الوسائل المعينة على ترك السب والشتم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4942 - عددالزوار : 2039926 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4516 - عددالزوار : 1310161 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1109 - عددالزوار : 129018 )           »          زلزال في اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 4812 )           »          ما نزل من القُرْآن في غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أوليَّات عثمان بن عفان رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          طريق العودة من تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-10-2024, 10:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي الوسائل المعينة على ترك السب والشتم

تاسعا : الوسائل المعينة على ترك السب والشتم


1- أن يعلَمَ أنَّ اللهَ سبحانَه نهى عن السَّبِّ والشَّتمِ، وحذَّر منهما، فيحرِصَ على اجتِنابِ ما نهى اللهُ سبحانَه عنه.
2- أن يعلَمَ أنَّ كُلَّ ما يقولُ مُحصًى عليه، وسيُسألُ عنه يومَ القِيامةِ، نظَر بعضُ السَّلفِ إلى رجُلٍ يسُبُّ آخَرَ في كلامٍ جرى بَينَهما، فقال: يا هذا، إنَّك تُملي على حافِظَيك كتابًا، فانظُرْ ما تقولُ .
2- أن يعلَمَ أنَّ السَّبَّ مِفتاحُ الشَّرِّ وبابُ الفُحشِ مِن القولِ، والمُؤمِنُ ينبَغي أن يصونَ لِسانَه عنه.
3- أن يعلَمَ أنَّه بسبِّه وشَتمِه لغَيرِه يُعرِّضُ نَفسَه للسَّبِّ والشَّتمِ، فيُجازى بمِثلِ ما قال مِن القولِ القبيحِ، والعاقِلُ لا يُحِبُّ لنَفسِه ذلك، يُروى أنَّ عَمرَو بنَ كُلثومٍ لمَّا حضَرَته الوَفاةُ -وقد أتَت عليه خمسونَ ومائةُ سنةٍ- جمَع بَنيه، فقال: (يا بَنيَّ، قد بلغْتُ مِن العُمرِ ما لم يبلُغْه أحدٌ مِن آبائي، ولا بُدَّ أن ينزِلَ بي ما نزَل بهم مِن الموتِ، وإنِّي واللهِ ما عيَّرْتُ أحدًا بشيءٍ إلَّا عُيِّرْتُ بمِثلِه؛ إن كان حقًّا فحقًّا، وإن كان باطِلًا فباطِلًا. ومَن سبَّ سُبَّ؛ فكُفُّوا عن الشَّتمِ؛ فإنَّه أسلَمُ لكم، وأحسِنوا جِوارَكم يَحسُنْ ثَناؤُكم) .
4- أن يعلَمَ المسبوبُ أنَّ تَركَ الرَّدِّ على السَّابِّ بسبٍّ مِثلِه مَدعاةٌ لكفِّه عن سبِّه؛ رُوِي عن ابنِ عبَّاسٍ في قولِه تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ أنَّه إذا أذاك إنسانٌ وشتَمك ونسَبك إلى القبيحِ، تقولُ له: إن كنْتَ صادِقًا فغفَر اللهُ لي، وإن كنْتَ كاذِبًا فغفَر اللهُ لك .
5- أن يعلَمَ أنَّ الأخَ مِن شأنِه أن يوصِلَ إلى أخيه النَّفعَ، ويكُفَّ عنه الضَّررَ، والسَّبُّ والشَّتمُ ضَررٌ مُؤكَّدٌ، فيحرِصَ ألَّا يوصِلَ إلى أخيه منه شيئًا.
6- أن ينظُرَ في عواقِبِ سبِّه وشَتمِه، ويعلَمَ أنَّه ولو كان حامِلُه على السَّبِّ الغَيرةَ على محارِمِ اللهِ ربَّما أدَّى السَّبُّ لمُنكَرٍ أعظَمَ، فيتفطَّنُ لذلك.
7- أن يعلَمَ أنَّ إثمَ السَّبِّ يقعُ على مَن سبَّ أوَّلًا، فيحرِصَ ألَّا يبدَأَ بسبِّ أحدٍ أو شَتمِه.
8- أن يعلَمَ أنَّ عَفوَه وصَفحَه وتَركَه الانتِصارَ ممَّن سبَّه وشَتمَه تسامُحًا أعظَمُ لأجرِه عندَ اللهِ.
9- أن ينظُرَ في سِيَرِ الأنبِياءِ والصَّالِحينَ، ويتأمَّلَ حِلمَهم وصَبرَهم معَ ما تعرَّضوا له مِن السَّبِّ والشَّتمِ وأنواعِ الأذى كافَّةً، فيجعَلَهم قُدوةً له.
ومِن ذلك:
- عن الأصمَعيِّ قال: بلَغني أنَّ رجُلًا قال لآخَرَ: واللهِ لئن قلْتَ واحِدةً لتسمعَنَّ عَشرًا، فقال له الآخَرُ: لكنَّك إن قلْتَ عَشرًا لم تسمَعْ واحِدةً!
قال: وبلَغني أنَّ رجُلًا شتَم عُمرَ بنَ ذَرٍّ، فقال له: يا هذا، لا تُغرِقْ في شَتمِنا، ودَعْ للصُّلحِ مَوضِعًا؛ فإنِّي أمَتُّ مُشاتَمةَ الرِّجالِ صغيرًا، ولن أحييَها كبيرًا، وإنِّي لا أكافِئُ مَن عصى اللهَ فيَّ بأكثَرَ مِن أن أُطيعَ اللهَ فيه) .
- وشتَم رجُلٌ الشَّعبيَّ، فقال له: إن كنْتَ صادِقًا فغفَر اللهُ لي، وإن كنْتَ كاذِبًا فغفَر اللهُ لك .
- وقيل: إنَّ الأحنَفَ سبَّه رجُلٌ وهو يُماشيه في الطَّريقِ، فلمَّا قرُب مِن المنزِلِ وقَف الأحنَفُ، وقال له: يا هذا، إن كان قد بقِي معَك شيءٌ فهاتِ، وقُلْه هاهنا؛ فإنِّي أخافُ أن يسمَعَك فِتيانُ الحيِّ فيُؤذوك، ونحن لا نُحبُّ الانتِصارَ لأنفُسِنا .
- وقال سعيدُ بنُ العاصِ: (ما شاتَمْتُ أحدًا مذْ كنْتُ رجُلًا؛ لأنِّي لا أشاتِمُ إلَّا أحدَ رجُلَينِ: إمَّا كريمٌ فأنا أحَقُّ أن أحتمِلَه، وإمَّا لئيمٌ فأنا أَولى أن أرفَعَ نَفسَه عنه) .
- وعن المُثنَّى بنِ الصَّبَّاحِ قال: (لبِث وَهبُ بنُ مُنبِّهٍ أربعينَ سنةً لم يسُبَّ شيئًا فيه الرُّوحُ) .
- وقال عاصِمُ بنُ أبي النَّجودِ: (ما سمعْتُ أبا وائِلٍ سبَّ إنسانًا قطُّ ولا بَهيمةً) .
- وذكَروا في ترجمةِ النَّوَويِّ أنَّه كان غزيرَ الدَّمعةِ، كثيرَ الصَّمتِ، حافِظًا لِسانَه أشَدَّ الحِفظِ، غاضًّا للطَّرْفِ، طويلَ الفِكرةِ، حَسنَ الأخلاقِ جدًّا، إذا آذاه أحدٌ يقولُ له: يا مُبارَكَ الحالِ .
10- أن يسألَ اللهَ سبحانَه، ويَستعيذَ به مِن شرِّ اللِّسانِ وشرِّ آفاتِه.
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.58 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]