الذكر في الجمعة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131333 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-08-2024, 08:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي الذكر في الجمعة

خطبة الذكر في الجمعة

الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل

الخطبة الأولى
إنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَهْدِيْه، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وعَلَىٰ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا؛ أَمَّا بَعْدُ:
أَيُّهَا النَّاس! فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فـ﴿ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

عباد الله! إنَّ ذِكر الله جَلَّ وَعَلَا عبادة يسيرة عَلَىٰ عباده وأوليائه، وهي ثقيلة عَلَىٰ الأشقياء من هؤلاء، وإنَّ من ذِكر الله جَلَّ وَعَلَا الَّذِي أمر الله جَلَّ وَعَلَا به المؤمنين، حيث قَالَ: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ ﴾ ذِكْرًا ﴿ كَثِيرًا ﴾ [الجمعة: 10]، من ذِكر الله في هٰذَا اليوم يوم الجمعة الإكثار من الصَّلَاة والسلام عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّد بن عبد الله صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حيث أمر الله بذلك عباده، بعدما ذَكَرَ أنه يذكر نبيه ويصلي عليه، وأنه يصلي عليه ملائكته أَيْضًا، وأن يهب المؤمنين من جنه وإنسه، فَقَالَ سُبْحَانَهُ في سورة الأحزاب: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

إنَّ الصَّلَاة عَلَىٰ النَّبِيّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والسلام عليه هو من ذِكر الله سُبْحَانَهُ؛ لأنك تدعو الله جَلَّ وَعَلَا أن يثني عَلَىٰ رسوله في ملئه الأعلى، وأن يسلم عليه، أي: يجعله سالمًا ناقيًا مُنقى من النقص كله، دقيقه وجليله، كثيره وقليله ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.

نَبِيّنا صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا كان يوم الجمعة وليلتها، فأكثروا من الصَّلَاة عليَّ، فإنَّ صلاتكم معروضة عليَّ»[1]، هو أكرم عباد الله، وهو خيرهم عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، إذا صلى عليه المؤمن في أي وقتٍ كان، وفي أي مكانٍ صار، عرض الله جَلَّ وَعَلَا بواسطة ملكٍ من الملائكة صلاته عَلَىٰ رسوله، عرض ذلك عَلَىٰ نبيه صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

لو قيل لك: أنك لو مدحت ملكًا أو عظيمًا أو تاجرًا أو رئيسًا من أهل الدنيا، أنه سيعلم بذلك ويفرح به؛ للهج لسانك بذلك في كل أوان، ألا وإن رسوله عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ خير من هؤلاء جميعًا، وأفضل وأكرم عند الله منهم، صلاتكم أَيُّهَا المؤمنون معروضة عليه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.

وفي السنن وفي مسند الإمام أحمد[2] من حديث زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَىٰ عَنْهُمْ أنه رأى أعرابيًّا يجيء إِلَىٰ فرجةٍ في حجرات النَّبِيّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيدخل فيها رأسه، فلما رآه منصرفًا نادها، أن هلمَّ إِلَىٰ الغداء أَيُّهَا الأعرابي، وكان باب علي بن الحسين مفتوحًا، وهو في بيت جده علي بن أبي طالب، فأقبل الأعرابي، فسأله علي بن الحسين زين العابدين: "إني أراك تأتي فتصنع كذا وكذا، تدخل رأسك في هٰذِه الفرجة، فما تصنع؟" قَالَ: "أسلم عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، فَقَالَ علي بن الحسين: "ما أنت يا أخي ومن بالأندلس إِلَّا سواء، فقد حدثني أبي عن جدي عن رسول الله صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «ما من امرئٍ من المسلمين يصلي عليَّ إِلَّا وكَّل الله ملكًا يبلغني سلام أمتي عليَّ»" صلوات الله وتسليماته عليه وعَلَىٰ أنبياء الله جميعًا.

وإذا صليتم وسلمتم عَلَىٰ نبيكم مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فاذكروا معه سائر أنبياء الله ورسله، فإنَّ الله جَلَّ وَعَلَا ختم سورة الصافات بقوله: ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].

روى الإمام أحمد في مسنده[3] بإسنادٍ جيد عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أن النَّبِيّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا سلمتم عليَّ؛ فسلموا عَلَىٰ الأنبياء والمرسلين؛ فَإِنَّمَا أنا رسول من المرسلين» صلوات الله وتسليماته عَلَىٰ سائر أنبيائه ورسله، ما طلع ليلٌ وأقبل عليه نهارٌ وأدبر.

نفعني الله وَإِيَّاكُمْ بالقرآن العظيم، وما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هٰذَا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه كان غفَّارًا.

