(سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سُنّة: النفث في الكف وقراءة المعوذات قبل النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          آيات قرآنية تبين لنا واقعنا الأليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أخطاء بعض طلاب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          صلاة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          سنن الذهاب إلى المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حياةٌ مضاعفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أصحاب الأخدود وأصحاب غزة .. دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أخي المُعافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          النَّفَّاثَات في الْعُقَد.. وحقيقةُ السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-01-2025, 05:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,497
الدولة : Egypt
افتراضي (سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)

﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285]

الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني

إن الحمد لله نحمَده ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مُضل، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له شهادة نرجو بها النجاة يومَ الوقوف بين يديه، وأشهد أن محمّدًا عبد الله ورسوله، البشير النذير والسراج المنير، نصَح لأُمته، وجاهَد في الله حقَّ جهاده، فجزاه الله خيرَ ما جازى نبيًّا عن أمته، وصلى الله وسلم وبارَك عليه وعلى آله وصحبه، ومن اقتَفى أثره وانتهج نهجَه إلى يوم الدِّين؛ أما بعد:
فـ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

التقوى جماعُ الخير والفلاح في الدنيا والآخرة؛ فاتقوا ربَّكم تُفلحوا؛ يقول عبد الله بن سلام: بلغني مَقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فأتاه يسأله فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهنَّ إلا نبي: ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكُله أهل الجنة؟ وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه، قال: أخبرني به جبريل آنفًا، قال ابن سلام: ذاك عدو اليهود من الملائكة، قال: أما أشراط الساعة فنار تحشُرهم من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة، فزيادة كبد الحوت، وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل نزعَت الولد، قال عبد الله بن سلام: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، قال: يا رسول الله، إن اليهود قوم بُهت، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي، فجاءت اليهود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أي رجل عبد الله بن سلام فيكم، قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وأفضلنا وابن أفضلنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام؟ قالوا: أعاذه الله من ذلك، فأعاد عليهم، فقالوا مثل ذلك، فخرج إليهم عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، قالوا اليهود: شرُّنا وابن شرنا وتنقَّصوه، قال: هذا كنت أخاف يا رسول الله)؛ رواه البخاري.

"اليهود قوم بهت": شهادة جِدٌّ من أحبارهم، وصفوا الله بما لا يليق وكذَّبوا الأنبياء والمرسلين، وافتروا عليهم، وربما قتلوهم، فحرَّفوا وبدَّلوا شرع الله، علِموا الحقَّ، فأعرضوا عنه ولم يَقبلوه.

أمَرنا بسؤال الله في كل ركعة من ركعات صلاتنا أن ندعو الله بأن يُحببنا في طريقهم؛ قال تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 6، 7].

يروي ابن جرير الطبري عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم:
عن قول الله تعالى: (غير المغضوب عليهم) قال: هم اليهود، قال ابن جرير رحمه الله: قال بعضهم: "غضب الله على من غضب عليه من عباده: ذمٌّ منه لهم ولأفعالهم، وشتمٌ منه لهم بالقول.

عباد الله، قومٌ غضب الله عليهم، ولعَنهم، وحذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من اتباعهم واتباع طريقهم، وأمَر بمخالفتهم، فقال عليه الصلاة والسلام محذرًا: (لتتبعنَّ سَنن الذين من قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو سلكوا جُحر ضبٍّ لسلكتموه، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى، قال: فمن؟).

عباد الله، غضب الله على قوم معناه: توعَّدهم بالعقوبة، وذمٌّ لهم بالقول وذمٌّ لهم ولأفعالهم، ولقد أحبَّ اليهود العلم حبًّا جمًّا، فسألوا نبينا عن مسائل جهِلوها؛ ليتنعموا بالعلم، فسألوه وأجابهم، ولم يؤمنوا برسولنا عليه السلام، ولقد أخبَر الله عنهم، فقال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 146].

واستمع لخبر حيي بن أخطب وأخيه حين وصل المدينة، ذهب حيي بن أخطب مع شقيقه أبي ياسر الأخطب للقاء النبي صلى الله عليه وسلم، وطلَبَا منه النظر بين كتفيه، فلما نظروا إلى ظهره رأوا الخاتم "خاتم النبوة"، ثم سألوه: متى مات والدك فأجابهم، وسألوا أسئلة أخرى فأجابهم، ورجع حيي بن أخطب وهو من أحبار اليهود، فسأله أخوه: أهو هو؟ "يقصد النبي صلى الله عليه وسلم"، يقصد النبي الموجود في التوراة قال: هو هو، قال: فماذا تنوي؟ قال: عداوته ما بَقيت، تبًّا لهم ولصنيعهم، العلم يهتف بالعمل، ويقود له، ويُبرهن على صدقه ما تعتقد وتعمل، ويقود للإيمان برب العزة والجلال، والإيمان بالنبي الموصوف بأجمل الأوصاف يقود للعمل بيوم المعاد، والفوز برضا الله ثم بلوغ جَنته.

عباد الله، لقد حذَّر الله صنيع اليهود وأمرنا بمخالفتهم، وأوجب ما يجب مخالفتهم فيه، وهو البعد نهاية البعد عن ترك العمل بالعلم، فهو سببٌ من أسباب غضب الله عليهم، فما قيمة علم بلا عمل؟

يا من أكرَمكم الله بالإسلام واتِّباع سيد الأنام عليه الصلاة والسلام، استمعوا لقول الله في أوصاف أهل الإيمان، سلَك الله بي وبكم سبيلهم: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [النور: 51، 52].

