تفسير قوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم...} - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مشروبات دافئة بالقرفة والتفاح لمواجهة تقلب الطقس فى الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          5 طرق لتعطير حمامك ومنحه رائحة منعشة.. منها استخدام صودا الخبز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          مع بداية الخريف.. وصفات طبيعية تحافظ على نضارة وجمال بشرتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          5 خطوات بسيطة تساعد الأمهات على إدارة التوتر قبل عودة المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مقارنات الأطفال فى السابلايز والأدوات المدرسية.. إزاى تتعاملى معاها بحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          5 تسريحات شعر تزيد التقصف ابعدى عنها.. أولها الكحكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          4 مشروبات ديتوكس تعزز نضارة البشرة وتحافظ على ترطيبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طريقة عمل تارت الشوكولاتة بمكونات خفيفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أفضل تنسيقات غرفة الأطفال لخلق مساحة مبهجة.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          5 عادات بسيطة تساعدك على فقدان الوزن بسرعة مع بداية الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-10-2024, 09:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,305
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير قوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم...}

تفسير قوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم...}

قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آلِ عِمْرَانَ: 103].

لَمَّا حَذَّرَ اللهُ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ مِنْ كيدِ أعدائهم، وأمرهم بتقواه في الآية السابقة، أمرهم سبحانه وتعالى هنا بما يعصمهم من كيد أعدائهم، ويحقِّق لهم تقواه سبحانه، فقَالَ: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا}.

الاعْتِصَام: الاسْتِمْسَاكُ بالشَّيءِ، وَالْحَبْلُ فِي اللُّغَةِ: هوَ السَّبَبُ الموصِّلُ إِلَى المرادِ، وهو من الألفاظ المشتركة، فيطلق على الرَّسَنِ، وَالْعَهْدِ والْأَمَانِ، وَالْمُسْتَطِيلِ مِنَ الرَّمْلِ، وَالدَّاهِيَةِ. وَحَبْلِ الْعَاتِقِ، وهو وُصْلةُ ما بين العاتقِ والمنكبِ، وحَبْلِ الوَريد: وَهُوَ عِرْقٌ يَدِرُّ في الحَلْقِ.

وقوله: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ}، يَعْنِي: بِعَهْدِ اللَّهِ؛ كَمَا قَالَ تعالى: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ} [آل عمران: 112].

وَقِيلَ: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ}، أَيْ: بالْقُرْآنِ، فعَنْ علِيّ فِي صِفَةِ الْقُرْآنِ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ المَتِينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الحَكِيمُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ المُسْتَقِيمُ»[1].

كما أن الاجتماع على الطاعة يثبتُ القلبَ، ويشدُّ الأزرَ، ويقوي العزمَ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى لموسى عليه السلام: {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ} [القصص: 35].

ودليلُ رضي الله تعالى عن العباد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلَاثًا، فَيَرْضَى لَكُمْ: أَنْ تَعْبُدُوهُ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ»[2].

والاجتماع والاتِّفَاقُ عِصْمةٌ من الضلال والفتن؛ قال تَعَالَى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115]، {وَلا تَفَرَّقُوا}.

التفرق من أعظم أسباب التنازع وهو من أسباب الضعف والفشل؛ {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46].

وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [الأنعام: 159].

{وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}.

يأمرُ اللهُ تَعَالَى المؤمنين أَنْ يَذْكُرُوا مَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْهُمْ مِنَ الْأُلْفَةِ بَعْدَ العَدَاوَةِ، وَالِاجْتِمَاعِ بَعْدَ الفُرْقةِ.

وَكُنْتُمْ أَعْدَاءً حال كفركم بالله، تَقْطَعُونَ الْأَرْحَامَ، وَتُسِيئون الْجِوَارَ، ويَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنْكُمُ الضَّعِيفَ؛ كما قَالَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ للنَّجَاشِيِّ: أَيُّهَا الْمَلِكُ، كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ، نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ، وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ، وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ، وَنَقْطَعُ الْأَرْحَامَ، وَنُسِيءُ الْجِوَارَ، وَيَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ، فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ، حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إلَيْنَا رَسُولًا مِنَّا، نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ، فَدَعَانَا إلَى اللَّهِ لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ، وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ الْحِجَارَةِ وَالْأَوْثَانِ وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ، وَالْكَفِّ عَنْ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ، وَنَهَانَا عَنْ الْفَوَاحِشِ، وَقَوْلِ الزُّورِ، وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ.

وقدْ طَالَ زمنُ الْوَقَائِعِ بينَ الأوْسِ والخَزْرَج، وكثرت بَيْنَهُمْ الحُروبَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فتوارثوا العَدَاوَةَ والبغضاء، والإحَنَ وَالأَحقَادَ، وما يوم بُعَاثٍ منهم ببعيدٍ.

{فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ}، أَلَّفَ اللهُ تَعَالَى بَيْنَ قُلُوبِكُمْ، فَقَذَفَ فِيهَا الوُدَّ، وأذهبَ مِنْهَا العداوةَ والبغضاءَ، بعدما تغلغلت جذورها في القلوبِ، واستعصت على كل دعوة للتسامح والمصافاة.

{فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}، فَانْقَلَبْتُم بِنِعْمَةِ اللَّهِ وَفَضْلِهِ إِخْوَانًا متحابينَ، فَآخَى بَيْنَكُمْ فِي الدِّينِ، وأوجبَ عليكم مِنْ لَوَازمِ الأخوةِ الإيمانيةِ ما يُقَدِّمُهَا عَلَى أُخوةِ النَّسَبِ وقوله: {بِنِعْمَتِهِ}، اعتراض في الكلام والمعنى: فَأَصْبَحْتُمْ بفَضْلِ اللهِ عَلَيكُم وَرَحْمَتِهِ إِخْوَانًا.

وامْتَنَّ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ بذلك؛ لأنه هو الذي صَرَّفَ قلوبهم إلى الودِّ ونزع منها العداوة والبغضاءَ وَأَلَّفَ بَيْنَهَا؛ كما قَالَ تَعَالَى: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 62، 63].

{وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا}، ثم امْتَنَّ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ بنِعْمَةٍ هي أعظم من الأُوْلَى بأنْ هَدَاهُم لِلْإِيمَانِ بَعْدَ الْكُفْرِ فَأَنْقَذَهُمْ بذلكَ مِنَ النَّيرَانِ، فقد كانوا مُشْرِفِينَ بِكُفْرِكُمْ عَلَى النَّارِ.

وَالشَّفَا حَرْفُ الشَّيْءِ وَحَافَتُهُ؛ كَالْحُفْرَةِ وَالْبِئْرِ وَالْجُرْفِ؛ ومنه قوله تعالى: {أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ} [التوبة: 109].

{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}؛ أَيْ: مِثْلُ الْبَيَانِ الْمَذْكُورِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ سَائِرَ الْآيَاتِ لِكَيْ تَهْتَدُوا بِهَا، وَهِيَ نِعْمَةٌ أُخْرَى، نِعْمَةُ التَّعْلِيمِ وَالْإِرْشَادِ، وَالْمُرَادُ بالْبَيَانِ هُنَا الْإِيضَاحُ وَالْإِرْشَادِ، وَالْمُرَادُ بالآيَاتِ، آيَاتُ الْقُرْآنِ فَإِنَّهَا الغَايَةُ فِي الْبَيَانِ عَنِ مَقَاصِدِ الشرعِ، ومصالحِ العبادِ الدنيوية والأخرويةِ.

الأَسَالِيبُ البَلَاغِيةُ:
من الأَسَالِيبِ البَلَاغِيةِ في هذهِ الآية: التشبيهُ في قوله: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ}؛ حيث شبَّه القرآن بالحبل، واستُعيرَ اسمُ المشبَّه به وهو الحبلُ، للمشبه وهو القرآنُ، على سبيل الاستعارة التصريحية، والجامع بينهما أنَّ التمسك بالقرآن سببٌ للنجاة من الرَّدى، كما أن التمسك بالحبل سبب للسلامة من التردي.

والاعتراضُ في قوله: {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}، فإن قوله: {بِنِعْمَتِهِ}، اعتراضٌ في الكلام وتقديره: (فَأَصْبَحْتُمْ إِخْوَانًا)، وفائدة الاعتراض التذكير بنعمة الإسلام، ورحمة الله تعالى بعباده المؤمنين.

والتشبيه في قوله: {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ}؛ حيث شبَّه حالهم الذي كانوا عليه في الجاهلية بحال من كان واقفًا علَى شَفَا حُفْرَةٍ عميقةِ، وهوَّة سحيقة مِنَ النَّارِ، وهي استعارة تمثيلية.

[1] رواه الترمذي، أَبْوَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ القُرْآنِ، حديث رقم: 2906.
[2] رواه مسلم، كِتَابُ الْأَقْضِيَةِ، بَابُ النَّهْيِ عَنْ كَثْرَةِ الْمَسَائِلِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ، وَالنَّهْيِ عَنْ مَنْعٍ وَهَاتِ، وَهُوَ الِامْتِنَاعُ مِنْ أَدَاءِ حَقٍّ لَزِمَهُ، أَوْ طَلَبِ مَا لَا يَسْتَحِقُّهُ، حديث رقم 1715.
________________________________________________
الكاتب: سعيد مصطفى دياب

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.35 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.52%)]