإعصار التسويف، وضعف الهمَّة؛ لذا تجده منافسًا للعقول الناجحة، والنفوس العالية الطموحة، مسابقًا لهم على الوصول لنقطة النهاية، مستشعرًا الثناء بالفوز من الآخرين بعد ذلك الجهد والتعب الذي حقَّقه، قد هان أمام لذة النجاح، وتحقيق الأحلام.

ولتعلم أيها الشاب الذي يطلب العُلى أنه لا يمكن لمتردد خائف قلق أن يعانق نهايات الطريق، وفي المقابل، أغلب الذين بلغوا أهدافهم، وحققوا أحلامهم، هم الذين بدؤوا والصورة الذهنية لنهاية الطريق أمامهم، سائرين إلى الأمام، لا رجوع ولا التفات إلى الخلف.
_____________________________________________
الكاتب: د. صلاح بن محمد الشيخ








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.89 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]