لما نزل قول الله تعالى: ﴿ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 284] - شَقَّ عليهم ما توعَّد الله به من محاسبتهم على ما أخْفته نفوسهم، فشكوا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لعلكم تقولون سمعنا وعصينا كما قالت بنو إسرائيل، فقالوا: بل نقول: (سَمِعنا وأطعنا)، استمعوا فأطاعوا، ثم خفَّف الله عنهم، ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286].

هذا سبيلُ أهل الإيمان - سلك الله بي وبكم سبيلهم - يسمعون ويطيعون، يُؤمرون فيمتثلون ويُنهون فيجتنبون.

يا عبد الله، لا تعمل كعمل اليهود فلا تَستجيب، وتأمل في فئامٍ من الناس ضيَّعوا أعظم الواجبات بعد التوحيد، فيؤخرون الصلوات ولا يحضرون الجماعات، ففرطوا في خيرٍ كثير ورَحَمَات من ربهم نازلات، فلنقل ولنعمل بقول صحابة رسول الله: ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

يا عبد الله، لا يكُن طول اصطحابك للمنكر وإلفه سببًا لعصيان الله تعالى، فالمنكر منكر ولو عمِل به أكثرُ الناس، والحق ما جاء به الكتاب والسنة وإن لم يعمَل به أحدٌ، لقد كثُر في مجالس فئام من الناس الغيبة والنميمة واللعن والشتم والكذب والبهتان، وسائر آفات اللسان، أولم يعلموا بقول الله ورسوله، ألا فلنقل بقول أصحاب رسول الله: ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

يا عبد الله، كُنْ لَمَّاحًا؛ يقول بن القيم: طارِد الخاطرة قبل أن تتحوَّل إلى فكرة، وادفَع الفكرة قبل أن تتحوَّل إلى إرادة، وادفَع الإرادة قبل أن تتحوَّل إلى عملٍ.

يا عبد الله، فلنلاحظ أنفسنا أول ما يفعل العبد المعصية، يناديه ضميره مُنكرًا عليه، فتنبَّه لهذا النداء وأتْبعه بالاستغفار، فإن لم تفعَل غاب نداءُ ضميرك، فأصبحت تعصي ولا يأتيك واعظٌ من نفسك، فلرُبَّما انتقلت إلى المجاهرة ثم الدعوة إليها، ولربما بعد ذلك سخِرت ممن لا يعمل بها، ولربما قاد الأمر إلى أمرٍ خطير لسبب حبِّك للمعصية وإلْفها، أن تبغض أمرًا أتى به الله جل وعلا الذي لا يوافق هواك والعياذ بالله.

يا عبد الله، يتساهل فئامٌ من الناس بإطلاق النظر في الحرام وسماع الحرام، وكأن لم يكن بأسٌ في ذلك، ويغفل أنه يعصي الله بالنعمة التي أنعَمها الله بها علينا، ألا فلنتُب من كلِّ ما يغضب ربَّنا، ولنقُل جميعًا بقول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

يا أمة الله، يتساهل بعض الناس في اللباس والحجاب والتبرج والسفور, أفلا عرضتُم ذلك على كتاب الله وسنة رسول الله، وأدَّيتم شكرَ نعمة اللباس، ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 26]، قال ربُّنا تبارك وتعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أنْ لا إله الا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشانه، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومَن اقتَفى أثرَه، وانتهج نهجه إلى يوم الدِّين.

أما بعد عباد الله، فاتقوا الله واعلموا أن الإسلام هو الاستسلام لله بالطاعة والانقياد له، والخلوص من الشرك، فلا رأي لأحد بعد أمر الله ورسوله، ولنَعرض كافة أعمالنا على أوامر الشرع، فما وافق لزِمناه، وما خالف اجتنبناه واستغفرنا.

يا من أبغض اليهود أبغِض صنيعهم، فالله حذَّر من اتباع سبيلهم، فهم يعلمون ولا يعملون.

رزَقني الله وإياكم العلم النافع والعمل به، واتباع سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم.

اللهم وفِّقنا لما تُحب وترضى، وخُذ بنواصينا إلى البرِّ والتقوى، ومن له فضل علينا يا رب العالمين، ممن عرَفنا ونسِينا يا رب العالمين، جازِهم عنَّا خيرَ الجزاء.

اللهم اغفِر لآبائنا وأمهاتنا، واجْزهم عنَّا خيرَ الجزاء، اللهم مَن كان منهم حيًّا فأطِل عمره وأحسِن عمله، وارزُقنا برَّه ورضاه، ومَن كان منهم ميتًا فارحَمه برحمتك التي وسِعت كلَّ شيء، وجميع أموات المسلمين يا رب العالمين.

اللهم اغفِر لعلمائنا ومشايخنا، ومن له فضل علينا يا رحمن يا رحيم.

اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، وانصُر عبادك الموحدين، انصُر مَن نصَر الدِّين، واخْذل مَن خَذَله، ووالِ مَن والاه بقوَّتك يا جبَّار السماوات والأرض.

اللهم أمِّنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمَّتنا وولاة أمورنا.

اللهم وفّق ولاةَ أمورنا لِما تُحبُّ وتَرضى، وخُذْ بنواصيهم للبر والتقوى.

اللهم اجمع قلوبَنا على تعظيم كتابك وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم.

اللهم صلِّ على محمد كما صليتَ على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارِك على محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.77 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]