الخطبة الثانية
الحَمْدُ للهِ، الحَمْدُ للهِ عَلَىٰ إحسانه، والشكر له توفيقه وامتنانه، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، إعظامًا لشانه، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، الداعي إِلَىٰ رضوانه، صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وعَلَىٰ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ومن سلف من إخوانه، وسار عَلَىٰ نهجهم، واقتفى أثرهم إِلَىٰ يوم رضوانه، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا؛ أَمَّا بَعْدُ:
يا عباد الله! إن الإكثار من الصَّلَاة والسَّلام عَلَىٰ نَبِيِّنَا فيها زيادة في درجاتكم، وثقلًا في موازينكم، وأجرًا عند ربكم جَلَّ وَعَلَا، وقربًا من نبيكم صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واستحقاقكم لشفاعته يوم القيامة «إنَّ أولاكم بي: أكثركم عليَّ صلاةً»[4] قاله عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.

ولما سُئل: من أحق النَّاس بشفاعتك؟ قَالَ: «أكثرهم عليَّ صلاةً»[5].

وفي يوم الجمعة وفي ليلتها من غروب شمس يوم الخميس إِلَىٰ غروب شمس هٰذَا اليوم يوم الجمعة؛ فإنَّ من ذِكر الله المشروع الَّذِي يُشرع الإكثار منه هو الصَّلَاة والسَّلام عَلَىٰ نَبِيِّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.

وفيه من المنافع العظيمة: أنه يُغفر ذنبك، وأنه يُفرج همك، قَالَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث لمَّا قَالَ له الرجل: يَا رَسُولَ اللَّهِ كم أجعل لك من صلاتي؟ أي: من دعائي؟ قَالَ: «ما شئت»، قَالَ: نصفها؟ قَالَ: «ما شئت»، قَالَ: كلها؟ قَالَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذًا يُكفى همك، ويُغفر ذنبك»[6] أي: جعل دعاءه كله دعاءً إِلَىٰ الله جَلَّ وَعَلَا أن يصلي ويسلم عَلَىٰ رسوله عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.

وفي حديث عبد الله بن مسعود قالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ عرفنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[7]، فَهٰذِه هي أفضل صيغ السلام وَالصَّلَاة عليه صلىَّ اللهُ عليه وسلَّم.

ومن أذكار الصباح والمساء صلاتكم عشرًا عَلَىٰ نبيكم مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، «من صلَّى عليَّ حين يصبح عشرًا، وحين يمسي عشرًا؛ حلَّت له شفاعتي»[8] قالها عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ تَسْلِيْمًا، اللَّهُمَّ وارضَ عن الصَّحَابَة والقرابة، وعن المهاجرين والأنصار، وعن التابع لهم بإحسانٍ إِلَىٰ يوم الدين، وعنَّا معهم بمنك ورحمتك يا أرحم الراحمين، اللَّهُمَّ عِزًّا تعزُّ به الإسلام وأهله، وذِلًّا تذلّ به الشِّرْك والكفر وأهله يا ذا الجلال والإكرام، اللَّهُمَّ آمنَّا والمسلمين في أوطاننا، اللَّهُمَّ أصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللَّهُمَّ اجعل ولاياتنا والمسلمين فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين، اللَّهُمَّ اجعلنا من الذاكرين لك كَثيرًا والذاكرات، اللَّهُمَّ اجعلنا ممن رقت درجاتهم، وثقلت موازينهم، بذكرك يا ربنا، وبصلاتنا وسلامنا عَلَىٰ نبيك مُحَمَّد صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللَّهُمَّ اجعله لنا شفيعًا، اللَّهُمَّ أوردنا حوضه، اللَّهُمَّ احشرنا في زمرته، اللَّهُمَّ اجعله قائدنا إِلَىٰ عوالي جنانك جنان النعيم، لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وأحبتنا من المؤمنين، اللَّهُمَّ إنَّا نسألك الهُدى والتُّقى والعفاف والغنى، نسألك علمًا نافعًا، وعملًا صالحًا، وشفاءً من كل داء، اللَّهُمَّ اجعلنا مستمسكين بدينك، معتصمين بسنة نبيك مُحَمَّد صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، غير مبدلين ولا محرفين ولا مغيرين، وأمتنا وأنت راضٍ عنَّا يا ذا الجلال والإكرام،ـ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، وقوموا -رَحِمَكُمُ اللهُ- إِلَىٰ صلاتكم.

[1] أخرجه أحمد (16162)، وابن ماجه (1636)، وأبو داود (1531)، والنسائي (1374) بنحوه.

[2] لم أقف عليه في الكتب التسعة.

[3] لم أقف عليه في المسند.

[4] أخرجه الترمذي (484).

[5] لم أقف عليه في الكتب التسعة.

[6] أخرجه الترمذي (2457) بنحوه.

[7]أخرجه البخاري (3370)، ومسلم (406).

[8] لم أقف عليه في الكتب التسعة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 71.72 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.34%)]